سؤال للاخوة المسلمين المحترمين

[msm]

سلام لكم

فى احدى تصفحاتى على مواقع الانترنت قرأت حديث فمن الامانة العلمية الا اصدقه حتى أسأل أهل الاسلام والحديث هو :

أخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم " تتناك أهل الجنة؟ فقال: نعم. بفرج لا يمل، وذكر لا ينثني، وشهوة لا تنقطع، دحما دحما".

فستغربة من الحديث وقولت أن هؤلاء يكذبون على المسلمين فهل هذا الحديث صحيح أم لا ؟؟؟

وإن كان صحيح فكيف تفسرون كلمة (( تتناك أهل اجنة )) وهل هذا لائق بالنبى أ يقول مثل هذا ؟؟؟

وهل يجرأ احد بقرأة هذا الحديث أمام اولادة أو إخوته أو أمه ؟؟؟

وكيف اذا قرأت امرأة غير مسلمة هذا هل تتوقعوا أنها تقنع بالاسلام ؟؟؟

كل هذه التساؤلات خطرت ببالى حين قرأت هذا الحديث فأرجو من اهل الاسلام أن يقنعونى بهذا أو يقنعوا المسلمين بهذا الكلام


تحياتى لكل المحترمين بهذا المنتدى

وأتأسف لو كان هذا حديث باطل فأنا لا اعلم ونلته بدون اى بحث منى فأردت أن اناقشكم به وإن ان باطل فقد تأسفت مسبقاً

[الكونت]

سلام لكم

وعليكم ..

فى احدى تصفحاتى على مواقع الانترنت قرأت حديث فمن الامانة العلمية الا اصدقه حتى أسأل أهل الاسلام والحديث هو :

أهلاً وسهلاً بك

أخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم " تتناك أهل الجنة؟ فقال: نعم. بفرج لا يمل، وذكر لا ينثني، وشهوة لا تنقطع، دحما دحما".

على ما أعتقد أنت نقلت من موقع نصراني وهذا الموقع النصراني نقله من موقع أسلامي نقلاً من الدر المنثور في التفسير بالمأثور والتفاسير بها الأحاديث الصحيحه وبها الأحاديث الضعيفه

عموماً قال الشيخ أبن عثيمين رحمة الله عن الطبراني ولا شك أن تلك الأحاديث يقع فيها غير الصحيح وضعيف وموضوع

فأذهب لمن من هللو بعناوين كبيره وقل لهم آتونا بسند هذا الحديث مع المرجع


ثانياً :

وإن كان صحيح فكيف تفسرون كلمة (( تتناك أهل اجنة )) وهل هذا لائق بالنبى أن يقول مثل هذا ؟؟؟

عزيزي أقرأ ما نقلتهُ لنا

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم " تتناك أهل الجنة؟ فقال: نعم. بفرج لا يمل، وذكر لا ينثني، وشهوة لا تنقطع، دحما دحما

ليس الرسول هو قائل هذه الجمله تتناك أهل الجنة؟


ثالثاً : من قال لكَ أنها كلمة بذئية ؟ آتي لي بدليل أنها كانت كلمة بذيئة في عهد النبي تعلم أصول اللغه يا عزيزي ثم أحكم

رابعاً :

وهل يجرأ احد بقرأة هذا الحديث أمام اولادة أو إخوته أو أمه ؟؟؟

وكيف اذا قرأت امرأة غير مسلمة هذا هل تتوقعوا أنها تقنع بالاسلام ؟؟؟

كل هذه التساؤلات خطرت ببالى حين قرأت هذا الحديث فأرجو من اهل الاسلام أن يقنعونى بهذا أو يقنعوا المسلمين بهذا الكلام

يا سبحان الله .. ما هذا العقل الذي قرر أن يُفكر ما هذا العقل الذي بدأ يقول وكيف اذا قرأت امرأة غير مسلمة هذا هل تتوقعوا أنها تقنع بالاسلام ؟؟؟

أم العقل بدأ يعمل عندما نتحدث في الأسلام ؟

لنعكس السؤال عليك

وكيف اذا قرأت امرأة غير مسيحيه ( نشيد الأنشاد ) هذا هل تتوقعوا أنها تقنع بالمسيحيه ؟؟؟ أو هذا الكلام ينطبق على الأسلام فقط ؟

[msm]

استاذ الكونت ذكرت

عموماً قال الشيخ أبن عثيمين رحمة الله عن الطبراني ولا شك أن تلك الأحاديث يقع فيها غير الصحيح وضعيف وموضوع

لم تذكر مصدر واحد اخى الحبيب يذكر أن هذا الحديث من الاحاديث الضعيفه فهل تخرج لى الحديث اذا تكرمت لكى تحترم عقل من تخاطب !

ثم تذكر

فأذهب لمن من هللو بعناوين كبيره وقل لهم آتونا بسند هذا الحديث مع المرجع

قولت لك عزيزى فأنا اتيت الى هنا من باب الامانة والمصدقية فأنتم اهل الاسلام وانا ذكرت انى ناقل الحديث ولم اطرحه كشبهة !!

ثم تقول

عزيزي أقرأ ما نقلتهُ لنا

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم " تتناك أهل الجنة؟ فقال: نعم. بفرج لا يمل، وذكر لا ينثني، وشهوة لا تنقطع، دحما دحما

ليس الرسول هو قائل هذه الجمله تتناك أهل الجنة؟

حقيقتاً اتهجب لك اخى كيف تنفى وتقول بضعف الحديث ثم ترد عليه فهل انت تنفى وتثب فى ان واحد بدون ما تستدل بقول علم واحد حتى لو كان معاصر !!!

وتقول

ثالثاً : من قال لكَ أنها كلمة بذئية ؟ آتي لي بدليل أنها كانت كلمة بذيئة في عهد النبي تعلم أصول اللغه يا عزيزي ثم أحكم

يا عزيزى المفروض كما تقول ان الاسلام دين كل الاجيال تصبح النصوص مناسبة لكل الاجيال فمن الظلم أن حديث كهذا يستبشر به المسلمون لما ينتظرونه من نعيم اهل الجنة يناسب زمن الصحابة ولا يناسب هذا الزمان فكيف اقرأ هذا الحديث لزوجتى وابنتى فأنا اقرأه فى هذا العصر فهل تطلب منى أن ارجع بعجلة الزمان ثم أقرأه على اولادى وزوجتى ثم اعود مرة اخرة الى زماننا عزيزى انت تتحدث وكأنك تقول هذا الزمان لا يهمنا فى شيئ هم السبب هم من يجهلونه اللغة هم من بدلوا اللغة .

فأنت تدعى أنك متعلم للغة فهل تجرأ أن تظهر على قناة فضائية وتقول هذا الحديث هل ستنفعك اللغة العربية وقتها ؟

وكيف اذا قرأت امرأة غير مسيحيه ( نشيد الأنشاد )

نعم هذا هو الرد المفحم

يا عزيزى لقد اثبت انك لا تملك اى حجة حول هذا الحديث الا ان تتحدث فى المسحيات أحب الفت نظرك لشيئ مهم نحن يا عزيزى فى قسم الرد على الشبهات حول الاسلام فما دخل الكتاب المقد فيما اتحدث به ؟؟؟؟

هل يا عزيزى لا تقدر أن تثبت صحة كلام أو تقنع غيرك الى من خلال الحديث عن الكتاب المقدس هل كل ايمانك بهذا الحدث فقط هو لان سفر نشيد النشان موجود فى الكتاب المقدس هل لو تحدثت مع ملحد ستقول له ايه المشكلة ما يوجد فى الكتاب المقدس يا عزيسزى ارى انك تحتاج الى مراجعة ما كتبت وان تتريث فى ردودك لتعلم هل هذا رد شبهة أمإثبات شبهة ؟؟؟؟

تحياتى يا عزيزى

[الكونت]

لم تذكر مصدر واحد اخى الحبيب يذكر أن هذا الحديث من الاحاديث الضعيفه فهل تخرج لى الحديث اذا تكرمت لكى تحترم عقل من تخاطب !

معجم الطبراني الكبير

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سويد بن سعيد ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن خالد بن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه Y أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل أيجامع أهل الجنة ؟ قال : دحاما دحاما ولكن لا مني ولا منية

حدثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن عبد الرحيم البرقي ثنا عمرو بن أبي سلمة ثنا صدقة عن هاشم بن زيد عن سليم أبي يحيى أنه سمع أبا أمامة يحدث Y أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم : وسئل هل يتناكح أهل الجنة ؟ قال : نعم بذكر لا يمل وشهوة لا تنقطع دحما دحما



كتاب مجمع الفوائد للهثيمي - الجزء العاشر - باب أهل الجنه

وعن أبي أمامة قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏يتناكح أهل الجنة‏؟‏ قال‏:‏
‏"‏نعم بذكر لا يمل، وشهوة لا تنقطع دحماً دحماً‏"‏‏.‏
وفي ورواية‏:‏ ‏"‏لكن لا مني ولا منية‏"‏‏.‏


رواها كلها الطبراني بأسانيد ورجال بعضها وثقوا على ضعف في بعضهم‏.‏



هذا هو اللفظ الموجود في معجم الطبراني مع الحكم عليه من أهل العلم بالضعف

حقيقتاً اتهجب لك اخى كيف تنفى وتقول بضعف الحديث ثم ترد عليه فهل انت تنفى وتثب فى ان واحد بدون ما تستدل بقول علم واحد حتى لو كان معاصر !!!

من فضلك أقرأ كلامي جيداً أنا لم أقل لكَ في المشاركه السابقه هذا الحديث ضعيف

ثانياً : هذا رد على قولك حيث قلت أنت : (( تتناك أهل اجنة )) وهل هذا لائق بالنبى أن يقول مثل هذا ؟؟؟ وقلت لك الرسول لم يقل هذه الجمله التي باللون الأزرق

يا عزيزى المفروض كما تقول ان الاسلام دين كل الاجيال تصبح النصوص مناسبة لكل الاجيال فمن الظلم أن حديث كهذا يستبشر به المسلمون لما ينتظرونه من نعيم اهل الجنة يناسب زمن الصحابة ولا يناسب هذا الزمان فكيف اقرأ هذا الحديث لزوجتى وابنتى فأنا اقرأه فى هذا العصر فهل تطلب منى أن ارجع بعجلة الزمان ثم أقرأه على اولادى وزوجتى ثم اعود مرة اخرة الى زماننا عزيزى انت تتحدث وكأنك تقول هذا الزمان لا يهمنا فى شيئ هم السبب هم من يجهلونه اللغة هم من بدلوا اللغة

عزيزي ومن قال لك تحتاج أن ترجع الى الزمان فعندما تُعلم أولادك أمراً ما يجب أن تُعلمهم الصحيح والأصول بل تُخبرهم أن هذا الزمن من جعل هذه الكلمه بذيئة وهي بالأصل ليست بذئية هكذا يجب أن تُعلمهم

فأنت تدعى أنك متعلم للغة فهل تجرأ أن تظهر على قناة فضائية وتقول هذا الحديث هل ستنفعك اللغة العربية وقتها ؟

نعم أجرأ ولا حرج في ذالك فهي كلمة ليست بذئيه وسوف أعلم أولادي أصول اللغه أولاً لكي يعلموا أن الشارع الوسخ هو من ألصق البذاءه في هذه الكلمه فقد قالها رسول الله في حديث ماعز

- لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ) . قال : لا يا رسول الله ، قال : ( أنكتها ) . لا يكني ، قال : فعند ذلك أمر برجمه . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6824
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

من الذي أعترض في زمن النبوه ؟ بل من الذي أعترض من علماء اللغه في أي زمن من الأزمنه .. الكلمة صحيحه لغوياً وتم ذكرها في معاجم العرب وأقرأ هذا الرابط لكي تتعلم أذا أردتَ التعلم

http://sbeelalislam.org/vb/showthread.php?t=3503

نعم هذا هو الرد المفحم

يا عزيزى لقد اثبت انك لا تملك اى حجة حول هذا الحديث

الا ان تتحدث فى المسحيات أحب الفت نظرك لشيئ مهم نحن يا عزيزى فى قسم الرد على الشبهات حول الاسلام فما دخل الكتاب المقد فيما اتحدث به ؟؟؟؟

ألم أقل لك أن العقول تعمل فقط عندما نتحدث في الأسلام ولكن صدقني لن أتركك با أبو عقل الذي تستحي أن تقرأ الحديث أمام زوجتك

فلقد أجبتك على سؤالك والأن أجبني على سؤالي

هل لو تحدثت مع ملحد

عزيزي لا تهرب من السؤال أنا أتكلم مع مسيحي فلا شأن لكَ في الملحد

في الأنتظار يا عزيزي

[السيف العضب]

لم تذكر مصدر واحد اخى الحبيب يذكر أن هذا الحديث من الاحاديث الضعيفه

آتي لي بالرواية بسندها الصحيح يا محترم .

تفضل ، في إنتظارك ..

[البراء بن مالك 11]

وكيف اذا قرأت امرأة غير مسلمة هذا هل تتوقعوا أنها تقنع بالاسلام ؟؟؟

السلام على من اتبع الهدى
اود فقط ان اوضح هذه النقطه للزميل المحترم
ياعزيزى ما عليك الا ان تسأل فتيات النصارى الذين من الله عليهم بالاسلام والذين هم علماء افاضل بالدين الاسلامى الان والحمد لله
وهم دعاة الى الله
فما عليك الا ان تذهب لفتاة اسلمت وقل لها الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث فهل ستتركى الاسلام؟؟؟
لن ترى سوى دعائها لك بالهداية...ثم انا اتعجب الا تعتقد ان فتيات المسيحين الذين يدخلون الاسلام معظمهم اعلم بهذه الشبهات والتى كانت هى الحبل الذين يتعلقون به فى المسيحية قبل معرفتهم بالاسلام

الامر الثانى
ما عليك ايضا الا ان تذهب لعالم لغة عربية مسيحى ان وجد واساله ما رأيك فى هذه الكلمة ايها الفاضل؟؟
الامر الثالث
عليك ان تذهب الى قاموس اللغة العربية... او الكتب اللغوية وابحث عن هذه الكلمة فان لم تجدها فاعلم ان هذه كلمة نواصى وهى لاصحاب الشوارع ؟؟
الامر الرابع
هو اننا لا نقول هذه الكلمة فى مجتمع لم يفهمها فلو كنت ايام الرسول صلى الله عليه وسلم لما اعترضت لانك ستعرف انها كلمة واردة وليس عليها عيب
الامر الاخير اننى لا اعرف سند هذه الرواية
حفظك الله وهداك

[شقاوه]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا وسهلا بك استاذ ' msm "

اتمني ان حضرتك تكون استفدت من ردود الاخوه عليك ,, كما اتمني ان استفيد منك في الرد علي هذا الموضوع

http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=16157


في انتظارك اخى الحبيب

[سيف الحتف]

أخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم " تتناك أهل الجنة؟ فقال: نعم. بفرج لا يمل، وذكر لا ينثني، وشهوة لا تنقطع، دحما دحما".

مفيش حديث بهذه اللفظة يا عزيزي,ولكن يبدو أن من نقلت عنه قد حذف الحرف الأخير من الكلمة حتى يلصق في الإسلام ما ليس فيه,فأصل هذه الكلمة (تتناكح) من الفعل (نكح) أي تزوج.

نَكَحَ فلان امرأَة يَنْكِحُها نِكاحاً إِذا تَزوجها . و نَكَحَها يَنْكِحُها باضعها أَيضاً, وكذلك دَحَمَها وخَجَأَها; وقال الأَعشى في نَكَحَ بمعنى تزوج [محيط المحيط]

[البراء بن مالك 11]

مفيش حديث بهذه اللفظة يا عزيزي,ولكن يبدو أن من نقلت عنه قد حذف الحرف الأخير من الكلمة حتى يلصق في الإسلام ما ليس فيه,فأصل هذه الكلمة (تتناكح) من الفعل (نكح) أي تزوج.

نَكَحَ فلان امرأَة يَنْكِحُها نِكاحاً إِذا تَزوجها . و نَكَحَها يَنْكِحُها باضعها أَيضاً, وكذلك دَحَمَها وخَجَأَها; وقال الأَعشى في نَكَحَ بمعنى تزوج [محيط المحيط]

اظن ان الامر بان ياعزيزى

واظن انك رأيت من تتبعهم

مدلسين يكذبون الحقائق

فصدق من شئت تصديقه
وندعو الله لك بالهداية

الى اللقاء

[صحبي محمد]

إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون

من أساسه، وهو عليه جمهور المفسرين، وعلى رأسهم أعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن ومواضع نزوله ؛ أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وهو قول ترجمان القرآن ومن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعلمه التأويل، الحبر البحر أبو العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. وقد نقل الحافظ ابن كثير (3/571) عنهما، وعن سعيد بن المسيب، وعكرمة، والحسن، وقتادة، والأعمش، وسليمان التيمي، والأوزاعي في قوله تعالى: ?إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون?، أنهم قالوا: « شُغْلهم افتضاض الأبكار ». وهو أيضاً قول سفيان الثوري رحمه الله كما في «تفسيره» (ص251).
قال ابن جرير الطبري – رحمه الله تعالى - (23/18): « وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال كما قال الله جلَّ ثناؤه: ?إن أصحاب الجنة - وهم أهلها - في شغل فاكهون?، بنعم تأتيهم في شغل، وذلك الشغل الذي هم فيه نعمة، وافتضاض أبكار، ولهو، ولذة، وشغل عما يلقى أهل النار ».
واليك بعض النصوص الدالة على استمتاع أهل الجنة في الجنة بالجماع، وهو ما يسميه الكاتب (الممارسة الجنسية!) :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع». قيل: يا رسول الله أو يطيق ذلك؟ قال: «يُعطى قوة مائة». أخرجه الترمذي وقال: صحيح غريب. وقال الألباني (2059): حسن صحيح.
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعاً: « إن الرجل من أهل الجنة ليُعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة ». أخرجه أحمد والنسائي والحاكم وصححه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله! هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ قال: «إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء». أخرجه الطبراني والمقدسي في «صفة الجنة» وقال: هذا الحديث عندي على شرط الصحيح.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيجامع أهل الجنة؟ قال: «دحاماً دحاماً، ولكن لا منيّ ولا منية». أخرجه الطبراني في «الكبير»، وأبو يعلى، والبيهقي في «البعث والنشور».
وفي لفظ: «هل تتناكح أهل الجنة؟». وفي آخر: «هل تتناك أهل الجنة؟». وفي ثالث قالوا: «هل تمسُّ أهل الجنة أزواجهم؟». وفي رواية أجاب عليه الصلاة والسلام: «دَحْماً دَحْماً».
ومعنى قوله : « دَحْماً دَحْماً » : قال ابن الأثير في «النهاية» (2/106): « هو النكاح والوطء بدفع وإزعاج، وانتصابه بفعل مضمر، أي يُدحمون دحماً، والتكرير للتأكيد، وهو بمنزلة قولك: لقيتهم رجلاً رجلاً، أي دحماً بعد دحمٍ ».
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله! أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نُفضي إليهن في الدنيا؟ قال: «والذي نفسي بيده! إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء». أخرجه أبو يعلى والبيهقي في «البعث والنشور».
قال تعالى : " وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ " " لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانّ " " وحور عين كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون " " إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا *عُرُبًا أَتْرَابًا لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ " .