تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    آخر نشاط
    20-08-2004
    على الساعة
    04:58 AM
    المشاركات
    50

    افتراضي تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب

    ردا علي شبهات المتشككين :
    الحجاب فريضة إسلامية وهذه ضوابطه
    علماء الدين: علي المرأة أن تستر نفسها وأن تأخذ الأحكام الإسلامية كاملة

    هكذا يكون الحجاب الشرعي

    قضية حجاب المرأة أثارت جدلا في الفترة الأخيرة عن طريق بعض المفكرون قابلته ردود قوية من علماء الدين فالحجاب وإن كان صونا للمرأة وطاعة لربها إلا أن هناك شروطا وقواعد للحجاب تحدد ماهيته وكيفيته وما هو الشكل الاسلامي الصحيح الذي يجب أن يكون عليه الحجاب؟ وفي هذا التحقيق نضع النقاط علي الحروف في قضية الحجاب بدءا من حكمه والشكل الاسلامي الصحيح وهل يتفق مفهوم الحجاب مع ما ترتديه بعض السيدات في هذه الأيام بالاضافة إلي الرد علي شبهات بعض المشككين في مسألة الحجاب نفسه. وفي السطور التالية آراء فقهاء العلماء في هذه القضية:
    بداية يؤكد الدكتور محمود امبابي وكيل الأزهر: ان الحجاب هو الستر الذي يحجب النساء عن الرجال والحجاب له شروط وهي أن يستر الجسم. قال تعالي: 'وليضربن بخمرهن علي جيوبهن' وأن يكون فضفاضا وسميكا وألا يشبه لباس الرجال وألا يكون معطرا وألا يشبه زي غير المسلمات وألا يكون زينة في نفسه لافتا للنظر.
    والحجاب معناه في اللغة التستر ومن الشرع ما تحتجب النساء عن الرجال به تعبدا. قال تعالي: 'وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي'.. و'اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب' فهذه الآيات نزلت في أمهات المؤمنين ولكن حكمها عام لكل الأمة لوجود العلة الجامعة التي يشترك فيها الجميع وهي طهارة القلب وهي أطهر القلوب منا ومع ذلك أمرهن الله بالحجاب فكيف بنا نحن.

    ويضيف الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: ان الستر تكريم للانسان من الله وإبعاد له عن أن يكون كالحيوان لا يعرف الحياء ولا يخضع لضوابط أخلاقية فالحجاب أحد أسباب التحضر والتقدم علي العكس تماما مما يدعيه دعاة التجرد من الرجال والنساء.. ويؤكد الدكتور رأفت أن ستر جسم المرأة ليس اجتهادا فقهيا من أحد علماء الفقه الاسلامي حتي يكون قابلا للمناقشة وإنما أمر إلهي كما بينه الله في كتابه وكما ينبه الرسول عليه الصلاة والسلام في سنته.
    ويقول الدكتور مصباح حماد وكيل كلية الشريعة والقانون: أننا اذا نظرنا لآيات الحجاب في القرآن الكريم لوجدنا ان الله سبحانه وتعالي ينهي النساء عن ابداء الزينة إلا ما ظهر منهن وهو الوجه والكفان ثم إن الله سبحانه وتعالي أمر بضرب الحجاب وهي الخمر تضرب علي الصدور والحجاب بهذا فرض علي المسلمة أن تفعله وترتديه استجابة لأمر الله سبحانه وتعالي..
    ويشير الدكتور مصباح إلي أن الشكل الاسلامي الصحيح للحجاب كما في الآيات القرآنية هو أن يغطي الرأس والصدر وهذا الشكل هو الموجود الآن في سلوك المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب.. ولكن هناك ملاحظة وهي خاصة بالنساء والفتيات اللاتي يرتدين بهذا الشكل ولكن يرتدين البنطلونات الضيقة المجسمة فهذا اصلاح لجزء من الجسم وافساد في موضع آخر منه فعلي المسلمة أن تراعي الستر وعدم ابداء الزينة في كل جسمها وسلوكها فلا يجوز لها أن تأخذ ببعض الأحكام وتكفر بالبعض الآخر وإنما عليها الاستجابة الكاملة لما فرضه الله سبحانه وتعالي صيانة لها واعفافا لها وصونا لكرامتها وعدم ابداء زينتها كما جاء في القرآن الكريم.

    و لقد ورد أمر الله سبحانه و تعالى للنساء بالحجاب و النقاب في كتاب اليهود و النصارى, حيث وردت هذه النصوص في كورنثوس:

    1Cor:11:5: 5 واما كل امرأة تصلّي او تتنبأ وراسها غير مغطى فتشين راسها لانها والمحلوقة شيء واحد بعينه.
    1Cor:11 6 اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها.وان كان قبيحا بالمرأة ان تقص او تحلق فلتتغط.

    ثم أضاف فقال:

    1Cor:11:13: 13 احكموا في انفسكم.هل يليق بالمرأة ان تصلّي الى الله وهي غير مغطاة.

    و قد ورد النقاب في نشيد الإنشاد حيث قيل:

    Sg:4:1: 1. ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك.شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد.
    "شعرك يا حبيبتي مثل شعر المعزة !! :mad::mad::mad:"
    Sg:4:3: 3 شفتاك كسلكة من القرمز.وفمك حلو.خدك كفلقة رمانة تحت نقابك.

    و تكلم أشعياء عن النقاب و عن اللباس الطويل الساتر و قال:

    Is:47:2: 2 خذي الرحى واطحني دقيقا.اكشفي نقابك شمري الذيل.اكشفي الساق.اعبري الانهار.

    و لو تأملنا في ذلك النص قليلا لرأينا أن الإمرأة الموصوفة كانت مغطاة من رأسها لقدمها و قد طلب منها كشف النقاب:mad: و تشمير اي رفع ذيل الثوب :mad:و ذلك لأنه يلمس الأرض و كي لا يتبلل لانها ستعبر النهر و طلب منها كشف الساق أيضاً :mad:لكيلا يبلل الثوب.

    سؤالي لكل متبرجة, و لكل رجل يرضى و يسمح ان تتبرج نساء بيته ان يسأل نفسه هذا السؤال: بأي شرع و أي حق تفعلون ذلك؟؟؟؟:confused:

    الحجاب حق على كل مؤمن بالله بلا استثناء, فمن شاء آمن و من شاء كفر ...
    نسأل الله عز و جل الهداية لنا و لكم إنه هو السميع المجيب.

    «« توقيع 7alabiyyah »»
    بارك الله فيكم و وفقكم إلى ما يحبه و يرضاه
    أختكم حلبية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    03-09-2004
    على الساعة
    12:40 PM
    المشاركات
    147

    افتراضي

    بوركتي اختي حلبية على الموضوع

    وأود أن اضيف ان النقاش مع النصارى بالنسبة للنصوص التي ذكرتيها وهي من الرسالة الاولى الى كورنتوس هو نقاش عقيم اذ انهم يتحججون في ان النصوص تعني لبس الحجاب عند الصلاة فقط وليس في جميع الاحوال

    وفي كل مرة نجد رد مختلف عن الاخر من النصارى المحترمين ، في احدى المرات قالت لي نصرانية بان غطاء الرأس في وقت القداس داخل الكنيسة وذلك لتأمل روعة الله

    وأنا أسأل

    هل توجد روعة الله في الكنيسة فقط وليس خارجها؟؟؟؟

    وبدوري سألت النصرانية ذاتها ان هي ترتدي غطاء الرأس في الكنيسة والجواب هو لا اما السبب فهو مضحك فبعد ان أخدت صفنة طويلة ناظرة الى السقف ( كي تجد جواب ) قالت بان النص هو لنساء كورنتوس فقط ولا يشمل المسيحيات الاخريات....

    وهذا عجب عجاب اولا لان النصارى عدما لايعرفون الجواب تراهم يخترعون ردود من عندهم وثانيا ان بولص لم يذكر ان النص موجه لنساء كورنتوس كما قالت هذه النصرانية


    وهناك الكثير الكثير ولكني اكتفي بذلك لضيق الوقت


    تحياتي وكل عام وانت بخير اخيتي

    «« توقيع Moonshadow6 »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    04-09-2004
    على الساعة
    04:22 AM
    المشاركات
    54

    افتراضي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزى الله الاختين خير جزاء

    لكن ارى ان الاخوات ركزوا ردهم و وجهوه الى النصارى و لكنهم تجاهلوا العلمانيين الذين ربما هم المفكرين الذين ذكرتهم الاخت حلبية , و هؤلاء العلمانيين هم اشد خطرا على الاسلام من النصارى و اليهود , لان النصارى و اليهود ربما لهم كتب يرجعون اليها و نناقشهم فيه لكن العلمانيين ليس لهم ما نناقشهم فيه كما ان خطرهم على العامه و الغوغاء اكثر من النصارى لانهم ربما يلبسون زى الاسلام و يحملون اسماء اسلامية ,
    و العلمانيين يدعون ان للامر بالحجاب خاص بنساء النبى فقط , اما عن ايه ( يا ايها النبى قل لنسائك و بناتك و نساء المؤمنين ) فيعتقدون ان ليس فيها معنى الامر ) سبحان الله .
    و ارجوا ان تكون الردود القادمة موجهة لعلمانيين الذين يثيرون الشبهات حول الاسلام .
    و اشكر الاختين المجتهدتين حلبية و مون شادوا .
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    «« توقيع presage »»
    presage

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    آخر نشاط
    31-05-2004
    على الساعة
    06:20 AM
    المشاركات
    23

    افتراضي

    وهذا رد علي العلمانيين ولا تخاف اخونا بريسيج وشكرا لتضامنك معنا

    اذن فلنتكلم عن الحجاب وفرضيته وماهو معناه الحقيقي قبل ان نرد علي منكريه من العلمانيين:

    فلسفة الحجاب في الاسلام هي تحرير للمرأة ، و اكسابها الحق في ان تكون منتجة و مبدعة و ذات دور كما شقيقها الرجل حيث لايجب ان ننسي ان النساء شقائق الرجال كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم . و لو كان الاسلام من منادي حبس المرأة لما فرض عليها الحجاب اصلا . فلسفة الحجاب اذا هي احلال لمعايير عادلة تُقيّم المرأة على اساسها كانسان منتج ، متساو في الكرامة الانسانية مع الرجل و من ثم له الحق في الاحترام و في تقييم اعدل و افضل .

    ويجب ان نشير الي ان الحجاب ليس زياً و حسب ، بل اسلوب تعامل ، و انتقاء فذ لكل حركة و سكنة ، ابتداءا من المشية و مرورا بمواضيع الحديث و انتهاءا حتى بنبرة الصوت ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) ، و هو جزء من نظرة الاسلام لدور المرأة المنتج في الكون في شراكتها مع شقيقها الانسان ، فعلم الله انها ستلقى ذوي السقيم من القلوب و ذوي السوي منها و من هنا كان عليها ان تجبر مرضي القلوب في المجتمع على احترامها . فلا يملك عندها ذوي النظرات الساغبة سوى ان ينظروا الى الفكر و الانتاجية و الابداع ، الى الانسان لا الى الجسد .
    الأمر يتضح بدراسة التوصيف القرآني للإمر، فالزينة نوعان:

    1- زينة ظاهرة: و هي الجمال " و لا يبدين زينتهن الا ماظهر منها" أي زينتهن الظاهرة المباح ظهورها .

    2- زينة باطنة: و هي الفتنة التي لا يسمح لها بالظهور " و لا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" أي مقدرتهن المخفية على الاغراء. و سميت مخفيه لانه مطلوب اخفائها

    وايضا يجب ان نعلم ان الحجاب يجب ان يكون خالصا لوجه الله تعالي اي لايكون حجابا ظاهريا فقط أي "حجاب اجتماعي" علي شكل "ايشارب" أو قطعة قماش لا تلبس لوجه الله تعالى انما تلبسه لوجه المجتمع هدفه و جزائه رضا المجتمع. و كما ان هنالك "فتوى اجتماعية" تعلن لوجه المجتمع لا لوجه الله تعالى ، و كما ان هنالك "صلاة اجتماعية" للوجاهة ، لا لوجه الخالق بل يجب ان تكون فاهمة لفلسفة الحجاب ولما يريده الله من حجابها وليس لان عاداتنا وتقاليدنا تنص عليه .

    ففلسفة الحجاب هي ان االحجاب له وجهان: و جه شكلي و وجه سلوكي و كلاهما ينبع من ايمان فهم للفلسفة التي تقف وراء الامر الالهي.

    ويجب ان نعلم انه حتي علي الرجل هناك قانون ملزم من اللباس مفروض عليه و يحاسب عليه كما تحاسب المرأة، و كونه مختلف فهذا منطقي لاختلاف شكل المرأة عن شكل الرجل فللرجل عورة من السرة إلى الركبة، و كشف ما عداها لا يشكل إغراءً – في معظم الثقافات- كما الحال عند المرأة. و وفقا لعلماء النفس، الشهوة لدى الرجل مسألة بصرية، أما عند المرأة فمسألة نفسية إدراكية. فالمرأة الجميلة تثير الشهوة، و الرجل الوسيم لا يفعل ذلك لدى المرأة – أوليا على الأقل – ما يلعب الدور الأكبر هو صفات الشخصية و الصورة العقلية المرسومة. اذن قانون اللباس يشمل جوانب متعدده منها ماهو مشترك بين الجنسين وكون عورة الرجل اقل من عورة المراه فهذا لاينطوي علي التمييز بل هو استجابه لواقع التكوين النفسي للجنسين .

    فضلا عن ذلك هنالك قوانين أخرى للباس الرجل يشترك فيها مع المرأة، فلا يحوز له التشبه بالجنس الآخر فالرسول صلى الله عليه و سلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، و المتشبهات من النساء بالرجال. فيحرم على الرجل لبس الحرير و الذهب مثلا. و التشبه هنا يشمل التشبه السلوكي و التشبه الشكلي كليهما معها. بالإضافة إلى النهي عن التشبه بالهيئات ذات المدلولات الدينية فقد نهى الرسول صلى الله عليه و سلم احد الصحابة عن لبس الصليب لأنه هيئة خاصة بجماعة دينية، و ارتداؤه ممنوع لأنه يبدو للرائي كإعلان للانتماء المعتقدي. و لباس الشهرة الملفت منهي عنه، و لا يقصد به اللباس مفرط الأناقة بصورة ملفته للنظر و حسب، بل قد يشمل أيضا الثياب الرثة التي ترتدى بغرض اظهار الزهد مثلا. فأي لباس يلفت النظر بصورة فوق المعدل الطبيعي في بيئته مرفوض للرجل أو للمرأة.

    اذن فالحجاب ليس حلقة في سلسلة مهانة المرأة بل حلقة وثقى في سلسلة تمكينها لدورها الاستخلافي شانها شأن أخيها الرجل.

    ادعاءات ومغالطات بشأن الحجاب :
    1- " الأمر بالحجاب كان موجها لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم وبناته ونساء المؤمنين ) فقط .

    2- " الحجاب المقصود هو تغطية الجيب، وليس تغطية الشعر .

    3- " الحجاب فرض للتميز بين الحرة و الأمة، و هو أمر غير موجود حاليا، وداعا للحجاب اذا!"

    4- "يا ستي، الحجاب حجاب الروح، دعونا نتنفس!"

    ألم يُشبع الموضوع مناقشة ؟ أم أن وراء الأكمة ما ورائها؟ في قضية "الحجاب" يبدو أن وراء الأكمة أمورا لا أمرا واحدا. بيد أن الأمر الأثبت و الأكثر ظهورا هو المشكلة في الاستدلال العقلي لدي البعض. أنها مشكلة في قراءة النص الديني قراءة منطقية سليمة، فتطل القراءة المزاجية برأسها و معها قصقصة النصوص بسبب التحرق شوقا للوصول إلى فرضية معينة وإن كان الثمن لي عنق النص. الم يكن أول أمر لنا "اقرأ"؟ هلا أحسنّا القراءة.

    1- " الأمر بالحجاب كان موجها لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم"

    يا للهول! و هل كانت أسماء رضي الله عنها زوجة للرسول صلى الله عليه و سلم حينما أمرها النبي بان لا يظهر منها " إلا هذا و هذان" في إشارة إلى الوجه و الكفين. يبدو أن هنالك خطأ معلوماتيا misinformation أو أن هنالك من يعتقد أن الُسنة ليس من مصادر التشريع الإسلامي. ثم ماذا عن النص القرآني العام في سورتي النور و الأحزاب حيث الخطاب: " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ" ، " وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ" و هو أمر عام للمؤمنات لم يتم تخصيصه بفئة منهن حيث يقول الله تعالي "(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ" الي اخر الايه .

    وما الضرر؟ فلنسلم جدلا أن الخطاب كان حصريا لزوجات النبي. فإذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم قدوة لنا رغم حالة النبوة و العصمة التي وهبه الله إياها، فماذا يمنع أن تكون زوجاته قدوات لنا؟ خاصة مع كونهن بشر مثلنا لم تنلهن عصمة. يفترض بالقدوة أن تكون Paragon أعلى من المستوى العادي للفرد، قمة لا يصلها أحد، ففلسفة القدوة محاكاة و تمثل لا مضاهاة. نعم، هن لسن كأي من النساء ، و هو خطاب توجيهي بتوخي الحذر لان هنالك من يريد الكيد للإسلا م بواسطتهن، هل نسينا ان "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً" (الأحزاب:6). أمومة أزواجه لا تعني فقط حرمة زواج المؤمنين بهن من بعده، بل تمتد لتشمل احترامهن و الإقتداء بهن كما لو كن أمهات حقيقيات. فضلا على أن الواو تعطف العبارة الثانية على الأولى " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" و كذلك زوجاته اللائي هن أمهات المؤمنين لهن مقام الإقتداء.

    و إذا استخدمنا منطق كونهن لسن كأي من النساء كعلة لعدم الإقتداء، فلنستخدم أيضا " و انك لعلى خلق عظيم" و " أدبني ربي فأحسن تأديبي" كذريعة لعدم التأسي بأخلاق الرسول صلى الله عليه و سلم. فهو حظي بالتأديب من ربه، أما نحن فلا.

    الظريف أن المعارضين للحجاب و المتذرعين بعدم حجية السنة، لا يعارضون ارتداء المرأة لغطاء الرأس إثناء الصلاة و هو أمر جاء بأحاديث نبويه واضحه .

    يرتدي الجندي عند تكريمه زيه العسكري و إن لم يكن في وضع الخدمة العسكرية، و كذلك المرأة - و إن كانت في بيتها – ترتدي زيها " الرسمي" المأمورة به، ترتديه خمس مرات في اليوم لتقابل ربها، فيمنحا وسام الطاعة.

    2- " الحجاب المقصود هو تغطية الجيب، تغطية الشعر كانت عرفا لدى العرب"

    ألم نتفق ان نحسن القراءة؟ هيا نقرأ اذا:

    (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31)

    )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب: 59)

    هل لو انزل الله آية يقول فيها يا أيها المؤمنات غطين رؤوسكن أهنا فقط يكون الحجاب شاملا لتغطية الرأس؟ مع قليل من المنطق و كثير من القراءة التاريخية التحليلية في فلسفة اللباس نجد أنه لو أن الله تعالى قال ذلك لوجدت المؤمنين و المؤمنات جميعا قد ارتدوا عن الاسلام !!!!!
    كيف لا ؟ لو نزلت هكذا آية لقالوا لا يقول هذا اله عليم بصير خبير ، يقوله شخص جاهل يعيش في الطرف الآخر من العالم لا يعلم ان النساء سلفا يغطين رؤوسهن بغطاء للرأس حيث كانت المرأة تلفه على رأسها و تسدله على ظهرها بالاضافه الي كشف منطقة الرقبة و الجيب .

    انظر حولك , بدو سيناء , الطوارق , أو أي بيئه صحراوية كلهم - رجالا و نساء يغطون رؤوسهم .

    هذه هي المعادلة بكيماء المنطق والعقل : شمس اكسترا سوبر محرفة + عمل يدوي مضن في بيوت شبه مكشوفة للشمس = ضربة شمس مفجعة .
    وبالتالي التي لن تغطي رأسها اما فقدت عقلها واما تنوي الانتحار فظهر غطاء الرأس الذي كانت المرأة تلفه علي رأسها وتسدله علي ظهرها.

    و بالتالي الآية الكريمة تقر بالأمر الواقع في اللباس: الخمار و هو نوع من اغطية الرأس لدي النسوة، فأمرت بإبقائه و فوق ذلك تغطية الجيب به. فالآية لم تقل و ليغطين جيوبهن أو ليخمرن جيوبهن ، بل قالت "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ". فضلا على أن الآيات الاخري في القران الكريم تضيف على ذلك شروطا أخرى في الحجاب الاسلامي مثل إدناء اللباس و تطويله ( حيث من عادة النساء و الرجال على حد سواء في البيئة الصحراوية تقصيره قليلا منعا للاتساخ و يقال " أدنى الستر" أي أرخاه) ، و عدم الضرب بالرجلين و هي كناية يمكن توسيعها لتشمل أي أسلوب يستخدم للفت النظر ، و عدم الخضوع بالقول. مع ملاحظة ان القران سكت عن لباس الرجل وعن غطاء راسه وجعله امرا هو حر به وليس ملزما له كما هو لباس المراه الذي فرضه الله عليها

    وهل تريدون ان تتغير الاية كما يلي وليضعن الخُمرعلى رؤوسهن هل معقول ان يقول الله للنساء التي تضع الخمار بالضروره علي رأسها وليضعن الخمر علي رؤوسهن . لو حصل هذا معي كنت ارتديت ولكنت شككت بمصدر القران وكنت شككت بمن يقوله لانه انا سلفا اضع الخمار علي راسي اذا كيف الله الخبير البصير العليم يقول لي هذا الكلام.

    و بالتالي الآية الكريمة تقر بالأمر الواقع في اللباس: الخمار و هو نوع من اغطية الرأس لدي النسوة، فأمرت بإبقائه و فوق ذلك تغطية الجيب به. فالآية لم تقل و ليغطين جيوبهن ، بل قالت "وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ". فضلا على أن الآيات تضيف على ذلك شروطا أخرى مثل إدناء اللباس و تطويله ( حيث من عادة النساء و الرجال على حد سواء في البيئة الصحراوية تقصيره قليلا منعا للاتساخ و يقال " أدنى الستر" أي أرخاه) ، و عدم الضرب بالرجلين و هي كناية يمكن توسيعها لتشمل أي أسلوب يستخدم للفت النظر ، و عدم الخضوع بالقول.

    الآن، هل يعقل أن يأمر الله تعالى المرأة بأن تغطي الجيب و تكشف ما هو أكثر فتنة: الشعر أو " الطلة" بالتعبير العامي! هل يعقل أن يطلب منها إلا تلفت النظر إلى فتنتها و يسمح لها في ذات الآن بإظهارها! و هل يعقل أن يتعارض حديث إسناده حسن - لا يجيز كشف إلا الوجه و الكفين – يتعارض مع نص قراني؟ حدث العاقل بما لا يُعْقَل فان صدقك فلا عقل له!

    هذا الفهم لا سبيل له سوى "جمع النصوص" الدينية بكاملها من القران السنة المتصلة بالقضية موضوع الفتوى، إما البتر فأبو الأخطار. " اعدلوا هو أقرب للتقوى"

    3- " الحجاب فرض للتميز بين الحرة و الأمة، و هو أمر غير موجود حاليا، فلا داع للحجاب"

    هذه فرضية لا نص قطعي الدلالة ، صحيح الإسناد يدل عليها أولا، و المنطق السليم يعارضها ثانيا. فلو كان الله تعالى يريد التفرقة بين الأمة و الحرة منعا لإيذاء الحرة و حفاظا عليها، هل يكلف الحرة بالأعباء و يشق عليها أم يكلف الأمة ؟ لو كان الأمر كذلك فببساطة لأمر الله تعالى الإماء أن يلبسن لونا أو زيا يميزهن ولاداعي لتغيير لباس الحرة وهذا أقرب للعقل اذا كان الهدف التمييز. أما " ذلك ادني أن يعرفن فلا يؤذين" (النور) فهو بيان لأحد فوائد الحجاب الإضافية value-added benift بالتعبير الاقتصادي ، و هو إبعاد الأعين الساغبة عنها. و لو كان لموضوع الإماء دخل، لذكر ذلك صراحة، " و ما كان ربك نسيا".

    أول سورة النور جاذب للعقول " سورة أنزلناها و فرضناها". أ ولم ينزل الله تعالى جميع سور القران و فرضها كلها؟ هذه احدة دلائل الإعجاز التنبؤي في القران الكريم. فالله تعالى علم انه في عصر من العصور هناك من سيأتي و يفتي بما لا يعرف، فكانت البداية ملجمة ملزمة. فالسورة لا منسوخ فيها و لا مؤقت.

    4- الحجاب حجاب الروح، دعونا نتنفس!"

    حقا؟ و بنفس المنطق لا داع للصلاة و الصيام، الإيمان إيمان الروح. أ رأيت؟ الأفعال ابلغ من الأقوال. البرهان العملي في كل الأديان دليل التصديق.و البرهنة العملية هذة علاقة بين العبد و ربه، ليس لأحد "الحق" بدس انفه فيها، لكن من "واجب" كل من يعلم أن يخبر من لا يعلم أن الله طلب برهانا على إيماننا لا لنريه الناس نفاقا ، بل لنريه لله حبا و إيمانا ، و لنشهره إعلانا و انتصار لله.

    "أجرءكم علي الفتيا اجرءكم علي النار"

    «« توقيع mariam »»

تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الجواب وعنوانه
    بواسطة pharmacist في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-07-2012, 04:44 AM
  2. ~~ الحجاب.. الحجاب يا فتاة الإسلام ~~
    بواسطة أبو علي المغربي في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-10-2008, 01:10 AM
  3. الحجاب أختاه ...... الحجاب نجاتك فلاتترددي بالدخول ...
    بواسطة hashem35 في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-04-2008, 12:27 AM
  4. الحجاب الحجاب يا أختنا
    بواسطة جمال البليدي في المنتدى قسم الأدب والشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-08-2007, 09:45 AM
  5. أكتشفت معجزة فى الدين الأسلامى(الحجاب معجزة إسلامية) -الإعجاز العلمي في الحجاب
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-06-2007, 03:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب

تتسائلون عن الحجاب؟ .... فإليكم الجواب