آخـــر الـــمـــشـــاركــــات
-
14-07-2011, 01:24 PM
#111
لا تتسرع
يقول : ستيفن ر. كوفي
كنت في صباح يوم أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً .....!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ....!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : ... إن أطفالك يا سيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ....!!؟
إنك عديم الإحساس ..
فتح الرجل عينيه ....
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ...يبدو أنه
يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لا يدرون كيف يواجهون الموقف أيضاً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ...
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... إنني آسف ..... هل يمكنني المساعدة .....؟؟
لـقد ... تغيــر كل شيء في لحـظة !!
انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطة بهذا الموقف في نفوسنا ...
نعم ....كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى
تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ...
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذي أصدرناه بلحظة غضب , له وقع أليم على النفس .... ويتطلب منا شجاعة للاعتذار .. والتوبة عن سوء الظن ..
أيها الأعزاء
هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا .. كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ...
ولكن المهم في الأمر .. أن لا نتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين .
يوم نخطئ .. نعتذر
ويوم يقع علينا الظلم ... نغفر
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل
منقول
«« توقيع pharmacist »»
-
14-07-2011, 01:31 PM
#112
مهارة انتقاء الكلمات
رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه انكسرت)
فأتى بأحد مفسري الأحلام ، وقال له الحلم
فقال المفسر : أمتاكد انت ؟
فقال الملك : نعم
فقال له : لا حول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل أهلك يموتون أمامك. !!
فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل .
وأتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه !
فجاء مفسر ثالث ،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر : أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم يا أيها الملك ؟
مبروك يا أيها الملك مبروك. قال الملك : لماذا ؟!
فقال المفسر مسروراً : تأويل الحلم أنك ما شاء الله ستكون أطول أهلك عمراً،
فقال الملك مستغربا : أمتأكد ؟
فقال: نعم .
ففرح الملك وأعطاه هدية !
سبحان الله لو كان أطول أهله عمراً،
أليس من الطبيعي أن أهله سيموتون قبله ؟
لكن أنظروا الى مخرجات الكلام ؟
إذاً دعونا ننتقي بدقة ماذا نقول
ونتعلم مهارة كيفية توصيل المعلومة أو الخبر
منقول
«« توقيع pharmacist »»
-
14-07-2011, 01:33 PM
#113
نصائح
جاكسون براون .. لما حان وقت دخول ولده الجامعة قرر أن يكتب له بعض النصائح التي يحتاجها من وجهة نظره كأب .. أراد أن يكتب ورقة أو اثنتين فتفاجأ انه كتب 1560 نصيحة ..!
ولما أعجبت أهله وأصحابه قرر طبعها في كتاب
(Life's Little Instruction Book)
وقد حققت أفضل المبيعات لعدة سنوات بقائمة نيويورك تايمز
هذه أهم ما كتب :
1. احذر من عروض البنوك مهما كانت مغرية !
2. أهد حماتك وردا في عيد ميلاد زوجتك !
3. لا تترك منزلك دون جهاز لكشف الحريق !
4. توكل على الله ولكن أغلق بابك جيدا !
5. لا تيأس أبدا واحتفظ بخط للرجعة !
6. لا تتخذ قرارا وأنت غاضب !
7. كن شجاعا ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق !
8. حاول فتح السيفون وأبواب الحمام "بكوعك" !
9. تعلم كيف تستمع فالفرص الخفية تحتاج لأذن قوية !
10. لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
11. حين تصادف كتابا جيدا اشتره حتى لو لم تقرأه !
12. كن لطيفا أكثر من الحقيقة ، ولكن لا تسمح لأحد باستغلالك!
13. اعمل تماريناً للبطن 50 مرة في الصباح و 50 في المساء!
14. لا تستثمر في الأسهم مالا تتحمل خسارته لاحقا (... ويا ليتك سمعتها من قبل) !
15. لا تشارك رجلا فشل ثلاث مرات !
16. لا تستعمل بطاقات الائتمان للشراء بالتقسيط !
17. ابتسم فهذا لا يكلفك شيئا ولكنه لا يقدر بالمال !
18. لا تجادل شرطيا أبدا (... وهي نصيحة سمعتها من والدي أيضا) !
19. لا تشتر حقائب أو بناطيل جينز أو ساعة ثمينة فهذا مضيعة للمال !
20. شجع أبناءك على العمل في أوقات فراغهم حالما يبلغون السادسة عشرة.
21. لا تصدق كل ما تسمع ، ولا تنفق كل ما تملك ، ولا تنم قدر ما ترغب ...
22. حين تقول والدتك «ستندم على فعل ذلك».. ستندم عليه غالبا!
23. اعتن بسمعتك جيدا فستثبت لك الأيام أنها أغلى ما تملك!
24. لا تخش العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمة!
25. قد لا يتطلب الأمر أكثر من شخص واحد لقلب حياتك رأسا على عقب!
26. اختر رفيقة حياتك بحرص؛ فهو قرار سيشكل 90% من سعادتك أو بؤسك!
27. اقلب أعداءك لأصدقاء بفعل شيء جميل ومفاجئ لهم!
28. حين تدق الفرصة على بابك أدعوها للمبيت!
29. تعلم القواعد جيدا ثم اكسر بعضها!
30. احكم على نجاحك من خلال قدرتك على العطاء وليس الأخذ!
31. لا تتجاهل الشيطان مهما بدل ثيابه!
32. ركز على جعل الأشياء أفضل وليس أكبر أو أعظم!
33. كن سعيدا بما تملك، وأعمل لامتلاك ما تريد!
34. أعط الناس أكثر مما يتوقعون!
35. دلل زوجتك، ولكن ليس أطفالك!
36. لا تكن منشغلا لدرجة عدم التعرف على أشخاص جدد!
37. اقض مع أطفالك ضعف وقتك المعتاد وامنحهم نصف المال المعتاد!
38. ابتعد عن الأماكن المشبوهة؛ فالأحداث السيئة لا تحدث إلا هناك!
39. الفاشل في إنفاق ماله فاشل في كل شيء في حياته!
40. لا تهدد ما لم تملك القدرة على التنفيذ!
41. تعلم الإسعافات الأولية فجميعنا يمر بظرف يندم عليها!
42. حين يسألك أحدهم سؤالا لا تحبه، ابتسم وقل «ولماذا تريد أن تعرف»!
43. لا تفقد أعصابك، أو ثقتك بنفسك، أو مفاتيح سيارتك!
44. فاجئ صديقا قديما باتصال مباغت!
45. لا تقل لرجل إنه سيصبح أصلعَ أو أشيبَ، فهو يعرف ذلك مسبقا!
46. سافر وشاهد أماكن جديدة بعقل مفتوح!
47. حين تشتري عقارا انتبه لثلاثة شروط مهمة: الموقع ثم الموقع ثم الموقع!
48. اكتب 10 أشياء تريد انجازها في حياتك ثم ضع الورقة في محفظتك!
49. كل شخص تقابله يملك شيئا مميزا، حاول تعلمه!
50. سجل صوت والدك ووالدتك وهما يضحكان!
51. أرسل لزوجتك باقة ورد ثم فكر بالسبب لاحقا!
52. لا تتوقع من أطفالك الاستماع لنصائحك ووضعك مزر!
53. ادخر دائما 10% من دخلك!
54. كلما تعلمت أكثر كلما طرحت عن كاهليك المزيد من المخاوف!
منقول
«« توقيع pharmacist »»
-
14-07-2011, 01:33 PM
#114
عباراتنا تصنع إنجازاتنا
القصة تتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل ؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ... ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب... فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ...
(ومغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة )
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 14-07-2011 الساعة 01:37 PM
«« توقيع pharmacist »»
-
14-07-2011, 01:40 PM
#115
من معاني السعادة

بعد النظر والتدقيق ستجد أن
ليس هناك مكان كاف للنوم ومع ذلك فقد استطاعوا أن يجدوا مكاناً لنوم القط والكلب !
الماء يتساقط من السقف ومع ذلك فقد ارتسمت على وجه الأب ابتسامة مسالمة وهو ممسك بالمظلّة .. فالمشكلة ليست معقّدة ...
قدم السرير مكسورة ومع ذلك قطعتان من الخشب أو الأحجار كفيلة بالقيام بالمهمة كأفضل ما يكون
*******
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل
ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلّموا
كيف يحلون مشاكلهم
ويقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم
نصيحة
احتفظ بابتسامتك دائماً مهما كانت الظروف
اشكر الله على نعمه الكثيره
ومهما ابتلاك
فاصبر واحتسب وابتسم
لا تظن ان مشكلتك أكبر مشاكل العالم
ولكن إعلم أنه يوجد من هو أفقر منك
ومن هو أتعس منك
ومن يرضى بما قسمه الله له
الرضا أعظم نعمه ......تحلى بها مهما حدث لك
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 09-09-2012 الساعة 10:21 AM
«« توقيع pharmacist »»
-
14-07-2011, 02:01 PM
#116
أبي كان هــو الأفضـــــل
وأنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل
When I was 4 Yrs Old :
My father is THE BEST
وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس
When I was 6 Yrs Old:
My father seems to know everyone
وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خُلْقُهُ ضَيِّقْ
When I was 10 Yrs Old:
My father is excellent but he is short tempered
وأنا عمري 12عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا
When I was 12 Yrs Old:
My father was nice when I was little
وأنا عمري 14 عاما : أبي بدأ يكون حساسا جدا
When I was 14 Yrs Old:
My father started being too sensitive
وأنا عمري 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي
When I was 16 Yrs Old :
My father can't keep up with modern time
وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدوا كأنه أكثر حِدَّة
When I was 18 Yrs Old :
My father is getting less tolerant as the days pass by
وأنا عمري 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي
أستغرب كيف إستطاعت أمي أن تتحمله
When I was 20 Yrs Old :
It is too hard to forgive my father,
how could my Mum stand him all these years
وأنا عمري 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع
When I was 25 Yrs Old :
My father seems to be objecting to everything I do
وأنا عمري 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبي ،
هل ياترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا
When I was 30 Yrs Old:
It's very difficult to be in agreement with my father,
I wonder if my Grandfather was troubled
by my father when he was a youth
وأنا عمري 40 عاما: أبي رباني في هذه الحياة
مع كثير من الضوابط ، ولابد أن أفعل نفس الشيء
When I was 40 Yrs Old:
My father brought me up with a lot of discipline,
I must do the same
وأنا عمري 45 عاما : أنا محتار .. كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا !؟
When I was 45 Yrs Old:
I am puzzled, how did my father manage to raise all of us
وأنا عمري 50 عاما: من الصعب التحكم في أطفالي
كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا
When I was 50 Yrs Old :
It's rather difficult to control my kids,
how much did my father suffer for the sake of upbringing and protecting us
وأنا عمري 55 عاما:
أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ،
أبي كان مميزا ولطيفا.
When I was 55 Yrs Old:
My father was far looking and had wide plans for us,
he was gentle and outstanding.
وأنا عمري 60 عاما: أبي كان هو الأفضل !!!!
When I became 60 Yrs Old:
My father is THE BEST
جميع ما سبق إحتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة
ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام
" أبي هو الأفضل"
Note that it took 56 Yrs to complete the cycle and return
to the starting point
My father is THE BEST
منقول
«« توقيع pharmacist »»
-
15-07-2011, 03:28 PM
#117
تدبر القرآن
يروى : أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته
يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر ...
ثم بعدها يصلى الفجر
فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه
وقال : بلغني عنك أنك تفعل كذا وكذا ...
فقال : نعم يا امام
قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن
وكأنك تقرأه علي .. أي كأننى أراقب قراءتك .... ثم أبلغنى غدا
فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالي وسأله الامام فأجاب:
لم أقرأ سوى عشرة أجزاء
فقال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالي وقال
... لم أكمل
حتى جزء عم كاملا
فقال له الامام : اذن اذهب اليوم ..
وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله
عز وجل
فدهش التلميذ ... ثم ذهب..
فى اليوم التالي ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد
فسأله الامام : كيف فعلت يا ولدي ؟
فأجاب التلميذ باكيا : يا امام ...
والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!!!!
«« توقيع pharmacist »»
-
15-07-2011, 03:28 PM
#118
حقاً إنها القناعات
ذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ما كان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسكم تتحكم في حياتكم…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير
واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
حقاً إنها القناعات
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 15-07-2011 الساعة 03:30 PM
«« توقيع pharmacist »»
-
15-07-2011, 03:35 PM
#119
لاتستعجل في الحكم
فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع !). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغي أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى ، وكررت : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي !) . فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين : إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها ، أو أن هذا الطفل غبي . وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته : أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك ؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل . حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يا معلمتي !) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف ؟؟ رد الطفل : لقد أعطيتيني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات !!!!
من هذه القصة ندرك أنه :
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
احرص دائماً على معرفة ما الذى وراء القناعة أو وجهة النظر ، كي تتمكن من الحكم عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحري خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ما وراء تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات .
منقول
«« توقيع pharmacist »»
-
15-07-2011, 03:36 PM
#120
الباذنجانة والمرأة
قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته :
في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك , فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً .
وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي ، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وكان يسكن في غرفة المسجد .
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه .
يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي ما فعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع .
وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة ، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ، عض منها عضة ، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه ، وقال لنفسه : أعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيم في المسجد ، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟
وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس ، جاءت امرأة مستترة ، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه ، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره ، فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا ، قال : هل تريد الزواج ؟ فسكت ، فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟ قال : يا سيدي، ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟
قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها - وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة - وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام ، فهل تريد أن تتزوج بها ؟ قال : نعم .
وسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم .
فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ، وقال له : خذ بيدها ، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تأكل ؟ قال : نعم ، فكشفت غطاء القدر ، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها ؟؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر ، فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها بالحلال .
«« توقيع pharmacist »»
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الريان في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 16-03-2008, 11:41 AM
-
بواسطة نرجس في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 29-02-2008, 09:43 PM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 09-08-2007, 05:51 AM
-
بواسطة Dexter في المنتدى قسم النصرانيات العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 03-08-2004, 09:13 PM
-
بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 09-01-2004, 08:27 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات