شنوده طلع أفضل من يسوع ..
شنوده سيقوم بين الأموات من نفسه ليطمئن على الأقباط..
وهذا هو الدليل..
الخميس 11 أغسطس 2011
"بالطول بالعرض البابا زي الورد"، "بنحبك يا بابا"، "بالروح بالدم نفديك يا سيدنا"، هتافات رددها قرابة خمسة آلاف نصراني حضروا عظة شنودة مساء الأربعاء بباحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد سريان شائعات عن وفاته مساء الثلاثاء نسبت لعضو المجلس الملي جورجيت قليني سرعان ما نفتها الكنيسة.
وظهرت علامات المرض الشديد على قسمات وجه شنودة خلال العظة وصوته المتحشرج، وعدم استطاعته المشي دون أن يستند علي سكرتاريته الخاصة- الأنبا يوأنس وأرميا- مما حدا به لإلغاء عظة الأربعاء القادم، معللاً ذلك بحاجته الشديدة للراحة قبيل سفره إلى المجر يوم 19 أغسطس الجاري ومنها إلى الولايات المتحدة لعمل الفحوصات الطبية الدورية.
وقال شنودة متوجهًا للنصارى الذين حضروا العظة الأسبوعية: "الحقيقة لستم أنتم من جئتم للاطمئنان عليّ، وإنما أنا جئت لكم من العالم الآخر لأطمئن عليكم فأنا قائم من بين الأموات".
ورداً على سؤال حول علاقته بالمجلس العسكري، أكد شنودة أن قيادات المجلس بادرت بالاتصال به مساء الثلاثاء لمعرفة حقيقة شائعة وفاته، مشيرًا أن العلاقة مع المجلس الذي يدير شئون البلاد "طيبة للغاية".
إلى ذلك، كشف أحد أعضاء سكرتارية شنودة، أن شائعة وفاة شنودة جاءت بعد إصابته بإغماءة بسيطة إثر ضيق حاد في التنفس حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء الثلاثاء.
وأضاف: على الفور تم استدعاء فريق طبي متخصص من إحدى المستشفيات الخاصة المملوكة لرجال أعمال قبطي و للوهلة الأولي تصور الأطباء أنها حالة غيبوبة فقرروا نقله للمستشفي، لكن شنودة سرعان ما استرد وعيه بعد حقنه بعدة عقاقير، ونصحه الأطباء بعدم إجهاد نفسه ومراجعة الفريق الطبي المعالج له في كليفلاند.
وأضاف الأسقف لـ" المصريون": بعض الطامعين في الكرسي البابوي سارعوا بإعلان خبر الوفاة أملاً في خلافته، ولإثارة حالة من البلبلة بخصوص حالته الصحية التي استقرت نسبيًا بدليل حضور العظة الأسبوعية يوم الأربعاء.
المفضلات