ومضة :
وما بكم من نعمة فمن الله
الياقوتة السادسة : المرأة التي تعين على نوائب الدهر
هي حالان شدةٌ وبلاءُ*** وسجالان نعمةٌ ورخاءُ
تروي كتب الطبقات عن فاطمة الزهراء بنت رسول الله

أنها كانت تطوي الأيام جوعاً ، وقد رآها زوجها الإمام علي رضي الله عنه يوماً ، وقد اصفرَّ لونها ، فقال لها : ما بك يا فاطمة ؟
قالت : منذ ثلاث لا نجد شيئاً في البيت! ، قال : ولماذا لم تخبريني ؟ قالت : إن أبي رسول الله

قال لي ليلة الزفاف : (( يا فاطمة ، إذا جاءك عليٌّ بشيء فكليه ، وإلا فلا تسأليه ! )) .
لكن كثيراً من النساء قد تخصصن في تفريغ جيوب أزواجهن ، فالواحدة منهن لا تطيق أن ترى في جيب زوجها مالاً ، فتعلن حالة الطوارئ في المنزل ، ولا تهدأ حتى تسلبه ما معه من مال .
ولا شك أن الرجل إن استسلم مرة ، فلن يرفع الراية البيضاء دائماً ، وإنما سيبدأ الشقاق ولو بعد حين ، وقد يتطور هذا الشقاق إلى الطلاق ، ويومها سيترنم الزوج بأبيات هذا الأعرابي الذي تخلص من زوجته (( أمامة )) بطلاقها بعد طول عناء وشقاء معها :
طُعِنتْ أمامةُ بالطلاقِ** ونجوتُ من غُلّ الوثاقِ
بانت فلم يألم لها قلـ** بي ولم تدمع مآقي
ودواءُ مالا تشتهـ **يه النفسُ تعجيلُ الفراقِ
والعيش ليس يطيب بـ** ين اثنين في غير اتفاقِ
إشراقة :
إن الحياةَ أقصرُ من أن نقصِّرها ، فلا تحاولي أن تقصِّريها أكثر ! .
فاصلة :
المجلات الساقطة تُظلم القلب لأنها عبث .
المفضلات