أظن أن كلامي واضح جدا، أقول باللغة العربية الفصحى: المهم هو الإيمان، وليس الدين، فالمسيح كان يتشاجر مع الفريسيين طوال حياته كي يقول هذه النقطة،
لكن لا ضرر من استعمال لفظة الدين طالما أن (عامة الناس) من كل الشعوب والملل أتفقت وتعارفت على استخدامه..أما المفهوم الفلسفي اللاهوتي فيقول أن الإيمان هو لب عمل المرء بغض النظر عن كل هذه التسميات والتصنفيات..
أعتقد ان كلامي أنا ايضاً واضح ، فأنا قد تغاضيت عن قولك مصطلح الدين ، وسألتك : هل الإيمان المسيحي هو الذي آمن به الأنبياء قبل يسوع ؟ ... وأجبت : بالطبع لا...لا الانبياء من قبل يسوع ولا يسوع نفسه كان مسيحيا!
فيكفي أنك اعترفت بذلك ، بالإضافة إلى اني اثبت لك ان المسيحية ديانة من صنع البشر ، ولم يعرفها المسيح ولم يبشر بها .. بل ظهرت بعد رفعه .
وأنا اعلم تمام العلم انه ليس احداً عنده رد ، وما نسمعه مجرد تعليقات وسفسطة .
انتهينا من هذه النقطة .. وأشكرك 
يمكنك الانتقال إلى نقطة ثانية طالما أننا عرفنا أنه بإختصار:
يحظى كل من الجنسين بعدد مماثل من شركاء الجنس الآخر، بمعنى 72 حورية جميلة حسناء (كواعبات الأتراب) ، كما للمرأة 72 رجلا (وإن لم يذكر أوصافهم، لكن يمكنني أن أتصور تفاصيل أجسامهم طالما انك أكدت لي أن للرجال والنساء نفس الحظوة) !!
أين دليلك يا عزيزي ؟
ثم ، هل انت تعرف ما معنى (كواعب أترابا) ؟
وما هو الفرق بين الأسلوب القرآني وأسلوب الكتاب المقدس ؟
لن أنتقل لنقطة أخرى حتى ننتهي تماماً من هذا السؤال ، طالما انك تُصِر ان ترمي بالشبهات واحدة تلو الأخرى وتريد ان تحرج نفسك .
انتظر ردك .
المفضلات