آخـــر الـــمـــشـــاركــــات
-
يسوع لم يكن يعلم انه اله وكان يهودي العقيدة
«« توقيع احمد الالفي »»
-
-
يسوع نفسه لم يكن يعلم أنه إله ولم يصرح بذلك أبداً وكان يعتنق اليهودية ، أمه عاشت وماتت وهي لا تعلم بأن صغيرها هو الإله المعبود (حاشا لله) ، التلاميذ عاشوا معه على أنه نبي ولم يثبت أن احداً منهم قدم له العبادة من دون الله ، بل وبولس ايضاً لم يثبت انه آمن بأن المسيح هو الإله الخالق ، وكل من عاصروا المسيح ورءوا معجزاته (التي أجراها الله على يديه) قالوا أنه إنسان أو نبي ليس إلا ... إذن فمن المنطقي نصدق مَنْ ؟ كل هؤلاء أم المجامع المسكونية ؟
«« توقيع السيف العضب »»
-
مشكور على اي معلومه نافعه لنا
«« توقيع ارسيسك »»
-
المسيح كنفس بشرية لها طبيعتين : طبيعة إلهية (لاهوت) + طبيعة إنسانية (ناسوت)
· وبما أن الطبيعة الإلهية (الكلمة) مولود من كلمة الله فهو ابن الكلمة أي ابن كلمة الله , وبالتالي يبقى المسيح كروح هو ابن روح الله يعني ابن الله , فهو روح من روح كلمة من كلمة طبيعة من طبيعة صبغة من صبغة
· وبما أن الطبيعة الإنسانية (الهيكل) مولود من هيكل إنسان فهو ابن الجسد أي ابن جسد إنسان , وبالتالي يبقى المسيح كجسد هو ابن جسد إنسان يعني ابن الإنسان , فهو جسد من جسد إنسان طبيعة ناسوتية واحدة
الكلمة هي صفة من صفات الذات , فيمكن للذات أن تعبر عن إرادتها ومشيئتها بواسطة صفة الكلام , والكلام جمع كلمة والكلمة يمكن التعبير عنها بحروف مرسومة أو بصوت مسموع أو بصورة مرئية , لكن في النهاية الكلمة هي صفة من صفات الذات يتجلى أثرها بتجليات مختلفة
فالحرف أو الصوت أو الصور كلها تجليات مختلفة وهذه التجليات هي آثار صفة من صفات الذات وهي الكلام , ولا يمكن لأي عاقل أن يعتبر أي تجلي من التجليات المختلفة لأثر أي صفة من صفات الذات هي الذات بنفسها
أما في المسيحية الأمر يختلف : المسيحية بتخلط بين الحقيقة والمجاز وهذه هي آفة الآفات في المسيحية , المسيحي يتكلم عن حاجات مجازية وبعدين يستنتج منها حاجات ويطبقها على المسيح باعتبارها حقيقة , فمثلا يتكلم عن بنات الأفكار ويقول أن (الفكرة بنت العقل) وهذا تعبير مجازي , لكن يستنتج من هذا التعبير المجازي أن المسيح هو ابن عقل الله على وجه الحقيقة , تسأله وتقول له - لماذا؟؟ , يقول لك لأنه كلمة الله اللي هيه بنت عقل الله!! , ويقول المسيحي أيضاً أن (الأفكار تتجسد في كلمات) وهذا تعبير مجازي , ثم يستنتج من هذا التعبير المجازي أن الله جسد كلمته وكتبها في جسد إنسان على وجه الحقيقة
النصارى اعتبروا المسيح مولود من الله ( ولادة حقيقية وحيدة ) , عندهم الولادة الروحية حقيقية وليست مجازية ناتجة عن تربية الله لنفس النبي تربية روحية , عندهم ولادة المسيح روحياً وحيدة كما يقول الكتاب المقدس عندهم أي فريدة من نوعها يعني تختلف ولادته في جوهرها عن كل الولادات التي أقرها الله في الكتاب للملائكة والأنبياء , وبالتالي بنوته تختلف في جوهرها عن كل البنوات التي أقرها الله في الكتاب للآخرين , فهم فهموا ذلك ويؤمنون به بأن ولادة المسيح من الله هي ولادة حقيقية لأنه روح مولود من الروح كولادة الجسد من الجسد , ولا يؤمنون بالولادة المجازية التي يؤمن بها كل عاقل كولادة النفس البشرية في العالم الروحي من جديد , يعني حدث للنفس البشرية ذاتها تغيير أو تجديد أو انتقال من حالة إلى حالة بسبب كلمة الله , كالانتقال من الظلمات القديمة إلى النور الجديد , فكلمة الله اللي هو روح الله اللي هو لاهوت الله اللي هو حمد الله اللي هو ذكر الله اللي بيحيي به الأنفس الميّتة , هو اللي بينقل النفس من طبيعة إلى طبيعة من صبغة إلى صبغة , من الطبيعة أو الصبغة الشيطانية المؤقتة المميتة إلى الطبيعة أو الصبغة الإلهية الدائمة المحيية , أي أن النفس لم تكن موجودة في ملكوت الله الروحي من قبل والآن ولدت من جديد , طبيعة أو صبغة الله ومن أحسن من الله طبيعة أو صبغة , هذه هي الولادة المجازية التي ينكرها المسيحيون في حق المسيح وحده ويقرونها في حق الآخرين!!!
الجسد المـــادي يُولد ماديـاً على وجه الحقيقة من شيء مادي ( جسد )
النفس البشرية تُولد روحياً على وجه المجـاز من شيء روحي ( كلمة )
جسد مادي جديد أُضيف إلى الحياة المادية , نفس روحية جديدة أُضيفت إلى الحياة الروحية
3: 5 اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله
3: 6 المولود من الجسد جسد هو ( حقيقة ) , والمولود من الروح ( الكلمة ) هو روح ( كلمة ) ( مجاز )
المسيح ذو طبيعتين : جسد + نفس
· بالنسبة للجسد : المولود من الجسد جسد هو
· بالنسبة للنفس : المولود من الروح هو روح
فهم يؤمنون بأن المسيح كبشر :
من ناحية الهيكل (الجسد) فهو مولود ولادة حقيقية من هيكل إنسان
من ناحية الكلمة (الروح) فهو مولود ولادة حقيقية من عقل الله
يعني الكلمة حل أو ظهر في الهيكل
يعني الروح حل أو ظهر في الجسد
يعني المسيح هو الإنسان الوحيد الذي يحمل طبيعتين : طبيعة إلهية ( لاهوت ) + طبيعة إنسانية ( ناسوت ) , المسيح كلمة الله والكلمة في المسيحية تعني أنها بنت العقل أي أنها انبثقت من عقل الله , وبما أن الكلمة مولودة من العقل فالمسيح مولود من الله , لأن الكلمة مولودة من عقل الله
ولذلك المسيح كبشر لاهوتي هو ولد/ابن الإنسان من ناحية الجسد لأن الجسد (هيكل) مولود ولادة حقيقية من جسد إنسان
وأيضا المسيح كبشر لاهوتي هو ولد/ابن الله من ناحية الروح لأن الروح (كلمة) مولود ولادة حقيقية من عقل الله
هذا في عقيدة النصارى
أما الحقيقة فهي المسيح كبشر عبارة عن نفس + جسد , النفس في ذاتها مخلوق أبدي تسكن في جسد مادي , تقود هذا الجسد بكلمة الله يعني بروح الله , فكل أفعال النفس البشرية بواسطة جسدها سواء قولا أو عملا فهي بإرادة حرة , إما أنها تختار أن تجعل كل أفعالها بهذا الجسد وفق كلمة الله أو تختار أن تجعل كل أفعالها بهذا الجسد وفق كلمة الشيطان
فإذا ما انفصلت عن الشيطان واتصلت بالله وامتلأت بكلمته (روحه) , اصطبغت بالصبغة أو الطبيعة الإلهية المحيية عبادة
وإذا ما انفصلت عن الله واتصلت بالشيطان وامتلأت بكلمته (روحه) , اصطبغت بالصبغة أو الطبيعة الشيطانية المميتة
«« توقيع رمضان مطاوع »»

( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار -
احترام للرأي الآخر )
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مرابطوون في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-12-2015, 04:36 PM
-
بواسطة مرابطوون في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-12-2015, 03:45 PM
-
بواسطة أمواج في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-08-2012, 06:15 AM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 04-06-2009, 12:39 AM
-
بواسطة armoosh في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-01-2008, 11:31 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات