ثالثا :- وجود السمكة التي تعود للحياة فى الأدب السرياني والاغريقى ونسبتها إلى الاسكندر وطباخه لا تعني أن الرسول عليه الصلاة والسلام أخذها
فى كلاسكيات الاسكندر الأكبر توجد قصة الاسكندر مع طباخه و بها السمك الذى يعود الى الحياة
و من هذا المنطلق زعم صاحب الشبهة بأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اقتبس موضوع الحوت الذى سار فى البحر عجبا من قصة الاسكندر
و هذا غريب
فهل لمجرد وجود كائن حى عادت اليه الحياة مرة أخرى يصبح سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اقتبس القصة ؟؟!!!!
بالتأكيد لا
فالقصة فى القرآن الكريم مختلفة تماما
والحقيقة أن عودة كائن حى للحياة حقيقة حرفها القدماء
فصاحب الشبهة يحاول أن يبحث عن أصل لقصص القرآن الكريم بأساطير الأمم السابقة ولكنه لا يفكر و لا يبحث عن أصول تلك الأساطير وما هي مصدرها و لماذا لا نرى أى اشارة للحياة بعد الموت فى الأسفار الخمسة الأولى بالعهد القديم و التى تقص قصة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
لم يفكر أن مصدرها هو الواقع والحقيقة الذي حرفه البشر في قصص و أساطير
لم يفكر أن السبب في عدم وجود قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح ومن ضمنها قصة الحوت فى العهد القديم كان بسبب تحريف الصدوقيين و محاولاتهم إخفاء أي معتقد يخالف اعتقادهم فالصدوقيين كانوا يعتقدون أنه لا بعث ولا قيامة ولا حياة بعد الموت
ولهذا السبب لن نجد أبدا قصص إحياء الموتى والبعث في الأسفار الخمسة الأولى التي أوهم الصدوقيين الناس بقداستها بعد حذفهم ما يخالف معتقدهم واضافة أكاذيبهم
فالسؤال هو :-
ما هو أصل تلك القصة فى الأدب الأغريقى ؟؟!!!!
الأكيد أنه الواقع و الحقيقة الذى حذفه الصدوقيين من الأسفار الخمسة الأولى التى تقص قصة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
وأخذها اليونانيين وحرفوها ونسبوها الى الاسكندر الأكبر
للمزيد راجع هذا الرابط :-
«« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»
المفضلات