اضطهاد المسيحيين في ظل الحضارة الإسلامية أكذوبة .
الخميس 25/8/2011

“تؤكد المراجع التاريخية المنصفة أن أتباع المسيحية واليهودية عاشوا في ظل حضارة الإسلام ورعايته لأتباعهما وحماية الكنائس والمعابد والأموال أكرم حياة” .
تلك كانت العبارة الأبرز في حوار صريح مع كبير أساقفة روسيا القس هيلاريوني الذي أكد أن هذا الاضطهاد أكذوبة تاريخية غرضها إفساد العلاقة بين أصحاب الأديان الإبراهيمية .

ومن الأسئلة التي وجهت له..
يروج البعض أن المسيحيين عانوا اضطهاداً في ظل حضارة الإسلام فما قولكم في مثل هذا الاتهام؟

تؤكد المراجع التاريخية المنصفة أن أتباع المسيحية واليهودية عاشوا في ظل حضارة الإسلام ورعايته لأتباعهما وحماية الكنائس والمعابد والأموال أكرم حياة، ومن الأدلة أنه تمت المحافظة على المقتنيات النادرة بدير سانت كاترين بسيناء، بفضل موقف المسلمين، وبالتالي إذا حدثت أي حوادث فردية فإننا نؤكد أنها كانت مرفوضة من الغالبية المسلمة، الأمر الذي يؤكد أن قيام قلة من المسلمين بحرق أو هدم كنائس أو معابد أو الاعتداء على المخالفين لهم في العقيدة هم في الحقيقة بعيدون عن تعاليم الإسلام ويسيئون إليه وهم يظنون أنهم يخدمونه .

وقد حثنا الإنجيل على أن نحب الأقرباء كما نحب أنفسنا، ونحن بدورنا كمسيحيين نحب المسلمين كأقرباء لنا وفي الوقت نفسه نجد القرآن قد حث المسلمين على حسن معاملة أهل الكتاب بوجه عام، وأوصى بالمسيحيين بوجه خاص، مؤكداً أنهم أقرب الناس مودة للمسلمين، وحث على الحوار بالحسنى معهم كوسيلة للتواصل مع الطوائف الدينية .

http://www.tanseerel.com/main/articl...7972&menu_id=3