سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 45

الموضوع: سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل

    الفصل الأول - 6 :- سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل


    المقدمة :-
    يعتقد علماء المسيحية أن كاتب سفر أعمال الرسل هو لوقا وهو نفس كاتب انجيل لوقا ، وأن لوقا هو طبيب وكان من رفقاء بولس
    و هذا السفر عبارة عن رسالة يقص فيها الكاتب على صديق له اسمه
    ثاوفيلس ما حدث للتلاميذ بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام وكيف كان يتم اضطهادهم ثم اتباع شاول (بولس) لهم بعد ذلك
    ونجد أن كاتب السفر يستفيض فى الحديث عن رحلات بولس وأفعاله أكثر مما يتكلم عن التلاميذ
    وكان يصف كيف كان يكرز بولس بين بنى اسرائيل سواء كانوا يهود متمسكين بالناموس أو الذين تشبهوا باليونانيين وتركوا التقليد اليهودي وهؤلاء أطلق الكاتب عليهم مسمى يونانيين ، والذى تم تزيف دلالته بعد ذلك ثم اضافة قصص محرفة لايهام الناس أن الرسالة عالمية
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    وبالطبع لم يكن يعتقد الكاتب وهو يكتب رسالة عادية الى صديقه أن تلك الرسالة سوف يجعلها المسيحيين كلام مقدس بالرغم من أنه لم يشير أبدا الى أن كلامه كلام مقدس
    هذا بالاضافة الى أنه كان يوجه رسالته الى شخص واحد وهو صديقه ولم يكن يوجهها الى العالم ومع ذلك قرر المسيحيين أن يجعلوها عالمية رغما عن أنف كاتبها
    ولكن بالرغم من كل محاولتهم لجعل رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام عالمية الا أنه عندما نحلل سفر أعمال الرسل سنكتشف أن رسالته كانت خاصة ببنى اسرائيل وأن قصص العالمية لم تكن الا قصص مزيفة و متناقضة

    للمزيد راجع هذا الرابط :-ويحتوى الموضوع على :-
    المبحث الأول (1-1-6) :- الذين اجتمعوا فى يوم الخمسين كانوا من اليهود والبشارة كانت لليهود المشتتيين فى الأرض

    المبحث الثاني (2-1-6) :- كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟؟!!!!

    المبحث الثالث (3-1-6) :- من المستحيل وجود أمميين فى مجامع اليهود فى ذلك الزمان

    المبحث الرابع (4-1-6) :- أين بنى اسرائيل المتأثرين بالثقافة اليونانية فى رحلات بولس ؟؟؟!!!!!!!!!

    المبحث الخامس (5-1-6) :- تيطس يوستس وتيموثاوس ولوقا وباقي اليونانيين من أتباع بولس كانوا من بنى اسرائيل
    ويتضمن هذا المبحث :-

    المطلب الأول (1-5-1-6) تيطس يوستس رجل من بنى اسرائيل
    المطلب الثاني (2-5-1-6) : - الكورنثيون الذين أمنوا كانوا من بنى اسرائيل
    المطلب الثالث (3-5-1-6) :- اليونانيين فى سفر أعمال الرسل ( أعمال 21 :28 ) الذين تسببوا فى اثارة اليهود وتم منعهم من دخول الهيكل كانوا من بنى اسرائيل ولكنهم تشبهوا باليونانيين
    المطلب الرابع (4-5-1-6) :- تيموثاوس كان من بنى اسرائيل
    المطلب الخامس (5-5-1-6) :- لوقا كان من بنى اسرائيل


    المبحث السادس (6-1-6) التلاميذ لم يوافقوا على التحلل من بعض الناموس

    المبحث السابع (7-1-6) زيف النصوص التي تزعم نجاح بولس فى أفسس

    المبحث الثامن (8-1-6) :- النصوص التي تتحدث عن تعامل بولس مع البرابرة فى سفر أعمال الرسل الاصحاح 28 لا تخبرنا بكرازته بينهم

    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 08-07-2016 الساعة 04:22 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي الذين اجتمعوا فى يوم الخمسين كانوا من اليهود والبشارة كانت لليهود المشتتيين فى الأرض

    المبحث الأول (1-1-6) :- الذين اجتمعوا فى يوم الخمسين كانوا من اليهود والبشارة كانت لليهود المشتتيين فى الأرض

    طبقا لسفر أعمال الرسل فان يوم الخمسين هو يوم مجئ الروح القدس على التلاميذ وأتباع المسيح عليه الصلاة والسلام وكان كل الحضور من اليهود سواء المولودين فى فلسطين أو مولودين فى بلدان أخرى ويتكلمون لغة تلك البلدان ، أما الدخلاء فكانوا من المتهودين أي لا وجود لشخص وثنى

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    2 :1 و لما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة
    ثم نقرأ :-
    2 :4 و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا
    2 :5 (( و كان يهود رجال اتقياء من كل امة )) تحت السماء ساكنين في اورشليم

    ثم نقرأ :-
    2 :7 فبهت الجميع و تعجبوا قائلين بعضهم لبعض اترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين
    2 :8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا (( لغته التي ولد فيها ))
    2 :9 فرتيون و ماديون و عيلاميون و الساكنون ما بين النهرين و اليهودية و كبدوكية و بنتس و اسيا
    2 :10 و فريجية و بمفيلية و مصر و نواحي ليبية التي نحو القيروان و الرومانيون المستوطنون يهود و دخلاء
    2 :11 كريتيون و عرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله

    ثم نقرأ :-
    2 :22 ( ايها الرجال الاسرائيليون ) اسمعوا هذه الاقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون

    والأدلة على ذلك هي :-

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي الذين اجتمعوا فى يوم الخمسين كانوا من اليهود والبشارة كانت لليهود المشتتيين فى الأرض

    • 1- ليس هناك الوقت الكافي بين ذهاب المسيح عليه الصلاة والسلام وحضور الروح القدس ليكرز التلاميذ لأمميين

    المسيح عليه الصلاة والسلام كان يوصيهم خلال فترة وجوده معهم ألا يكرزوا لأمميين

    فنقرأ من انجيل متى :-
    مت 10 :5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا
    مت 10 :6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة

    وتأكيد على ذلك نجد بطرس فى سفر أعمال الرسل يقول :-
    10 :42 و اوصانا ان نكرز للشعب و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات

    وسفر أعمال الرسل يتحدث فى الاصحاح الثاني عن اجتماعهم انتظارا لمجئ الروح القدس أي لم يكن هناك الوقت الذى يبشروا فيه لأمميين ، حتى يجتمع معهم أمميين


    • 2- وصف الموجودون فى الاجتماع أنهم يهود مشتتيين

    يصف هؤلاء الموجودون بأنهم يهود من كل أمة (أعمال 2: 5) ثم يعطيهم مواطنة البلدان التي ولدوا فيها ثم يخاطبهم بـــ (أيها الرجال الاسرائيليون ) (أعمال 2: 22)
    أي أنهم من بنى اسرائيل المشتتيين
    حتى وان كان هناك دخلاء ، فالدخيل فى ذلك الزمان يعنى أنه سبق تهوده قبل المسيح عليه الصلاة والسلام بفترة وكان يطبق الشريعة اليهودية ، يعنى أصبح فى زمرة اليهود من قبل المسيح عليه الصلاة والسلام
    وهذا لا يعنى عالمية رسالته لأن الأصل فى العالمية أن تكرز بالرسالة للعالم جميعا و ليس لقومه أو من دخل فى زمرتهم قبله فأصبح من الجماعة


    • 3- بطرس حتى الاصحاح العاشر كان يقول أن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم أن يكرزوا للشعب وهذا يعنى أنه لم يكن هناك وجود ايمان لأمميين قبل ذلك

    مما يؤكد أنه لم يكن هناك أمميين فى اجتماع يوم الخمسين هو أن بطرس حتى الاصحاح العاشر يقول أن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم أن يكرزوا لبنى اسرائيل وكان يرفض الأكل مع أمميين حتى شاهد الرؤيا فى المنام وكان ذلك بعد اجتماع يوم الخمسين (أعمال 10 :9 الى 10 :48 ) ،وكان يقول أن الله عز وجل أرسل المسيح عليه الصلاة والسلام الى بنى اسرائيل (أعمال 10 :36 )

    ثم نقرأ أن التلاميذ سمعوا أن الأمم قبلوا الكلمة
    وهذا يعنى أنه لا وجود لأمميين قبل قصة كرنيليوس فى الاصحاح العاشر

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    11 :1 فسمع الرسل و الاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي الذين اجتمعوا فى يوم الخمسين كانوا من اليهود والبشارة كانت لليهود المشتتيين فى الأرض

    • 4- المسيح عليه الصلاة والسلام كان مخلصا لبنى اسرائيل وليس مخلص للعالم

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    5 :31 هذا رفعه الله بيمينه رئيسا (( و مخلصا ليعطياسرائيل التوبة و غفران الخطايا))

    انه يخلص بنى اسرائيل بالتوبة وليس بالصلب والفداء

    وأيضا من سفر أعمال الرسل على لسان بولس نقرأ :-
    13 :23 من نسل هذا حسب الوعد (( اقام الله لاسرائيل مخلصا يسوع ))
    13 :24 اذ سبق يوحنا فكرز قبل مجيئه بمعمودية التوبة لجميع شعب اسرائيل

    ولم تكن اسرائيل هنا بمعناها المجازى ولكن كانت بمعناها الحقيقى أى من كانوا من صلب سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام
    بدليل أنه يقول أن يوحنا كرز بمعمودية التوبة لجميع شعب اسرائيل ، فيوحنا لم يكرز للعالم


    وعلى العموم :-
    فحتى عندما كانت تأتى كلمة اسرائيل بمعنى مجازى أى الايمان فكان يوصف بها دائما شخص يكون من صلب بنى اسرائيل ولم يوصف بها أبدا شخص كان من الأمم
    وهذا ان شاء الله ما سوف أوضحه بالتفصيل ولكن فى موضوع أخر


    • 5- التلاميذ شهود للمسيح عليه الصلاة والسلام فى أقصى الأرض أى لليهود المشتتيين

    نقرأ من سفر أعمال الرسل على لسان المسيح عليه الصلاة والسلام :-
    1 :7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
    1 :8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض

    والمقصود أن التلاميذ سيكونوا شهود له بين بنى اسرائيل فقط ، فالمقصود من جملة
    (الى أقصى الأرض ) أنهم سيذهبوا الى أقصى الأرض ولكن ليكرزوا ويبشروا بين بنى اسرائيل المشتتيين فى كل الأرض

    بدليل أننا نقرأ من رسالة يعقوب أن المخاطبين بالرسالة هم الاثني عشر سبط فى الشتات
    فنقرأ :-
    1 :1 يعقوب عبد الله و الرب يسوع المسيح يهدي السلام (( الى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات ))

    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 08-07-2016 الساعة 12:43 PM

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟؟!!!!

    المبحث الثاني (2-1-6) :- كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟؟!!!!

    كانت هناك محاولات دائمة من نساخ الكتاب المقدس ايهام الناس بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت رسالة عالمية بينما كان الواضح جدا من سفر أعمال الرسل أن رسالته كانت خاصة ببنى اسرائيل لذلك كانوا يضيفون جمل ويغيرون فى القصص لايهام الناس بعالمية الرسالة
    وهذا أدى الى وجود تناقضات واضحة وصريحة تؤكد أن من كتب تلك الجمل كانوا أكثر من شخص و لم يكن الكاتب الأصلي

    وفى النقاط الآتية سنجد العديد من الأدلة على ذلك منها اختلاف الطبعات وكتابة بعضهم كلمة الأمم بينما هي غير موجودة فى طبعات أخرى


    • 1- نقرأ فى الاصحاح الحادي عشر عن سماع التلاميذ بقبول الأمم للكلمة على اعتبار أن هذا أول مرة تقبل الأمم الكلمة وذلك بعد ايمان كرنيليوس

    يذكر الاصحاح 10 قصة كرنيليوس قائد مئة من الكتيبة الايطالية وهو رجل تقى يخاف الله ويصنع أعمال خير كثيرو(أعمال 10 :1 ، 10 :2 )
    ولكنه كان فى نفس الوقت غير مختون لأن التلاميذ غضبوا من تعامل بطرس وأكله معه

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    11 :2 و لما صعد بطرس الى اورشليم خاصمه الذين من اهل الختان
    11 :3 قائلين انك دخلت الى رجال ذوي غلفة و اكلت معهم

    وهذا الرجل كرنيليوس رأى رؤيا حيث رأى ملاك أرسله الله عز وجل يخبره بقبول الله عز وجل صدقاته وأنه يجب أن يستدعى رجل اسمه بطرس وعليه استدعى كرنيليوس اثنين من عساكره الى يافا لاستدعاء بطرس تلميذ المسيح عليه الصلاة والسلام
    (أعمال 10 :3 الى 10 :8 )
    أما بطرس فقد رأى رؤيا هو أيضا حيث أنه كان جائع فرأى السماء مفتوحة واناء نازل عليه به كل دواب الأرض وطيور السماء ثم سمع صوت يخبره بأن يذبح و يأكل ولكن بطرس رفض لأنه لا يأكل شئ دنس ولا نجس (طبقا لعادة اليهود) ولكنه سمع صوت يقول له (ما طهره الله لا تدنسه أنت ) (أعمال 10 :9 الى 10 :16 )

    ثم جاء رجال كرنيليوس الى بطرس لاستدعاءه فسمع بطرس صوت يقول له أن يذهب معهم ولا يخاف لأنه هو من أرسلهم ففهم بطرس أن المقصود بالرؤيا هو كرنيليوس الأممي حتى يكرز له ، وبالفعل قبل كرنيليوس الكلمة (أعمال 10 :17 الى 10 :48 )

    وعندما سمع التلاميذ والأخوة قصة بطرس ورؤيا ( أعمال 11 :1 الى 11 :18) فانهم مجدوا الله عز وجل لأنه أعطى الأمم التوبة للحياة

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    11 :1 فسمع الرسل و الاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله
    ثم نقرأ :-
    11 :18 فلما سمعوا ذلك سكتوا (( و كانوا يمجدون الله قائلين اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة ))

    وهذا يعنى أنهم أخذوا الأمر بأن يكرزوا بين الأمميين وأنهم عرفوا بانفتاح باب الايمان للأمم

    ولكن الغريب هو ما حدث بعد ذلك

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟؟!!!!

    • 2- اذا كان هناك أمميين قبلوا الكلمة وكان التلاميذ يمجدون الله عز وجل من أجل ذلك بعد قصة كرنيليوس و ايمانه ، فلماذا لم يبشر التلاميذ الا بين بنى اسرائيل فقط !!!!

    فى الاصحاح 11 من المفروض أن التلاميذ سمعوا لبطرس وهو يقص عليهم رؤياه وأنهم عندما سمعوا ذلك مجدوا الله عز وجل لأنه أعطى الأمم أيضا التوبة (أعمال 11 :1 ، 11 :18)

    ولكن الغريب أننا نرى فى العددان ( 11 :19 ، 11 :20 ) التلاميذ عندما تشتتوا بعد ذلك كانوا يكرزون بين بنى اسرائيل فقط وكأنهم لم يسمعوا رؤيا بطرس ولم يعرفوا بأن الله عز وجل قد أعطى للأمم التوبة

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    11 :19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية و قبرس و انطاكية (( و هم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط ))
    11 :20 و لكن كان منهم قوم و هم رجال قبرسيون و قيروانيون الذين (( لما دخلوا انطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين )) مبشرين بالرب يسوع

    علما بأن اليونانيين المقصودين فى العدد (11 :20 ) هم بنى اسرائيل ذو الثقافة اليونانية المتكلمين باليونانية ولا يعرفون الآرامية أو العبرية

    وهذا طبقا لأقوال علماء المسيحية وهذه هي الأدلة :-

    • القواميس المسيحية تعتبر كلمة اليونانيين (هلينستيين) فى العدد (11: 20) مثال على اليهودي فى الشتات المتأثر بالثقافة اليونانية


    ان الكلمة اليونانية المستخدمة فى هذا النص هي Ἑλληνιστής أي الهلينستية


    والتي سبق وأن أوضحت أن مختلف القواميس المسيحية تفسرها على أنها اليهود المتأثرين بالثقافة اليونانية بل انها أعطت مثال بذلك فى العدد (أعمال 11: 20) أي أن القواميس المسيحية تقر بأن هذا العدد يتكلم عن بنى اسرائيل فى الشتات وليس عن الوثنيين

    فمن Thayer's Greek Lexicon :-
    a Hellenist, i. e. one who imitates the manners and customs or the worship of the Greeks, and uses the Greek tongue; employed in the N. T. of Jews born in foreign lands and speaking Greek (Grecian Jews): Acts 11:20 R (WH; see in Ἕλλην, 2)


    • كما نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى للعدد 6 :1 من سفر أعمال الرسل :-

    لْيُونَانِيِّينَ = Hellinists=هم المؤمنين من اليهود الذين يتكلمون اليونانية بسبب معيشتهم وسط البلاد اليونانية (راجع المقدمة).الْعِبْرَانِيِّينَ = هم المؤمنين من اليهود الذين يتكلمون العبرانية أو الآرامية، فالعبرانية هي لغة المتضلعين في دراسة الناموس (أع 2:22).)
    انتهى


    وهذه الصيغة وردت فى سفر أعمال الرسل فى أكثر من نص فنجدها فى (أعمال 11 :20)


    وهؤلاء اليونانيين نجد سفرا المكابيين يتحدثان عنهم
    (مكابيين أول 1: 11 الى 1: 16 ، 10: 14 ) ، (مكابيين الثاني 4: 7 الى 4: 15 )

    فالمقصود من هذا النص هو :-
    ان التلاميذ الذين لا يعرفون اليونانية يبشرون بين اليهود المتكلمين بالعبرية أو الآرامية فى الشتات ولكن كان معهم يهود( سبق وأن تشتت أجدادهم ) أمنوا هم قبرسيون وقيروانين وهؤلاء كانوا يعرفون اليونانية بالطبع مع معرفتهم بالآرامية لذلك كانوا يبشرون بين اليهود ذو الثقافة اليونانية و لا يعرفون العبرية أو الآرامية

    هذا ببساطة شديدة المعنى المقصود ، فهم لم يبشروا أبدا بين وثنيين غرباء عن بنى اسرائيل ولكنهم بشروا بين بنى اسرائيل فقط بمختلف أفكارهم وطوائفهم فكان المقصود باليهودي واليوناني أن كلاهما من بنى اسرائيل ولكن أحدهما متمسك باسلوب حياة أجداده اليهود أما الأخر فانه تشبه باليونانيين وقلدهم سواء فى اللغة أو العادات أو حتى العقيدة

    للمزيد عن معنى اليهود واليونانيين راجع هذا الرابط :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 3- والغريب أيضا أننا نجد بعد ذلك جملة قبول الأمم للايمان ، قد تكررت فى موقف أخر وكأن قبول الأمم للكلمة لم يحدث قبل ذلك

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    14 :26 (( و من هناك سافرا في البحر الى انطاكية )) حيث كانا قد اسلما الى نعمة الله للعمل الذي اكملاه
    14 :27 و لما حضرا و جمعا الكنيسة اخبرا بكل ما صنع الله معهما و (( انه فتح للامم باب الايمان ))

    بولس وبرنابا يخبران بما حدث فى رحلتهما ويقولان أن الله عز وجل فتح للأمم باب الايمان
    مما يعنى أن هذا الباب لم يكن مفتوحا قبل تلك الرحلة
    أي أن الزعم بأن هناك أمميين (كرنيليوس) دخلوا فى الايمان قبل ذلك فى الاصحاح 11 وأن التلاميذ مجدوا الله عز وجل لهذا الأمر لم يحدث أصلا ولكنها كانت جملة وقصة مختلقة تم وضعها على يد أحد النساخ فى أحد الأزمان ثم جاء بعده من أكمل وضع القصص المختلقة

    وكذلك فان (اليونانيين ) المقصودين فى الاصحاح 11 لم يكونوا الوثنيين أو أي أحد من الأمم ولكن كان المقصود هم الاسرائيليين ذو الثقافة اليونانية الذين فصلوا الدين عن أمور الحياة فتركوا العمل بالشريعة


    • 4 - ثم نجد بولس فى الاصحاح الثامن عشر يهدد اليهود ويقول لهم أنه منذ الأن يذهب الى الأمم


    وهذا يعنى أنه لم يذهب الى الأمم قبل ذلك
    فنقرأ من سفر أعمال الرسل (ترجمة الفانديك) :-
    18 :1 و بعد هذا مضى بولس من اثينا (( و جاء الى كورنثوس ))
    ثم نقرأ :-
    18 :4 و كان يحاج في المجمع كل سبت ((و يقنع يهودا و يونانيين ))
    18 :5 و لما انحدر سيلا و تيموثاوس من مكدونية كان بولس منحصرا بالروح (( و هو يشهد لليهود )) بالمسيح يسوع
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم انا بريء(( من الان اذهب الى الامم ))

    اذا كان (اليونانيين ) هنا بمعنى الوثنين (الأمميين) فى كورنثوس وكان بولس يقنعهم ويبشر بينهم فكيف يقول بولس بعد ذلك (من الأن أذهب الى الأمم ) ؟؟؟!!


    فتلك الجملة تعنى أنه لم يبشر بين الوثنيين قبل ذلك ولا حتى فى كورنثوس
    فنقرأ الترجمات المختلفة لهذا النص :-
    الترجمة المشتركة :-
    اع-18-6: ولكنهم كانوا يعارضون ويشتمون. فنفض ثوبه وقال لهم: دمكم على رؤوسكم، أنا بريء منكم. ((سأذهب بعد اليوم إلى غيركم من الشعوب)).

    ومن ترجمة الأخبار السارة :-
    18 :6 ولكنهم كانوا يعارضون ويشتمون. فنفض ثوبه وقال لهم: ((دمكم على رؤوسكم، أنا بريء منكم. سأذهب بعد اليوم إلى غيركم من الشعوب)).

    ترجمة كتاب الحياة :-
    اع-18-6: ولكنهم عارضوا شهادته وأخذوا يجدفون. فما كان منه إلا أن نفض ثوبه وقاللهم: «دمكم على رؤوسكم. أنا بريء! (((ومنذ الآن أتوجه لتبشير غير اليهود)))».



    • نلاحظ الآتي :-

    1- فى العدد (4) يقول أنه (أي بولس) كان يقنع يهود ويونانيين (طبقا للقواميس المسيحية أي أنهم وثنين أو ناطقين باليونانية من غير اليهود أي أمميين)

    2- ثم فى العدد (6) يقول أن بولس قال لهم (من الأن أذهب الى الأمم ) مما يعنى أنه قبل كلامه هذا لم يكن يكرز بين الأمم ولم يكن يقنعهم

    3- الكلمة اليونانية المستخدمة والتي تم ترجمتها (منذ الأن) هي (νῦν)
    و طبقا Strong's Exhaustive Concordance تعنى :-
    henceforth, hereafter, now

    أي بمعنى :- من الأن فصاعدا ، الأن

    وهذا يعنى أنه لم يبشر بين الأمم قبل ذلك مطلقا ولم يكن هناك ايمان للأمم وانما كانت جمل وقصص محرفة تم وضعها تدريجيا بمرور الزمان وحتى هذه الجملة الأخيرة وتهديده لهم هي أيضا مختلقة كما سنرى بعد ذلك ان شاء الله

    و لم تكن كلمة اليونانيين بمعنى الوثنيين ولكن كانت بمعنى الاسرائيلى المتشبه باليونانيين

    للمزيد عن معنى اليونانيين راجع هذا الرابط :-







    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟؟!!!!

    • 5 - بولس وبرنابا يذهبان دائما الى مجامع اليهود

    بالرغم من زعم النصوص أن الكلمة أصبحت للأمم أي أصبحت عالمية وكذلك هذا النص فى سفر أعمال الرسل

    حيث نقرأ على لسان بولس وهو يتحدث الى اليهود فى فلسطين :-
    22 :20 و حين سفك دم استفانوس شهيدك كنت انا واقفا و راضيا بقتله و حافظا ثياب الذين قتلوه
    22 :21 فقال لي اذهب (( فاني سارسلك الى الامم بعيدا ))
    22 :22 فسمعوا له حتى هذه الكلمة ثم رفعوا اصواتهم قائلين خذ مثل هذا من الارض لانه كان لا يجوز ان يعيش

    هذا النص بالتحديد من سفر أعمال الرسل لم نقرأه عندما قص علينا قصة رؤيا بولس ولا بعد ذلك أثناء كرازته !!!!!!

    وكذلك فانه من الغريب أن نجد ذهاب بولس دائما الى مجمع اليهود وليس الى مكان تجمع الأمميين فى معابدهم وأسواقهم ، فهو اما يذهب الى الأمميين فى بلدة ما بعد رفض اليهود له أو أنه يجد الأمميين فى مجمع اليهود !!!


    وهذا بالطبع أمر غريب فلماذا يدخل الأمميين الوثنيين مجمع يهودي فى كل يوم السبت أي أثناء كل صلاة لليهود ؟؟؟!!!!
    و كيف لتلاميذ من المفترض أن المسيح عليه الصلاة والسلام أخبرهم أن يكرزوا للعالم ومع ذلك نراهم يذهبوا الى دول العالم كل تلك الفترة ولا يكرزوا الا بين اليهود فقط فيقصدوا مجامع اليهود


    • أ- دخلا مجامع اليهود فى سلاميس أي أنهما يقصدان اليهود

    فنقرأ :-
    13 :5 و لما صارا (( في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود )) و كان معهما يوحنا خادما


    • ب- فى أنطاكية بيسيدية دخلوا مجمع فى يوم صلاة اليهود وهو يوم السبت


    ثم نقرأ :-
    13 :13 ثم اقلع من بافوس بولس و من معه و اتوا الى برجة بمفيلية و اما يوحنا ففارقهم و رجع الى اورشليم
    13 :14 و اما هم فجازوا من برجة و (( اتوا الى انطاكية بيسيدية و دخلوا المجمع يوم السبت و جلسوا ))

    ثم نجد أن رؤساء المجمع يطلبون منهم القاء كلمة
    ((للشعب)) مما يعنى أن المجتمعين كانوا من الشعب أي بنى اسرائيل ولو كان معهم غرباء كانوا قالوا (للشعب وللأمم) ولكن هذا لم يحدث

    فنقرأ:-
    13 :15 و بعد قراءة الناموس و الانبياء ارسل اليهم رؤساء المجمع قائلين ايها الرجال الاخوة ان كانت عندكم كلمة ((وعظ للشعب )) فقولوا


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟؟!!!!

    أما كلمة بولس التي قال فيها :-
    13 :16 فقام بولس و اشار بيده و قال ايها الرجال الاسرائيليون و الذين يتقون الله اسمعوا


    • فهو كان يقصد بجملة (الذين يتقون الله) وصف الجالسين فى المجمع أنهم من بنى اسرائيل ويتقون الله


    ولو كان يقصد أشخاص أخرين ليسوا من بنى اسرائيل كان قال
    (والذين يتقون الله من الأمم) ولكنه لم يقل أبدا كلمة (من الأمم) لأنه يتحدث عن بنى اسرائيل ويصف الذين بداخل المجمع للصلاة أنهم يتقون الله فهو لايزال يوجه كلامه لنفس الجنس وهم بنى اسرائيل

    و نفس هذا الاسلوب نجده فى سفر المزامير وكان النص يتحدث عن بن اسرائيل فقط ولم يكن يشير الى الأمم
    فنقرأ من سفر المزامير :-
    85 :1 رضيت يا رب على ارضك ((ارجعت سبي يعقوب))
    ثم نقرأ :-
    85 :8 اني اسمع ما يتكلم به الله الرب لانه ((يتكلم بالسلام لشعبه و لاتقيائه فلا يرجعن الى الحماقة))

    النص هنا يتكلم عن رجوع بنى اسرائيل من السبي ، وأن الكاتب يسمع ما يتكلم به الله عز وجل لشعبه و أتقيائه وكان يقصد بنى اسرائيل فقط لأنه قال ((فلا يرجعن الى الحماقة))

    أي أن بنى اسرائيل لن يرجعوا بعد عودتهم من السبي الى حماقتهم فكلمة (أتقيائه) كانت عائدة أيضا على الشعب أي بنى اسرائيل

    و بولس استخدم نفس الاسلوب فى كلمته فى سفر أعمال الرسل فكان يقصد بــ (الذين يتقون الله) بنى اسرائيل أيضا وليس الأمم

    فمن المستحيل دخول أمميين مجامع اليهود ، فاذا كان بطرس وهو أحد تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام يقول لكرنيليوس وهو رجل تقى ويصلى الى الله عز وجل (أعمال 10 :1 ، 10 :2 )( أنه محرم على يهودي الالتصاق بأجنبي )(أعمال 10: 28 )

    فكيف يسمح اليهود بأجانب وثنيين دخول مجامعهم ؟؟!!!!
    (كما أن هناك العديد من الأدلة التي تثبت استحالة دخول الأمميين حتى وان كانوا تقاه مجامع اليهود فى ذلك الزمان والتي سأوضحها ان شاء الله فى المبحث التالي )


    • اسلوب خطاب بولس يوضح أنه لم يكن يتحدث الا لبنى اسرائيل من الناحية البيولوجية ولم يكن يتحدث لأي أمميين


    فهو نادى من يوجه اليهم خطابه قائلا
    (اختار اباءنا ورفع الشعب)
    حيث نقرأ :-
    13 :17 اله شعب اسرائيل هذا (( اختار اباءنا و رفع الشعب )) في الغربة في ارض مصر و بذراع مرتفعة اخرجهم منها

    اختار اباءهم أي أنه يوجه كلامه الى أحفاد هؤلاء الآباء أي لبنى اسرائيل
    ثم يؤكد على أن الرسالة والموعد لهم (أي لبنى اسرائيل ) فيقول :-
    13 :32 و نحن ( نبشركم بالموعد الذي صار لابائنا )
    13 :33 ( ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم ) اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور الثاني انت ابني انا اليوم ولدتك

    فاسلوب الحديث والصياغة تتحدث دائما عن الأبناء البيولوجيين لبنى اسرائيل وعن الموعد الذى سبق وأخذه بنى اسرائيل بالفعل ولا يوجد حديث عن خلاص أمم مما يؤكد أن الحديث كان موجه لبنى اسرائيل فقط ولم يكن هناك أمميين


    • بولس يكلم الموجودين ويخبرهم بأن الله عز وجل أقام يسوع مخلص لاسرائيل ولم يقل مخلص للعالم


    بولس يخاطب الموجودين بأنهم نسل وذرية ابراهيم ثم يقول أن يسوع مخلص لاسرائيل مما يعنى أن كل الموجودين كانوا من بنى اسرائيل وليس الأمم

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    13 :23 من نسل هذا حسب الوعد (( اقام الله لاسرائيل مخلصا يسوع ))
    13 :24 اذ سبق يوحنا فكرز قبل مجيئه بمعمودية التوبة لجميع شعب اسرائيل

    وهو كان يقصد بنى اسرائيل بالفعل لأنه أشار الى يوحنا المعمدان المرسل لبنى اسرائيل ، هذا بالاضافة الى وجود العديد من الأدلة على حدوث تحريف فى هذه الخطبة سأتكلم عنه ان شاء الله فى ( البند 3 من المبحث الثالث - الفصل الأول - الباب السادس )

    فحتى بولس لم يقم فعليا بالكرازة للأمميين وانما كانت تحريفات والزيادات التي كان يضيفها النساخ على مر الزمان بدليل أنه بعد كل ذلك نجد فى الاصحاح 18 أن بولس يهددهم ويقول لهم أنه سيذهب الى الأمم

    فنقرأ :-
    18 :6 و اذ كانوا يقاومون و يجدفون نفض ثيابه و قال لهم دمكم على رؤوسكم انا بريء(((من الان اذهب الى الامم )))


    أي أنه قبل ذلك لم يكن قد ذهب ليكرز بين الأمميين وانما المقصود هم اليهود ذو الثقافة اليونانية ولا يتكلمون العبرية أو الآرامية ، وهؤلاء كانوا من بنى اسرائيل

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟؟!!!!

    • ج- ثم دخلا مجمع اليهود فى أيقونية :-


    نقرأ :-
    14 :1 (( و حدث في ايقونية انهما دخلا معا الى مجمع اليهود )) و تكلما حتى امن جمهور كثير من اليهود و اليونانيين
    14 :2 و لكن اليهود غير المؤمنين غروا و افسدوا نفوس الامم على الاخوة
    14 :3 فاقاما زمانا طويلا يجاهران بالرب الذي كان يشهد لكلمة نعمته و يعطي ان تجرى ايات و عجائب على ايديهما
    14 :4 فانشق جمهور المدينة فكان بعضهم مع اليهود و بعضهم مع الرسولين
    14 :5 فلما حصل من الامم و اليهود مع رؤسائهم هجوم ليبغوا عليهما و يرجموهما
    14 :6 شعرا به فهربا الى مدينتي ليكاونية لسترة و دربة و الى الكورة المحيطة

    اليونانيين المقصودين فى النص هم الاسرائيليين الذين تشبهوا باليهود و
    من المستحيل أن يكون المقصود الوثنيين أو أشخاص ليسوا من بنى اسرائيل لأن :-

    استخدامه لكلمة
    (( الأمم )) فى العدد (( 14 :2 )) يعنى أن كلمة اليونانيين فى العدد (14: 1) لم تكن بديلا عن كلمة الأمم وأن هؤلاء اليونانيين ليسوا من الأمم الأخرى ولكنهم من بنى اسرائيل
    ولو كان اليونانيين هم أنفسهم المقصودين فى العدد (14: 2) فكان يجب أن يقول ( غروا و افسدوا نفوس اليونانيين) ولكنه لم يذكر كلمة اليونانيين مرة أخرى

    ببساطة شديدة :-
    فان بولس وبرنابا اختارا أن يكرزا بين اليهود فذهبا الى مجمع اليهود فى أيقونية وكان به يهود (أي اسرائيليين متمسكين بالتقليد اليهودي ) ويونانيين (أي اسرائيليين متشبهين باليونانيين)
    ولكن الذين رفضوهم من اليهود أثاروا الأمم (الوثنيين) ضدهم .فلم يشير النص الى الكرازة بين الأمم أصلا

    والغريب فى الأمر أن نرى العدد (14 : 4) يزعم انشقاق جمهور المدينة بين اليهود وبين الرسولين لأن الكرازة أصلا كانت فى مجمع اليهود أي بين اليهود فقط

    كما أننا نقرأ من رسالة تيموثاوس أن بولس تعرض للاضطهاد فى ايقونية ولم يؤمن به أحد
    فنقرأ من رسالة بولس الثانية الى تيموثاوس :-
    3 :10 و اما انت فقد تبعت تعليمي و سيرتي و قصدي و ايماني و اناتي و محبتي و صبري
    3 :11 و اضطهاداتي و الامي مثل ما اصابني في انطاكية و ايقونية و لسترة اية اضطهادات احتملت و من الجميع انقذني الرب

    بولس يمدح تيموثاوس لأنه اتبعه وصدقه ويشكوا من الاضطهادات التي قابلها فى أنطاكية و أيقونية ولسترة
    مما يعنى أنه لم ينجح فى تلك البلاد ولم يصدق تعاليمه أحد فمن صدقه هو تيموثاوس لذلك مدحه ثم شكى رفض الباقون له
    وبولس هنا لا يشير من قريب ولا من بعيد أن هناك أحد فى تلك البلاد صدقه

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيح عليه الصلاة والسلام لم يصلب والدليل من الاناجيل !
    بواسطة عيون السود في المنتدى قسم الإسلامي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-04-2012, 02:36 PM
  2. هل المسيح عليه الصلاة والسلام هو نبي الله تعالى ؟
    بواسطة عيون السود في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14-02-2011, 12:05 AM
  3. موقف الإسلام من عيسى ـ عليه الصلاة السلام – تقتضي بمحمد عليه الصلاة والسلام
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 01:37 AM
  4. رسالة المسيح عليه السلام كانت لهدم الهيكل
    بواسطة ali9 في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2004, 04:02 AM
  5. قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام
    بواسطة ABDq_i_ii في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-03-2004, 12:14 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل

سفر أعمال الرسل يخبرنا بأن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت الى بنى اسرائيل