5 - المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل الى بنى اسرائيل لذلك فالتلاميذ سيدينون أسباط بنى اسرائيل وليس الأمم ، وهم سيدينون الأسباط لايمانهم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام رسول الله وليس ذبيحة فداء
المسيح عليه الصلاة والسلام يخبر تلاميذه أنه و هم سيدينون أسباط بنى اسرائيل ولكنه لا يقول لهم أنهم ولا هو سيدينون أشرار جميع الأمم لأنه ببساطة شديدة كان مرسل الى بنى اسرائيل فقط لذلك فانه وتلاميذه سيدينون بنى اسرائيل فقط
والدليل على ذلك هو :-
أ- التلاميذ سيدينون أسباط بنى اسرائيل لايمانهم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام هو رسول الله عز وجل وليس ذبيحة فداء :-
نقرأ من انجيل متى :- مت 19 :27 فاجاب بطرس حينئذ و قال له ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك فماذا يكون لنا مت 19 :28 فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر
هم تركوا كل شئ وتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام رسول الله ولم يتبعوا ذبيحة فداء لا فادى وحيد وباتباعهم رسول الله فانهم خلصوا وسيدينون أسباط بنى اسرائيل
ب- الصديقين من الأمم المختلفة هم أيضا سيدينون الأشرار بسبب توبتهم وايمانهم بالأنبياء فى عصرهم وليس بسبب ذبيحة الفداء الوحيد :-
من أمنوا من الأمم المختلفة التي سبق وجود المسيح عليه الصلاة والسلام سيدينون الأشرار وهذا بسبب توبتهم وايمانهم بالأنبياء فى عصرهم وليس بسبب ايمانهم بعقيدة الصلب والفداء مما يعنى لا وجود لذبيحة الفداء ولا الفادي الوحيد
فنقرأ من انجيل متى :- مت 12 :41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل و يدينونه (( لانهم تابوا بمناداة يونان )) و هوذا اعظم من يونان ههنامت
12 :42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل و تدينه (( لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان )) و هوذا اعظم من سليمان ههنا اذا فالانسان يخلص ويدين الأشرار لايمانه بالنبي المرسل اليه فى زمانه وليس بسبب ذبيحة فداء
و نقرأ من سفر الحكمة 3 :- 1 أَمَّا نُفُوسُ الصِّدِّيقِينَ فَهِيَ بِيَدِ اللهِ، فَلاَ يَمَسُّهَا الْعَذَابُ. 2 وَفِي ظَنِّ الْجُهَّالِ أَنَّهُمْ مَاتُوا، وَقَدْ حُسِبَ خُرُوجُهُمْ شَقَاءً،
ثم يكمل ويقول عنهم :- 5 وَبَعْدَ تَأْدِيبٍ يَسِيرٍ لَهُمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ، (( لأَنَّ اللهَ امْتَحَنَهُمْ فَوَجَدَهُمْ أَهْلاً لَهُ)). 6 مَحَّصَهُمْ كَالذَّهَبِ فِي الْبُودَقَةِ، وَقَبِلَهُمْ كَذَبِيحَةِ مُحْرَقَةٍ) . 7 فَهُمْ فِي وَقْتِ افْتِقَادِهِمْ يَتَلأْلأُونَ، وَيَسْعَوْنَ سَعْيَ الشَّرَارِ بَيْنَ الْقَصَبِ، 8 ((وَيَدِينُونَ الأُمَمَ وَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى الشُّعُوبِ))، وَيَمْلِكُ رَبُّهُمْ إِلَى الأَبَدِ.
6- يا من تصدق بعقيدة الأقانيم وذبيحة الفداء لك سؤال :- هل كان المسيح عليه الصلاة والسلام يخدع بنى اسرائيل (وأعوذ بالله من ذلك )
غريب أمر من يصدق بعقيدة ذبيحة الفداء وكذلك علماءهم
أ- فهم يعترفون ويقرون بأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يقل أبدا لبنى اسرائيل أنه اله ولم يطلب منهم أن يعبدوه
لقد كان معنى (ابن الله ) أنه نبي وانسان بار ،كان هذا اسلوب بنى اسرائيل فى حديثهم عن أنبياءهم والأبرار منهم و نرى واحد من كبار علماء المسيحية وهو شنودة يقر بأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يقل أبدا أنه اله راجع هذه الروابط :-
ومع ذلك نرى أقوال أحد علماءهم فى تفسير نص ما :- (((وبما أن الله لم يعلن نفسه إلا بواسطة ابنه الوحيد (كما في يو 1: 18) فيمكننا أن نتأكد أن "الملاك" المذكور في خروج 23: 20 -23 هو ذات المسيح يسوع ربنا له المجد، وأنه هو الذي دعي في ملاخي 3: 1 باسم "ملاك العهد"، وأن ملاك العهد هو الرب (قابل مل 3: 1 مع 4: 5)) ) انتهى
هذا هو ما قاله ليثبت فكرته الغير موجودة أصلا ، فهو يحول كل شئ الى يسوع والى رمز عن يسوع والى ظهور يسوع و لا أعرف الأن هل يسوع اله أم ابن اله أم أنه ملاك ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
النص فى سفر الخروج واضح وصريح ويخبر البشر أنه ملاك بينما هو يحاول أن يؤكد أنه هو نفسه يسوع فما الذى أفهمهم هذا الفهم ؟؟؟؟ وهل الكتاب المقدس يكذب علينا ويخبرنا أن الذى ظهر كان ملاك ثم يتضح فى الأخر أنه الاله أم ماذا ؟؟؟؟؟!!!!!!! لأنه لو كان هذا التفسير صحيح فهذا معناه بكل بساطة أن الكتاب المقدس كان يخدع البشر قديما يخبرهم أن الذى ظهر هو ملاك ثم يطلع فى الأخر بناء على فهم الآباء انه ابن الاله
وهذا ليس له الا معنى من اثنين :- اما أن الكتاب المقدس كذب على البشر جيلا بعد جيل قبل مجئ المسيح وأخبرهم أن هذا كان ملاك أو أنها الأفكار والمفاهيم الخاطئة للآباء
فكيف بالدين الذى يقول أنه لا يكذب مطلقا نجد أنه طبقا لتفاسير الآباء وفهمهم أن الكتاب المقدس نفسه يخدعنا ، وكل ذلك لماذا ؟؟؟؟ لتطويع الجمل والنصوص مع الفكرة التي لم يقلها أي أحد من أنبياء الله عز وجل ولكن البعض خرج على الناس وقال أنه رأها فى المنام أو أنه حلت عليه الروح القدس
فهؤلاء هم من حذر منهم سفر التثنية عندما يقول :-
13 :1 اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما و اعطاك اية او اعجوبة 13 :2 و لو حدثت الاية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها و نعبدها 13 :3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم و من كل انفسكم 13 :4 وراء الرب الهكم تسيرون و اياه تتقون و وصاياه تحفظون و صوته تسمعون و اياه تعبدون و به تلتصقون
هؤلاء من يقولون تلك الأقوال جعلوا الناس يذهبون وراء عبادة المسيح (عليه الصلاة والسلام) المخلوق وكذلك الروح القدس وهو الملاك المخلوق ويشركونهم مع رب العالمين فلم يقل نص سفر التثنية وراء يسوع والتثليث بالأقانيم تلتصقون
هل رأيتم ماذا يحدث عندما تكون الفكرة أبعد ما تكون عن الفطرة والدلائل الصريحة فالذى يحدث هو تحوير النصوص والمفاهيم وبالتالي افهام أن كل ما كان يعرفه القدماء ويفهمه كان عبارة عن أكاذيب فما كان مكتوب ومذكور عندهم فى الكتاب المقدس والمفترض به أنه كلام الله من أن الذى ظهر لهؤلاء هم ملائكة فقط أصبح فى النهاية يخدعهم ويضحك عليهم لأنه الثالوث المقدس أي الأقانيم الثلاثة أي الإله !!!!!!!!!!!!! اذا كان كتابكم يقصد الملاك بالفعل فكيف سنفرق بين الله وبين الملاك ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
ج- والغريب هو عدم وجود كلمة الأقانيم مطلقا فى كتابهم
وهذا مرجعه ببساطة شديدة الى أن العقيدة فى الأصل لا وجود لها مطلقا ولم يقلها أي أحد ولا حتى المسيح عليه الصلاة والسلام ولا تلاميذه
والسؤال الأن لكل مسيحي :-
كيف بعد كل ذلك تأتى وتبنى ايمانك على كل هذا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
أنت تبيع آخرتك
التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 04-03-2016 الساعة 09:02 AM
7 - من كتابهم المقدس :- المسيح عليه الصلاة والسلام يعلم أتباعه من بنى اسرائيل بألا يتفاخروا بالانتساب اليه وأن يكونوا مسلمين لله عز وجل فلا يوجد أظلم ممن أشرك بالله عز وجل
أ- فنقرأ ما يقوله المسيح عليه الصلاة والسلام فى انجيل متى :-
مت 7 :21 (((ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات))) مت 7 :22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة مت 7 :23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
ولكن المسيحي نسب نفسه للمسيح عليه الصلاة والسلام متفاخرا بذلك بينما نرى المسيح يخبرهم أن دخول الملكوت ليس بأن يدعوه بـ (يارب يارب) أي ليس بالانتساب اليه ، بل الذى يفعل ارادة ربالعالمين أي الاستسلام لرب العالمين بالأفعال والايمان كما ذكر كاتب رسالة يعقوب
ويوضح Strong's Exhaustive Concordance معناها وهو :- abide = بمعنى التزم وتقيد والتصق وخلص الولاء fulfil = بمعنى أنجز وحقق وأتم و فى بــ commit = بمعنى سلم ورضى وصدق
أي أن الكلمة بمعنى الاستسلام ، والمراد من الجملة هو الاستسلام لارادة الله عز وجل
وكذلك من انجيل يوحنا أخبرهم بأنه يفعل مشيئة الله عز وجل :- 5 :30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة (( لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني )) وأيضا :- 6 :38 لاني قد نزلت من السماء (( ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني ))
ب- وما أمرهم به المسيح عليه الصلاة والسلام هو عكس ما ذكره كاتب رسالة غلاطية :-
الذى زعم أن التبرر لا يكون بأعمال الناموس ولكن بالايمان بيسوع (غلاطية 2 :16 )
و هاجم الحواريين (بطرس ويعقوب وبرنابا ) وسبهم واختلق عليهم القصص الكاذبة حتى يظهرهم فى صورة المنافقين فيكرههم الناس ويتبعوا تعاليمه هو (غلاطية 2 :11 الى 2 :14 )
وكل ذلك لأنهم اتبعوا الناموس وأمروا الناس باتباعه وانهم لا يتفاخروا بالصليب وينكرونه (غلاطية 5 :4 ، 5 :12 ، 6 :12 الى 6 :14 ) فتعاليم رسالة غلاطية تخالف مخالفة صريحة ما كان يدعو اليه المسيح عليه الصلاة والسلام بنى اسرائيل
(للمزيد عن اثبات رسالة غلاطية كانت لعدم ايمان التلاميذ بالصليب راجع المطلب الثالث - المبحث السادس - الفصل الثالث - الباب الثالث)
و تمادى الذين كفروا فزعموا أن الله عز وجل هو المسيح بن مريم (تعالى الله عما يقولون) فلا يوجد ظلم أعظم من الشرك بالله عز وجل وعصيانه واتباع تعاليم وقوانين لم يأمر بها وترك شريعته التي ارتضاها للناس
فمسيحية الأقانيم هي فى حقيقتها ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين
(للمزيد عن الأدلة التي تثبت ذلك - راجع المطلب الرابع - المبحث الخامس - الفصل الثالث - الباب الثالث)
فهؤلاء الظالمون عصوا من خلقهم وسواهم وأكرمهم ، هؤلاء الظالمين نسبوا الكون بجميع مخلوقاته الى شخص هو أيضا مخلوق مثلهم وأعطوه اسم وصفات رب العالميينفأي ظلم أعظم من هذا ؟؟؟!!!!! لذلك وصفهم المسيح عليه الصلاة والسلام بأنهم فاعلى الاثم بالرغم من ظنهم الخاطئ بأنهم يفعلون الخير (مت 7 :22 ، 7 :23 )
(((((فالمعنى الصحيح للعقيدة الحقيقية التي ارتضاها لجميع البشر منذ سيدنا أدم عليه الصلاة والسلام وحتى يوم القيامة هو الاسلام))))))
فمعنى الاسلام هو :- هو الاستسلام لله رب العالمين بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشركفكلمة الاسلام دلالة على سلوك ديني وعقائدي أي أفعال نابعة من الايمان مستمرة وليس مرتبطة بنسب ولا صهر ولا مسمى لشخص فهي كلمة تدل على علاقة الانسان برب العالمين من خلال أفعاله باستسلامه للوصايا والأحكام والشريعة والأوامر التي كان يذكر بها الله عز وجل البشر عن طريق أنبياءه ورسله كلما كان البشر يحرفون فيها أو ينسوها للمزيد راجع هذا الرابط :-
المفضلات