عقيدة النصارى في الشخص الذي مات علي الصليب حسب أقول ابائهم
يعتقد النصارى ان الذي مات علي الصليب هو الجسد دون الروح او بمعنى اخر الناسوت وليس اللاهوت
وذلك ليخرجوا من دائرة موت الإله الحقيقي( اللاهوت) فيلصقون الموت بالجسد( الناسوت).
بينما هذا الكلام يتناقض مع عقيدة الخطية الاصلية التي فعلها ادم في حق الله الغير محدود فلابد ان يمحوها كفارة غير محدودة وحيث انه لا محدود إلا الله فكان لابد ان يموت الله بنفسه علي الصليب وهذا هو كلام الاب شنودة في ص83 كتاب لاهوت المسيح الذي يؤكد فيه ان الله بنفسه مات علي الصليب
البابا شنودة يقول في كتابه[ لاهوت المسيح ] صــ 83 ـ 84 ــ "ومادامت الخطيه موجهة إلى الله اصلاً , والله غير محدود يكون إذن خطية غير محدودة . واذا كفر عنها لابد من كفارة غير محدودة تكفي للغفران , لكن لا يوجد غير محدود غير الله لذلك كان لابد ان يتجسد الله نفسه لان لا احد ينوب عن الانسان وقام بهذه المهمة السيد المسيح ليخلص العالم كله فبذلك اصبح الله "
كتاب القمص عبد المسيح بسيط سر التجسد الاهوتي ص54 فالكتاب ينسب ما يخص لاهوته لناسوته وما يخص ناسوته للاهوته:: مفيش حاجه اسمها لاهوت أو ناسوت علي السواء لأن الإله الواحد والرب الواحد والمخلص الواحد والمسيح الواحد يسوع المسيح أبن الله الحي أنه الواحد الذي مات علي الصليب وإن كان قد مات كإنسان فالكتاب ينسب ما يخص ناسوته لشخصه الواحد بلاهوته وناسوته
كتاب طبيعه المسيح للبابا شنوده ص7:: وهذا الأتحاد دائم لا ينفصل مطلقأ ولا يفترق نقول عنه في القداس الإلهي إن لاهوته لا يفارق ناسوته لحظه واحدة ولا طرفة عين
كتاب طبيعه المسيح للبابا شنوده ص19 إن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد، هو أمر لازم وجوهري وأساسي للفداء. فالفداء يتطلب كفارة غير محدودة، تكفى لمغفرة خطايا غير محدودة، لجميع الناس في جميع
العصور .فلو أننا تكلمنا عن طبيعتين منفصلتين. وقامت الطبيعة البشرية بعملية الفداء وحدها. لما كان ممكناً على الاطلاق أن تقدم كفارة غير محدودة لخلاص البشر. ومن هنا كانت خطورة المناداة بطبيعتين منفصلتين، تقوم كل منهما بما يخصها. ففي هذه الحالة، موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء.
وفي نهايه الصفحه 19 يقول البابا شنوده : (( إذن فالذي مات هو رب المجد، ورئيس الحياة، ورئيس الخلاص، هو أيضاً الأول والآخر.))
كتاب طبيعة المسيح صفحة 19/20 يقول البابا شنودة ...(( فاننا لو تكلمنا عن طبيعتين وقامت الطبيعة البشرية بعملية الفداء وحدها لما كان ممكنا على الاطلاق ان تقدم كفارة غير محدودة لخلاص البشر من هنا كانت خطورة المناداة بطبيعتين منفصلتين تقوم كل منهما بما يخصها اذن فالذى مات هو رب المجد ورئيس الحياة))
ويعلق أيضاً القس بيشوي حلمي كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا على الطبيعة الواحدة ليسوع فيقول::طبيعة واحدة للسيد المسيح تعبير الطبيعة الواحدة للسيد المسيح ليس المقصود به الطبيعة الاهوتية وحدها ولا الطبيعة البشرية وحدها وإنما الطبيعة الناتجه من أتحاد هاتين الطبيعتين واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد طبيعة واحدة ولكن لها خواص الطبيعتين كل خواص اللاهوت وكل خواص الناسوت
فكيف يموت الله ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)