الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي



    • 3- كاتب سفر التكوين لم يذكر أن عمليات البيع والشراء في مصر كانت بنظام المقايضة :-


    يزعم اليهود والمسيحيين أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يأخذ من كتبهم ولكن لو كان ادعاءاتهم صحيحة سيكون من الغريب أن يذكر لنا القرآن الكريم معلومة لم ترد في كتبهم ومع ذلك أثبتتها الاكتشافات الأثرية و المعلومة هي أن عمليات مقايضة البضائع كانت تجرى في مصر قبل زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بآلاف السنيين ففى زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كانت مصر وجميع الدول تتاجر عن طريق الأموال المسكوكة وكانت عبارة عن قطع من معادن الفضة أو الذهب ولم يكن أحد يعلم أن المصريين القدماء كانوا يبيعون ويشترون داخل أسواقهم بنظام المبادلة

    كما أن سفر التكوين الذي قص قصة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عن عمليات مبادلة البضائع مما يعني استحالة أن يكون سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أخذ منهم تلك المعلومة التي لم يعرفها أي أحد في زمانه ، وهي المعلومة التي ان شاء الله سوف أوضحها بالأدلة في المبحث الثالث

    فنقرأ من سفر التكوين :-
    42 :25 ثم امر يوسف ان تملا اوعيتهم قمحا و ترد فضة كل واحد الى عدله و ان يعطوا زادا للطريق ففعل لهم هكذا
    42 :26 فحملوا قمحهم على حميرهم و مضوا من هناك
    42 :27 فلما فتح احدهم عدله ليعطي عليقا لحماره في المنزل راى فضته و اذا هي في فم عدله
    42 :28 فقال لاخوته ردت فضتي و ها هي في عدلي فطارت قلوبهم و ارتعدوا بعضهم في بعض قائلين ما هذا الذي صنعه الله بنا

    لا وجود لمعلومة تبادل البضائع التي وردت في القرآن الكريم ومعلومة تبادل البضائع تم إثباتها عن طريق البرديات المصرية المكتوبة باللغة الهيروغليفية وهي اللغة التي كانت بائدة في زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أي لا مجال بأن يعرف أي إنسان تلك المعلومة فلا يمكن أن يعلمها إلا رب العالمين



    • 4- اللغة الهيروغليفية كانت لغة بائدة قبل ميلاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بآلاف السنين ولم تفك رموزها إلا في عام 1822 م :-


    نظام الكتابة الذى استخدم فى مصر القديمة وظلت مجهولة بالرغم من محاولات الاغريق ومن بعدهم العرب فى فك رموزها إلا أن تم اكتشاف حجر رشيد فى عام 1799 ميلادي فاستطاع الفرنسي جان فرانسوا شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م

    للمزيد راجع هذا الرابط :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الثالث :- تعاملات البيع والشراء في مصر القديمة كانت تتم بنظام مقايضة البضائع بعد تثمين قيمتها بوحدات قياسية من الفضة أو الذهب أو النحاس ، فحتى وإن كان بيع سيدنا يوسف تم في مصر فإن ما حدث هو تثمين قيمته وهو ما أخبرنا به القرآن الكريم


    استخدم المصريين القدماء في البيع والشراء داخل أسواقهم نظام المقايضة أي تبادل البضائع وكانوا يثمنون قيمة تلك البضائع التي سوف يتم تبادلها عن طريق المعادن سواء الفضة أو الذهب وكان هذا يتم وفقا لقوائم تحديد أسعار ثابتة

    فتحدد تلك القوائم سعر البقرة وسعر القمصان و سعر العبد و أجرة العامل اليومي ، ويتم هذا التحديد بوحدات قياسية من المعادن ، ثم يتم بعد ذلك عملية التبادل بين البضائع وفقا لتلك القوائم ، فلابد عند بيع بضاعة أن يأخذ مقابلها بضاعة أخرى بنفس القيمة والثمن ، وتحدد هذه القيمة وفقا لتلك القوائم بوحدات قياسية لذلك فحتى وان كان المقصود في سورة يوسف أنه تم بيعه في مصر فإن المقصود هو تثمين قيمته وهذا النظام هو بالفعل ما كان يحدث في مصر ، والقرآن الكريم أخبرنا أنهم باعوه بثمن بخس أي أنه كان يتحدث عن تثمينه و تقدير قيمته

    قال الله تعالى :- (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21))
    صدق الله العظيم (سورة يوسف)


    وكذلك عندما أخبرنا القرآن الكريم في نفس سورة يوسف بأن إخوته اشتروا أكيالهم بتبادل البضائع فهو صحيح و مطابق لما كان يحدث في مصر

    والدليل على ذلك هو :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 1- من موسوعة ويكيبيديا الإنجليزية فإن المصريين القدماء استخدموا نوع من نظام المقايضة المالية تعتمد على أكياس قياسية من الحبوب أو الديبن :-

    نقرأ من موسوعة ويكيبيديا الانجليزية عن الاقتصاد المصري في زمان المصريين القدماء :-
    Much of the economy was centrally organized and strictly controlled. Although the ancient Egyptians did not use coinage until the Late period,[90] they did use a type of money-barter system,[91] with standard sacks of grain and the deben, a weight of roughly 91 grams (3 oz) of copper or silver, forming a common denominator.[92] Workers were paid in grain; a simple laborer might earn 5½ sacks (200 kg or 400 lb) of grain per month, while a foreman might earn 7½ sacks (250 kg or 550 lb). Prices were fixed across the country and recorded in lists to facilitate trading; for example a shirt cost five copper deben, while a cow cost 140 deben.[92] Grain could be traded for other goods, according to the fixed price list.[92] During the fifth century BC coined money was introduced into Egypt from abroad. At first the coins were used as standardized pieces of precious ************************l rather than true money, but in the following centuries international traders came to rely on coinage.[93]


    الترجمة :-
    كان معظم الاقتصاد ينظم مركزيا و يخضع لرقابة صارمة . وبالرغم من أن المصريين القدماء لم يستخدموا سك العملة حتى فترة متأخرة إلا أنهم استخدموا نوع من نظام المقايضة المالية بأكياس قياسية من القمح و ديبن بوزن يقارب 91 غرام (3 أوقيات) من النحاس أو الفضة . تقاضى العمال أكياس حبوب ، فيمكن لعامل بسيط أن يكسب خمسة أكياس ونصف (200 كجم أو 400 رطل) من الحبوب شهريا بينما يكسب رئيس العمال سبعة أكياس (250 كجم أو 550 رطل) . فتم تثبيت الأسعار في جميع أنحاء البلد و سجلت في قوائم لتسهيل التداول . فعلى سبيل المثال ثمن قميص خمسة ديبن نحاس في حين أن ثمن البقرة 140 ديبن ، وأمكن تبادل الحبوب مقابل سلع أخرى وفقا لقائمة الأسعار الثابتة. في القرن الخامس قبل الميلاد تم إدخال عملات معدنية إلى مصر من الخارج . في البداية كانت القطع النقدية تستخدم كقطع موحدة من المعادن الثمينة بدلا من المال الحقيقي ، ولكن في القرون التالية اعتمد التجار الدوليين على العملة المسكوكة
    انتهى



    يعني كان في مصر القديمة قوائم ثابتة للأسعار فتحدد أن ثمن القميص خمسة ديبن نحاس و أن ثمن البقرة 140 ديبن فكان يتم دفع ما يعادلها بضاعة مثل أن يتم شراء البقرة بــ 28 قميص لأن ثمن القميص الواحد هو خمسة ديبن أو أن يتم شراء ثمنها حبوب أو ما يعادل ثمنها بأي بضاعة أخرى يعني مصر القديمة عرفت تبادل البضائع بعد تقدير أثمانها


    • 2- تثمين البضائع التي يتم تبادلها في زمان المصريين القدماء :-



    نقرأ من جريدة المصري اليوم :-
    (عرفت الحضارة المصرية القديمة العملات المعدنية فى شكلها البدائى، من خلال الوفاء بالضرائب والرسوم إما بالقمح أو بالمعادن النفيسة مثل الذهب، وفى عهد الدولة الوسطى، أنشأ أمنحتب الأول نظاماً نقدياً باستخدام قطع ذهبية وفضية ونحاسية بأوزان مناسبة لقيمة معدنها، وعلى ضوء هذه النسب تحدد أسعار البضائع المشتراة بها.
    وهناك ورقة بردى شهيرة باسم «كاهون» تؤكد وجود وحدة نقدية تدعى «الشاعت»، وبها تفصيلات استخدامها، وعلى سبيل المثال، ورد فيها أن قيمة أجر الخادمة عن استخدامها يومين فقط، ثوب قيمته ٣.٥ شاعت، وحددوا قيمة البضائع بالشاعت الذهبى والفضى)
    انتهى


    يعني تم الكتابة على ورق البردى بأن الخادمة أخذت ثمن عملها ثوب ، وهذا الثوب تم تثمين قيمته بــ 3.5 شاعت ، وهذا الشاعت هو وحدة قياسية كانت تحدد بوزن معين من الذهب أو الفضة يعني أنها أخذت ما قيمته 3.5 شاعت من الفضة ولم تأخذ الفضة نفسها وهذا الشاعت كان وحدة قياسية يستخدمونها

    يعني هكذا كانت تتم عملية البيع والشراء في مصر القديمة عن طريقة تبادل بضائع كان يتم تثمين قيمتها مسبقا بوحدات قياسية من المعادن ، كانت مشهورة عندهم

    فعلى سبيل المثال :-
    إذا قال أحدهم اشتريت خشب بـــ 10 شاعت فهذا كان يعني تثمين هذا الشئ ، و أنه دفع شئ قيمته تعادل 10 شاعت وكان هذا واضح في بردية (كاهون) فالخادمة أخذت 3.5 شاعت بمعنى أنها أخذت ثوب ثمنه تلك القيمة

    فمن الطبيعي أن عملية تبادل البضائع كان يجب أن يسبقها تحديد لقيمة تلك البضائع بشئ ما

    لذلك فإن ما ورد في القرآن الكريم من قيام إخوة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بشراء أكيالهم من مصر عن طريق المبادلة ببضائع هو مطابق لواقع الحياة في مصر قديما وما تخبر به البرديات


    و قد تمكن العلماء من اكتشاف أربع وحدات قياسية للأوزان حتى الآن استخدمها المصريين لتقدير قيمة بضائعهم بعد أن وجدوا صعوبة في تحديدها وهم :-
    Deben, the Senyu (seniu) , the hin and the Khar
    وجميع هذه الوحدات كانت محددة عندهم بأوزان معينة من المعادن الثمينة


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كلمة اسرائيل فى الكتاب المقدس تشير الى سيدنا يعقوب و نسله ولم تطلق على الأمم مجازيا
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-10-2016, 05:16 PM
  2. الرد المخرس على كل مسيحى جاهل يردد شبهة حرق سيدنا عثمان للمصاحف
    بواسطة يوسف محمود في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-08-2016, 01:56 AM
  3. صورة البئر الذي ألقي فيه سيدنا يوسف عليه السلام.
    بواسطة زهراء في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2011, 04:28 PM
  4. وجدت سر سيدنا سليمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    بواسطة mariam في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-03-2004, 08:17 PM
  5. وجدت سر سيدنا سليمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    بواسطة الموحده في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف