تخفيف الوزن بين الجمال والصحة يخطئ البعض من مرضى زيادة الوزن في تحديد هدفهم من معالجة السمنة، فيرى البعض منهم أن تمكنه من فقدان الكيلوجرامات من وزنه هو تحقيق نجاح معالجة السمنة التي يعاني منها، في حين أن المؤشرات الصحية قد تدل على خلاف ذلك، أي أنه أصيب على المدى الطويل بأعراض سوء التغذية نتيجة النحافة المفرطة.

هناك فرق بين أن تكون نحيف الجسم أو أن تكون صحيح الجسم، فكثير من الناس الذين سعوا لفقدان أوزانهم الزائدة نجحوا في ذلك بل وتعدوا نقطة الهدف على المدى الطويل وأصبحوا نحيلي الأجسام وفقدوا لياقتهم البدنية. وهو خطأ صحي يقع فيه الكثيرون، وخاصة النساء اللاتي يسعين إلى الرشاقة

والصحيح هنا أن يتم تخفيض الوزن بطريقة علمية مدروسة وتحت ملاحظة وإشراف طبيب أو متخصص تغذية معتمدين على بنود الهرم الغذائي الذي يقدم خطوطا عريضة أساسية لأنواع وكميات المواد الغذائية التي يجب أن يأكلها الشخص في اليوم الواحد وتكون كافية لإعطاء الجسم جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها من أجل صحة أفضل.

هناك حقيقة علمية نصحح من خلالها خطأ شائعا آخر يدور بين الناس عندما يخلطون بين زيادة الوزن الضارة وزيادة الكتلة العضلية المفيدة لدى الرياضيين وحاملي الأثقال. فقد نجد وزن شخصين متماثلا، ونصف أحدهما بزيادة الوزن والآخر باعتدال الوزن. وتفسير ذلك أن لدى الأول زيادة في الكتلة الدهنية التي تحتوي على خلايا دهنية غير نشطة، بينما يتمتع الآخر بكتلة عضلية زائدة لا خوف منها لأن خلاياها نشطة تعمل على حرق عدد كبير من السعرات الحرارية كل يوم لأعمال الصيانة الخاصة بها فتقاوم السمنة.

تقدم العمر والتغيرات الجلدية

* من الأخطاء التي يتعرض لها كبار السن في المجتمع عدم اهتمامهم بما يطرأ من تغيرات في الجسم حيث يعزونها دائما لتقدم العمر ويعتبرونها أمرا طبيعيا.

نعم إنه أمر طبيعي أن يتعرض الإنسان لتغيرات تدريجية مختلفة في معظم أعضاء وأجهزة الجسم مع تقدمه في العمر، تكون لبعضها أهمية وظيفية ولبعضها الآخر تأثير شكلي خارجي فقط. من تلك التغيرات ما يحدث في الجلد ويكون له أهمية خاصة عند الطبيب حيث يعكس له ما قد يعاني منه الشخص المسن من أمراض عضوية مختلفة، وله أيضا أهميته بالنسبة للمريض نفسه لكونها تجاعيد تدل على التقدم في العمر.

ومن أهم هذه التغيرات الجلدية التي يمكن أن تحدث نتيجة التقدم في السن ما يلي:

* حكة جلدية.

* جفاف الجلد.

* ظهور أثر الكدمات بصورة أسرع ومساحة أكبر.

* تجعد الجلد.

* ظهور علامات جلدية خاصة ببعض الأمراض مثل البقع التي تدل على مرض محدد بالكبد.

* زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

وعليه، فقد صدرت من المركز الطبي الأميركي في كليفلاند كلينيك توصية بضرورة الاهتمام والعناية بالتغيرات التي تطرأ على الجلد مع التقدم في العمر لما لها من أهمية طبية تشخيصية.

وقاية المرأة وجنينها أثناء الحمل تخطئ الكثيرات من النساء الحوامل في الاعتناء بصحتهن خلال فترة الحمل، وخاصة مع ما قد يهدد الأجنة من جراثيم وطفيليات إذا ما قدر وأصبن بإحداها. ومن ذلك مثلا مرض توكسوبلازموسيز Toxoplasmosis، الذي يعرف بأنه مرض طفيلي واسع الانتشار ينتقل من القطط المصابة إلى البشر، ويهدد حياة الجنين معرضا أمه للإجهاض.

الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تقترح على كل امرأة حامل اتباع بعض الخطوات عن كيفية الحد من خطر إصابتها بداء المقوسات أثناء الحمل:

* تلافي الاحتكاك بالقطط.

* الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل عام.

* أن تطلب المرأة الحامل من شخص آخر القيام بتنظيف صندوق أو وعاء القمامة الخاص بالقطة في كل يوم.

* إذا اضطرت المرأة الحامل للقيام بنفسها بتنظيف صندوق القمامة لقطتها، فيجب عليها أن ترتدي القفازات وأن تغسل يديها جيدا وبحرص شديد عند الانتهاء.

كما يمكن تغلغل الجراثيم بوسائل أخرى، ولذا:

* يجب غسل اليدين دائما بالصابون والماء بعد التعرض لملامسة الخضار غير المغسول أو اللحوم النيئة أو التربة أو الرمل.

* عدم أكل اللحوم غير المطبوخة جيدا.

* تجميد اللحوم لبضعة أيام قبل أن تطبخ، فهذه الوسيلة سوف تقلل كثيرا من فرص الإصابة بالمرض.

* يجب تنظيف كل السكاكين وألواح التقطيع بعناية بالماء الساخن والصابون بعد استخدامها.

* غسل الخضار والفواكه أو تقشيرها قبل تقديمها مع الطعام.

* عدم شرب المياه غير المعالجة، وخاصة عند زيارة بلد آخر.