يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

صفحة 20 من 81 الأولىالأولى ... 1018192021223070 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 191 إلى 200 من 853

الموضوع: يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    قصة الملك والصياد

    يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
    وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

    ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أظنها لا تفرج

    فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال

    ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟

    فأخذ يحدث نفسه…

    سأطعم أبنائي من هذه السمكة

    سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى

    سأتصدق بجزء منها على الجيران

    سأبيع الجزء الباقي منها

    …… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها

    رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة

    وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

    وبعد أيام أصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة

    بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته

    فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك

    وفعلا قطعت ساقه

    في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث

    فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

    فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

    فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلا بد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.

    فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك

    فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

    فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا

    فقال الملك: تكلم ولك الأمان

    فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا


    (( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))


    لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم

    تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    الطفل والمسمار

    كان هناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير
    وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
    في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,
    وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض.
    الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة
    في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة
    عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار
    قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
    مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
    قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له :
    (بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت)

    عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة,
    فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
    لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
    جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    الصدى

    يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل.. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ... أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
    قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث.. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك " "كان الجواب من جنس العمل أيضاً.. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك "..
    عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية....
    علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة: أي بني: نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها... إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها... الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك .. إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك.. وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك.. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك.. وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً.. لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء.
    أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة.. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    الضيوف الثلاثة

    (قصة رمزية هادفة)

    في صباح أحد الأيام الباردة أطلت أحدى السيدات من نافذة البيت
    ففوجئت بثلاثة شيوخ كبار السن يجلسون على عتبة دارها في هذا الطقس الشديد البرودة
    فأشفقت عليهم و أرادت دعوتهم لدارها فخرجت إليهم و طلبت منهم أن يدخلوا معها إلى منزلها الدافئ .
    فنظروا لها و قال لها أحدهم اختاري أحدنا حتى يدخل إلى منزلك
    فقالت لهم و لماذا أختار أحدكم أنا أريد دعوتكم أنتم الثلاثة . فقال لها : اختاري أحدنا فقط فنظرت لهم بحيرة .
    فقال الرجل : لا تحتاري أنا أسمى النجاح و صديقي هذا أسمه الغنى و ثالثنا هو الحب فاختاري واحد منا فقط ليدخل منزلك
    فأحست المرأة بالحيرة و قررت استشارة عائلتها فدخلت المنزل و حكت لزوجها ما حدث
    فقال لها : اختاري الغنى فنحن كما ترين نعاني الفقر فربما تتحسن حالتنا
    ولكن الابن قال لها : يا أمي اختاري النجاح حتى يدخل بيتنا فأكون دائما من الناجحين
    نظرت السيدة إلى ابنتها فقالت لها : يا أماه ما أجمل أن يكون الحب هو ضيفنا فيملأ بيتنا من الحب فتنتهي كل المشاكل و الصعاب
    فكرت السيدة قليلا ثم خرجت للرجال الثلاثة وقالت لهم : لقد قررنا أن يكون الحب هو ضيفنا .
    و لدهشة السيدة وجدت الرجال الثلاثة يهمون بدخول المنزل فتعجبت جدا فقالوا لها :
    لا تتعجبي يا سيدتي فلو اخترتِ الغنى أو النجاح لدخل وحده إلى منزلك
    ولكنك اخترت الحب الذي إذا دخل إلى بيت جلب معه الغنى و النجاح .

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    الوعاء الذهبي


    عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية. فقد كان المال شحيحاً

    واستشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.

    على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له:

    " هذه لك, يا أبتِ!! "

    أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.

    ثم صرخ مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"

    ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.

    عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان

    و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي "

    تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه.

    فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل.

    ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب

    وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.

    و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل

    ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.

    وقد قيل أن ذلك الأب قد حفظ تلك العلبة الذهبية لعدة السنوات.

    ووضعها على طاولة قرب سريره

    وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته

    التي وضعت تلك القبل هناك


    كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا.

    وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان

    كم من القبل لا نحس بها وهي من أقرب الناس إلى قلوبنا

    وكم من الناس نحبهم ولا نشعر بهم.

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 24-08-2011 الساعة 01:39 PM

    «« توقيع pharmacist »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    سر السعادة

    كان أحد الشبان شغوفاً لأن يعرف سر السعادة, فسأل كثيراً من الناس إلى أن نصحه أحدهم بزيارة قرية معينة في الصين بها رجل حكيم طاعن في السن سيدلك على سر السعادة. وبدون إضاعة أي وقت استقل أول طائرة متوجهة إلى الصين حيث كان شديد الحماس للوقوف على سر السعادة ولما وصل أخيراً إلى تلك القرية وقال في نفسه "الآن سأكتشف السر الذي كنت أبحث عنه لمدة طويلة".

    ووصل إلى بيت الحكيم الصيني وطرق الباب ففتحت له سيدة كبيرة في السن ورحبت به أخذته إلى الصالون وطلبت منه الانتظار وطال إهمال صاحب البيت له, وأخيراً ظهر الرجل الحكيم بمظهره البسيط وملابسه المتواضعة جداً وجلس بوقار إلى جانب الشاب وسأله وعلى وجهه ابتسامة عما إذا كان يرغب في أن يتناول قليلاً من الشاي.

    وكان الشاب في تلك اللحظة على وشك الانفجار قائلاً في نفسه "لقد تركني هذا الرجل العجوز أكثر من ثلاث ساعات بمفردي وأخيراً حينما ظهر لم يعطني أي مبرر لتأخيره ولم يعتذر عن ذلك, والآن يسألني بكل بساطة عما إذا كنت أرغب في تناول الشاي"... وبينما كان الشاب منهمكاً في التفكير في ذلك كان غضبه يزداد حتى سأله الرجل مرة أخرى بهدوء عما إذا كان يريد أن يتناول قليلاً من الشاي... فرد عليه الشاب بعصبية قائلاً "نعم أريد أن أتناول الشاي"... فطلب له كوباً من الشاي وجلس بهدوء إلى جانبه.

    ولما حضر الشاي سأل الرجل ضيفه "هل تريد أن أملأ لك كوباً من الشاي"... فرد عليه الشاب بالإيجاب.. فصب الحكيم الشاي في الكوب إلى أن امتلأ إلى آخره وبدأ الشاي يسيل خارج الكوب وما زال هو مستمراً في صب الشاي إلى أن نهض الشاب واقفاً وانفجر في الرجل الحكيم قائلاً "ألا ترى أن الكوب قد امتلأ إلى آخره وأن الشاي قد سال خارجه وملأ المكان؟"... فرد عليه الحكيم وقال بابتسامة هادئة "أنا مسرور لأنك استطعت أن تقوم بالملاحظة أخيراً".. ثم أردف قائلاً وقد نهض من مكانه "لقد انتهت المقابلة".. فصرخ الشاب في وجهه قائلاً "ماذا تقول؟ لقد سافرت كل هذه المسافة وتركتني في انتظارك أكثر من ثلاث ساعات وملأت كل المكان بالشاي وسال على الأرض, والآن تقول لي أن المقابلة قد انتهت...

    هل أنت تمزح معي؟"... فقال الرجل الحكيم "اسمع يا بني, يجب أن تحضر لي مرة أخرى عندما يكون كوبك خالياً"...فسأله الشاب عما يقصده بذلك, فرد عليه الحكيم الصيني قائلاً "عندما يكون الكوب مملوءاً بالشاي فلا يمكن أن يستوعب أكثر من ذلك, وبناء عليه إذا استمريت في أن تصب فيه أكثر مما يمكنه أن يستوعب فانك ستتلف الكثير من الأشياء حولك, وهذا أيضاً ينطبق عليك فأنك عندما استمريت في غضبك أصبح كوبك مملوءاً إلى آخره وأخذت تصب فيه أكثر إلى أن زاد غضبك وأصبحت عصبياً أكثر من اللازم, والنتيجة هنا أيضاً عبارة عن خسارة كبيرة". وبعد ذلك أوصله إلى الباب وقال له:

    "إذا أردت أن تكون سعيداً يا بني فتعلم كيف تتحكم في شعورك وتقديراتك, وتأكد دائماً أن يكون كوبك خالياً فهذا هو مفتاح السعادة"

    منقول


    «« توقيع pharmacist »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    آخر نشاط
    19-04-2014
    على الساعة
    09:16 AM
    المشاركات
    714

    افتراضي

    سر السعادة هو تحقيق الصحة النفسية للطرفين والرضى عن الذات وتتحقق الصحة النفسية فى تطبيق الشريعة الاسلامية والالتزام بها فاذا أحببت لأخيك ما تحب لنفسك حققت الصحة النفسية والسعادة اذا رضيت بالقضاء والقدر حققت لنفسك السعادة المفقودة اذا لم تغتاب احد ولم تحقد على أحد ولم تحسد أحد حققت السعادة لنفسك اذا أتقنت عملك بت راضيا عن نفسك وحققت سعادتك اذا صدقت نيتك لكل عمل وأخلصت النية ولم تنتظر المقابل من العبد حققت سعادتك اذا أيقنت أن رزقك على الحى الذى لا يموت حققت سعادتك وهكذا ولكن نحن مغيببين أمامنا السعادة وسهل تحقيقها ولكن نبحث عنها ولا نراها

    «« توقيع قسمه »»

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسمه مشاهدة المشاركة
    سر السعادة هو تحقيق الصحة النفسية للطرفين والرضى عن الذات وتتحقق الصحة النفسية فى تطبيق الشريعة الاسلامية والالتزام بها فاذا أحببت لأخيك ما تحب لنفسك حققت الصحة النفسية والسعادة اذا رضيت بالقضاء والقدر حققت لنفسك السعادة المفقودة اذا لم تغتاب احد ولم تحقد على أحد ولم تحسد أحد حققت السعادة لنفسك اذا أتقنت عملك بت راضيا عن نفسك وحققت سعادتك اذا صدقت نيتك لكل عمل وأخلصت النية ولم تنتظر المقابل من العبد حققت سعادتك اذا أيقنت أن رزقك على الحى الذى لا يموت حققت سعادتك وهكذا ولكن نحن مغيببين أمامنا السعادة وسهل تحقيقها ولكن نبحث عنها ولا نراها

    «« توقيع pharmacist »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    حياة وأمل

    كان همام في قمة السعادة حينما أيقظته والدته لكي يستعد لسفر لأداء العمرة. وكان همام الذي يعيش في جمهورية مصر العربية والذي قد بلغ من العمر أربعة عشر عامًا سيركب الباخرة مع أهله للنزول في ميناء جدة. مضى الوقت سريعًا وبدأت السفينة في الإبحار، وفي ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء، واستغل همام انشغال الجميع وذهب إلى سطح السفينة ليشاهد ويتمتع بمنظر البحر.
    وذهب همام إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل، وانحنى أكثر من اللازم وكانت المفاجأة وقع همام في البحر، وأخذ يصرخ ويطلب النجدة ولكن بدون جدوى، وأخيرًا كان هناك أحد المسافرين وهو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخ همام، وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذ همام. تجمع المسافرون وهرول المتخصصون وبسرعة ساعدوا الرجل وهمام وتمت عملية الإنقاذ، ونجا همام من موت محقق.
    وعندما خرج من المياه ذهب همام إلى والديه واعتذر عما صدر منه، وأخذ يبحث عن الرجل الذي أنقذه حتى وجده واقفًا في ركن من الأركان، وكان ما زال مبللاً بالمياه جرى إليه وحضنه وقال:
    'لا أعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق'.
    فرد الرجل عليه قائلاً: 'يا بني أتمنى أن حياتك تساوي إنقاذها'.
    هل فهمت هذا المثل جيدًا؟
    والآن دعني أسألك:
    هل حياتك تساوي إنقاذها؟
    هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟
    هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟
    هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟
    هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟
    ابدأ من اليوم في تغيير نفسك وتذكر قول الشاعر:
    ما الحياة إلا أمل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل.
    ونعلم أنك قد تفكر في ميلك إلى إجراء العديد من التغييرات لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟
    لا تحاول أن تجرب عمل الكثير مرة واحدة.
    حدد أي التغييرات التي عليك القيام بها أولاً ؟
    فلأن تضيء شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة.

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-10-2024
    على الساعة
    08:54 PM
    المشاركات
    4,117

    افتراضي

    المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة

    يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
    عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
    قد لا نصدق هذه القصة
    لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
    نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
    هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه
    أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
    يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
    ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
    ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
    ولا ننس حديث سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
    ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
    ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
    ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
    هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
    هذا الكلام ليس سلبيا ولا يطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
    ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار السمك,
    رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
    وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
    فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
    إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
    والجواب
    واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
    لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
    لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
    هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
    ليس لنا عذر..
    هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
    هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
    هل تود معرفتها ..
    إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
    الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
    أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
    التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
    لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس

    منقول

    «« توقيع pharmacist »»

صفحة 20 من 81 الأولىالأولى ... 1018192021223070 ... الأخيرةالأخيرة

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-03-2008, 11:41 AM
  2. قف .... واعتبر
    بواسطة نرجس في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-02-2008, 09:43 PM
  3. يسوع قدوس للرب .............. طيب بلا تعليق إقرأ التالي !!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2007, 05:51 AM
  4. إقرأ انجيل الحواري برنابا ، فأنت الحكم
    بواسطة Dexter في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2004, 09:13 PM
  5. إقرأ لابن حزم
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-01-2004, 08:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...