آخـــر الـــمـــشـــاركــــات
-
[ الغيظ ]
تقولُ: غَضِبَ الرَّجُلُ غضبًا وتَلَظَّى عَلَيْكَ تَلَظَيًا واغْتَاظَ منكَ اغْتِيَاظًا وامْتَعَضَ منكَ امْتِعَاضًا وتَذَمَّرَ تذمراً وتَضَرَّمَ تَضَرُّمًا وَتَقُولُ: قَدْ
هاجَ هائجهُ وفارَ فائرهُ وَتَقُولُ: قَدْ وجدهُ مَغِيظًا مُحْنَقًا مُحْفَظًا والحَفِيظَةُ الغضبُ وَتَقُولُ: اَثارَ ذلكَ حَفِيظَتُهُ أي غَضَبُهُ ووَجَدَتُّهُ قَدْ
ملىء غيظًا وحقدًا.
تفصيلُ الغضبِ: العَتْبُ ثم الْمَوْجِدة ثم السُّخْطُ وهو اعْلَى المراحلِ.
[ اطفاء الغيظ ]
تقول: سَلَلْتُ سَخِيمَتُهُ واَطفأتُ نارَ غضبهِ ونزعتُ سَخِيمَةُ قَلْبِهِ.
وتقول: عَتَبَ علي صديقا عتبًا فاَعْتَبْتُهُ أي ارضيته وتقول: لا صبرَ لي على موُجِدَتِهِ وَوَجَدَ علي ابي موْجِدَةً وسخطَ علي زيدٍ السلطانُ
سُخطًا والسُّخْطُ لا يكونُ إلا ممن هو فَوقَكَ وتقولُ: حرضتُ فلاناً على كذا تحريضًا وحرضتهُ على فُلَانٍ إذا حملتهُ على اِيذائهِ
والإساءةُ اليهِ.
[ الثلب والطعن ]
تقول: ما زالَ فُلَانٌ يذكرُ معايبَ فُلَانٍ ومناقصهُ ومعايرهُ ومُخَازِيَهُ ومقابحهُ ومثالبهُ ومشاينهُ .
قالت ليلى الأخيلية في المعاير:
لعَمَرُكَ ما في الموتِ عارٌ علَى الفتَى..
إذا لم تُصِبْهُ في الحياة المعايرُ
ويقالُ: ثلبَ فُلَاناً وتَنَقَّصَهُ وعَابَهُ وقدحَ فيهِ وطعنَ عليهِ ويقال:ُ عَيَرْتُهُ كذا لا بكذا .
وَيُقَالُ: نددَ بهِ وزرى عليهِ وشَتَرَ به وشَتَرَ عليه وَضَرَّسَهُ ووقعَ فيه وَقَرَّعَ صفاتهِ واسْتَطَالَ في عِرضهِ (والفُحْشُ والخَنَا والرَّفَثُ والقَذَعُ
القبيحُ مِنَ الكلامِ).
وَتَقُولُ: فُلَانٌ بذيءُ اللسانِ مِلْحَبٌ وسبابٌ والحَمْتُهُ عِرْضَ فُلَانٍ إذا اَمكنتَهُ مِنْ شَتْمِهِ .
وَتَقُولُ: كانتْ مِنْ فُلَانٍ شتائمُ وقوارصُ ونواقرُ ، نعوذُ باللَّهِ مِنْ نَواقِرِهُِ وقَوَارِعِهِ وقَوَاذِعِهِ وقوارصِ لِسَانِهِ .
[ المدح ]
تَقُولُ : أَطْرَيْتُ الرَّجُلَ واَطْرَأْتُهُ وَمَدَحْتُهُ وقَرَّظْتُهُ وَزَكَّيْتُهُ فِي الدِّينِ وَتَقُولُ : مَا زَالَ فُلَانٌ يَذْكُرُ مَحَاسِنَ فُلَانٍ وَمَحَامِدَهُ وَمَنَاقِبَهُ
وَفَضَائِلَه وَمَكَارِمَهُ وَمَفَاخِرَهُ وَمَآثِرَهُ وَمَعَالِيَهُ .
[ البعد ]
تقولُ: بَعُدَتُ الدارُ بَيْنَنَا ونَأَتْ وشَطّتْ وشَحَطَتْ وتَرَاخَتْ (والبعيدُ والنازحُ والقَاصِي والنَّاءِي والشاسعُ وَاحِدٌ) ، وتقول: بَعُدَتُ نواهُمْ ،
وانْشَقَّتْ عَصَاهُمْ إذا تَفَرَّقُوا ، واسْتَقَرَّتْ نواهُمْ إذا اَقَامُوا ، وَيُقَالُ: مكانٌ سحيقٌ ، ومَحَلَّةٌ نازحةٌ ، ومسافةٌ شاسعةٌ ، وخُطْوَةٌ نائيةٌ ،
وطَيَّةٌ بعيدةٌ ، ومزارٌ قَاصٍ ، ودارٌ مُتَرَاخِيَةٌ .
[قرب المسافة والخطوة]
تقول: قَرُبَتْ الدارُ بَيْنَنَا وتدانتْ وكَرَبَتْ وكَثَبَتْ ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ بِقُرْبِي وبِمَرْأَى مِني ومَسْمَعٍ ، وكانَ ذلكَ بعينِ فُلَانٍ وسمعِهِ ، وَتَقُولُ: اَزِفَ
الرحيلُ وحَانَ وآنَ .
[التقصير]
تقولُ: ضَجَّعَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ وغَبَّبَ فِيهِ وفَتَّرَ ووَنَى وقَصَّرَ وتَرَاخَى وفَشَلَ وتهاونَ ، وفي الْأَمْثَالِ: اَقصرَ لمَا اَبصرَ ، واَقْصَرَ إذا نَزَعَ عَنِ
الْأَمْرِ وهو يَقْدِرُ عليهِ. وَتَقُولُ: ثَبَطَ فُلَانٌ الأمورَ ورَيَّثَهَا ورَبَّثَهَا ، (والتقصيرُ والتفريطُ والتَّضْجِيعُ والتَّغْبِيبُ والتهاونُ والتَوَانِي وَاحِدٌ).
[الجهد والسعي]
تقولُ: اجتهدَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ ، وجَدَّ ، ودأبَ ، ولمْ يَأْتَلْ ، وصرفَ في الْأَمْرِ عنايتَهُ ، واسْتنفذَ وُسْعَهُ ، واَفرغَ مجهودَهُ ، وحاولَ َجُهْدَ
استطاعتِهِ ، ولمْ يَأْلْ ، ولمْ يَنِ ، وبذلَ جُهْدَهُ وطاقتَهُ. وَتَقُولُ: لمْ يَأْلْ في الْأَمْرِ جَهْدًا.
[انتظام الأمر]
يقالُ: قَدْ انتظمَ لفلانٍ الْأَمْرُ والتدبيرُ ، واتسقَ واسْتَتَبَّ واستقامَ والتَأَمَ وتهيأَ واسْتَذَفَّ ، وهو مِنَ الذفيفِ أي السريعِ .
[ الثوار وضده ]
تَقُولُ : تَوَاتَرَتِ الْكُتُبُ بَيْنَنَا وَتَوَالَتْ وَتَرَادَفَتْ وَتَدَارَكَتْ وَتَتَابَعَتْ وَتَوَاصَلَتْ وَتَعَاقَبَتْ وَتَكَاثَفَتْ ، وَتَقُولُ : انْثَالُوا عَلَيْهِ إِذَا تَتَابَعُوا إِلَيْهِ
وَتَهَالَكُوا عَلَيْهِ وَجَاؤُوهُ إِرْسَالًا وتَتْرَى ، وَتَقُولُ : اقْبَلُوا جَمَاعَاتٍ وَشَتَّى وَفُرَادَى ومَثْنَى وَتَقُولُ : فِي الضِدُّ تَأَخَّرَتْ الْكُتُبُ وَتَرَاخَتْ
وَتَبَاعَدَتْ وغَبَّتْ وَانْقَطَعَتْ وَتَبَاطَأَتْ .
[ التباس الأمر ]
يُقَالُ : الْتَبَسَ الْأَمْرُ وَالتَّدْبِيرُ وَأَشْكَلَ وَاشْتَبَهَ وَاخْتَلَطَ واسْتَعْجَمَ واسْتَبْهَمَ وَاسْتَغْلَقَ وَأَعْضَلَ وَالْتَوَى والتَاتَ والتَبَكَ
وَتَقُولُ : لَبَسْتُ عَلَى فُلَانٍ الْأَمْرَ وَفُلَانٌ عَلَى غُمَّةٍ مِنْ أَمْرِهِ ولَبْسٍ مِنْ أَمْرِهِ وَهُوَ فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِهِ وَقَدْ تحيرَ فِي أَمْرِهِ وَتَاهَ وَتَقُولُ : قَدْ
رَكِبَ الْمُغَمَّضَةُ والمَعَمَّةَ اي رَكِبَ الْأَمْرَ عَلَى غَيْرِ بَيَانٍ .
[ وضوح الأمر ]
تَقُولُ : قَدْ انْكَشَفَ الْأَمْرُ وَوَضَحَ وَأَضَاءَ وَعَلَنَ وَأَشْرَقَ وَزَهَرَ وَأَزْهَرَ وَأَسْفَرَ وَبَانَ وَاسْتَبَانَ وَانْجَلَى وَتَقُولُ : قَدْ افْتَرَّتِ الْأُمُورُ عَنْ كَذَا
وَانْجَلَتْ وَأَسْفَرَتْ وَفِي الْأَمْثَال:ِ صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ وَقَدْ تَبَيَّنَ الْحَقُّ لِذِي عَيْنَيْنِ وَقَدْ أَبْدَتِ الرَّغْوَةُ عَنْ الصَّرِيحِ أ ي انْجَلَى الْأَمْرُ
وَتَقُولُ : قَدْ اَحْقَقْتُ الْأَمْرَ إِذَا جعلتَهُ حَقًّا وَحَقَقْتُهُ إِذَا تَيَقَّنْتَهُ وَتَقُولُ : قَدْ وقفتُ عَلَى حَقِيقَةِ الْأَمْرِ وَجَلِيَّةُ الْأَمْرِ وَتِبْيَانَهُ وَتَقُولُ : انْكَشَفَ
الْغِطَاءُ وَأَسْفَرَتِ الظُّلْمَةُ
وَزَالَ الِارْتِيَابُ وَبَرِحَ الْخَفَاءُ وَوَضَحَ الْحَقُّ وحَصْحَصَ وَلَاحَ الْمِنْهَاجُ وَاسْتَوَى الْمَسْلَكُ .
[ إعتياصُ الْأَمْرِ وَصُعُوبَةُ الْمَرَامِ ]
تَقُولُ : قَدْ اعتاصَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فَهُوَ مُعْتَاصٌ وعَسُرَ فَهُوَ عَسِيرٌ وَتَوَعَّرَ فَهُوَ مُتَوَعِرٌ وَعَضَّلَ وَتَعَذَّرَ والتَاثَ وَتَشَدِّدَ والتَوَى وَتَلَكَّأَ تَلَكُّؤًا وَيُقَالُ
: تَلَكَّأَ عَنْ الْأَمْرِ اي تَبَاطأَ عَنْهُ وَتَقُولُ : هَذَا أَمْرٌ مَنِيعُ الْمَطْلَبِ صَعْبُ الْمَرَامِ بِعِيدُ الْمُتَنَاوَلِ وَعِرُ الْمُلْتَمِسِ صَعْبُ الْمُزَاوَلَةِ شَدِيدُ المراسةِ
عَزِيزُ الْمَطْلَبِ كَؤُودُ الْمَطْلَبِ مُعْجِزُ الدَّرَكِ وَتَقُولُ : وَاللَّهِ ليَرُومَنَّ فُلَانٌ مِنْ ذَلِكَ مَرَامًا بَعِيدًا وَلِيُكَابِدَّنَ مِنْهُ صُعُودًا بَاهِظًا وَكَتَبَ بَعْضُ
الْكُتَّاب:ِ اَمَّا مَعْرُوفِكَ فَغَيْرُ وعْرٍ عَلَى مُلْتَمِسِهِ وَلَا حَزْنٍ عَلَى طَالِبِهِ وَفِي الْأَمْثَال:ِ شَرَّ مَا رَامَ امْرُؤٌ مَا لَمْ يَنَلْ وَيُقَالُ : كُلْفَتَيْ عِرْقِ الْقِرْبَةِ اي
أَمْرًا صَعْبًا .
[ إنقياد الأمر ]
تقولُ: اِنقادَ لهُ الأمرُ وتيسرَ لهُ وتسهلَ
وتقولُ: هذا أمرٌ قريبُ المُتَنَاوَلِ سَهْلُ المَّرَامِ سَلِسُ المَطْلَبِ داني المُلْتَمَسِ
وتقولُ: اَتاهُ الْأَمْرُ عفواً صفواً لم يخلقْ لهُ وجهاً ولم يَمُدَّ إليهِ يداً ولا تجشمَ فيهِ مشقةً ولا خاضَ فيه غَمْرَةً وفي الأمثال: هذا الْأَمْرُ
علَى حبلِ ذراعكَ (يُرادُ أنهُ قريب) وهو على طرفِ الثُّمَام فيبعدُ مُتَنَاوَلُهُ والثُّمَام شجرة لا تَطُولُ وتقولُ: سآخذُ ذلكَ من كَثَبٍ اي قريب.
وتقولُ: إنقادَ لهُ ما تَصَعَّبَ من اَمْرٍ واَمكنَ ما امْتَنَعَ وعَفَا ما تَعَذَّرَ وسَهُلَ ما تَوْعَّرَ .
.
«« توقيع ابن النعمان »»
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 19-06-2009, 07:40 AM
-
بواسطة عادل محمد في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 08-06-2008, 05:28 PM
-
بواسطة عادل محمد في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 19-03-2008, 10:32 PM
-
بواسطة Tagweed في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 10-09-2007, 02:22 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات