- 3- كاتب سفر التكوين لم يذكر أن عمليات البيع والشراء في مصر كانت بنظام المقايضة :-
يزعم اليهود والمسيحيين أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يأخذ من كتبهم ولكن لو كان ادعاءاتهم صحيحة سيكون من الغريب أن يذكر لنا القرآن الكريم معلومة لم ترد في كتبهم ومع ذلك أثبتتها الاكتشافات الأثرية و المعلومة هي أن عمليات مقايضة البضائع كانت تجرى في مصر قبل زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بآلاف السنيين ففى زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كانت مصر وجميع الدول تتاجر عن طريق الأموال المسكوكة وكانت عبارة عن قطع من معادن الفضة أو الذهب ولم يكن أحد يعلم أن المصريين القدماء كانوا يبيعون ويشترون داخل أسواقهم بنظام المبادلة
كما أن سفر التكوين الذي قص قصة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عن عمليات مبادلة البضائع مما يعني استحالة أن يكون سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أخذ منهم تلك المعلومة التي لم يعرفها أي أحد في زمانه ، وهي المعلومة التي ان شاء الله سوف أوضحها بالأدلة في المبحث الثالث
فنقرأ من سفر التكوين :-
42 :25 ثم امر يوسف ان تملا اوعيتهم قمحا و ترد فضة كل واحد الى عدله و ان يعطوا زادا للطريق ففعل لهم هكذا
42 :26 فحملوا قمحهم على حميرهم و مضوا من هناك
42 :27 فلما فتح احدهم عدله ليعطي عليقا لحماره في المنزل راى فضته و اذا هي في فم عدله
42 :28 فقال لاخوته ردت فضتي و ها هي في عدلي فطارت قلوبهم و ارتعدوا بعضهم في بعض قائلين ما هذا الذي صنعه الله بنا
لا وجود لمعلومة تبادل البضائع التي وردت في القرآن الكريم ومعلومة تبادل البضائع تم إثباتها عن طريق البرديات المصرية المكتوبة باللغة الهيروغليفية وهي اللغة التي كانت بائدة في زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أي لا مجال بأن يعرف أي إنسان تلك المعلومة فلا يمكن أن يعلمها إلا رب العالمين
- 4- اللغة الهيروغليفية كانت لغة بائدة قبل ميلاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بآلاف السنين ولم تفك رموزها إلا في عام 1822 م :-
نظام الكتابة الذى استخدم فى مصر القديمة وظلت مجهولة بالرغم من محاولات الاغريق ومن بعدهم العرب فى فك رموزها إلا أن تم اكتشاف حجر رشيد فى عام 1799 ميلادي فاستطاع الفرنسي جان فرانسوا شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م
للمزيد راجع هذا الرابط :-
المفضلات