فعند بنى اسرائيل كان أبناء السبط الواحد أكثر قرابة من باقي الأسباط وكان يقال عن أبناء السبط الواحد أخوة
فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
12 :1 و هؤلاء هم الذين جاءوا الى داود الى صقلغ و هو بعد محجوز عن وجه شاول بن قيس و هم من الابطال مساعدون في الحرب
12 :2 نازعون في القسي يرمون الحجارة و السهام من القسي باليمين و اليسار ((اخوة شاول من بنيامين))
ثم نقرأ :-
12 :29 ((و من بني بنيامين اخوة شاول)) ثلاثة الاف و الى هنا كان اكثرهم يحرسون حراسة بيت شاول
12 :30 و من بني افرايم عشرون الفا و ثمان مئة جبابرة باس و ذوو اسم في بيوت ابائهم
الأخوة هنا هي أخوة السبط الأكثر قرابة
فقال الكاتب أن بنى بنيامين هم أخوة شاول لأنه كان من سبط بنيامين (صموئيل الأول 9: 1 ، 9: 2)
بينما لم يقل على بنى افرايم أنهم أخوة شاول لأنه لم يكن من نفس سبطهم
و لكن كلهم من بنى اسرائيل ولكن بالطبع بنى بنيامين هم أكثر قرابة لشاول من بنى افرايم
«« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»
المفضلات