أولا :- كاتب القصة فى التقليد اليهودي (الهاجادا) هو الحاخام نسيم بن يعقوب الذى عاش فى القرن الحادي عشر الميلادي أي بعد القرآن الكريم بمئات السنين
يزعم صاحب الشبهة أن جزء من قصة العبد الصالح فى القرآن الكريم الذى يتحدث عن رحلة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام مع العبد الصالح مقتبس من قصة موجودة فى التقليد اليهودى وهو قصة رحلة الحاخام يشوع بن لاوى مع النبى ايليا
ولكن صاحب الشبهة لم يكن أمين من الناحية العلمية لا مع نفسه ولا مع الناس لأنه عندما قص صاحب الشبهة قصة الحاخام اليهودي يشوع بن لاوى ذكر التاريخ الذى عاصره هذا الحاخام وهو كان قبل الرسول عليه الصلاة والسلام ليوهم الناس بأن تلك القصة تسبق القصة الموجودة فى القرآن الكريم ولكنه لم يخبر الناس بأن تلك القصة لم يكتبها فى التقليد اليهودي هذا الحاخام ولكن كتبها الحاخام نسيم بن يعقوب الذى عاش فى القيروان بين المسلمين ما بين (990 م - 1062 م ) أي عاش بعد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وجعل الشخصية الرئيسية فى القصة هو الحاخام يشوع بن لاوى
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
This is a widely circulated legend, first found in Nissim ben Jacob's "Ḥibbur Yafeh," 1886, pp. 9-12, and reprinted in Jellinek's "Bet ha-Midrash," v. 133-135 (vi. 131-133 gives another version). For Judæo-German and other renderings of this legend see Zunz, "G. V." 2d ed., p. 138. The antiquity of the legend may be seen from the fact that Mohammed mentions it in the Koran, sura xviii. 59-82; compare also "R. E. J." viii. 69-73.
يعنى أول وجود لهذه القصة فى التقليد اليهودي كانت من خلال الحاخام نسيم بن يعقوب الذى عاش فى القيروان بين المسلمين
و القصة فى القرآن الكريم كانت أقدم من الموجودة فى التقليد اليهودى
وبالطبع عرفنا الأن من الذى أخذ القصة ممن
المفضلات