الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 2- الدليل الثاني هو نصوص أثرية مسمارية تشير إلى مصطلح للقياس اسمه (داريكو) يعني اقدم من زمان سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام ، وهذا المصطلح هو أصل كلمة دراخما اليونانية و داريك الفارسية :-



    الكتابة المسمارية ظهرت في سنة 3000 ق. م في عصر الحضارة السومرية بالعراق و بحلول عام 2400 ق. م تم استخدام الخط المسماري في اللغة الأكادية والآشورية والبابلية ويتوصل العالم ليفيو ستيشينى إلى دليل يثبت أن أصل كلمة دراخما وجدت باسم داريكو في نصوص مسمارية

    فنقرأ :-
    The term drachma has the same origin as the term daric applied to Persian coins. Some Greek authors associated the name of the coin which came to be spelled as dareikos with King Dareios of Persia; but this is a popular etymology which is in conflict with the spelling darikos. In a Spartan in************************************ion of the fifth century B.C. (IG V, I,1) the term is spelled as darichos; the inference that Persian darics were used as currency in Sparta may try to explain the occurrence of the term in this in************************************ion, but not its spelling, characteristic of the Greek rendering of a Semitic kaph. The term dariku, referring to some measuring unit, occurs in cuneiform texts that are older than the origin of the Persian monarchy. In Akkadian dariku also has the meaning of ”way,” like the Hebrew derekh.

    الترجمة :-
    مصطلح دراخما له نفس أصل مصطلح داريك المطبق على العملات الفارسية . بعض الكتاب اليونانيين ربطوا اسم العملة التي تم تهجئتها داريكوس مع ملك فارس - داريوس ، ولكن هذا تأصيل شائع يخالف تهجئة داريكوس . و في نقش اسبارطى من القرن الخامس قبل الميلاد فإن المصطلح يكتب داريشوس ، لذا فإن الاستدلال على أن داريكس الفارسى تم استخدامه كعملة في سبارطة ربما محاولة لتفسير ظهور المصطلح في هذا النقش ولكنه لا يفسر نطقه فهو من سمات التحويل إلى اليونانية من كاف السامية . مصطلح داريكو يشير إلى وحدة قياس ظهرت في النصوص المسمارية التي هي أقدم من أصل الملكية الفارسية . فهي فى اللغة الأكادية تعني أيضا اتجاه مثل العبرية ديريخ
    انتهى


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 3- كيف جاء مصلح أدركون في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بينما لم يكن اليونانيين ولا الفارسيين قد غزوا بلاد الشام ونشروا بها ثقافتهم :-



    في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام لم يكن الفارسيين ولا اليونانيين قد غزوا بلاد الشام وحكموها ونشروا بها ثقافتهم كما أن استخدام مصطلح دراخما على العملات المعدنية لم يكن قد تم فى ذلك الزمان
    فطبقا للرأى القائل أن كلمة درهم أصلها كلمة دراخما اليونانية و التى تم اطلاقها على العملات المعدنية حدث فى القرن السادس قبل الميلاد (أى من عام 600 ق.م الى اليوم الأخير من عام 501 ق.م) و كانت قبل ذلك تطلق على عصى من الحديد وليس على عملات من ذهب و فضة

    لذلك من الغريب جدا أن نجد مصطلح أدركون والتي تم ترجمتها إلى العربية (درهم) يتم اطلاقه على قطع من الذهب وهذا في سفر أخبار الأيام الأول الذي يقص حياة سيدنا داود عليه الصلاة والسلام و الذى يعتقد اليهود أنه عاش فى عام 1000 ق. م
    لأن هذا يعني أن اطلاق هذا المصطلح على أوزان معينة من الذهب كان له وجود في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام في تلك المنطقة أو أن كاتب النص لم يكن يعلم أن أصل المصطلح هو كلمة فارسية أو يونانية وإنما كان يعتقد أن له أصل آخر

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري وهو يتحدث عن الفترة الزمنية التي تناولها سفرا الملوك الأول و الثاني :-
    (كان سفرًا الملوك الأول والثاني في الأصل العبري سفرا واحدًا فيهما تاريخ حوادث لتاريخ يزيد عن 400 سنة وهي المدة من ملك داود الأخير حوالي سنة 1000 ق.م. إلى سقوط أورشليم سنة 586 ق.م.)
    انتهى



    و سفر الملوك الأول يبدأ بسيدنا داود عليه الصلاة والسلام أي أنه طبقا لاعتقاد القس أنطونيوس فإن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام عاش في عام 1000 ق.م أي قبل أن يتم إطلاق كلمة دراخما على العملات الذهبية و إنما كان يتم إطلاقها على عصى من الحديد ، لذلك من الغريب أن نقرأ هذا النص


    فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
    29 :7 و اعطوا لخدمة بيت الله خمسة الاف وزنة و عشرة الاف درهم من الذهب و عشرة الاف وزنة من الفضة و ثمانية عشر الف وزنة من النحاس و مئة الف وزنة من الحديد


    ويشير العالم ليفيو ستيشينى إلى وجود تلك المصطلحات في العهد القديم فنقرأ :-
    In the Old Testament the terms adarkon and darkmon refer both to the Persian daric and to the Hellenistic drachma. Biblical scholars have wasted a good deal of energy trying to prove that either one of the words means daric and that conversely the other means drachma, and that at times the text uses one for the other because of an error.


    الترجمة :-
    في العهد القديم المصلحان أداركون و داركون يشيران إلى كلا من داريك الفارسية و دراخما اليونانية . و قد أهدر علماء الكتاب المقدس قدرا كبيرا من الطاقة في محاولة لإثبات أن واحدة من هذه الكلمات تعني داريك و بالمقابل الأخرى تعنى دراخما . وفى أحيان يستخدم النص الواحد عوضا عن الآخر بسبب خطأ
    انتهى

    يعني العالم ليفيو ستيشينى يريد أن يقول أن علماء الكتاب المقدس أهدروا وقتهم في محاولاتهم لاثبات أن مصطلح Adarkon الموجود في (أخبار الأيام الأول 29: 7 ) ، (عزرا 8: 27) وكذلك مصطلح Darkemon الموجود في (عزرا 2: 69) ، (نحميا 7: 70 - 71 - 72) يعودان إلى كلمات داريك الفارسية و دراخما اليونانية ولكن كلاهما من أصل لغة من اللغات السامية



    راجع الرابط :-




    راجع فهرس كتاب تاريخ المقاييس :-





    راجع فهرس كتب العالم ليفيو ستيشينى :-





    الخلاصة :-
    يعني كلمة دراخما اليونانية أصلها من اللغات السامية وهذا مثبت بالنصوص المسمارية حيث كان يستخدمها القدماء كوحدة قياس عرفها سكان الشرق الأوسط قبل ميلاد سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بفترة زمنية طويلة و كذلك نطق الكلمة بكافة أشكالها في اللغة اليونانية تثبت أنها ليست من أصل يوناني مما يعني أن القرآن الكريم لم يخطئ عندما ذكر لنا أن القافلة باعوا سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بدراهم معدودات ، فكلمة درهم كان لها وجود قبل زمان سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام في منطقة الشرق الأوسط بآلاف السنين



    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 13-10-2017 الساعة 09:01 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الثاني :- في سورة يوسف فإن إخوته اشتروا بضائع من مصر عن طريق المبادلة مع بضائعهم وهي معلومة أثبتها اكتشاف اللغة الهيروغليفية التي كانت بائدة مما يعني أن منزل القرآن الكريم يعلم جيدا ما كان يدور في مصر قديما

    لم يحدد القرآن الكريم أن بيع سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام قد تم في مصر وإنما قال أن الذي اشتراه رجل من مصر
    كما أن القرآن الكريم أوضح أن عملية البيع التي تتم داخل مصر كانت تتم عن طريق تبادل البضائع عندما قص علينا في نفس سورة يوسف أن إخوته اشتروا أكيالهم ببضائع وهذا يتفق مع ما ورد في البرديات الفرعونية التي كانت تتكلم عن عمليات البيع والشراء في مصر
    وهذا يعني أن منزل القرآن الكريم يعلم جيدا كيف كانت تدار عمليات البيع والشراء داخل مصر في ذلك الزمان وهو ما يعني باستحالة أن يكون كاتب القرآن الكريم هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أو أي أحد من معاصريه

    لأن ببساطة شديدة :-

    • في عصر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان البيع والشراء بالأموال وليس بتبادل البضائع
    • في عصر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كانت اللغة الهيروغليفية لغة بائدة أي لم يكن يعرف أحد كيف يقرأها أو ما الذي كانت تشير إليه من معلومات
    • لم يشير الكتاب المقدس للمسيحيين وبالتحديد في سفر التكوين إلى وجود عمليات تبادل بضائع في زمان سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام مما يعني أن اليهود كانوا غير مدركين لتلك الحقيقية التاريخية


    يعني سواء كان المصريين القدماء استخدموا عملية تبادل البضائع فقط في تجارتهم داخل مصر أو استخدموا معها طريقة الشراء بالمعادن الثمينة إلا أنه ستبقى حقيقة أن استخدامهم لتبادل البضائع لم ترد في أي كتاب في زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكانت مجهولة في زمانه
    مما يثبت أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن يقتبس من اليهود أو غيرهم أي شئ وإنما كان يخبر الناس بأشياء لم يكونوا على علم بها في زمانه وأثبتتها الاكتشافات الأثرية في عصرنا الحديث

    على العموم فإنه في المبحث التالي سوف أوضح ان شاء الله ما ورد في البرديات الفرعونية عن عمليات البيع والشراء داخل مصر وأنها كانت تتم عن طريق تبادل البضائع و أنه حتى وان كان بيع سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام قد تم في مصر فإن القرآن الكريم لم يخطئ و السبب في ذلك

    ولكن في هذا المبحث سوف نرى ما الذي ذكره القرآن الكريم :-

    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 13-10-2017 الساعة 07:24 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي



    • 1- القرآن الكريم يخبرنا أن الذي اشترى سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام رجل من مصر ولم يحدد أن عملية البيع تمت في مصر :-



    قال الله تعالى :- (وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21)) (سورة يوسف)



    • 2- إخوة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام اشتروا بضائع من مصر عن طريق المبادلة مع بضائعهم :-



    قال الله تعالى :- (وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (59) فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلاَ تَقْرَبُونِ (60) قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65))
    صدق الله العظيم (سورة يوسف)

    يعني إخوة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام دفعوها ثمنا للكيل الذي قاموا بشرائه من مصر بضاعة ، ثم قام سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام برد تلك البضاعة إليهم مرة أخرى
    يعني كان هذا بنظام المقايضة مما يعني أن منزل القرآن الكريم كان يعلم جيدا نظام البيع والشراء في مصر قديما و أنه كان يتضمن المقايضة بالبضائع


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي



    • 3- كاتب سفر التكوين لم يذكر أن عمليات البيع والشراء في مصر كانت بنظام المقايضة :-


    يزعم اليهود والمسيحيين أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان يأخذ من كتبهم ولكن لو كان ادعاءاتهم صحيحة سيكون من الغريب أن يذكر لنا القرآن الكريم معلومة لم ترد في كتبهم ومع ذلك أثبتتها الاكتشافات الأثرية و المعلومة هي أن عمليات مقايضة البضائع كانت تجرى في مصر قبل زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بآلاف السنيين ففى زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كانت مصر وجميع الدول تتاجر عن طريق الأموال المسكوكة وكانت عبارة عن قطع من معادن الفضة أو الذهب ولم يكن أحد يعلم أن المصريين القدماء كانوا يبيعون ويشترون داخل أسواقهم بنظام المبادلة

    كما أن سفر التكوين الذي قص قصة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عن عمليات مبادلة البضائع مما يعني استحالة أن يكون سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أخذ منهم تلك المعلومة التي لم يعرفها أي أحد في زمانه ، وهي المعلومة التي ان شاء الله سوف أوضحها بالأدلة في المبحث الثالث

    فنقرأ من سفر التكوين :-
    42 :25 ثم امر يوسف ان تملا اوعيتهم قمحا و ترد فضة كل واحد الى عدله و ان يعطوا زادا للطريق ففعل لهم هكذا
    42 :26 فحملوا قمحهم على حميرهم و مضوا من هناك
    42 :27 فلما فتح احدهم عدله ليعطي عليقا لحماره في المنزل راى فضته و اذا هي في فم عدله
    42 :28 فقال لاخوته ردت فضتي و ها هي في عدلي فطارت قلوبهم و ارتعدوا بعضهم في بعض قائلين ما هذا الذي صنعه الله بنا

    لا وجود لمعلومة تبادل البضائع التي وردت في القرآن الكريم ومعلومة تبادل البضائع تم إثباتها عن طريق البرديات المصرية المكتوبة باللغة الهيروغليفية وهي اللغة التي كانت بائدة في زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أي لا مجال بأن يعرف أي إنسان تلك المعلومة فلا يمكن أن يعلمها إلا رب العالمين



    • 4- اللغة الهيروغليفية كانت لغة بائدة قبل ميلاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بآلاف السنين ولم تفك رموزها إلا في عام 1822 م :-


    نظام الكتابة الذى استخدم فى مصر القديمة وظلت مجهولة بالرغم من محاولات الاغريق ومن بعدهم العرب فى فك رموزها إلا أن تم اكتشاف حجر رشيد فى عام 1799 ميلادي فاستطاع الفرنسي جان فرانسوا شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م

    للمزيد راجع هذا الرابط :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الثالث :- تعاملات البيع والشراء في مصر القديمة كانت تتم بنظام مقايضة البضائع بعد تثمين قيمتها بوحدات قياسية من الفضة أو الذهب أو النحاس ، فحتى وإن كان بيع سيدنا يوسف تم في مصر فإن ما حدث هو تثمين قيمته وهو ما أخبرنا به القرآن الكريم


    استخدم المصريين القدماء في البيع والشراء داخل أسواقهم نظام المقايضة أي تبادل البضائع وكانوا يثمنون قيمة تلك البضائع التي سوف يتم تبادلها عن طريق المعادن سواء الفضة أو الذهب وكان هذا يتم وفقا لقوائم تحديد أسعار ثابتة

    فتحدد تلك القوائم سعر البقرة وسعر القمصان و سعر العبد و أجرة العامل اليومي ، ويتم هذا التحديد بوحدات قياسية من المعادن ، ثم يتم بعد ذلك عملية التبادل بين البضائع وفقا لتلك القوائم ، فلابد عند بيع بضاعة أن يأخذ مقابلها بضاعة أخرى بنفس القيمة والثمن ، وتحدد هذه القيمة وفقا لتلك القوائم بوحدات قياسية لذلك فحتى وان كان المقصود في سورة يوسف أنه تم بيعه في مصر فإن المقصود هو تثمين قيمته وهذا النظام هو بالفعل ما كان يحدث في مصر ، والقرآن الكريم أخبرنا أنهم باعوه بثمن بخس أي أنه كان يتحدث عن تثمينه و تقدير قيمته

    قال الله تعالى :- (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20) وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21))
    صدق الله العظيم (سورة يوسف)


    وكذلك عندما أخبرنا القرآن الكريم في نفس سورة يوسف بأن إخوته اشتروا أكيالهم بتبادل البضائع فهو صحيح و مطابق لما كان يحدث في مصر

    والدليل على ذلك هو :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 1- من موسوعة ويكيبيديا الإنجليزية فإن المصريين القدماء استخدموا نوع من نظام المقايضة المالية تعتمد على أكياس قياسية من الحبوب أو الديبن :-

    نقرأ من موسوعة ويكيبيديا الانجليزية عن الاقتصاد المصري في زمان المصريين القدماء :-
    Much of the economy was centrally organized and strictly controlled. Although the ancient Egyptians did not use coinage until the Late period,[90] they did use a type of money-barter system,[91] with standard sacks of grain and the deben, a weight of roughly 91 grams (3 oz) of copper or silver, forming a common denominator.[92] Workers were paid in grain; a simple laborer might earn 5½ sacks (200 kg or 400 lb) of grain per month, while a foreman might earn 7½ sacks (250 kg or 550 lb). Prices were fixed across the country and recorded in lists to facilitate trading; for example a shirt cost five copper deben, while a cow cost 140 deben.[92] Grain could be traded for other goods, according to the fixed price list.[92] During the fifth century BC coined money was introduced into Egypt from abroad. At first the coins were used as standardized pieces of precious ************************l rather than true money, but in the following centuries international traders came to rely on coinage.[93]


    الترجمة :-
    كان معظم الاقتصاد ينظم مركزيا و يخضع لرقابة صارمة . وبالرغم من أن المصريين القدماء لم يستخدموا سك العملة حتى فترة متأخرة إلا أنهم استخدموا نوع من نظام المقايضة المالية بأكياس قياسية من القمح و ديبن بوزن يقارب 91 غرام (3 أوقيات) من النحاس أو الفضة . تقاضى العمال أكياس حبوب ، فيمكن لعامل بسيط أن يكسب خمسة أكياس ونصف (200 كجم أو 400 رطل) من الحبوب شهريا بينما يكسب رئيس العمال سبعة أكياس (250 كجم أو 550 رطل) . فتم تثبيت الأسعار في جميع أنحاء البلد و سجلت في قوائم لتسهيل التداول . فعلى سبيل المثال ثمن قميص خمسة ديبن نحاس في حين أن ثمن البقرة 140 ديبن ، وأمكن تبادل الحبوب مقابل سلع أخرى وفقا لقائمة الأسعار الثابتة. في القرن الخامس قبل الميلاد تم إدخال عملات معدنية إلى مصر من الخارج . في البداية كانت القطع النقدية تستخدم كقطع موحدة من المعادن الثمينة بدلا من المال الحقيقي ، ولكن في القرون التالية اعتمد التجار الدوليين على العملة المسكوكة
    انتهى



    يعني كان في مصر القديمة قوائم ثابتة للأسعار فتحدد أن ثمن القميص خمسة ديبن نحاس و أن ثمن البقرة 140 ديبن فكان يتم دفع ما يعادلها بضاعة مثل أن يتم شراء البقرة بــ 28 قميص لأن ثمن القميص الواحد هو خمسة ديبن أو أن يتم شراء ثمنها حبوب أو ما يعادل ثمنها بأي بضاعة أخرى يعني مصر القديمة عرفت تبادل البضائع بعد تقدير أثمانها


    • 2- تثمين البضائع التي يتم تبادلها في زمان المصريين القدماء :-



    نقرأ من جريدة المصري اليوم :-
    (عرفت الحضارة المصرية القديمة العملات المعدنية فى شكلها البدائى، من خلال الوفاء بالضرائب والرسوم إما بالقمح أو بالمعادن النفيسة مثل الذهب، وفى عهد الدولة الوسطى، أنشأ أمنحتب الأول نظاماً نقدياً باستخدام قطع ذهبية وفضية ونحاسية بأوزان مناسبة لقيمة معدنها، وعلى ضوء هذه النسب تحدد أسعار البضائع المشتراة بها.
    وهناك ورقة بردى شهيرة باسم «كاهون» تؤكد وجود وحدة نقدية تدعى «الشاعت»، وبها تفصيلات استخدامها، وعلى سبيل المثال، ورد فيها أن قيمة أجر الخادمة عن استخدامها يومين فقط، ثوب قيمته ٣.٥ شاعت، وحددوا قيمة البضائع بالشاعت الذهبى والفضى)
    انتهى


    يعني تم الكتابة على ورق البردى بأن الخادمة أخذت ثمن عملها ثوب ، وهذا الثوب تم تثمين قيمته بــ 3.5 شاعت ، وهذا الشاعت هو وحدة قياسية كانت تحدد بوزن معين من الذهب أو الفضة يعني أنها أخذت ما قيمته 3.5 شاعت من الفضة ولم تأخذ الفضة نفسها وهذا الشاعت كان وحدة قياسية يستخدمونها

    يعني هكذا كانت تتم عملية البيع والشراء في مصر القديمة عن طريقة تبادل بضائع كان يتم تثمين قيمتها مسبقا بوحدات قياسية من المعادن ، كانت مشهورة عندهم

    فعلى سبيل المثال :-
    إذا قال أحدهم اشتريت خشب بـــ 10 شاعت فهذا كان يعني تثمين هذا الشئ ، و أنه دفع شئ قيمته تعادل 10 شاعت وكان هذا واضح في بردية (كاهون) فالخادمة أخذت 3.5 شاعت بمعنى أنها أخذت ثوب ثمنه تلك القيمة

    فمن الطبيعي أن عملية تبادل البضائع كان يجب أن يسبقها تحديد لقيمة تلك البضائع بشئ ما

    لذلك فإن ما ورد في القرآن الكريم من قيام إخوة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بشراء أكيالهم من مصر عن طريق المبادلة ببضائع هو مطابق لواقع الحياة في مصر قديما وما تخبر به البرديات


    و قد تمكن العلماء من اكتشاف أربع وحدات قياسية للأوزان حتى الآن استخدمها المصريين لتقدير قيمة بضائعهم بعد أن وجدوا صعوبة في تحديدها وهم :-
    Deben, the Senyu (seniu) , the hin and the Khar
    وجميع هذه الوحدات كانت محددة عندهم بأوزان معينة من المعادن الثمينة


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Opera Snapshot_2018-08-19_173936_www.metrum.org.jpg 
مشاهدات:	114 
الحجم:	54.3 كيلوبايت 
الهوية:	1362
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام دينى و عزتى مشاهدة المشاركة
    • 3- كيف جاء مصلح أدركون في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بينما لم يكن اليونانيين ولا الفارسيين قد غزوا بلاد الشام ونشروا بها ثقافتهم :-




    ويشير العالم ليفيو ستيشينى إلى وجود تلك المصطلحات في العهد القديم فنقرأ :-
    In the Old Testament the terms adarkon and darkmon refer both to the Persian daric and to the Hellenistic drachma. Biblical scholars have wasted a good deal of energy trying to prove that either one of the words means daric and that conversely the other means drachma, and that at times the text uses one for the other because of an error.


    الترجمة :-
    في العهد القديم المصلحان أداركون و داركون
    يشيران إلى كلا من داريك الفارسية و دراخما اليونانية . و قد أهدر علماء الكتاب المقدس قدرا كبيرا من الطاقة في محاولة لإثبات أن واحدة من هذه الكلمات تعني داريك و بالمقابل الأخرى تعنى دراخما . وفى أحيان يستخدم النص الواحد عوضا عن الآخر بسبب خطأ
    انتهى

    يعني العالم ليفيو ستيشينى يريد أن يقول أن علماء الكتاب المقدس أهدروا وقتهم في محاولاتهم لاثبات أن مصطلح Adarkon الموجود في (أخبار الأيام الأول 29: 7 ) ، (عزرا 8: 27) وكذلك مصطلح Darkemon الموجود في (عزرا 2: 69) ، (نحميا 7: 70 - 71 - 72) يعودان إلى كلمات داريك الفارسية و دراخما اليونانية ولكن كلاهما من أصل لغة من اللغات السامية

    راجع الرابط :-


    راجع فهرس كتاب تاريخ المقاييس :-




    راجع فهرس كتب العالم ليفيو ستيشينى :-




    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Opera Snapshot_2018-08-19_173651_www.metrum.org.jpg 
مشاهدات:	103 
الحجم:	99.5 كيلوبايت 
الهوية:	1361


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام دينى و عزتى مشاهدة المشاركة
    • 2- الدليل الثاني هو نصوص أثرية مسمارية تشير إلى مصطلح للقياس اسمه (داريكو) يعني اقدم من زمان سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام ، وهذا المصطلح هو أصل كلمة دراخما اليونانية و داريك الفارسية :-



    الكتابة المسمارية ظهرت في سنة 3000 ق. م في عصر الحضارة السومرية بالعراق و بحلول عام 2400 ق. م تم استخدام الخط المسماري في اللغة الأكادية والآشورية والبابلية ويتوصل العالم ليفيو ستيشينى إلى دليل يثبت أن أصل كلمة دراخما وجدت باسم داريكو في نصوص مسمارية

    فنقرأ :-
    The term drachma has the same origin as the term daric applied to Persian coins. Some Greek authors associated the name of the coin which came to be spelled as dareikos with King Dareios of Persia; but this is a popular etymology which is in conflict with the spelling darikos. In a Spartan in************************************ion of the fifth century B.C. (IG V, I,1) the term is spelled as darichos; the inference that Persian darics were used as currency in Sparta may try to explain the occurrence of the term in this in************************************ion, but not its spelling, characteristic of the Greek rendering of a Semitic kaph. The term dariku, referring to some measuring unit, occurs in cuneiform texts that are older than the origin of the Persian monarchy. In Akkadian dariku also has the meaning of ”way,” like the Hebrew derekh.

    الترجمة :-
    مصطلح دراخما له نفس أصل مصطلح داريك المطبق على العملات الفارسية . بعض الكتاب اليونانيين ربطوا اسم العملة التي تم تهجئتها داريكوس مع ملك فارس - داريوس ، ولكن هذا تأصيل شائع يخالف تهجئة داريكوس . و في نقش اسبارطى من القرن الخامس قبل الميلاد فإن المصطلح يكتب داريشوس ، لذا فإن الاستدلال على أن داريكس الفارسى تم استخدامه كعملة في سبارطة ربما محاولة لتفسير ظهور المصطلح في هذا النقش ولكنه لا يفسر نطقه فهو من سمات التحويل إلى اليونانية من كاف السامية .
    مصطلح داريكو يشير إلى وحدة قياس ظهرت في النصوص المسمارية التي هي أقدم من أصل الملكية الفارسية . فهي فى اللغة الأكادية تعني أيضا اتجاه مثل العبرية ديريخ
    انتهى


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كلمة اسرائيل فى الكتاب المقدس تشير الى سيدنا يعقوب و نسله ولم تطلق على الأمم مجازيا
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-10-2016, 05:16 PM
  2. الرد المخرس على كل مسيحى جاهل يردد شبهة حرق سيدنا عثمان للمصاحف
    بواسطة يوسف محمود في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-08-2016, 01:56 AM
  3. صورة البئر الذي ألقي فيه سيدنا يوسف عليه السلام.
    بواسطة زهراء في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2011, 04:28 PM
  4. وجدت سر سيدنا سليمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    بواسطة mariam في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-03-2004, 08:17 PM
  5. وجدت سر سيدنا سليمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    بواسطة الموحده في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 02:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف

الرد على شبهة (دراهم معدودات) وجدت أصل كلمة درهم على كتابات مسمارية أى قبل سيدنا يوسف