السلام عليكم يا اخواني لقد كان لي تساؤل هام بخصوص اثبات صفه النزول لله عز وجل علي الارض يوم القيامه للفصل والقضاء بين العباد .....

وكذلك بخصوص قوله تعالي( وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِـيءَ بِالنّبِيّيْنَ وَالشّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ) [سورة: الزمر _ الآية: 69]

وكذلك قوله تعالي {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} (الفجر:22) وقوله تعالي (( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ)) (210) سورة البقرة


وقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه : " إن الناس إذا اهتموا لموقفهم في العرصات ، تشفعوا إلى ربهم بالأنبياء واحدا واحدا ، من آدم فمن بعده ، فكلهم يحيد عنها حتى ينتهوا إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - فإذا جاءوا إليه ، قال : أنا لها أنا لها ، فيذهب فيسجد لله - تعالى - تحت العرش ، ويشفع عند الله في أن يأتي لفصل القضاء بين العباد ، فيشفعه الله ويأتي في ظلل من الغمام بعدما تنشق السماء الدنيا ، وينزل من فيها من الملائكة ، ثم الثانية ثم الثالثة إلى السابعة ، وينزل حملة العرش والكروبيون ، قال : وينزل الجبار - عز وجل - في ظلل من الغمام ولهم زجل من تسبيحهم ، يقولون : سبحان ذي الملك والملكوت ، سبحان ذي العزة والجبروت ، سبحان الحي الذي لا يموت ، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح ، سبوح قدوس سبحان ربنا الأعلى ، سبحان ذي السلطة والعظمة ، سبحانه سبحانه أبدا أبدا ".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم أربعين سنة ، شاخصة أبصارهم إلى السماء ، ينتظرون فصل القضاء ، وينزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ". رواه ابن منده ، وقال الذهبي : إسناده حسن .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا كان يوم القيامة ، نزل الرب إلى العباد ". رواه مسلم .

وكذلك قول ابن كثير عن قوله تعالي ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) قال رحمه الله:
أي يوم القيامة يحمل العرش ثمانية من الملائكة ، ويحتمل أن يكون المراد بهذا العرش ، العرش العظيم ، أو العرش الذي يوضع في الأرض يوم القيامة لفصل القضاء ، والله أعلم بالصواب . اهـ



ملاحظه قبل طرح سؤالي :
انا اعرف جيدا ان صفات الله يجب ان نؤمن بها بدون تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ...

ولكن سؤالي يا اخواني الكرام هل حميع الايات السابقه تدل علي ان الله سوف ينول يوم القيامه علي الارض او علي الارض المحشر التي ستبدل ؟؟؟ واذا كان سوف سينزل الي العباد فان هذا النزول (بدون تكييف) هل سيكون فيه تقليل من شان الله والعياذ بالله ؟؟او التقليل من قدره او علوه والعياذ بالله ؟؟؟ لانه نزل الارض والي العباد المخلوقيين وذللك في حد ذاته تقليل من علو الاله عز وجل والعياذ بالله لان سيدنا ابراهيم طلب منه النزول علي الجبل فخر الجبل وانهار من خشيه الله وكذل قوله تعالي (لو انزلنا هذا القران علي جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشيه الله )

انا اسف يا اخواني علي هذه الاسئله انا اعرف انها حرام ويوجد بها شيء من التعدي فليسامحني الله وسامحوني ولكن ارجو منكم المساعده لانني اريد فهم ذلك الموضوع لكي يطمئن قلبي وشكرا لكم وانا اسف علي الاطاله وارجو الرد السريع وجزاكم الله كل خير .....