الخلاصة :-
يعتقد المسيحين أن شرب الخمر للدرجة التي لا تسكرهم ليس حرام (وهذا لو طبقنا البعض القليل من النصوص لأن هناك نصوص كثيرة تخبرنا أن شرب الخمر بكثرة أمر جيد حتى أن احدى معجزات يسوع فى انجيل يوحنا هو كان تحويل الماء الى خمر جيد ليشرب منه الناس )
يعنى مسموح للمسيحين شرب الخمر وهذا واضح فى كلام الرسالة الأولى الى تيموثاوس
ولكن المنظمات الطبية العالمية تخبرنا أن حتى القليل من الخمر (والذى لا يسكر) فهو مضر ويسبب أمراض خطيرة ، وأن جميع أنواع الخمور مضرة وأنه يجب عدم شرب الخمر تجنبا لتلك الأمراض الخطيرة
والقرآن الكريم يخبرنا أن أضرار الخمر أكبر من فوائده وأن علينا اجتنابه أي تركه نهائيا وعدم شربه حتى ولو قليل وهذا يتفق مع كلام المنظمات العلمية الطبية
بينما كلام الكتاب المقدس عن الخمر يناقض كلام العلم الحديث والمنظمات العالمية
أي أن :-
ما أخبرنا به القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام بدون أبحاث وتجارب بشرية اتفق مع ما أخبرنا به العلم الحديث وهو أن للخمر فوائد ولكن أضرارها أكبر من فوائده بكثير فتركها أفضل وخير
لذلك كان القرآن الكريم أكثر حكمة وعلم ومعرفة
فكيف يكون كلام بشر ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
انه كلام الله عز وجل
المفضلات