الفصل الثالث :- خدمة الملائكة للمسيح = مساعدته فى عمل المعجزات أي أن الروح القدس الذى كان يساعد المسيح فى عمل المعجزات = ملاك
- 1- معنى خدمة الملائكة للمسيح عليه الصلاة والسلام أي مساعدته فى عمل المعجزات :-
من انجيل مرقس :-
1: 13 و كان هناك في البرية اربعين يوما يجرب من الشيطان و كان مع الوحوش و (( صارت الملائكة تخدمه ))
ونفس الأمر ستجده فى انجيل متى
فالملائكة صاروا يخدموا المسيح بعد التجربة
والسؤال هو :-
كيف خدم الملائكة المسيح وما هي تلك الخدمة بالضبط ؟؟؟!!!!!
والاجابة هى :-
أ- طبقا للأناجيل فانه بمجرد أن بدأت خدمة الملائكة له فانه بدأ فى عمل المعجزات :-
كلمة ((صار)) أي أن تلك الخدمة حدثت على الفور أي بدأت الخدمة مباشرة بعد تلك التجربة
والذى حدث بعد تلك التجربة هو أننا قرأنا معجزات المسيح عليه الصلاة والسلام حيث قام بشفاء المرضى واحياء الموتى
فنقرأ من انجيل مرقس :-
1 :34 فشفى كثيرين كانوا مرضى بامراض مختلفة و اخرج شياطين كثيرة و لم يدع الشياطين يتكلمون لانهم عرفوه
وأيضا فى (مرقس 1 :23 الى 1 :26 ، 1 :40 الى 1 :42 ، 8 :22 الى 8 :25 )
ونقرأ من انجيل متى :-
مت 4 :23 و كان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب
أي أن تلك الخدمة تعنى مساعدته فى عمل تلك المعجزات الكبرى
ب- من موقع الأنبا تكلا فان خدمة الملائكة بمساعدة البشر على فهم الأمور والتنبؤ :-
من هذا الرابط :-
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...s__13-God.html
نقرأ عن عمل الملائكة وخدماتهم من ضمنها :-
(والله يرسل ملائكته لخدمة البشر، كما فعل الملاك جبرائيل مع دانيال النبي بناء على أمر الله ليفهمه الرؤيا )
انتهى
ج- من ضمن خدمة الملائكة للبشر هو مساعدتهم فى شفاء من المرض :-
من ضمن تلك الخدمات التي ذكرها الكتاب المقدس للمسيحيين هو شفاء المرضى أي عمل المعجزات
من سفر طوبيا 3 :-
طو 3: 25 فَأَرْسَلَ الرَّبُّ (((مَلاَكَهُ الْقِدِّيسَ رَافَائِيلَ لِيَشْفِيَ كِلاَ الاِثْنَيْنِ))) اللَّذَيْنَ رُفِعَتْ صَلَوَاتُهُمَا فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ إِلَى حَضْرَةِ الرَّبِّ.
وأيضا :-
طو 12: 14 و الان فان الرب قد (( ارسلني لاشفيك واخلص سارة كنتك من الشيطان))
- 2- ومن الأناجيل فان الروح القدس هو من كان يساعد المسيح عليه الصلاة والسلام فى عمل المعجزات :-
من فى انجيل مرقس 3 :-
3 :22 وَأَمَّا الْكَتَبَةُ الَّذِينَ نَزَلُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ فَقَالُوا: «إِنَّ مَعَهُ بَعْلَزَبُولَ! وَإِنَّهُ بِرَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ».
3 :23 فَدَعَاهُمْ وَقَالَ لَهُمْ بِأَمْثَال: «كَيْفَ يَقْدِرُ شَيْطَانٌ أَنْ يُخْرِجَ شَيْطَانًا؟
ثم قال :-
3 :29 وَلكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً».
3 :30 لأَنَّهُمْ قَالُوا: «إِنَّ مَعَهُ رُوحًا نَجِسًا».
أي أن الروح القدس كان يساعده على فعل المعجزات كشفاء المرضى
أي أن خدمة الملائكة للمسيح عليه الصلاة والسلام
=
مساعدته فى عمل المعجزات = مساعدة الروح القدس له فى عمل المعجزات
أي أن الروح القدس = ملاك
التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام ; 15-08-2015 الساعة 09:24 AM
«« توقيع أكرمنى ربى بالاسلام »»
المفضلات