كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

    الفصل الثالث - 7 :- دلالة كلمة الشعب عند كتبة العهد الجديد ظلت تعني بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم

    المقدمة :-
    كلمة الشعب لم تتغير دلالتها فى العهد الجديد أي أنه لم يحدث انتقال للملكوت من بنى إسرائيل فى زمانهم لأن النبي المتوقف عليه حدوث ذلك الانتقال لم يكن قد ولد بعد

    فإذا أراد يهودي التكلم عن أمة بني إسرائيل فهو :-
    إما أن يقول (الأمة) أو (الشعب) وسبق وأن تحدثت عن كلمة (الأمة ) بالتفصيل في المبحث الثامن من الفصل الأول - الباب الخامس
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    أما في هذا الفصل فان شاء الله سوف أتحدث عن كلمة (الشعب) والتي ظل كتاب العهد الجديد يصفون بها بني إسرائيل أو المؤمنين من بنى إسرائيل فقط

    بالنسبة الى كلمة (الشعب) معرفة و مطلقة بدون تقيدها على سبيل المثال:-
    والكلمة اليونانية ( λαοῦ ) وهى laos وبالانجليزية people
    ونجدها فى (متى 9: 35 ، متى 21: 23 ، لوقا 3: 18، لوقا 20: 1 ، أعمال 4: 1 ، أعمال 5: 20 ، أعمال 5: 25 )
    والمقصود بالشعب أنهم (شعب الله)
    ويزعم المسيحيين أن تلك كلمة (الشعب ) انتقلت من بني إسرائيل إليهم وهم من الأمم الذين آمنوا بعقيدة الفداء

    فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
    (حلت الكنيسة كشعب الله في العهد الجديد محل إسرائيل، شعب الله في القديم)
    انتهى



    وفي قاموس سترونج
    يزعم أن تلك الكلمة كان المقصود منها بنى اسرائيل ثم انتقلت الى المسيحيين المؤمنين من الأمم
    معتمدين على هذا النص
    من سفر أعمال الرسل فنقرأ :-
    15 :14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه


    (وبغض النظر عن مدى صحة هذا النص وتلك القصة والتي ان شاء الله سوف أتحدث عنها بالتفصيل لاحقا بمزيد من الأدلة التي توضح زيفها )فهناك العديد من الأدلة أن كتاب العهد الجديد كانوا لا يزالون يعتقدون أن المؤمنين من بنى إسرائيل فقط هم ((الشعب المختار )) وأن ملكوت الله لم ينتقل بعد

    والدليل على أن ما يزعمه المسيحيين غير حقيقي :-
    عندما نقرأ العهد الجديد نكتشف أن كلمة (الشعب) ظل كتاب العهد الجديد يصفون بها بني إسرائيل حتى بعد ارتفاع المسيح عليه الصلاة والسلام بينما في اعتقاد المسيحيين أن الروح القدس هو من كان يلهم كتاب العهد الجديد فكان بنو إسرائيل بالنسبة لهم هم الشعب ، بينما من المفترض مع انتقال الملكوت إلى أمة أخرى (مت 21 :43) أن لا يصفوا بني إسرائيل مرة أخرى بالشعب

    فنقرأ :-
    مت 21 :43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره

    ولكن مع ذلك نجد أن بالنسبة إلى كتاب العهد الجديد لازال بنى إسرائيل هم الشعب ولم يتم نزع شئ منهم و أيضا عندما استخدموا تلك الكلمة مع من اتبعوا العقيدة الجديدة فهم كانوا يصفون بها إسرائيليين أيضا اتبعوا العقيدة الجديدة ولم يصفوا بها أمميون لأنهم أصلا لم يبشروا بين الأمميين حتى فى رسالة بطرس الأولى عندما يشير إلى أن من يحدثهم أنهم هم الشعب فهو فى الحقيقة كان موجها رسالته الى الذين آمنوا من بني إسرائيل في الشتات أي إسرائيليين ويخبرهم أن الذين لم يؤمنوا هم ليسوا بشعب
    للمزيد راجع هذا الرابط :-
    وسأقرأ ان شاء الله الأدلة على ذلك ونعرف أن دائما كلمة (الشعب) كانت تأتي لوصف إسرائيليين سواء بنى إسرائيل بصفة عامة أم إسرائيليين دخلوا فى العقيدة الجديدة وهذه الأدلة ستوضح لنا أن فكرة انتقال الملكوت إلى أمة أخرى لم تكن في اعتقاد كتاب الأناجيل أنها حدثت على يد المسيح عليه الصلاة والسلام ولا في زمانه وهذا يعنى عدم اعتقادهم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي حجر الزاوية الذي مع مجيئه سينتقل الملكوت إلى أمة أخرى ولم يتعدى الأمر بوصف المسيح عليه الصلاة والسلام بأنه حجر الزاوية إلا مجرد تحريف فعلها محرفون ولكنهم لم ينتبهوا إلى استخدامات كلمة (الشعب) للدلالة على بنى إسرائيل

    (وهناك أدلة أخرى على أن المسيح عليه الصلاة والسلام ليس هو النبي حجر الزاوية وأنه لم يكن يتكلم عن نفسه في انجيل متى الاصحاح 21 وانما شخص أخر ليس من بنى اسرائيل ،و ان شاء الله هذه الأدلة سوف أوضحها فى موضوع منفصل)

    و يحتوى هذا الموضوع على :-


    المبحث الأول (1-3-7) :-ظل وصف بني إسرائيل على أنهم الشعب بالعهد الجديد

    المبحث الثاني (2-3-7):-النص 15 :14 من سفر أعمال الرسل هو نص مزيف ومحرف

    المبحث الثالث (3-3-7):- وبالنسبة إلى رسالة بطرس الأولى فهي كانت موجهة إلى الذين آمنوا من بني إسرائيل فى الشتات فهم بالنسبة إلى كاتب الرسالة الشعب المختار

    المبحث الرابع (4-3-7):- دليل آخر على أن كلمة الشعب كانت تقال لبنى إسرائيل هو من HELPS Word-studies

    المبحث الخامس (5-3-7) :-وأيضا كلمة (شعب خاص ) فى رسالة الى تيطس فالمقصود منها المؤمنين من بنى اسرائيل

    المبحث السادس (6-3-7) :-وأيضا فإن كلمة (الشعب) فى سفر أعمال الرسل 18 كانت تعنى بنى اسرائيل

    المبحث السابع (7-3-7) :- وأيضا كلمة (شعب) فى رسالة رومية فالمقصود هو المؤمنين من بنى إسرائيل وليس الأمم
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 19-11-2016 الساعة 01:58 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الأول (1-3-7) :-ظل وصف بني إسرائيل على أنهم الشعب بالعهد الجديد

    ان كان هذا النص من سفر أعمال الرسل حقيقى حيث نقرأ :-
    15 :14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه

    فلماذا نجد أن كل كتاب العهد الجديد بما فيهم لوقا إستخدم كلمة (الشعب) للدلالة على بنى اسرائيل ؟؟؟!!!!!!!!!!!!

    كان من المفروض أن يغير الدلالة ولا تستخدم تلك الكلمة بعد ذلك للدلالة على بنى إسرائيل ولكن هذا لم يحدث وحتى الملاك بعد ارتفاع المسيح عليه الصلاة والسلام إستخدم تلك الكلمة للدلالة على بنى اسرائيل


    • 1- فنقرأ من سفر أعمال الرسل

    5 :19 و لكن (( ملاك الرب)) في الليل فتح ابواب السجن و اخرجهم و قال5 :20 اذهبوا قفوا و(( كلموا الشعب في الهيكل)) بجميع كلام هذه الحياة

    الملاك لا يزال يستخدم كلمة (الشعب) للدلالة على بنى اسرائيل فأين انتقال ملكوت الله هنا ؟؟!!!!!!!!!!!!!!
    لا يوجد
    و أيضا هذه النصوص :-
    4 :1 و بينما هما يخاطبان ((الشعب )) اقبل عليهما الكهنة و قائد جند الهيكل و الصدوقيون



    • 2- و من رسالة يهوذا نقرأ

    1: 5 فاريد ان اذكركم و لو علمتم هذا مرة ان الرب بعدما خلص الشعب من ارض مصر اهلك ايضا الذين لم يؤمنوا

    الشعب هنا هم بنى اسرائيل

    (ملحوظة :-
    يهوذا يتكلم هنا إلى بني إسرائيل وليس إلى المؤمنين من الأمم لأنه ببساطة شديدة يقول ((أذكركم )) أي أنهم يعرفون جيدا قصة بني إسرائيل ، وهذا يعنى أنهم من بني إسرائيل وليسوا من الأمم الوثنية التي لا تعرف قصص بني إسرائيل ولم يكن يعنيها معرفة قصصهم ))
    انتهى


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي


    • 3- ومن رسالة إلى العبرانيين نقرأ

    2 :16 لانه حقا ليس يمسك الملائكة ((( بل يمسك نسل ابراهيم )))
    2 :17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله ((( حتى يكفر خطايا الشعب)))


    بالطبع كلمة الشعب هنا المقصود منها هم بنى إسرائيل وليس المؤمنين من العالم لأن الرسالة موجهة إلى العبرانيين وأول فهم لهؤلاء لتلك الكلمة سيكون بمعنى بنى اسرائيلكما أن كاتب الرسالة إستخدم تلك الكلمة أكثر من مرة وكان يقصد في جميعها بمنتهى الوضوح بنى اسرائيل

    أ- فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-

    5 :1 لان كل رئيس كهنة ماخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا
    5 :2 قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف
    5 :3 و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه


    الشعب فى هذا النص هم بنى إسرائيل لأن رئيس الكهنة الذى يقدم القرابين للتكفير عن الخطايا كانوا الكهنة الهارونيين


    ب- وأيضا من رسالة إلى العبرانيين :-

    7 :5 و اما الذين ((( هم من بني لاوي الذي ياخذون الكهنوت ))) فلهم وصية (( ان يعشروا الشعب بمقتضى الناموس)) اي اخوتهم مع انهم ((قد خرجوا من صلب ابراهيم ))

    من الواضح جدا أنه كان يقصد بكلمة الشعب هنا هم بنى إسرائيل الذين خرجوا من صلب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام
    أي أنهم نسله الفعلي وكان كهنتهم هم الكهنة اللاويين


    فكلمة الشعب عند كاتب الرسالة لم تتغير دلالتها أبدا فقد كان المقصود منها هم بنى اسرائيل

    والدليل على أنه كان يقصد أن المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل إلى النسل الفعلي لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو هذا النص من رسالة إلى العبرانيين :-
    2 :11 لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً،

    يقصد أن المسيح عليه الصلاة والسلام والذين اتبعوه جميعهم من واحد أي من نسل واحد وهو صلب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام




    ج- وأيضا من رسالة إلى العبرانيين :-

    7 :11 فلو كان (( بالكهنوت اللاوي )) كمال (( اذ الشعب اخذ الناموس )) عليه ماذا كانت الحاجة بعد الى ان يقوم كاهن اخر على رتبة ملكي صادق و لا يقال على رتبة هرون

    وأيضا :-
    7 :27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم (( عن خطايا الشعب )) لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه

    بالطبع الشعب الذي أخذ الناموس كانوا هم بنى اسرائيل وهذا يؤكد أن دلالة كلمة الشعب عند الكاتب هم بنى اسرائيل


    د- وأيضا هذا النص :-

    9 :19 (( لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس )) اخذ دم العجول و التيوس مع ماء و صوفا قرمزيا و زوفا و رش الكتاب نفسه (( و جميع الشعب))


    بالطبع الشعب المقصود هنا هم بنو إسرائيل فهم من كلمهم سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وهم من أخذوا الناموس


    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 19-11-2016 الساعة 07:07 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    و - استخدام كاتب الرسالة لنبوءة في إرميا تتحدث عن عهد جديد مع بنى إسرائيل ولم يقل مع العالم ثم يقول أنهم الشعب :-

    فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-
    8 :8 لانه يقول لهم لائما هوذا ايام تاتي يقول الرب حين اكمل ((مع بيت اسرائيل و مع بيت يهوذا عهدا جديدا))
    8 :9 لا كالعهد الذي عملته ((مع ابائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر)) لانهم لم يثبتوا في عهدي و انا اهملتهم يقول الرب
    8 :10 لان هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم و اكتبها على قلوبهم و انا اكون لهم الها ((و هم يكونون لي شعبا))


    هذا النص يوضح لنا أن كاتب تلك الرسالة لم يكن في ذهنه أبدا أي إيمان بخصوص الأمم ولم يسمع عن شيء بخصوص ذلك ولكنه كان يتكلم دائما عن بنى إسرائيل ويعتقد أن الشعب هم فى بنى إسرائيل لأنه كان مدرك أن المسيح عليه الصلاة والسلام كان رسول إلى بني إسرائيل
    فالنبوءة التي يستخدمها كاتب الرسالة هي نبوءة موجودة في سفر إرميا عن بنى اسرائيل
    فبيت إسرائيل هم مملكة إسرائيل الشمالية
    أي العشرة أسباط الذين انشقوا عن رحبعام بن سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ، وانفصلوا عن سبطي يهوذا وبنيامين
    وبيت يهوذا هم مملكة يهوذا أي سبطي يهوذا وبنيامين

    راجع هذا الرابط من موقع الأنبا تكلا :-





    والدليل على أنه كان يقصد مملكتي بنى إسرائيل سواء الشمالية أو الجنوبية
    هو هذا النص من سفر إرميا :-
    32 :30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب
    32 :31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي


    وآبائهم الذين خرجوا من أرض مصر أي بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر
    وهو هنا يقصد الأبوة البيولوجية الحقيقية ولا يقصد الروحية كما يزعم علماء المسيحية
    لأنه يذكر أن آباءهم نقضوا العهد ، فكيف يجعلهم آباء بالروح لفئة يقال عنها أنها آمنت ولم تنقض العهد
    فالأبوة بالروح تعني أن يكون الأب مؤمن وكذلك الأبناء
    أما إذا كان الأب غير مؤمن فهذا يعني أنه يقصد الأبوة البيولوجية لمن يوجه إليهم الحديث

    والنبوءة تخبرهم بقطع عهد جديد مع هاتين المملكتين ولم يقل مع الأمم ولا مع العالم وعندها ((هم يكونون لله شعبا)) والمقصود بـــ (هم ) أي مملكة إسرائيل الشمالية ومملكة يهوذا الذين ذكرهم فى العدد 8
    أي يتكلم عن أن العهد الجديد لتكوين الشعب يكون مع بنى اسرائيل
    فكاتب الرسالة يعتقد أن العهد الجديد الذى فى ذهنه عقد مع بني إسرائيل وهذا لتبرير جعلهم متشبهين بالأمم



    ل - كاتب الرسالة يكلم مجموعة من بنى إسرائيل ويقول أن يسوع دخل كسابق ((لأجلنا)) أي لأجله ولأجل من يوجه إليهم الحديث وهم من بني إسرائيل

    فنقرأ :-
    6 :20 حيث دخل يسوع كسابق (( لاجلنا )) صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد

    لم يقل (لأجل العالم ) أو (لأجل المؤمنين من العالم) ولكنه كان يقصد لأجل فئة من بني إسرائيللأنه كان مرسل إلى بني إسرائيل فقط



    أي أنه طبقا لـ الرسالة إلى العبرانيين كان المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل لـ يكفر خطايا الشعب (عبرانيين 2 :17 )
    و هم بنى إسرائيل وليس الخليقة


    السؤال هو :-
    لماذا يظل لوقا وباقي كتاب العهد الجديد يتحدثون عن بنى إسرائيل على أنهم ((الشعب))
    كان من المفروض أن يقولوا (الشعب القديم أو السابق) أو لا يشيرون إليهم مطلقا أنهم الشعب لأن هذا انتهى (طبقا لمفهوم المسيحيين )

    ولكن هذا لم يحدث لأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكن هو النبي حجر الزاوية

    وانتقال الملكوت مرتبط بمجئ النبي حجر الزاوية الذي كان من أمة أخرى
    فملكوت الله لم ينتقل إلا بمجئ النبي الأخر من الأمة الأخرى والحديث الدائم لكل كتاب العهد الجديد على بني إسرائيل أنهم ((الشعب))
    يعنى أن الملكوت حينها لم يكن قد انتقل


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الثاني (2-3-7):-النص 15 :14 من سفر أعمال الرسل هو نص مزيف ومحرف


    نقرأ من سفر أعمال الرسل:-
    15 :13 و بعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني
    15 :14 سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه


    في الحقيقة لا أعلم أين إيمان الأمم الذى يتحدث عنه هذا النصفالحقيقة أن تلاميذ المسيح الحقيقيين كانوا متمسكين بالناموس ولم يتهاونوا فيه مع أي شخص وكان هذا مجال خلاف واضح وصريح مع بولس
    و كان واضح في رسالة غلاطية
    للمزيد راجع هذا الرابط :-
    فمن كان ينادى بعدم تمسك الناس بالناموس كان بولس وليس التلاميذ
    وكان التلاميذ يرسلون الرسائل محذرين من تعاليم هذا الرجل

    كان ادعاء موافقة تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام اشاعات وادعاء زائف و كاذب صنعه كاذبون ليعطوا تعاليمهم الشرعية


    كما أنه فى تلك الفترة وحتى القرون الميلادية الأولى لم يكن هناك أي إيمان للأمم
    فالمسيحية كانت طائفة بين بنى إسرائيل فقط لذلك فمن العجيب جدا ادعاء أنه كان هناك أمم آمنوا في تلك الفترة


    • ومن الأدلة على ذلك هو سفر أعمال الرسل نفسه :-

    فى الاصحاح 13 نرى برنابا ومعه بولس يكرزوا ((في مجامع اليهود )) وليس بين الأمميون
    مما يؤكد أن اليونانيين المقصودين فى الاصحاح 11 هم أيضا يهود الشتات
    فنقرأ :-
    13 :5 و لما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في ((مجامع اليهود )) و كان معهما يوحنا خادما

    وأيضا :-

    13 :14 و اما هم فجازوا من برجة و اتوا الى انطاكية بيسيدية و دخلوا ((المجمع يوم السبت )) و جلسوا

    ثم نجد أن رؤساء المجمع يطلبون منهم إلقاء كلمة ((للشعب)) مما يعنى أن المجتمعين كانوا من الشعب أي بني إسرائيل ولو كان معهم غرباء كانوا قالوا (للشعب و للأمم)

    ولكن هذا لم يحدث
    فنقرأ :-

    13 :15 و بعد قراءة الناموس و الانبياء ارسل اليهم رؤساء المجمع قائلين ايها الرجال الاخوة ان كانت عندكم كلمة وعظ للشعب فقولوا


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    أما كلمة بولس التي قال فيها :-
    13 :16 فقام بولس و اشار بيده و قال ايها الرجال الاسرائيليون و الذين يتقون الله اسمعوا


    • فهو كان يقصد بجملة (الذين يتقون الله) وصف الجالسين في المجمع أنهم من بني إسرائيل ويتقون الله

    ولو كان يقصد أشخاص آخرين ليسوا من بني إسرائيل كان قال (والذين يتقون الله من الأمم)
    ولكنه لم يقل أبدا كلمة
    (من الأمم) لأنه يتحدث عن بني إسرائيل ويصف الذين بداخل المجمع للصلاة أنهم يتقون الله فهو لا يزال يوجه كلامه لنفس الجنس وهم بني إسرائيل

    و نفس هذا الأسلوب نجده فى سفر المزامير وكان النص يتحدث عن بني إسرائيل فقط ولم يكن يشير إلى الأمم
    فنقرأ من سفر المزامير :-
    85 :1 رضيت يا رب على ارضك ((ارجعت سبي يعقوب))

    ثم نقرأ :-
    85 :8 اني اسمع ما يتكلم به الله الرب لانه ((يتكلم بالسلام لشعبه و لاتقيائه فلا يرجعن الى الحماقة))

    النص هنا يتكلم عن رجوع بني إسرائيل من السبي ، وأن الكاتب يسمع ما يتكلم به الله عز وجل لشعبه و أتقيائه وكان يقصد بنى إسرائيل فقط لأنه قال ((فلا يرجعن إلى الحماقة))
    أي أن بنى إسرائيل لن يرجعوا بعد عودتهم من السبي إلى حماقتهم فكلمة (أتقيائه) كانت عائدة أيضا على الشعب أي بني إسرائيل

    و بولس استخدم نفس الاسلوب فى كلمته فى سفر أعمال الرسل فكان يقصد بــ (الذين يتقون الله) بنى إسرائيل أيضا وليس الأمم


    • من المستحيل دخول أمميين مجامع اليهود ، فإذا كان بطرس وهو أحد تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام يقول لكرنيليوس وهو رجل تقي ويصلي إلى الله عز وجل (أعمال 10 :1 ، 10 :2 )


    ( أنه محرم على يهودي الالتصاق بأجنبي )
    (أعمال 10: 28 )

    فكيف يسمح اليهود بأجانب وثنيين دخول مجامعهم ؟؟!!!!



    • كما أن أسلوب خطاب بولس يوضح أنه لم يكن يتحدث إلا لبني إسرائيل من الناحية البيولوجية ولم يكن يتحدث لأي أمميين


    فهو نادى من يوجه إليهم خطابه قائلا
    (اختار آباءنا ورفع الشعب)

    حيث نقرأ :-
    13 :17 اله شعب اسرائيل هذا (( اختار اباءنا و رفع الشعب )) في الغربة في ارض مصر و بذراع مرتفعة اخرجهم منها

    اختار آباءهم أي أنه يوجه كلامه إلى أحفاد هؤلاء الآباء أي لبني إسرائيل

    ثم يؤكد على أن الرسالة والموعد لهم (أي لبني إسرائيل ) فيقول :-
    13 :32 و نحن ( نبشركم بالموعد الذي صار لابائنا )
    13 :33 ( ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم ) اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك


    فاسلوب الحديث والصياغة تتحدث دائما عن الأبناء البيولوجيين لبني إسرائيل وعن الموعد الذي سبق وأخذه بنو إسرائيل بالفعل
    ولا يوجد حديث عن خلاص أمم مما يؤكد أن الحديث كان موجه لبني إسرائيل فقط ولم يكن هناك أمميين

    وأن حرف (و) تم وضعه من قبل النساخ ولم يكن له وجود قبل ذلك
    فحتى بولس لم يقم فعليا بالكرازة للأمميين وإنما كانت تحريفات والزيادات التي كان يضيفها النساخ على مر الزمان
    للمزيد راجع المبحث السادس - الفصل الثانى - الباب الثاني فى هذا الرابط :-


    بدليل أنه بعد كل ذلك نجد فى الاصحاح 18 أن بولس يهددهم ويقول لهم أنه سيذهب إلى الأمم
    فنقرأ :-
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم انا بريء(((من الان اذهب الى الامم )))


    أي أنه قبل ذلك لم يكن قد ذهب ليكرز بين الأمميين وإنما المقصود هم اليهود ذو الثقافة اليونانية ولا يتكلمون العبرية أو الآرامية
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 19-11-2016 الساعة 07:46 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي


    • أ- تناقض الطبعات فى وجود أو عدم وجود كلمة (الأمم) يؤكد حدوث التحريف :-


    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    13 :42 و بعدما خرج اليهود (( من المجمع جعل الامم )) يطلبون اليهما ان يكلماهم بهذا الكلام (( في السبت القادم ))

    طبقا لهذا النص فإن الأمم هم من طلبوا من بولس وبرنابا أن يكلموهم بهذا الكلام فى يوم السبت القادم
    وهذا غريب جدا لأن السبت هو يوم الصلاة وترك العمل لدى اليهود وليس الأمم
    فإذا كان من يريد سماع هذا الكلام من الأمم فلماذا يطلبون منهم أن يكون في يوم السبت وليس في أي يوم آخر وفي أي مكان آخر غير مجمع اليهود ؟؟!!!!!

    لأنه لم تكن الأمم هم من طلبوا هذا ولكنهم كانوا من بني إسرائيل

    واذا عدنا الى الطبعات المختلفة باليونانية لهذا النص من موقع Bible Hub نجد أن هناك اختلافات في هذا النص بين الطبعات فهناك أربعة طبعات لا يوجد بهم كلمة الأمم، وهم :-
    ، Nestle GNT 1904 ،Westcott and Hort 1881
    Westcott and Hort / [NA27 variants]،Tischendorf 8th Edition

    فنقرأ :-
    Ἐξιόντων δὲ αὐτῶν παρεκάλουν εἰς τὸ μεταξὺ σάββατον λαληθῆναι αὐτοῖς τὰ ῥήματα ταῦτα.



    • ب- من الغريب جدا أن تجتمع المدينة كلها فى مكان واحد


    كيف ذلك ؟؟؟!!!!!!
    فهل المجمع كان على أرض المدينة كلها حتى يشمل كل السكان ؟؟؟!!!!!!!!
    والغريب أن يسمح اليهود (وهم رافضين لكلام بولس) لبولس بالدخول مرة أخرى إلى المجمع وتركه يتكلم حتى يقنع الوثنيين أو حتى الدخلاء المتعبدين



    • ج - ولماذا يقنع بولس الوثنيين فى مجمع اليهود الرافضين له ولكلامه ، ألا يوجد مكان آخر يحدث به الوثنيون والدخلاء المتعبدين غير مجمع اليهود :-



    والأكثر من ذلك أنهم ينتظرونه حتى السبت المقبل (موعد الصلاة لبنى إسرائيل ) ليسمعوا تعاليمه (أعمال 13 :42) ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

    فهذا يتناقض تماما مع النصوص التالية لهذا النص التي توضح محاولة اليهود التخلص منهفكيف يتركونه كل هذه الفترة داخل مجمعهم يتكلم بدون أي رد فعل منهم ولا يتذكروا أن يفعلوا شئ ضده إلا بعد الانتهاء من تعاليمه وكلامه وإقناع الناس ؟؟؟!!!!!!!!!!!


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • د- إذا كانت الكورة كلها أمنت بكلام بولس فكيف عندما أثار اليهود اضطهاد ضده لم تتحرك الكورة كلها لمساعدته


    بل تركته ليرحل من المدينة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!
    وأين الإيمان ، وأين المؤمنون ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    • ص- جملة ( نفضا غبار أرجلهما ) تعنى أن المدينة رفضت الإيمان ولم يؤمن فيها أحد :-


    يبدو أن المحرف الذي أراد إيهام القارئ أن بولس وبرنابا بشرا بين الأمميين وأن الأمم قبلوا البشارة ولكنه لم ينتبه إلى هذا النص
    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    13 :48 فلما سمع الامم ذلك كانوا يفرحون و يمجدون كلمة الرب و امن جميع الذين كانوا معينين للحياة الابدية
    13 :49 و انتشرت كلمة الرب في كل الكورة
    13 :50 و لكن اليهود حركوا النساء المتعبدات الشريفات و وجوه المدينة و اثاروا اضطهادا على بولس و برنابا (( و اخرجوهما من تخومهم ))
    13 :51اما هما (( فنفضا غبار ارجلهما عليهم )) و اتيا الى ايقونية


    تخيلوا بعد الادعاء أن الأمم فرحوا بقبول الكلمة وأن الكلمة انتشرت في كل الكورة ولكن نجد أنه لمجرد رفض وجوه المدينة لبولس وبرنابا فخرجا من المدينة وهما ينفضان غبار أرجلهما
    وهذا التعبير يعني بكل بساطة (( أن المدينة كلها )) لم تؤمن بما يقوله بولس وبرنابا ولم يصدقوا كلامهم

    والدليل هو :-
    فنقرأ من إنجيل لوقا :-
    10 :10 (( و اية مدينة دخلتموها و لم يقبلوكم )) فاخرجوا الى شوارعها (( و قولوا ))
    10 :11 (( حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم )) و لكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله


    و من انجيل متى :-
    مت 10 :14 (( و من لا يقبلكم و لا يسمع كلامكم )) فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة (( و انفضوا غبار ارجلكم ))


    فحتى و ان رفضهم وجوه المدينة ولكن باقي المدينة والغالبية العظمى قبلوهم طبقا لما يزعمه النص ، والعبرة بالغالبية
    فهذا يعني أنه ما كان يجب أن ينفضا غبار أرجلهما
    ولكنهم فعلوا ذلك لأنه لم يؤمن بهم أحد في المدينة أصلا هذا إن كانا بشرا بين الأمم في تلك المدينة في الأساس وهذا لم يحدث

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي


    • ع - من رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس فإن بولس لم ينجح فى نشر تعاليمه و تم اضطهاده :-


    فنقرأ :-
    3 :10 و اما انت فقد تبعت تعليمي و سيرتي و قصدي و ايماني و اناتي و محبتي و صبري
    3 :11 و اضطهاداتي و الامي مثل ما اصابني في انطاكية و ايقونية و لسترة اية اضطهادات احتملت و من الجميع انقذني الرب


    بولس يمدح تيموثاوس لأنه اتبعه وصدقه ويشكو من الاضطهادات التي قابلها في أنطاكية و أيقونية ولسترة
    مما يعنى أنه لم ينجح فى تلك البلاد ولم يصدق تعاليمه أحد فمن صدقه هو تيموثاوس لذلك مدحه ثم شكى رفض الباقون له
    وبولس هنا لا يشير من قريب ولا من بعيد أن هناك أحد في تلك البلاد صدقه



    • ف - لماذا بعد الزعم بقبول الأمم للإيمان نجد أن بولس وبرنابا دخلا مجمع اليهود فى مدينة أيقونية :-


    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    14 :1 و حدث في ايقونية انهما دخلا معا الى مجمع اليهود و تكلما حتى امن جمهور كثير من اليهود و اليونانيين

    أليس الأمم قبلوا الكلمة فكان من المفترض أن يذهبوا إلى السوق الرئيسي حيث الجميع مجتمعين (وثنيين ويهود وأتقياء ) ولكنهم ذهبوا إلى مجمع اليهود لأنهم أصلا يقصدون بنى إسرائيل وليس الأمم



    • ك - كيف يكون دخول الأمم فى الايمان فى الاصحاح 13 بينما نجد بولس فى الاصحاح 18 يهدد اليهود بأنه سيذهب إلى الأمم :-

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    18 :5 و لما انحدر سيلا و تيموثاوس من مكدونية كان بولس منحصرا بالروح و هو يشهد لليهود بالمسيح يسوع
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم انا بريء من الان اذهب الى الامم


    والسؤال هو :-كيف يكون الأمم آمنوا وتم البشارة بينهم فى الاصحاح 13 بينما نجد فى الاصحاح 18 نص يخبرنا أن بولس لم يكرز بين الأمم قبل الاصحاح 18 ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



    • ل- كيف كرز بولس بين الأمم ونجح فى ذلك بينما اليهود في روما عاصمة الامبراطورية لم يعرفوا بإيمان الأمم :-


    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :16 و لما اتينا الى رومية سلم قائد المئة الاسرى الى رئيس المعسكر و اما بولس فاذن له ان يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه
    28 :17 و بعد ثلاثة ايام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الاباء اسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين

    ثم نقرأ :-
    28 :22 و لكننا نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان

    اليهود فى روما عاصمة الامبراطورية يسمعون أن مذهبه يتم مقاومته أي لا نجاح لتعاليمه

    ثم نقرأ :-
    28 :28 فليكن معلوما عندكم ان خلاص الله قد ارسل الى الامم و هم سيسمعون

    بولس يخبر اليهود في روما أن الخلاص أرسل إلى الأمم وهم سيسمعون أي أن اليهود في روما لم يسمعوا بهذا الأمر من قبل


    • و- المؤرخ الروماني "سيوتونيوس" (Suetonius) والذى عاش فى الفترة بين 69 م إلى 122 م :-


    ذكر أن الشجار الذى كان السبب فى قرار الإمبراطور كلوديوس بطرد اليهود من روما هو شجار كان بين اليهود بسبب رجل اسمه خريستوس (أي المسيح ) ، وكان يقصد بين اليهود الذين اتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام وبين اليهود الذين لم يتبعوه ولم يذكر المؤرخ أن هذا الشجار ضم الأمميين فقد كان نزاعا يهوديا خالصا، مما يعنى أنه لم يكن هناك إيمان للأمم


    حتى أن قرار الطرد نفسه كان لليهود فقط

    فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-
    (وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روماوقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود. وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس (أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))
    انتهى


    أي أن الحاكم الروماني طرد اليهود من روما بسبب شغبهم ولم يشمل القرار طرد الأمميين



    كل هذا يؤكد أن الأعداد فى الاصحاح 13 التي تتحدث عن دخول الأمم فى الإيمان في الأصل هو نص محرف
    فالنص الأصلي كان يتكلم عن كرازة بولس وبرنابا فى مجمع اليهود ، حيث كانا يبشران لليهود فقط ولكن اليهود رفضوا تصديقهم فصنعوا وقيعة مع النساء المتعبدات ( وهن من اليهود ) فخرج بولس وبرنابا من تلك المدينة ونفضا غبار أرجلهما

    أي لم يؤمن أحد من تلك المدينة بهما
    وإنما الذي حدث هي مجموعة من التحريفات تم اضافتها أكثر من مرة فكل ناسخ يضيف من عنده نص لايهام الناس أن الرسالة كانت إلى الأمميين حتى نتج في النهاية هذا الكم من التناقضات

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الثالث (3-3-7):- وبالنسبة إلى رسالة بطرس الأولى فهي كانت موجهة إلى الذين آمنوا من بني إسرائيل في الشتات فهم بالنسبة إلى كاتب الرسالة الشعب المختار

    حددت بداية رسالة بطرس الأولى الموجه إليهم تلك الرسالة وهم من آمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى إسرائيل فهي لم تكن موجهة أبدا للعالم لأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام لم تكن موجهة أبدا للعالم
    فالمختارين والكهنوت الملكي كان المقصود بهم هم من آمنوا من بني إسرائيل وليس العالم

    فنقرأ من رسالة بطرس الأولى :-
    1 :1 بطرس رسول يسوع المسيح (( الى المتغربين من شتات بنتس و غلاطية و كبدوكية و اسيا و بيثينية المختارين ))

    فالمقصود (بالمغتربين من شتات بنتس و غلاطية ….المختارين ) هم بنى اسرائيل الذين آمنوا و تشتتوا في تلك المناطق فهم المختارين ولم يكن بالطبع المقصود أهالي تلك المناطق
    فكان دائما المقصود بالشتات والمشتتيين فى كتاب المسيحيين المقدس هم بنى إسرائيل سواء كانوا من اليهود قبل المسيح عليه الصلاة والسلام بفعل السبي البابلي و الاضطهادات من اليونانيين (مكابيين الثاني 8: 10 ) والرومان (أعمال 5 :37)

    أو كان المقصود الذين آمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام من بنى إسرائيل وكانوا يقيمون في فلسطين ولكنهم تشتتوا بسبب اضطهاد اليهود ثم الرومان لهم

    وهذه هي الأدلة :-


    • 1- من سفر أعمال الرسل فإن المشتتيين فى المسيحية هم بنى إسرائيل الذين كانوا يقيمون في فلسطين ثم آمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام ولكنهم تشتتوا بسبب الاضطهاد


    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

    8 :1 و كان شاول راضيا بقتله و حدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم (( فتشتت الجميع في كور اليهودية و السامرة ما عدا الرسل ))

    وأيضا :-
    11 :19 (( اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية و قبرس و انطاكية )) و هم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط



    • 2- من رسالة يعقوب فان بني اسرائيل هم من كانوا المقصودين بالشتات


    فنقرأ من رسالة يعقوب :-
    1 :1 يعقوب عبد الله و الرب يسوع المسيح يهدي السلام (( الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات ))

    المقصود بالاثني عشر سبط هم أسباط بنى إسرائيل

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب العهد الجديد يعرفون أن الروح القدس ملاك وليس اله
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-04-2017, 01:03 AM
  2. ما معنى كلمة يونانيين فى العهد الجديد
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 11-09-2016, 08:03 PM
  3. أدلة أن دلالة (الهيلنيين والهلينستيين) فى العهد الجديد أنهم الاسرائيليين المتأغرقين
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-05-2016, 07:48 AM
  4. المقصود من كلمة اليونانيين فى العهد الجديد
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-01-2016, 10:45 PM
  5. هل العهد الجديد كلمة الله ؟
    بواسطة ABDq_i_ii في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-03-2004, 12:42 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم

كلمة الشعب فى العهد الجديد ظلت تعنى بني إسرائيل أو من آمن بالمسيح منهم وليس الأمم