الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم

    الفصل الحادي عشر -4 :- الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم

    المقدمة :-
    تسالونيكي هي مدينة فى مقاطعة مقدونية باليونان وكان يعيش بها عدد من اليهود المشتتين
    و بعض من علماء المسيحية يرجح اختلاف ترتيب الرسالتان ويشككون فى صحة نسب الرسالة الثانية الى بولس
    الا أنه بغض النظر عن شخصية الكاتب فالرسالتين كانتا موجهتين الى بنى اسرائيل فى شتات تسالونيكي لأنه لم يكن هناك ايمان للأمم

    والتسالونيكيين الذين كان يخاطبهم الكاتب تعنى الاسرائيليين الذين ولدوا وعاشوا فى تلك المدينة حيث كان يطلق بنى اسرائيل مسمى الموطن الذى استوطنوه عليهم
    و نجد هذا الاسلوب استخدمه كاتب سفر أعمال الرسل فى اشارته الى الاسرائيليين المشتتين فكان ينسبهم الى البلاد التي استوطنوا فيها
    (أعمال 2 :9 الى 2 :11 ، 6: 8 ، 6: 9 )، و أيضا وصفه لبرنابا بأنه قبرسى (أعمال 4: 36 ) ، و كذلك وصف بولس نفسه بأنه رومانى و طرطوسى (أعمال 9: 11 ، 16: 37 ، 16: 38 ،21: 39 ، 22: 3 ، 22: 25 )

    وكان البعض من هؤلاء قد ارتدوا عن الشريعة ، والبعض الأخر عبدوا الأصنام
    (مكابيين الأول 1: 45)، والبعض مزج العبادات الوثنية مع المعتقدات اليهودية
    وكذلك يذكر التلمود وصف الفريسيين للحاخام Elisha ben Abuyahالذى عاش فى القرن الأول الميلادي حيث وصفوه بأنه مرتد و أبيقوري (نسبة الى الفلسفة الأبيقورية اليونانية الوثنية )

    فنقرأ :-
    In the Talmud, Elisha Ben Abuyah (known as Aḥer) is singled out as an apostate and epicurean by the Pharisees.



    واتبع هؤلاء مذاهب وأفكار عدة ولكنها فى النهاية أفكار وثنية متأثرة بالفلسفة اليونانية
    على سبيل المثال الأسينيين والهيرودسيين وأيضا الغنوسية وهي عبارة عن مدارس وشيع عديدة (((كانت تؤمن بمجموعات عديدة من الآلهة،)))
    وهؤلاء هم المقصودين فى تلك الرسالة أي أنه كان يخاطب قوم من بنى اسرائيل

    للمزيد عن اليهودية الهلينستية راجع هذا الرابط :-


    يحتوى هذا الموضوع على :-
    المبحث الأول (1-10-4) :- الذين رجعوا الى الله من الأوثان كانوا من بنى اسرائيل

    المبحث الثاني (2-10-4) :-جملة (تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم) تعنى أنه يتحدث الى بنى اسرائيل فى الشتات لأن من كان يضهد من آمن من تسالونيكي هم اليهود

    المبحث الثالث (3- 10-4) :- تحريف كلمة (الأمة) وتحويلها الى الأمم فى العدد (2 :16 )



    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الأول (1-10-4) :- الذين رجعوا الى الله من الأوثان كانوا من بنى اسرائيل

    نقرأ هذا النص من رسالة تسالونيكى الأولى :-
    1 :9 لانهم هم يخبرون عنا اي دخول كان لنا اليكم و كيف (( رجعتم الى الله من الاوثان )) لتعبدوا الله الحي الحقيقي

    والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (الأوثان ) هي :- εἰδώλων


    وهى تعنى وثن أو اله زائف

    أي أن المقصود هو عبادتهم لآلهة زائفة ، فكانت العبادات الوثنية تعنى بعبادة شئ غير الله عز وجل وهذا الشئ قد يكون انسان ذو شخصية حسنة السمعة ولكنهم غالوا فيه بعد موته حتى عبدوه وأقاموا له الصور والتماثيل أو كانوا يعبدون كائنات أخرى .

    و معنى النص ببساطة :-
    أنه عن طريق تبشير بولس فى تسالونيكي فان هؤلاء الذين كانوا يعبدون الهة زائفة (سواء كانت بشر أو كائنات أخرى أو أقاموا لها التماثيل والصور)، قد عادوا الى عبادة الله عز وجل الحى الحقيقي الذى لا يموت أبدا ، بينما ما يعبدونه من آلهة زائفة تموت

    و المقصود بالذين رجعوا الى الله عز وجل من الأوثان فى هذه الرسالة هم بنى اسرائيل

    والدليل على ذلك هو :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 1- فى عصر سيطرة الثقافة اليونانية على العالم ارتد البعض من بنى اسرائيل ومزجوا بين العبادات الوثنية وبين المعتقدات اليهودية وكان يتم اطلاق مسمى اليونانيين عليهم :-

    ارتد البعض من بنى اسرائيل وقلدوا اليونانيين الحقيقيين واختلفت درجة هذا التقليد فالبعض منهم ترك الشريعة والبعض الآخر دمجوا بين المعتقدات اليهودية وبين العبادات الوثنية وهى العقائد المعروفة بـــ (اليهودية الهلينستية ) وكان هؤلاء أكثر انتشارا فى الشتات ، أما فى فلسطين فسبق وأن قامت بينهم وبين اليهود المتمسكين بالشريعة وعقيدة الأجداد حرب (راجع سفري المكابيين)


    • وكان اليونانيين الحقيقيين يحاولون اقناع بنى اسرائيل بأفكارهم الوثنية عن طريق البحث فى

    كتب اليهود عن ((اله زائف يكون شبه ألهتهم الزائفة )) فكانوا يبحثون عن احدى الشخصيات فى تاريخ اليهود وأحبوها وامتازت بالكرامات والأعمال الصالحة والبطولية مثل شخصيات آلهة اليونانيين الزائفة كزيوس وغيره ، ومثل الآلهة الزائفة التي عبدها قوم سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام والذين كانوا فى الأصل شخصيات حقيقية أحبها الناس فى ذلك الزمان وبعد موتهم صنعوا لهم التماثيل والصور

    فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    3: 48 و نشروا (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))

    الكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (مثال) هي :- ὁμοιώματα
    والمقصود بالكلمة أنها تعنى التشابة وليس أن يكون صورة طبق الأصل


    وهذا المعنى لكلمة (ὁμοιώματα) يعنى أن الوثنيين لم يبحثوا عن آلهتهم بعينها ولكنهم كانوا يبحثون عن شبيه

    وهذا يعنى أن تفسير النص من سفر المكابيين هو :-
    ان اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة كزيوس وهيرا ،وأنصاف آلهة كهرقل ، وهذا بالطبع حتى يقنعوا بنى اسرائيل بعبادة تلك الشخصية وكان هذا البحث من أجل أن يعبد بنى اسرائيل هذه الشخصية و يذبحون له وتكون سببا فى اقناعهم بترك الشريعة فلا يكون هناك فرق بين بنى اسرائيل وبين اليونانيين وبالفعل ساير البعض من بنى اسرائيل وخاصة الموجودين فى الشتات، تلك الأفكار وقاموا بهذا المزج فى المعتقدات
    فمعنى ذكر سفر المكابيين لهذا الأمر أن اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا قد اختاروا بالفعل الشخصية التي حاولوا اقناع عامة اليهود بأنه ابن الاله وأنهم أعلنوا ذلك وحاولوا نشره والا ما كان ذكر سفر المكابيين هذا الأمر
    ولكن سفر المكابيين لم يخبرنا بهذه الشخصية وكان يطلق اليهود على هؤلاء الاسرائيليين الذين تشبهوا باليونانيين مسمى اليونانيين

    للمزيد راجع هذا الرابط :-


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 2- وهؤلاء الاسرائيليين المتشبهين باليونانيين الحقيقيين هم اليونانيين فى مجمع اليهود بتسالونيكي المذكورين فى سفر أعمال الرسل وهم من عبدوا آلهة زائفة فى رسالة تسالونيكي :-


    • أ- بولس كان يكرز فى مجامع اليهود فى تسالونيكي :-

    اذا عدنا الى سفر أعمال الرسل سنجد أن بولس كان يبشر فى مجامع اليهود وليس فى أسواق الوثنيين
    فنقرأ من أعمال الرسل :-
    17 :1 فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية و (( اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود ))
    17 :2 فدخل بولس اليهم حسب عادته و (( كان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب ))
    17 :3 موضحا و مبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات و ان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به
    17 :4 فاقتنع قوم منهم و انحازوا الى بولس و سيلا و من اليونانيين المتعبدين جمهور كثير و من النساء المتقدمات عدد ليس بقليل
    17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين)) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب

    بولس يدخل مجمع اليهود ويكرز فى المجمع ثلاث سبوت ويؤمن بكلامه عدد من اليهود ومعهم يونانيين متعبدين ، والمقصود بهؤلاء اليونانيين أي بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين الحقيقيين ومزجوا المعتقدات الوثنية مع المعتقدات اليهودية


    • ب- أعمال الرسل يوضح لنا أن الذى غار كان اليهود ولم يكن من الأمم الوثنيين :-

    أوضح لنا سفر أعمال الرسل أن الذى غار وثار كان اليهود ولم يكن الأمميين
    فنقرأ :-
    17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين)) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب

    وهذا دليل على أن اليونانيين الذين أمنوا بكرازة بولس كانوا من بنى اسرائيل وليس من الأمم


    • ج- اليونانيين الحقيقيين لم يفهموا يونانية الترجمة السبعينية حتى يدخلوا مجامع اليهود ويستمعوا لصلواتهم :-

    أن من المستحيل أن يكون هؤلاء اليونانيين هم من الأمم
    فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    The real Hellenes, however, could not understand the Greek of this Bible, for it was intermixed with many Hebrew expressions, and entirely new meanings were at times given to Greek phrases


    ( والمعنى المقصود :-
    أن اليونانيين الحقيقيين لم يفهموا يونانية الكتاب المقدس بسبب وجود عبارات ومصطلحات عبرية به لا يعرفوها ولا يفهموها )


    • د- لم يسمح اليهود بدخول غرباء مجامعهم :-

    فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    التلمود يحظر تدريس التوراة لغير اليهود
    Hence the Talmud prohibited the teaching to a Gentile of the Torah,

    http://www.jewishencyclopedia.com/articles/6585-gentile#anchor21


    وذلك فى اعتقادهم تطبيقا لهذا النص من سفر التثنية :-
    33 :4 بناموس اوصانا موسى (( ميراثا لجماعة يعقوب ))


    وهذا يعنى استحالة أن يكون هؤلاء اليونانيين فى مجامع اليهود بتسالونيكى من الغرباء ولكنهم من بنى اسرائيل الذين مزجوا المعتقدات اليهودية مع المعتقدات الوثنية


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الثاني (2-10-4) :-جملة (تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم) تعنى أنه يتحدث الى بنى اسرائيل فى الشتات لأن من كان يضهد من آمن من تسالونيكي هم اليهود

    نقرأ من رسالة تسالونيكي الأولى :-
    2 :14 فانكم ايها الاخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم (( تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم )) تلك الالام عينها كما هم ايضا من اليهود
    2 :15 الذين قتلوا الرب يسوع و انبياءهم و اضطهدونا نحن و هم غير مرضين لله و اضداد لجميع الناس

    هذا النص يعنى أن هذه الرسالة موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات لأن :-


    • 1- طبقا لسفر أعمال الرسل فان من كان يضطهد الذين أمنوا فى تسالونيكي هم اليهود فى تلك البلدة

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    17 :1 فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية (( و اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود ))
    ثم نقرأ :-
    17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين )) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب
    ثم نقرأ :-
    17 :10 و اما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس و سيلا ليلا (( الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ))
    17 :11 (( و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي )) فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا

    ثم نقرأ :-
    17 :13 (( فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي )) انه في بيرية ايضا نادى بولس بكلمة الله جاءوا يهيجون الجموع هناك ايضا

    اذا الفئة التي كانت تضهدهم هي فئة اليهود وليس الأمم ،
    وفى الرسالة يقول أنه يتم اضطهادهم من (أهل عشيرتكم) (تسالونيكي الأولى 2 :14 )
    وهذا يعنى أن الذين يتحدث اليهم و كانوا قد أمنوا به هم من عشيرة الذين يضهدوهم وهم طبقا لسفر أعمال الرسل ((اليهود))

    أي أنه يقصد أهلهم من اليهود الساكنين معهم فى نفس البلدة
    أي أن الذين أمنوا به هم فى تسالونيكي كانوا من بنى اسرائيل فى الشتات وليس من الأمم


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 2- اليهود يغضبوا ممن علمهم بخلاف الناموس ولم يكن يهمهم أي ايمان للأمم بأي طريقة :-

    نعرف من تلك الرسالة ومن سفر أعمال الرسل بغضب اليهود فى تسالونيكي من الذين أمنوا ببولس
    وهذا يعنى أن الذين أمنوا كانوا من اليهود لأن اليهود يغضبوا ممن يعلمهم بخلاف الناموس ولم يكن يعنيهم بأي طريقة يؤمن الأمم فهم فى الأصل لا يطبقون الناموس

    والدليل على ذلك هو :-

    • أ- كلام يعقوب لبولس فى سفر أعمال الرسل :-

    فنقرأ :-

    21 :20 فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب و قالوا له انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا و هم جميعا غيورون للناموس
    21 :21 و قد اخبروا عنك (( انك تعلم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم و لا يسلكوا حسب العوائد ))

    هذا ما كان يغضب اليهود هو تعلم اليهود أن لا يسلكوا حسب الناموس
    فأهل كورنثوس من اليهود غضبوا لتعليم اليهود تعاليم تخالف الناموس ، وهذا يعنى أن الذين كانوا مع بولس كانوا من بنى اسرائيل


    • ب- بولس يقول أنه موضوع فى سلاسل من أجل رجاء اسرائيل :-

    نعرف من سفر أعمال الرسل أن بولس عندما كان فى أورشليم وبالتحديد فى الهيكل أمسك به بعض اليهود بسبب تعاليمه ضد الناموس

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    21 :28 صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون اعينوا (( هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب و الناموس )) و هذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل و دنس هذا الموضع المقدس

    ثم جاء الرومان وحبسوه وكانت هناك شكوى من اليهود ضده ، ثم طلب أن يتم محاكمته فى روما لأنه روماني ، وفى روما أخبر اليهود هناك بأنه موضوع فى هذه السلاسل من أجل رجاء اسرائيل

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    28 :20 فلهذا السبب طلبتكم لاراكم و اكلمكم (( لاني من اجل رجاء اسرائيل موثق بهذه السلسلة ))

    أن سبب وضعه فى سلاسل من أجل رجاء اسرائيل
    أي بسبب تعاليمه الى بنى اسرائيل حتى يخلصوا (طبقا لفهمه)
    وهذا يعنى أن اليهود غضبوا من تعاليمه ضد الناموس الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم
    فلم يكن يشغل فكر اليهود بأي طريقة يؤمن الأمم ، وكان اليونانيين من أتباع بولس هم فى الأصل من بنى اسرائيل المتأغرقين


    • ج- غضب اليهود حتى أنهم قدموا شكوى ضد بولس الى غاليون الوالي، لأن بولس يعلم بخلاف الناموس فكان غضبهم من أجل اليهود :-

    نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    18 :12 و لما كان غاليون يتولى اخائية قام اليهود بنفس واحدة على بولس و اتوا به الى كرسي الولاية
    18 :13 قائلين ان هذا يستميل الناس ان يعبدوا الله بخلاف الناموس

    لا يمكن أن يقصدوا بالناس الأمم وانما يقصدون أهلهم وبنى جنسهم أي بنى اسرائيل
    فهم لن يشتكوا الحاكم من أجل الأمم

    والذى يؤكد ذلك :-
    هو رد غاليون عليهم ، حيث يقول فى سفر أعمال الرسل :-
    18 :14 و اذ كان بولس مزمعا ان يفتح فاه (( قال غاليون لليهود لو كان ظلما او خبثا رديا ايها اليهود لكنت بالحق قد احتملتكم ))
    18 :15 (( و لكن اذا كان مسئلة عن كلمة و اسماء و ناموسكم فتبصرون انتم لاني لست اشاء ان اكون قاضيا لهذه الامور))

    يقول((ناموسكم ))
    وأن هذه الأمور تخصهم ، وأن يحكموا هم
    وأنه ليس له شأن بمشاكلهم ودينهم
    اذا الأمر كله متعلق ببنى اسرائيل وليس بالأمم

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 3- جاءت كلمة اليهود فى العدد (2 :14 ) بمعناها الخاص أي المتدين من اليهود :-


    سبق وأن أوضحت أن لكلمة (اليهود ) فى ذلك العصر دلالتان أحدهما عامة وهى تعنى كل اليهود والأخرى خاصة وهى تعنى الملتزمين بالشريعة والتقليد مثل الفريسيين
    للمزيد راجع هذا الرابط :-

    وفى العدد
    (2: 14) من رسالة تسالونيكي الأولى كانت الكلمة بمعناها الخاص وكان بقصد المتدين أو المتشددين من اليهود وأنهم هم من قتلوا يسوع
    بدليل أن كاتب الرسالة من اليهود ويقول عنهم أنهم اضطهدونا أي هو وأتباعه

    فنقرأ من رسالة تسالونيكى الأولى :-
    2 :14 فانكم ايها الاخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم تلك الالام عينها (( كما هم ايضا من اليهود ))
    2 :15 الذين قتلوا الرب يسوع و انبياءهم (( و اضطهدونا نحن )) و هم غير مرضين لله و اضداد لجميع الناس

    وكان يقصد أن أهل تسالونيكي الذين أمنوا به تم اضطهادهم من أهل عشيرتهم من اليهود فى تلك البلدة مثل الذين أمنوا فى اليهودية وتم اضطهادهم من اليهود هناك
    (ونتيجة الى تشتت اليهود فى البلاد قبل ذلك بمئات السنين فأصبح هناك عشائر لليهود فى كل بلد ، وفى النهاية جميعهم من بنى اسرائيل)


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    المبحث الثالث (3-10-4) :- تحريف كلمة (الأمة) وتحويلها الى الأمم فى العدد (2 :16 )

    نقرأ من رسالة تسالونيكي الأولى :-
    2 :16 يمنعوننا عن ان نكلم (( الامم )) لكي يخلصوا حتى يتمموا خطاياهم كل حين و لكن قد ادركهم الغضب الى النهاية

    كلمة (الأمم) هنا هي كلمة محرفة فالكلمة الأصلية هي (الأمة) وكان المقصود بها بنى اسرائيل (للمزيد راجع معنى كلمة الأمة فى الفصل الأول - الباب الخامس )

    والدليل على ذلك هو :-

    • 1- الكلمة هي (الأمة ) فى النص اليوناني طبقا لطبعة Tischendorf 8thEdition

    فنقرأ النص :-
    Tischendorf 8th Edition
    κωλύω ἡμᾶς ( ὁ ἔθνος ) λαλέω ἵνα σώζω εἰς ὁ ἀναπληρόω αὐτός ὁ ἁμαρτία πάντοτε φθάνω δέ ἐπί αὐτός ὁ ὀργή εἰς τέλος


    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 2- لا علاقة بين منعه من الكرازة للأمم وبين أن يتمم بنى اسرائيل خطاياهم :-

    من الغريب هو قناعة علماء المسيحية بأن تكون الكلمة هي الأمم لأن باقي النص لا يتفق من الناحية المنطقية
    فالنص يذكر أن اليهود يمنعونه (أي كاتب الرسالة) من أن يكرز الى الأمم حتى يتمموا خطاياهم (والمقصود حتى يتمم بنى اسرائيل خطاياهم ويزاد فسادهم)
    ولا يوجد أي علاقة منطقية بين هذه الكلمات بتلك الطريقة

    ولكن المنطقي أن يكون المقصود هو :-
    ان اليهود يمنعونه (أي كاتب الرسالة) بأن يكرز الى الأمة (أي بنى اسرائيل ) حتى يتمموا خطاياهم (أي ليزداد فساد بنى اسرائيل فيحل عليهم غضب الله عز وجل )

    والدليل على هذا المعنى هو ما ذكره سفر أعمال الرسل على لسان بولس حيث قال :-
    28 :20 فلهذا السبب طلبتكم لاراكم و اكلمكم (( لاني من اجل رجاء اسرائيل موثق بهذه السلسلة ))

    بولس تم وضعه فى هذه السلسلة بسبب غضب اليهود وشكواهم ضده حتى يمنعونه من بث تعاليمه وهو يعتبر أن هذه السلاسل بسبب تعاليمه من أجل خلاص بنى اسرائيل
    أي أنهم كانوا يمنعونه من تعاليمه الى بنى اسرائيل فلا يخلصوا

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-04-2023
    على الساعة
    05:43 PM
    المشاركات
    938

    افتراضي

    • 3- من سفر أعمال الرسل فان اليهود فى تسالونيكي كانوا يمنعوا بولس من الكرازة لليهود وليس الى الأمم :-

    كان اليهود فى تسالونيكي يمنعونه من الكرازة بين اليهود وليس الى الأمم
    بدليل ما نقرأه فى سفر أعمال الرسل حيث نراهم يضطهدونه حتى يترك تسالونيكي ثم عندما يذهب الى بيرية وبالتحديد ((مجمع اليهود)) فذهبوا الى هناك وقاموا باثارة الجموع ضده هناك
    أي أن المقصود هو منعه من الكرازة الى اليهود وليس الى الأمم ، فهو كان يتجه فى الأصل الى مجامع اليهود

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    17 :1 فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية (( و اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود ))

    ثم نقرأ :-
    17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين )) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب

    ثم نقرأ :-
    17 :10 و اما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس و سيلا ليلا (( الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ))
    17 :11 (( و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي )) فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا

    ثم نقرأ :-
    17 :13 (( فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي )) انه في بيرية ايضا نادى بولس بكلمة الله جاءوا يهيجون الجموع هناك ايضا

    وسبق وأن ذكرت فى الفقرة الثانية من المبحث الثاني من هذا الفصل
    أن اليهود غضبوا ممن يعلمهم بخلاف الناموس ولم يكن يعنيهم الأمم فى شئ
    أي أنهم لم يمنعونه عن الأمم لأنه أصلا لم يكرز الى الأمم ولكن كل كلامه عن بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين فى الشتات

    «« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة الى غلاطية كانت موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الأمم
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:56 AM
  2. الرسالتان الأولى والثانية الى كورنثوس كانتا موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:55 AM
  3. رسالة الى رومية موجهة الى بنى اسرائيل بالشتات وليس الأمم
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:53 AM
  4. رسالة الى أفسس موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات و ليس الى الأمم
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 16-09-2017, 11:50 AM
  5. الرسالتان الى تيموثاوس موجهتان الى شخص من بنى اسرائيل
    بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-03-2016, 11:45 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم

الرسالتان الى تسالونيكي الأولى والثانية موجهتان الى بنى اسرائيل وليس الى الأمم