المبحث الثالث (3-7-4) :- طبقا لطبعة Tischendorf 8th Edition فان بولس رسول الأمة وليس الأمم
- 1- بالنسبة الى رسالة تيموثاوس الأولى
نقرأ منها :-
2 :7 التي جعلت انا لها كارزا و رسولا الحق اقول في المسيح و لا اكذب معلما للامم في الايمان و الحق
- ولكن طبقا لطبعة Tischendorf 8th فان الكلمة هي (الأمة ) وليس (الأمم) أي أنه كان يقصد بنى اسرائيل وليس كل الأمم
(راجع دلالة كلمة الأمة فى الفصل الأول - الباب الخامس)
فنقرأ :-
Tischendorf 8th Edition
εἰς ὅς τίθημι ἐγώ κῆρυξ καί ἀπόστολος ἀλήθεια λέγω οὐ ψεύδομαι διδάσκαλος ἔθνος ἐν πίστις καί ἀλήθεια
وهى نفس الكلمة المستخدمة فى انجيل يوحنا للدلالة عن بنى اسرائيل
فنقرأ من انجيل يوحنا :-
11 :50 و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب و لا تهلك (( الامة )) كلها
οὐδὲ λογίζεσθε ὅτι συμφέρει ὑμῖν ἵνα εἷς ἄνθρωπος ἀποθάνῃ ὑπὲρ τοῦ λαοῦ καὶ μὴ ὅλον τὸ ἔθνος ἀπόληται.
- وكذلك فانه طبقا لنفس الطبعة فان كلمة (ملوك) فى العدد (2 :2) فانه (ملك) أي أن النص طبقا لهذه الطبعة هو :-
Tischendorf 8th Edition
ὑπέρ βασιλεύς καί πᾶς ὁ ἐν ὑπεροχή εἰμί ἵνα ἤρεμος καί ἡσύχιος βίος διάγω ἐν πᾶς εὐσέβεια καί σεμνότης
2 :2 لاجل الملك و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى و وقار
- وأيضا العدد (3 :16) من رسالة تيموثاوس الأولى فان النص المتداول هو :-
3 :16 و بالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد
ولكن طبقا لطبعة Tischendorf 8th Edition فان الكلمة هي (كرز به فى الأمة) أي المقصود فى بنى اسرائيل سواء فى فلسطين أو المشتتين فى العالم وليس الأمم
فنقرأ :-
Tischendorf 8th Edition
καί ὁμολογουμένως μέγας εἰμί ὁ ὁ εὐσέβεια μυστήριον ὅς φανερόω ἐν σάρξ δικαιόω ἐν πνεῦμα ὁράω ἄγγελος κηρύσσω ἐν ἔθνος πιστεύω ἐν κόσμος ἀναλαμβάνω ἐν δόξα
- 2- بالنسبة الى رسالة تيموثاوس الثانية
- أ- نقرأ منها :-
1 :11 الذي جعلت انا له كارزا و رسولا و معلما للامم
ولكن طبقا لأربع طبعات من ثمانية وهم :-
، Nestle GNT 1904 ، Westcott and Hort 1881
Westcott and Hort / [NA27 variants] ، Tischendorf 8th Edition
فانه لا وجود لكلمة الأمم فى أخر النص فالنص اليوناني هو :-
εἰς ὃ ἐτέθην ἐγὼ κήρυξ καὶ ἀπόστολος καὶ διδάσκαλος·
أي أن النص طبقا لتلك الطبعات هو :-
1 :11 الذي جعلت انا له كارزا و رسولا و معلما
ولا وجود لكلمة الأمم والذى يبدو أن بعض النساخ قد أضافوها فى بعض النسخ لايهام القارئ أن بولس كان يكرز بين الأمميين بينما لا وجود للكلمة فى نسخ أخرى مما يعنى عدم وجودها من الأصل
- ب- وأيضا هذا النص من الاصحاح الرابع :-
4 :17 و لكن الرب وقف معي و قواني لكي تتم بي الكرازة و يسمع جميع الامم فانقذت من فم الاسد
ولكن طبقا لطبعة Tischendorf 8th Edition فان الكلمة كانت (كل الأمة ) أي أمة بنى اسرائيل
فالنص اليوناني طبقا لتلك الطبعة هو :-
Tischendorf 8th Edition
ὁ δέ κύριος ἐγώ παρίστημι καί ἐνδυναμόω ἐγώ ἵνα διά ἐγώ ὁ κήρυγμα πληροφορέω καί ἀκούω πᾶς (( ὁ ἔθνος)) καί ῥύομαι ἐκ στόμα λέων
أي أن النص طبقا لتلك الطبعة هو :-
4 :17 و لكن الرب وقف معي و قواني لكي تتم بي الكرازة و يسمع (( جميع الأمة )) فانقذت من فم الاسد
المفضلات