اذا فالشرط الرئيسي ليكون الشخص دخيل الباب أو الزائر هو أن يقيم فى أرض فلسطين ويخضع لسلطة بنى اسرائيل
لذلك كان لدخيل الباب أو الزائر بعض المميزات عن الأجنبي الأخر اذا التزم ببعض الشريعة ولم يعبد الأصنام ، وهو فى نفس الوقت لا يحصل على كافة حقوق الاسرائيلي فلا يشترك فى شعائر عد الفصح (خروج 12: 48 ، عدد 9: 14) الا اذا أصبح دخيل البر (دخيل العهد)
أي طبق كل طقوس بنى اسرائيل ومن ضمنهم الختان
وهذا لا ينطبق على وصف المتعبدون ولا على اليونانيين فى سفر أعمال الرسل الذين كانوا يدخلون مجمع اليهود
ودخيل الباب انتهى بانتهاء مملكتي بنى اسرائيل حيث لم يعد لبنى اسرائيل سلطان كامل على أرض فلسطين ولكنهم كانوا خاضعين للحكم اليوناني ثم الروماني
لذلك نجد أن بطرس عندما تكلم عن كرنيليوس التقى وهو يعيش فى أرض فلسطين فانه وصفه بأنه أجنبي وليس بدخيل الباب أو الغريب فلا يجوز الأكل ولا الالتصاق به (أعمال 10 :28 )
كما أن غضب التلاميذ من أكل بطرس مع رجل أممي تقى ولكنه لم يختن دليلا أخر على عدم اعتباره من دخلاء الباب نظر لانتهاء مملكة بنى اسرائيل ولأنه لم يكن من الكنعانيين والأدومين
فنقرأ :-
11 :2 و لما صعد بطرس الى اورشليم خاصمه الذين من اهل الختان11 :3 قائلين انك دخلت الى رجال ذوي غلفة و اكلت معهم
التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 30-08-2016 الساعة 08:47 PM
«« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»
المفضلات