الفاتحة ****** والمعانى**** وفضل الحامدين


- فيما تضمنته الفاتحة من المعاني والقراءات وفضل الحامدين :
1-معنى الحمد للة : 1- الحمد في كلام العرب معناه الثناء الكامل ، والألف واللام لاستغراق الجنس من المحامد فهو سبحانه يستحق الحمد بأجمعه إذ له الأسماء الحسنى والصفات العلا فالحمد نقيض الذم ، تقول . والحمد أعم من الشكر والحمد :
2-وةاختلف فى ايهما افضل الحمد ام الشكر قولين :- والراجح ان الحمد افضل لان الحمد 1 --وروي عن ابن عباس أنه قال : الحمد لله كلمة كل شاكر ، وإن آدم عليه السلام قال حين عطس : الحمد لله. 2-{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس : 10]. فهي كلمة كل شاكر.
3- القرطبى والحمد : :و الصحيح أن الحمد ثناء على الممدوح بصفاته من غير سبق إحسان ، والشكر ثناء على المشكور بما أولى من الإحسان. وعلى هذا الحد قال علماؤنا : الحمد أعم من الشكر ، 4- - أثنى الله سبحانه بالحمد على نفسه وافتتح كتابه بحمده ، ولم يأذن في ذلك لغيره بل نهاهم عن ذلك في كتابه وعلى لسان نبيه عليه السلام 1- فقال : {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم : 32]. 2- وقال عليه السلام : "احثوا في وجوه المداحين التراب" رواه المقداد. مسلم. 3-فمعنى "الحمد لله رب العالمين" أي سبق الحمد مني لنفسي أن يحمد نفسه أحد من العالمين ، وحمدي نفسي لنفسي في الأزل لم يكن بعلة ، وحمدي الخلق مشوب بالعلل. قال علماؤنا : : لما علم سبحانه عجز عباده عن حمده حمد نفسه بنفسه لنفسه في الأزل فاستفراغ طوق عباده هو محمل العجز عن حمده. ألا ترى سيد المرسلين كيف أظهر العجز بقوله : "لا أحصي ثناء عليك" . مسلم . قال الطبري : "الحمد لله" ثناء أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنه قال : قولوا الحمد لله ، وعلى هذا يجيء قولوا إياك. وأنشدوا 0000إذا نحن أثنينا عليك بصالح ... فأنت كما نُثني وفوق الذي نثني
وقيل : حَمِد نفسه في الأزل لما علم من كثره نعمه على عباده وعجزهم على القيام بواجب حمده فحمد نفسه عنهم ، لتكون النعمة أهنأ لديهم ، حيث أسقط به ثقل المنة.
3-اعراب الحمد لله - وأجمع القراء السبعة وجمهور الناس على رفع الدال من "الحمد لله".


4-- {الْحَمْدُ لِلَّهِ---- من السنة 1-روى من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إذا قال العبد الحمد لله قال صدق عبد ي الحمد لي" .الصحيحة 2- وروى مسلم عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها" . 3- وروى ابن ماجة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ" .حسنة الالبانى ، 4-فكانت هذه الكلمة أفضل من الدنيا كلها لأن الدنيا فانية والكلمة باقية ، هي من الباقيات الصالحات قال الله تعالى : {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} [مريم : 76] 5- . وروي عن مسلم عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض" 6- وقال الحسن : ما من نعمة إلا والحمد لله أفضل منها. 7- اما حديث (قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك فعَضَلت بالملكين قال الالبانى ضعيف

5-- رب العالمين والمعنى : {الْعَالَمِينَ} قيل : العالمون جمع عالم وهو كل موجود سوى الله تعالى ، لأنه شامل لكل مخلوق وموجود دليله قوله تعالى : {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ. قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} [الشعراء : 23] ثم هو مأخوذ من العلم والعلامة لأنه يدل على موجده : العالم كل ما خلقه الله في الدنيا والآخرة. 2-العالمين فكل شئ ما عدا الله تعالى عالم فدل على ان الله تعالى خالق الايمان والضلالة ". والعالمون جملة المخلوقات ومن جملتها الإيمان 3- الاعراب : - يجوز الرفع والنصب في "رب" فالنصب على المدح والرفع على القطع ، أي هو رب العالمين.
4-. اختلف العلماء أيما أفضل قول العبد : الحمد لله رب العالمين ، أو قول لا إله إلا الله والحاكم بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له"

6- : {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
1-وصف نفسه تعالى بعد {رَبِّ الْعَالَمِينَ} بأنه {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} لأنه لما كان في اتصافه بـ "رب العالمين" ترهيب قرنه بـ "الرحمن الرحيم" لما تضمن من الترغيب ، ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه ، فيكون أعون على طاعته وأمنع كما قال : {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ} [الحجر : 49 ، 50]. وقال : {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ} [غافر : 3]. 2- وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد" .
7-: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} 1-اختلف العلماء أيما أبلغ : ملك أو مالك ؟ والقراءتان مرويتان عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر . 2-قلت : وقد احتج بعضهم على أن مالكا أبلغ لأن فيه زيادة حرف فلقارئه عشر حسنات زيادة عمن قرأ ملك. 3-- لا يجوز أن يتسمى أحد بهذا الاسم ولا يدعى به إلا الله تعالى ، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض" 3-وعنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك - زاد مسلم - لا مالك إلا الله عز وجل" متفق علية قال سفيان : مثل : شاهان شاه. وقال أحمد بن حنبل : سألت أبا عمرو الشيباني عن أخنع فقال : أوضع. 4- وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه رجل [كان] يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله سبحانه" . مسلم 5-علماؤنا : وكذلك "ملك يوم الدين" و"مالك الملك" لا ينبغي أن يختلف في أن هذا محرم على جميع المخلوقين كتحريم ملك الأملاك سواء 6-، وأما الوصف بمالك وملك - فيجوز أن يوصف بهما من اتصف بمفهومهما ، قال الله العظيم : {إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً} [البقرة : 247]. وقال صلى الله عليه وسلم : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة" . متفق علية ثبج وسط وظهر


8- اشكال وجواب : فيقال لم خصص يوم الدين وهو مالك يوم الدين وغيره ؟ 1-قيل له : لأن في الدنيا كانوا منازعين في الملك مثل فرعون ونمروذ وغيرهما وفي ذلك اليوم لا ينازعه أحد في ملكه ، وكلهم خضعوا له كما قال تعالى : {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ} [غافر : 16]
فأجاب جميع الخلق : {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر : 16] فلذلك قال : مالك يوم الدين ، أي في ذلك اليوم لا يكون مالك ولا قاض ولا مجاز غيره سبحانه لا إله إلا هو.
9-الذات والصفات فى مالك وملك إن وُصِف الله سبحانه بأنه ملك كان ذلك من صفات ذاته ، وإن وصف بأنه مالك كان ذلك من صفات فعله.
10-معنى - اليوم : عبارة عن وقت طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس ، فاستعير فيما بين مبتدأ القيامة إلى وقت استقرار أهل الدارين فيهما. وقد يطلق اليوم على الساعة منه ، قال الله تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة : 3]
11-معنى- الدين : الجزاء على الأعمال والحساب بها ، كذلك قال ابن عباس وابن مسعود ، ويدل عليه قوله تعالى : {يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ} [النور : 25] أي حسابهم . الشاعر :
وأعلم يقينا أن ملكك زائل ... وأعلم بأنّ كما تدين تدان
12-: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} . و {نَعْبُدُ} معناه نطيع والعبادة الطاعة والتذلل. وطريق معبد إذا كان مذللا للسالكين . ونطق المكلف به إقرار بالربوبية وتحقيق لعبادة الله تعالى ، إذ سائر الناس يعبدون سواه من أصنام وغير ذلك.
الداعى للخير كفاعلة----------------==============
===============لاتنسى===================
=======جنة عرضها السموات والارض======
====== لاتنسى ======
======سؤال رب العالمين ======


=======ماذا قدمت لدين الله======


====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======