هل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

هل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    آخر نشاط
    09-01-2011
    على الساعة
    10:05 PM
    المشاركات
    4

    افتراضي هل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟

    الخطيئة في الكتاب المقدس
    لما خلق الله آدم عليه السلام وفضله ، أتم نعمته عليه بأن خلق منه زوجةً ليسكن إليها ، ويستأنس بها ، وأمرهما أن يسكنا الجنة ويأكلا منها حيث شاءا رغداً ، أي واسعاً هنيئاً من أي أصناف الثمار والفواكه ، ونهاهما عن الأكل من نوع من أنواع شجر الجنة امتحاناً وابتلاءً ، أو لحكمة قضاها .
    فلم يزل عدوهما إبليس يوسوس لهما ويزين لهما تناول ما نهيا عنه بالأكل من الشجرة ، وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ، فاغترا به وأطاعاه فأخرجهما مما كانا فيه من النعيم والرغد، فبعصيانهما لربهما ، وطاعتهما لعدوهما أُهبطوا إلي دار التعب والنصب ، وبيَّن لهما ربهما أن الأرض تكون مستقراً لهما ، أي مسكناً وقراراً حتى تنقضي آجالهم ، ثم ينتقلون إلي دار أخري .
    وعليه فالنصارى يعتقدون أن هذه الخطيئة تسببت في غضب الرب سبحانه وتعالي علي البشرية جميعاً ، ولعنته إيّاهم من لدن آدم حتى جاء المسيح عليه السلام ليخلصهم .
    ويعتقدون أن الله تبارك وتعالى حلّ في مريم وتجسد في جسد المسيح عليه السلام ، ثم وُلد وخُتن ، ثم شبَّ وكبُر وضُرب وأُهين ، ثم صُلب وقُتل ، ثم قُبر ودُفن وقام بعد ثلاثة أيام .
    ويعتقدون أنه فعل كل هذا بإرادته حتى يغفر للبشرية ويرحمها ، هذه عقيدتهم التي توصل إليها قساوستهم وعلماؤهم ، فهل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟

    «« توقيع أبو عبد السلام »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    آخر نشاط
    02-07-2011
    على الساعة
    09:08 AM
    المشاركات
    2,129

    افتراضي

    ويعتقدون أنه فعل كل هذا بإرادته حتى يغفر للبشرية ويرحمها ، هذه عقيدتهم التي توصل إليها قساوستهم وعلماؤهم ، فهل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟


    لاء خالص ،،، العقيده دى مالهاش اصل او مصدرمن الكتاب المقدس

    الدين المسيحي مجرد اراء واعتقادات لاباء الكنيسه , والاراء دى اتحولت لعقيده بيؤمنوا بيها هما واتباعهم

    سبحان الله الناس دى فضلت انها تعتقد بما في ذهنها عن المسيحيه ونسوا تمام ماذا يقول الكتاب المقدس

    «« توقيع شقاوه »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    آخر نشاط
    14-03-2014
    على الساعة
    08:55 PM
    المشاركات
    624

    افتراضي

    عليه فالنصارى يعتقدون أن هذه الخطيئة تسببت في غضب الرب سبحانه وتعالي علي البشرية جميعاً ، ولعنته إيّاهم من لدن آدم حتى جاء المسيح عليه السلام ليخلصهم .
    ويعتقدون أن الله تبارك وتعالى حلّ في مريم وتجسد في جسد المسيح عليه السلام ، ثم وُلد وخُتن ، ثم شبَّ وكبُر وضُرب وأُهين ، ثم صُلب وقُتل ، ثم قُبر ودُفن وقام بعد ثلاثة أيام .
    ويعتقدون أنه فعل كل هذا بإرادته حتى يغفر للبشرية ويرحمها ، هذه عقيدتهم التي توصل إليها قساوستهم وعلماؤهم ، فهل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟
    أخى الكريم بارك الله فيك
    نعم هذا الفكر يستدل به النصارى من نص يقول. وهكذا احب الله العالم لكى لا يهلك كل من يؤمن به

    وهذا تصريح بان المسيح هو ابن الله الوحيد ولكن لم يذكره إلا يوحنا فقط، فلماذا لم تذكره بقية الأناجيل، مع أنه عقيدة هامه في المسيحية؟!

    المهم انهم يؤمنو بانه لا خلاص الا بالصلب والفداء ولكن لم يقل الكتاب المقدس انه لا خلاص الا بالصلب
    والكتاب المقدس لم يأتى بشىء صريح يؤكد الوهية المسيح بل ينفى ايمانهم تماما

    وأيضا يعود الكتاب المقدس ليقول انه يرفض توارث الخطيئة

    ها كل النفوس هي لي.نفس الاب كنفس الابن.كلاهما لي.النفس التي تخطئ هي تموت.

    فإيمانهم منسوف بالعقل والقلب

    «« توقيع البراء بن مالك 11 »»
    البوذية والمسيحية فى ميزان الحقيقة
    http://www.albshara.com/showthread.php?t=15121
    متردو على أبونا زكريا بطرس الى محدش عارف يرد عليه
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t33101-24.html#post470799

    مسلم واحد يدمر تدليس مواقع النصارى باصبع قدمه
    متجدد

    http://www.albshara.com/showthread.php?t=15421

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    آخر نشاط
    09-01-2011
    على الساعة
    10:05 PM
    المشاركات
    4

    افتراضي الكتاب المقدس يناقض عقيدة الخطيئة ويناقضها !

    الخطيئة في الكتاب المقدس
    (أ) خطيئة آدم عليه السلام ، وعقاب الله له
    الذنب الذي صدر عن آدم عليه السلام : ما هو ذنب آدم عليه السلام ، الذي امتد شؤمه حتى أصاب ذريته من بعده ، من لدن آدم وحتى جاء المسيح عيسى عليه السلام ؟
    في سفر التكوين(16:2– 17)( وأوصى الرب الإله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً ، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت ......) ويكتمل السياق أن: ....الشيطان تجسد في شكل حية ودخل الجنة ، وظل يُغرى حواء حتى أكلت من الشجرة ، وأعطت من ثمارها لآدم فأكل منها . وبذلك وقع آدم وزوجه في المعصية بأكلهما من الشجرة ، فعاقبهما ربهما على خطيئتهما ، فماذا كان عقاب الله لهما ؟ ، وللحية ؟!
    أولاً: عقاب الله تعالى للحية
    في سفر التكوين(14:3)( فقال الرب الإله للحية : لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية ، على بطنك تسعين ، وتراباً تأكلين كل أيام حياتك ) .
    ثانياً: عقاب الله لحواء
    في سفر التكوين(16:3)( وقال للمرأة : تكثيراً أُكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولاداً ، وإلى رجُلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك ) .
    ثالثاً: عقاب الله لآدم
    سفر التكوين(17:3 – 19)( ... ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك ، وشوكاً وحسكاً تنبت لك ، وتأكل عُشب الحقل . بعرق وجهك تأكل خبزاً حتى تعود إلى الأرض التي أُخذت منها . لأنك تراب وإلى تراب تعود ). ... أعد قراءة النص مرةً أخرى !!
    إن عقاب آدم تمثل في الطرد من الجنة ، والمعاناة والشقاء في الأرض ، أما امرأته فعقابها بزيادة آلام الحمل والولادة ! هذا فقط هو العقاب الذي عاقب به الربُ آدمَ وزوجه ، حسبما جاء في الكتاب المقدس عند النصارى ، ولم يرد نص واحد في الكتاب المقدس أن الرب لعن كل أبناء آدم عليه السلام وجعلهم في جهنم حتى يفديهم بابنه الوحيد ، ولا تُحصَى النصوص كثرةً التي تبين أن من أحسن وعمل صالحاً من ذرية آدم عليه السلام نظر الله إليه وقَبِلَهُ ... ومن نظر الله إليه وقَبِلَهُ يكون مرحوماً عند ربه فلا يعذبه .
    ( ب ) الله تبارك وتعالى بارك أبناء آدم ، ولم يؤاخذهم بذنب أبيهم
    ففي سفر التكوين(3:4- 5)( وحدث من بعد أيام أن قايين قدَّم من أثمار الأرض قرباناً للرب ، وقدم هابيل أيضاً من أبكار غنمه ومن سمانها . فنظر الرب إلى هابيل وقربانه ، ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر. فاغتاظ قايين جداً وسقط وجهه ) .
    إذن قَبِل الربُ هابيلَ وقربانه ، ولم يُؤاخذه بذنب آدمَ عليه السلام !
    وفى سفر التكوين (1:9)( وبارك الله نوحاً وبنيه وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض ....)
    تدبر معي ... نوح باركه الله هو وبنيه ، ولم يؤاخذهم بذنب آدم عليه السلام .
    وفى سفر التكوين(1:24)( وشاخ إبراهيم وتقدم في الأيام ، وبارك الربُ إبراهيمَ في كل شئ )
    وفي يعقوب(23:2)( وتم الكتاب القائل: فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً ، ودعي خليل الرحمن)
    إذن كان إبراهيم عليه السلام مباركاً عند ربه ! قبل أن يُصلب المسيح عليه السلام ، ولم يكن مغضوباً عليه أو ملعوناً . وعليه فهذا الاعتقاد الذي يعتقدون ليس في كتابهم ما يؤيده . بل فيه كما رأيت ما يناقضه ويخالفه...!
    الله لم يعاقب أبناء آدم عليه السلام على ذنب أبيهم
    هل من العدل أن يؤاخَذ الأبناء بذنوب الآباء ؟! أو يؤاخَذ الآباء بذنوب الأبناء ؟!
    للإجابة على هذه الأسئلة افتح معي الإصحاح الثامن عشر من كتاب حزقيال :
    حزقيال (14:18– 22)( وإن ولد ابنا رأى جميع خطايا أبيه التي فعلها ، فرآها ولم يفعل مثله ...(17)... بل أجرى أحكامي وسلك في فرائضي ، فإنه لا يموت بإثم أبيه . حياة يحيا أما أبوه فلأنه ظلم ظلماً ، واغتصب أخاه اغتصاباً ، وعمل غير الصالح بين شعبه فهو ذا يموت بإثمه ....(20)... النفس التي تخطئُ هي تموت . الابن لا يحمل من إثم الأب ، والأب لا يحمل من إثم الابن ، بر البار عليه يكون ، وشر الشرير عليه يكون . فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياةً يحيا . لا يموت . كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه . في بره الذي عمل يحيا ) .
    تأمل هذا النص تجد: أن كل إنسان يُحاسب عن خطيئته ، ولا يُسأل عنها غيره ، فلا يحمل الأب من إثم الابن ، ولا يحمل الابن من إثم الأب ، بل ويقبل الله التوبة . فصاحب الخطيئة لو تاب ورجع وعمل صالحاً غفر الله له ذنبه وتاب عليه .
    مع العلم أن هذا النص من العهد القديم ، أي قبل مجئ عيسى عليه السلام وقبل الصلب وقبل الفداء ، والنصوص في هذا كثيرة ومنها :
    لا يُقتل الأولاد عن الآباء ، كلُّ إنسان بخطيئته يُقتل
    ففي سفر التثنية (16:24)( لا يُقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء ، كلُّ إنسان بخطيئته يُقتل ) .
    وفي أخبار الأيام الثاني (14:7)( فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم ، وصلَّوا وطلبوا وجهي ، ورجعوا عن طرقهم الرديَّة فإنني أسمع من السماء ، وأغفر خطيَّتهم وأُبرئ أرضهم ).
    وفي إشعياء (6:55-7)( اُطلبوا الرب ما دام يوجد . ادعوه وهو قريب . ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره ، وليتب إلى الرب فيرحمه ، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران ) .
    وفي حزقيال (11:33-16)( قل لهم : حيٌ أنا ، يقول السيد الرب إني لا أُسَّرُ بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا . ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة ! فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل ؟ وأنت يا ابن آدم ، فقل لبني شعبك : إن بر البار لا ينجيه في يوم معصيته ، والشرير لا يعثر بشره في يوم رجوعه عن شره . ولا يستطيع البار أن يحيا ببره في يوم خطيئته وإذا قلت للبار : حياة تحيا . فاتكل هو على بره وأثم ، فبره كله لا يذكر ، بل بإثمه الذي فعله يموت . وإذا قلتُ للشرير موتاً تموت . فإن رجع عن خطيّته وعمل بالعدل والحق . إن رد الشرير الرهن وعوض عن المغتصب وسلك في فرائض الحياة بلا عمل إثم ، فإنه حياة يحيا.لا يموت . كل خطيّته التي أخطأ بها لا تذكر عليه ) .
    إبراهيم عليه السلام يناجي الرب
    أخبر الربُ إبراهيمَ أنه سيُهلك قرية }سدوم{ عندما كثر خبثهم ، وعظمت خطاياهم . فناجى إبراهيم ربه قائلاً : أتهلكها وقد يكون فيها خمسون باراً ؟ أتميت البار بذنب الأثيم ؟ وقال:
    في تكوين (25:18)(حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر- أن تميت البار مع الأثيم ، فيكون البار كالأثيم . حاشا لك ! أَديَّانُ كُلِّ الأرض لا يصنع عدلا ؟).
    بل إن الله تعالى وعد إبراهيم عليه السلام ، أنه لن يهلك قرية}سدوم{ إذا وجد فيها عشرة من الأبرار فقال في تكوين (18: 32)(.... فقال: لا أُهلك من أجل العشرة.)
    تأمل : الله تبارك وتعالى يعد إبراهيم عليه السلام ، بالعفو عن القرية بأكملها إذا وجد فيها عشرة من الصالحين . حتى لا يموت البار مع الأثيم .
    فهل يُعقل أن يُهلك الله البشرية بأكملها بسبب خطيئةٍ واحدة ، من رجل واحدٍ وزوجه ؟
    وهل غيّر الرب رأيه أنه لن يُهلك أحداً بذنب أحدٍ ؟ كما مرّ بنا في سفر التثنية:(لا يُقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء ، كل إنسان بخطيئته يقتل).
    وهل سنة الله في قبول توبة المذنبين تغيرت ، أو تبدلت ؟ كما ورد في النص السالف ذكره عند حزقيال: ( ... وإذا قلتُ للشرير موتاً تموت . فإن رجع عن خطيّته وعمل بالعدل والحق إن رد الشرير الرهن وعوض عن المغتصب وسلك في فرائض الحياة بلا عمل إثم ، فإنه حياة يحيا.لا يموت . كل خطيّته التي أخطأ بها لا تذكر عليه ).
    مع العلم أن آدم عليه السلام لم يكن يعرف أن الأكل من هذه الشجرة ذنباً ، كما جاء في الكتاب المقدس:
    في سفر التكوين(2: 17)( وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت).
    فعلى ما جاء في هذا النص: فإن آدم وزوجه قبل الأكل من هذه الشجرة لم يكونا يعرفا الخير من الشر . فقبل الأكل من الشجرة لم يعرفا أنهما عريانان ، أما بعدما أكلا عرفا ذلك ، واختبأ آدم وزوجه من الرب عندما سمعا صوته :
    سفر التكوين(3: 6- 7)( فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضاً معها فأكل . فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان . فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مأزر.)
    فعلى ما جاء في الكتاب المقدس عند النصارى ، نجد أن خطيئة آدم عليه السلام كانت لعدم معرفته بالخير والشر ، فلم يتعمد آدم مخالفة أمر ربه ، بدليل أنه بعدما أكل من الشجرة ، وسمع صوت الرب في الجنة ، اختبأ من الرب ، ليس لأنه عصى ربه ، بل لأنه كان عرياناً .
    سفر التكوين(3: 9- 11)( فنادى الرب الإله آدم وقال له : أين أنت ؟ فقال : سمعت صوتك في الجنة فخشيت ، لأني عريان فاختبأت . فقال : من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها ؟ )
    وعليه فآدم عليه السلام أولى بالمغفرة من غيره .



    ولا تنس أن :
    جميع النصوص تؤكد أنه من تاب ورجع إلى ربه قبل الله توبته ، وتاب عليه ورحمه ، وغفر له ذنبه ، وليس هناك ما يفيد أن الرب لعن البشرية بسبب خطيئة آدم عليه السلام .
    وهذا المعنى يؤيده قول الله تعالى في القرآن الكريم:من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )]سورة الإسراء: 15[
    أما النصارى فيعتقدون أن البشرية كلها ملعونة بسبب خطيئة آدم ، من لدن آدم ، وحتى جاء المسيح عليهم السلام ليخلصهم ، ويفديهم بقتل نفسه على الصليب .
    فنقول لهم :
    ما الدليل على غضب الرب على البشرية كلها قبل مجيء المسيح عليه السلام ؟
    هل بلغ شؤم هذه الخطيئة أن الرب غضب على كل ذرية آدم من أجلها ؟!
    هل ترك الربُ الإنسانيةَ كلها تتوالد تحت ناموس اللعنة والخطيئة ؟ وهل ترك الفساد يعم وينتشر من لدن آدم ، وحتى جاء عيسى عليه السلام ؟!
    وهل الرب يعاقب البشرية كلها بسبب ذنب أبيهم آدم عليه السلام ؟ هذا على حد اعتقاد النصارى! لماذا لم يغفر للبشرية بدون صلب ودماء ؟! هل لأنه لم يستطع أن يغفر الخطيئة بدون فداء ؟! بدون دماء ؟! وهل خطيئة الزنا والقتل وشرب الخمر، وعبادة الأوثان أهون عند الله تعالى من الأكل من الشجرة ؟!
    [/b]

    «« توقيع أبو عبد السلام »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-04-2015
    على الساعة
    07:08 PM
    المشاركات
    1,401

    افتراضي

    هو انت مش فاهم هو يعني وهيك شي بيكون صار يعني هيك وهي استشهادات النصارى من الكتاب المقدص لا تعدو كونه يعني واصلك مش فاهم ورمز اليعني وهيك وما بعرف يعني يعن يعني

    «« توقيع خادم الإسلام والمسلمين »»

هل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القمص بسيط يخالف تعاليم الكتاب المقدس في نصوص الكتاب المقدس ويطالب الناس بالاتلزام ب
    بواسطة شقاوه في المنتدى قسم كشف كذب مواقع النصاري والمنصرين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-09-2010, 01:32 AM
  2. سلسله هل تعلم في الكتاب المقدس! اصغر رساله نقض في الكتاب المقدس
    بواسطة شقاوه في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-08-2010, 04:13 PM
  3. كاتب الكتاب المقدس يختصر الوحي ,..إعجاز الكتاب المقدس!!!!!
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-01-2009, 11:03 PM
  4. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 21-09-2007, 08:20 AM
  5. هل الكتاب المقدس كلام الله؟ - أسطوانة تفضح الكتاب المقدس - باللغة الإنجليزية
    بواسطة أبو علي المغربي في المنتدى قسم الكتاب المقدس
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 26-08-2007, 08:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟

هل لهذه العقيدة أصل في الكتاب المقدس ؟