طبيعي إن كل الأنبياء بشروا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم زي مانا قلتلك في المداخلة السابقة، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول أنا دعوة أبي إبراهيم، يعني سيدنا إبراهيم عليه السلام دعا الله أن يخرج نبياً يدعو الناس ويعلمهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور، فاستجاب الله له وأخرج النبي محمد من نسله، والآية التي فيها دعاء إبراهيم عليه السلام هي:
(القرآن الكريم)(البقرة)(o 129 o)(ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم)
لكن أين هي بشارة إبراهيم عليه السلام؟! لم تصلنا كل كتابات الأنبياء السابقين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك ربما كانت بشارة النبي إبراهيم بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ربما كانت في كتاب وضاعت بضياع الكتاب، وربما كانت البشارة بشارة شفهية فقط لا غير، وسيدنا إبراهيم عليه السلام قد أتى بكتاب ولم يصلنا ونفهم ذلك من الآية:
(القرآن الكريم)(الأعلى)(o 19 o)(صحف إبراهيم وموسى)
فنحن أمام شيئين؛ الأول أن البشارة كانت في كتاب سيدنا إبراهيم الموحى إليه وضاعت بضياع الكتاب، والشيء الثاني أن البشارة كانت شفهية؛ يعني بشر قومه بالنبي محمد ولا يشترط طبعا أن يكون هذه البشارة مكتوبة، ولا يضرنا ضياع الكتاب، ويستحيل طبعا أن تصلنا البشارة الشفهية عبر هذه القرون الطويلة!
اما عن نبوءات السيد المسيح فى الانجيل والايات الواردة على لسانه انا عارفاها كويس جدا وعارفه ان من ضمن ايات الانجيل اية على لسان المسيح انه من اتو قبله سارقين ولصوص وطبعا انا كمسلمة برفض تماما اي لفظ خارج ينتسب للسيد المسيح حتى ولو على سبيل الرمز او التوضيح
لان من صدق محبتى له اتبع وصاياه وانتهى عن تحذيراته ومستحيل هو يؤمرني اكون مهذبة ويجي هو يتكلم باسلوب غير لائق عن اي انسان فما بالك لو كانت الاهانه موجهه لانبياء اخرين
فعلا لازم كل إنسان يكون داعية لدينه بأخلاقه.
فياريت لو فيه بشارة بالنبي محمد عليه السلام من موسى النبي او اى نبى غير السيد المسيح
بلغنيفيه بشارات كتير من موسى عليه السلام وأنبياء آخرين، أتمنى منك تراجعيها في قسم البشارات هنا في المنتدى.
أنا سعيد بوجودك معنا أختي الكريمة وبارك الله فيكِ، وأهلا بكِ في الفرقان بين إخوانك وأخواتك.
المفضلات