وأخيرا لنا عدة ملحوظات على النص

1- النص لم يذكر اسم صريح للطفل وبالتالى يمكن ان تكون على اى شخص مثل حزقيا او رسول الاسلام او اى شخص اخر

2- النص لم يتكلم على ان هذا الطفل هو الله المتجسد وبالتالى يمكن ان يفهم خطأ وفقا للقراءه المسيحيه الحديثه ان الطفل هو نفسه الله دون ان يفهم انه الله المتجسد

3- النص لا يشير الى ان الشخص الذى يتكلم عنه هو شخص ازلى بل اعلنها ان شخص ولد فى الماضى فى لحظه زمنيه معينه او وفقا للقرائه المسيحيه انه سوف يولد اى بدايته ستكون مستقبليه

4- لم يعتقد أحد ان هذا النص يقول ان الطفل او الشخص الذى يتحدث عنه النص هو اله جبار بدليل القراءه اليهوديه للنص وكذلك الترجمه السبيعينيه التى لم تشر من قريب او بعيد ان الطفل هو المقصود بكلمة اله جبار التى جاءت فى الاصل العبرى وكذلك عدم استشهاد اى كاتب من كتاب اسفار العهد الجديد بهذا النص و كل هذا يدل على ان القول بان هذا النص يدل على الوهية المسيح جاء فى وقت متأخر جدا ولم يكن معروف من قبل

5- النص يتكلم عن شخص سيكون امير سلام اى يحقق السلام لكل شخص يعرفه ولكن للاسف هذا لم يحدث مع المسييح
حيث ان المسيح نفسه قال ما جئت لكى القى سلاما على الارض بل سيف وانقساما كما انه جاء ليفرق بين الاسره الواحده كما قال ذلك وقد برر المفسرين هذا الكلام ان من سيؤمن به سيلاقى عذابا وألأما من اسرته وكل المحيطين به فكيف بعد ذلك يكون امير سلام وهو حتى لم يحقق سلام لمن أمن به بأعتراف يسوع نفسه

أرجو ا ان ينال البحث اعجابكم