السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إسمح لى :
[caution]لقد ذكر شنودة الثالث فى كتابه طبيعة المسيح ..أن سبب إتحاد الناسوت باللاهوت هو -نقلا عن شنودة من فصل أهمية الوحده للكفارة والفدا:إن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد، هو أمر لازم وجوهري وأساسي للفداء. فالفداء يتطلب كفارة غير محدودة، تكفى لمغفرة خطايا غير محدودة، لجميع الناس في جميع العصور. ولم يكن هناك سوى تجسد الله الكلمة ليجعل بلاهوته الكفارة غير محدودة. فلو أننا تكلمنا عن طبيعتين منفصلتين. وقامت الطبيعة البشرية بعملية الفداء وحدها. لما كان ممكناً على الاطلاق أن تقدم كفارة غير محدودة لخلاص البشر. ومن هنا كانت خطورة المناداة بطبيعتين منفصلتين، تقوم كل منهما بما يخصها. ففي هذه الحالة، موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء.[/caution]
فيصبح سبب الإتحاد هو
1- أن عملية الفدا لن تكن تتم بنجاح إلا إذا إتحد اللاهوت بالناسوت لأن عملية الفدا تطلب كفارة غير محدودة حتى تشمل جميع الناس فى جميع العصور و لن تتم إذا كان المسيح عليه السلام جسدا فقط
2- فمعنى هذا إن الكفارة لن تأتى بنتائجها إلا بإتحاد اللاهوت والناسوت
ومعنى كلمة نتائجها هى:
" 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». (التكوين :16-19)
فهل الكفارة أتت بنتائجها ..؟؟؟؟؟
هل أصبحت النساء تلد بدون ألم؟؟؟؟؟
هل أصبح آالرجل يأكل من الأرض كل أيام حياته بدون تعب بدون أن يكد ويشقى؟؟؟؟؟
إذا مافائدة إتحاد اللاهوت بالناسوت إذا لم يأتى الصلب والفدا بأى نتائج إيجابية؟؟؟!!!
فمازالت الستات بترقع بالصوت لما تيجى تولد
وبتطلع عين الراجل علشان يتحصل على قوت يومه هو وأولاده
يبقى إيه الغرض أصلا من إتحاد اللاهوت بالناسوت؟؟؟؟
يبقى لا اللاهوت إتحد بالناسوت ولا حصل فدا ولاصلب لإن النتيجه قبل وبعد الإتحاد والصلب لم تتغير
لقد قمت بسؤال موقع الأنبا تكلا هذا السؤال وتم الرد على ...كالآتى
"ماذا لو أن الله غفر لآدم دون الحاجة إلى تجسد كلمته وموته؟
الإجابة:
لو كان الله قد غفر لآدم خطيته لصار هذا مبدأ لدى الله أن يغفر لمن يخطئ دون جزاء أو عقاب ولاستوى حال الإنسان في بره وخطئه، كما استوى حال الأبرار مع الأشرار، ونتج عن هذا:
1- تمادي الأشرار في شرورهم حيث لا يوجد عقاب رادع. ومن ثم يزيد الشر والأشرار في العالم وينعدم اطمئنان الإنسان على حياته في مجتمع مملوء بالشرور والجرائم.
2- إحباط الأبرار في برهم وتشجيعهم على انتهاج الشر لشعورهم بأن الله ظالم إذ يستوي لديه الشرير مع البار. وإذ تحول الأبرار إلى أشرار لأضحى الله إلهاً على خليقة كلها شر وفساد. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
3- لم يكن لله أن يغفر خطية سبق أن حدد عقابها من قبل وقوعها. وإلا لا تكن له كلمة ثابتة فيه ولعرَّض الإنسان على عدم الصدق في أقواله ولإنعدم سلطانه على الإنسان.
4- عندما نطالب الله بمغفرته خطية الإنسان من أجل رحمته به مع إغفال عدله في معاملته للإنسان، فإننا نخرج عن الإيمان بكمال الله في صفاته. إذ كما هو رحوم فهو عادل أيضاً. (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وكمال الصفات يظهر في الممارسة والمعاملة أي في التطبيق العملي لها، وليس في مجرد الإقرار بوجودها في ذات الله. فالذين يطالبون الله بمغفرته للخطية دون قصاص فإنهم يتجاوزون منطق العقل والعدل، ويهينون الله بانتقاص صفاته ولا يكرمونه."
طبعا كالعادة إجابة ليس لها علاقة بالسؤال خالص
«« توقيع الفقيرة إلى الله »»
المفضلات