أولا : الشتم
بوصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل ( حمار، كلب، ثور، تيس ، يا حيوان ) أو تشتم اليوم الذي ولد فيه .

ثانيا : الإهانة
من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل أنت ( شقي ، كذاب ، قبيح ، سمين ، أعرج ، حرامي ) والإهانة مثل الجمرة تحرق القلب .

ثالثا : المقارنة
وهذه تدمر شخصية الطفل لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر ، والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل عنده الثقة بالنفس وتجعله يكره من يقارن به .

رابعا : الحب المشروط
كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل ( أنا ما أحبك لأنك فعلت كذا ، أحبك لو أكلت كذا أو لو نجحت وذاكرت ) فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه ، وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا ، ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرا لأن حبهم غير مشروط .

خامسا : معلومة خاطئة
مثل ( الرجل لا يبكي ، اسكت بعدك صغير ، هذا الولد جنني ، أنا ما أقدر عليه ، الله يعاقبك ويحرقك بالنار )

سادسا : الإحباط
مثل ( أنت ما تفهم ، اسكت يا شيطان ، ما منك فايدة ).

سابعا : التهديد الخاطئ ( أكسر راسك ، أشرب دمك ، أذبحك )

ثامنا : المنع غير المقنع مثل نكرر من قول لا لا لا ودائما نرفض طلباته من غير بيان للسبب ( لا يعنى لا ).

تاسعا : الدعاء عليه مثل ( الله يأخذك ، عساك تموت ، ملعون ).

عاشرا : الفضيحة وذلك بكشف أسراره وخصوصياته امام الاخرين .

أن الطفل إلى سن المراهقة يكون قد استمع من والديه ستة عشر ألف كلمة سيئة من الشتائم إلا إن الدراسة لم ترصد لنا إلا نوعا واحدا من الأمراض اللسانية والتي ذكرناها ، فتخيلوا معي طفلا لم يبلغ من العمر ثماني سنوات وفي قاموسه أكثر من خمسة آلاف كلمة مدمرة فإن أثرها عليه سيكون أكبر من أسلحة الدمار الشامل فتدمر حياته ونفسيته .