- 2- بنى اسرائيل أمة عادية بعد مجئ النبي الخاتم
لقد أصبح بنى اسرائيل أمة عادية مثل أي أمة يبعث لهم رب العالمين نبي يصلح حالهم ويصحح ما حرفه علماء اليهود فقط
ولكن لن يكون لهم دور فى ايمان الأمم فهم أصبحوا مثل قوم نينوى وغيرهم
وأعلمهم المسيح عليه الصلاة والسلام أن النبي الخاتم ليس ابن داود وهو ليس من بنى اسرائيل كما كان يزعم علماءهم (مت 22 :42 الى 22 :45 )
فكان فى هذا الحوار يواجههم بأفعالهم حيث كانوا يزيفون الحقائق فكان يستنكر بشكل واضح قولهم أن المسيا (النبي الخاتم) ابن داود عندما قال لهم (((كيف يكون)))
لذلك كان المسيح عليه الصلاة والسلام ينبه دائما التلاميذ (الحواريين) بأنه نبي مرسل الى بنى اسرائيل فقط (متى 15: 24)
وكانت النبوءات عنه بأنه مدبر يرعى شعب اسرائيل وليس العالم (متى 2: 6) وأنه رحمة لمساعدة لبنى اسرائيل وليس للعالم (لوقا 1 :54 )
(ملحوظة :-
الكلمة اليونانية المستخدمة والتي تم ترجمتها (عضد ) فى انجيل لوقا هي ἀντελάβετο وهى بمعنى ساعد ودعم أي أن المسيح عليه الصلاة والسلام كان لمساعدة بنى اسرائيل فكان رحمة لهم )
انتهى
ويأمرهم بألا يكرزوا الا بين بنى اسرائيل فقط وأن لا يذهبوا الى الأمم (مت 10 :5 ، 10 :6)
دلالة على انتزاع دور بنى اسرائيل فى الخروج الى العالم وهدايته فلن يخرج منهم النور الى العالم فشجرة التين رمزهم قد يبست
(ملحوظة :-
حتى النصوص فى أخر الأناجيل التي زعمت بأن المسيح عليه الصلاة والسلام طلب منهم أن يذهبوا الى الخليقة فهي نصوص محرفة لم يعلم كتاب الأناجيل عنها شئ
للمزيد راجع هذا الرابط :-
انتهى
التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 21-04-2016 الساعة 10:40 AM
«« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»
المفضلات