اهلاً بمحاوري العزيز مرة أخرى
إذن هناك العديد من المذاهب داخل الطائفة الواحدة .. ممتاز
طبعا..وما الغريب؟
طيب 
يا صديقي....لقد سبق أن قلت أنني لا آتي بشئ من عندي...فعتدما أقول رأيي فهو ليس رأيي كشخص بل رأيي كمؤمن بالفكر الانجيلي....وإلا فهناك مجال (للاجتهاد) الشخصي في الإيمان مثلما تعلم..
لا يصح الإجتهاد في النصوص الصريحة .
أما بالنسبة للمذاهب المسيحية الأخرى، فهناك أمور نتفق معها وأمور أخرى لا نتفق لكن دون أن أكفر الآخرين..
هذا رأيك انت ، ولكني لديَّ الأدلة التي تثبت بأن كل طائفة تكفر الأخرى .
ما علينا
أكرر فأقول أنه ليس مطلوبا من الكتاب المقدس أن يكون كتاب علم أو فلك وطب بقدر ما هو مطلوب منه أن يغذي الروح وينمي فينا حب الله...أما بقية الأمور فقد وهبنا الله عقلا نستحكمه، وعليه لو ارتأيت خطأ أمر ما (مثل أتيان المرأة في الدبر)
فإنك لا تحتاج أن يحرمه عليك الكتاب المقدس..بل لا تأتي به بناء على خلفيتك الطبية أو الإجتماعية أو الشخصية...هناك أمور عقائدية جوهرية أهم نود أن نبرزها في الإيمان المسيحي، دون أن نوقف الأمر كله على قضية (إتيان المرأة من الدبر)...
في الحقيقة يا عزيزي كلامك خاطيء تماماً ، فالشريعة هي الأوامر والنواهي التي فرضها الله لتقرب عباده منه .. فمن أين يعرف الإنسان البدائي أن الإتيان في الدبر يضر بصحته وربما يؤدي إلى هلاكه ؟ ... إذن فالبشرية تحتاج إلى التشريع الإلهي الذي ينظم مسيرة الحياة في كل جوانبها الدينية والأخلاقية والصحية .
نحن لا نقول بأن الكتاب المقدس لابد أن يكون به اعجاز علمي ، فالكنيسة قد رفضت هذا المبدأ ... ولكن على الأقل لا يخلو التشريع من الإهتمام بالجانب الأخلاقي والصحي للإنسان .. وعدم ذِكر التشريع هو اثبات بأن تلك الشريعة ليست من الله عز وجل .
أنا حبيت فقط ان اوضح الأمر ، والكلام واضح لك وللمتابع الكريم
وأنا مستعد للأنتقال، وأظن أنه حان دوري في السؤال هذه المرة: ما هي عقوبة المرتد في الإسلام؟
على الرحب والسعة يا محاوري الفاضل
يتبع :-
المفضلات