الرد علي شبهة ايات القتال في الاسلام وحث الاسلام علي القتل


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد علي شبهة ايات القتال في الاسلام وحث الاسلام علي القتل

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26

الموضوع: الرد علي شبهة ايات القتال في الاسلام وحث الاسلام علي القتل

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي




    قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ,,, وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (سورة التوبة 9:13)






    يا سبحان الله علي هذه العقول يتركون كل الاسباب ويروحوا يمسكوا في كلمة قاتلوهم كانهم براء لم يفعلوا شئ والمسلمين اولاد الايه هم المعتدين وهم الغاصبين وشريعتهم شريعه دماء وحروب وقتل

    انظر واقرأ يا عدو الله الايه في سياق الايات السابقه لها


    كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)



    والاصعب من ده واللي عقلك ميتقبلوش ان الايات ده نزلت وعددهم قليل جدا لا يقووا علي شئ وكان يعضهم يخاف الموت من قلته عددهم امام الكافرين


    والجهل عدو الله الذي استدل بهذه الايات نقول له افتح عينيك حتي تري بهم اسباب دعوة الله المؤمنين لقتالهم من الايات السابقه عليها تماما :-


    1- "وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ" يَظْفَرُوا بِكُمْ وَجُمْلَة الشَّرْط حَال "لَا يَرْقُبُوا" يُرَاعُوا "فِيكُمْ إلًّا" قَرَابَة "وَلَا ذِمَّة" عَهْدًا بَلْ يُؤْذُوكُمْ مَا اسْتَطَاعُوا "يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ" بِكَلَامِهِمْ الْحَسَن "وَتَأْبَى قُلُوبهمْ" الْوَفَاء بِهِ "وَأَكْثَرهمْ فَاسِقُونَ" نَاقِضُونِ لِلْعَهْدِ

    2- "اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّه" الْقُرْآن "ثَمَنًا قَلِيلًا" مِنْ الدُّنْيَا أَيْ تَرَكُوا اتِّبَاعهَا لِلشَّهَوَاتِ وَالْهَوَى "فَصَدُّوا عَنْ سَبِيله" دِينه "إنَّهُمْ سَاءَ" بِئْسَ "مَا كَانُوا يَعْمَلُونَـ" ـهُ عَمَلهمْ هَذَا

    3- "وَإِنْ نَكَثُوا" نَقَضُوا "أَيْمَانهمْ" مَوَاثِيقهمْ "مِنْ بَعْد عَهْدهمْ وَطَعَنُوا فِي دِينكُمْ" عَابُوهُ "فَقَاتِلُوا أَئِمَّة الْكُفْر" رُؤَسَاءَهُ فِيهِ وَضْع الظَّاهِر مَوْضِع الْمُضْمَر "إنَّهُمْ لَا أَيْمَان" عُهُود "لَهُمْ" وَفِي قِرَاءَة بِالْكَسْرِ "لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ" عَنْ الْكُفْر

    4- نَقَضُوا "أَيْمَانهمْ" عُهُودهمْ "وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُول" مِنْ مَكَّة لَمَّا تَشَاوَرُوا فِيهِ بِدَارِ النَّدْوَة "وَهُمْ بَدَءُوكُمْ" بِالْقِتَالِ "أَوَّل مَرَّة" حَيْثُ قَاتَلُوا خُزَاعَة حُلَفَاءَكُمْ مَعَ بَنِي بَكْر فَمَا يَمْنَعكُمْ أَنْ تُقَاتِلُوهُمْ

    6- لا يتقي هؤلاء المشركون الذين أمرتكم، أيها المؤمنون، بقتلهم حيث وجدتموهم، في قتل مؤمن لو قدورا عليه =(إلا ولا ذمة)، يقول: فلا تبقوا عليهم، أيها المؤمنون، كما لا يبقون عليكم لو ظهروا عليكم (وأولئك هم المعتدون)، يقول: المتجاوزون فيكم إلى ما ليس لهم بالظلم والاعتداء.

    أبعد كل هذه الاسباب يرفض النصاري واتباعهم ان يشرع الله قتالهم حتي علي الاقل لرد اعتبارهم وكرامتهم ولامن مكرهم ومعاملتهم بنفس معاملتهم

    ولروعه رحمة الله وحكمته وعدله وعلي الرغم من كل هذه الاسباب الداعيه لوجود القتال بين الفئتين الا ان الله يامر المؤمنين في الايه (11) فإن رجع هؤلاء المشركون الذين أمرتكم، أيها المؤمنون، بقتلهم عن كفرهم وشركهم بالله، إلى الإيمان به وبرسوله، وأنابوا إلى طاعته =(وأقاموا الصلاة)، المكتوبة، فأدّوها بحدودها =(وآتوا الزكاة)، المفروضة أهلَها =(فإخوانكم في الدين)، يقول: فهم إخوانكم في الدين الذي أمركم الله به، وهو الإسلام =(ونفصل الآيات)، يقول: ونبين حجج الله وأدلته على خلقه =(لقوم يعلمون)، ما بُيِّن لهم، فنشرحها لهم مفصلة، دون الجهال الذين لا يعقلون عن الله بيانه ومحكم آياته.

    "فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة وَآتَوْا الزَّكَاة فَإِخْوَانكُمْ" أَيْ فَهُمْ إخْوَانكُمْ "فِي الدِّين وَنُفَصِّل" نُبَيِّن "الْآيَات لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" يَتَدَبَّرُونَ

    فوالله ما هناك شئ بعد كلام الله عز وجل وكا شئ بعد احكامه وشرائعه التي تحفظ للانسان كرامته وعزته ولو بعد ظلم واهانه

    ياسبحان الله انني اتعجب علي عقول هذه البشر




    «« توقيع اية الله »»

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي




    جَزَاءُ الذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ (سورة المائدة 5:33),


    فلنقرأ الايات اولا معا

    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)

    نزلت هذه الآية في المشركين، فمن تاب منهم من قبل أن تقدروا عليه، لم يكن عليه سبيل، وليست تحرز هذه الآية الرجل المسلم من الحد، إن قتل أو أفسد في الأرض أو حارب الله ورسوله، ثم لحق (8) بالكفار قبل أن يقدر عليه، لم يمنعه ذلك أن يقام عليه الحد الذي أصاب.

    وَنَزَلَ فِي الْعُرَنِيِّينَ لَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَة وَهُمْ مَرْضَى فَأَذِنَ لَهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْرُجُوا إلَى الْإِبِل وَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالهَا وَأَلْبَانهَا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا الْإِبِل "إنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُوله" بِمُحَارَبَةِ الْمُسْلِمِينَ "وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْض فَسَادًا" بِقَطْعِ الطَّرِيق "أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّع أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ مِنْ خِلَاف " أَيْ أَيْدِيهمْ الْيُمْنَى وَأَرْجُلهمْ الْيُسْرَى "أَوْ يُنْفَوْا مِنْ الْأَرْض" أَوْ لِتَرْتِيبِ الْأَحْوَال فَالْقَتْل لِمَنْ قَتَلَ فَقَطْ وَالصَّلْب لِمَنْ قَتَلَ وَأَخَذَ الْمَال وَالْقَطْع لِمَنْ أَخَذَ الْمَال وَلَمْ يَقْتُل وَالنَّفْي لِمَنْ أَخَاف فَقَطْ قَالَهُ ابْن عَبَّاس وَعَلَيْهِ الشَّافِعِيّ وَأَصَحّ قَوْلَيْهِ أَنَّ الصَّلْب ثَلَاثًا بَعْد الْقَتْل وَقِيلَ قَبْله قَلِيلًا وَيُلْحَق بِالنَّفْيِ مَا أَشْبَهَهُ فِي التَّنْكِيل مِنْ الْحَبْس وَغَيْره "ذَلِكَ" الْجَزَاء الْمَذْكُور "لَهُمْ خِزْي" ذُلّ "فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَة عَذَاب عَظِيم" هُوَ عَذَاب النَّار

    ذكر من قال ذلك:
    11806 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا الحسين بن واقد، عن يزيد، عن عكرمة والحسن البصري قالا قال:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله" إلى "أن الله غفور رحيم"، نزلت هذه الآية في المشركين، فمن تاب منهم من قبل أن تقدِروا عليه لم يكن عليه سبيل. وليست تُحْرِزُ هذه الآية الرجلَ المسلم من الحدِّ. إن قتل أو أفسد في الأرض أو حارب الله ورسوله، ثم لحق بالكفار قبل أن يُقْدَر عليه، لم يمنعه ذلك أن يقام فيه الحدُّ الذي أصاب. (1)
    11807 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا يحيى بن سعيد، عن أشعث، عن الحسن:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله"، قال: نزلت في أهل الشرك.
    * * *
    وقال آخرون: بل نزلت في قوم من عُرَيْنه وعُكْل، ارتدُّوا عن الإسلام، وحارَبوا الله ورسوله.

    11808 - حدثنا ابن بشار قال، حدثنا روح بن عبادة قال، حدثنا سعيد
    __________
    (1) الأثر: 11806-"يزيد" هو"يزيد النحوي" ، "يزيد بن أبي سعيد النحوي المروزي" مضى برقم: 6311. وكان في المطبوعة هنا: "زيد" ، وهو خطأ ، صوابه في المخطوطة. وأخرجه النسائي في سننه 7: 101 بمثله. وأبو داود في سننه 4: 187 ، رقم 4372 ، وسيأتي برقم: 11872.





    بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: أن رهطًا من عُكْلٍ وعُرَينة، أتوا النبي فقالوا: يا رسول الله، إنا أهل ضَرْع، ولم نكن أهل ريفٍ، (1) وإنا استوخمنا المدينة، (2) فأمر لهم النبي بِذَوْدٍ وراعٍ، (3) وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا راعيَ رسول الله ، واستاقوا الذود، وكفروا بعد إسلامهم. فأتيَ بهم النبي ، فقطع أيديهم وأرجلهم، وَسَمل أعينهم، (4) وتركهم في الحرَّة حتى ماتوا (5) = فذُكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله". (6)
    11809 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا روح قال، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي ، بمثل هذه القصة. (7)
    11810 - حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال، سمعت أبى يقول:
    __________
    (1) "أهل ضرع": أهل إبل وشاء. و"الضرع" ، ثدي كل ذات خف أو ظلف ، يعني أنهم أهل بادية= و"أهل ريف": أهل زرع وحرث ، وهم الحضر. و"الريف" ، ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها.
    (2) "استوخموا المدينة": استثقلوها ، ولم يوافق هواؤها أبدانهم ، فمرضوا.
    (3) "الذود": القطيع من الإبل ، من الثلاث إلى التسع.
    (4) "سمل عينه": فقأها بحديدة محماة ، أو بشوك ، أو ما شابه ذلك. وإنما فعل بهم ذلك ، لأنهم فعلوا بالرعاة مثله ، فجازاهم على صنيعه بمثله.
    (5) "الحرة" (بفتح الحاء): أرض ذات حجارة سود نخرات ، كأنها أحرقت بالنار. ومدينة رسول الله بين حرتين.
    (6) الأثران: 11808 ، 11809-"روح بن عباة القيسي" ، ثقة ، أخرج له أصحاب الكتب الستة. مضى برقم: 3015 ، 3355 ، 3912.
    و"هشام بن أبي عبد الله" في الأثر الثاني هو"الدستوائي".
    وهذا حديث صحيح ، رواه أحمد من طرق في مسنده 3: 163 ، من طريق معمر ، عن قتادة/ و170 ، من طريق سعيد عن قتادة/ و233 ، من طريق سعيد أيضا/ و287 من طريق حماد ، عن قتادة/ و290 من طريق عفان عن قتادة. ورواه البخاري في صحيحه (الفتح 7: 351) من طريق عبد الأعلى بن حماد ، عن يزيد بن زريع ، عن سعيد ، بمثله. وأشار إليه مسلم في صحيحه 11: 157. وأبو داود في سننه 4: 186 ، رقم 4368 ، من طريق هشام ، عن قتادة ، والنسائي في سننه من طرق 7: 97 ، والبيهقي في السنن 8: 62.
    (7) الأثران: 11808 ، 11809-"روح بن عباة القيسي" ، ثقة ، أخرج له أصحاب الكتب الستة. مضى برقم: 3015 ، 3355 ، 3912.
    و"هشام بن أبي عبد الله" في الأثر الثاني هو"الدستوائي".
    وهذا حديث صحيح ، رواه أحمد من طرق في مسنده 3 : 163 ، من طريق معمر ، عن قتادة/ و170 ، من طريق سعيد عن قتادة/ و233 ، من طريق سعيد أيضا/ و287 من طريق حماد ، عن قتادة/ و290 من طريق عفان عن قتادة. ورواه البخاري في صحيحه (الفتح 7: 351) من طريق عبد الأعلى بن حماد ، عن يزيد بن زريع ، عن سعيد ، بمثله. وأشار إليه مسلم في صحيحه 11: 157. وأبو داود في سننه 4: 186 ، رقم 4368 ، من طريق هشام ، عن قتادة ، والنسائي في سننه من طرق 7: 97 ، والبيهقي في السنن 8: 62.
    (10/245)

    أخبرنا أبو حمزة، عن عبد الكريم= وسئل عن أبوال الإبل= فقال: حدثني سعيد بن جبير عن المحاربين فقال: كان ناس أتوا النبي فقالوا: نبايعك على الإسلام! فبايعوه وهم كَذَبة، وليس الإسلامَ يريدون. ثم قالوا: إنا نجتوي المدينة! (1) فقال النبي :"هذه اللَّقاح تغدو عليكم وتروح، (2) فاشربوا من أبوالها وألبانها. قال: فبينا هم كذلك، إذ جاء الصريخُ، فصرخ إلى رسول الله ، (3) فقال: قتلوا الراعي، وساقوا النَّعَم! فأمر نبي الله فنودي في الناس: أنْ"يا خيل الله اركبي"! (4) قال: فركبوا، لا ينتظر فارسٌ فارسًا. قال: فركب رسول الله على أثرهم، فلم يزالوا يطلبونهم حتى أدخلوهم مأمنَهم، فرجع صحابة رسول الله وقد أسروا منهم، فأتوا بهم النبي ، فأنزل الله:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله" الآية. قال: فكان نفيُهم: أن نفوهم حتى أدخلوهم مأمنَهم وأرضهم، ونفوهم من أرض المسلمين. وقتل نبي الله منهم، وصلب وقَطَع، وَسَمل الأعين. قال: فما مثَّل رسول الله قبلُ ولا بعدُ. قال: ونهَى عن المُثْلة، وقال: لا تمثِّلوا بشيء. قال: فكان أنس بن مالك يقول ذلك، غير أنه قال: أحرقهم بالنار بعد ما قتلهم. (5)
    * * *
    __________
    (1) "اجتوى الأرض والبلد": إذا كره المقام فيه ، وإن كانت موافقة له في بدنه. ويقال: "الاجتواء": أن لا تستمرئ الطعام بالأرض والشراب ، غير أنك إذ أحببت المقام بها ولم يوافقك طعامها ، فأنت"مستوبل" ، ولست بمجتو. ويقال في شرح حديث العرنيين: أصابهم"الجوى" ، وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول.
    (2) "اللقاح" (بكسر اللام) جمع"لقحة" (بكسر فسكون) ، وهي ذوات الألبان من النوق.
    (3) "الصريخ" و"الصارخ": المستغيث. وقوله: "صرخ إلى رسول الله" ، كأنه يعني: انتهى باستغاثته إلى رسول الله. وهو تعبير قلما تظفر به في المراجع فقيده.
    (4) قال ابن الأثير: "هذا على حذف المضاف ، أراد: يا فرسان خيل الله اركبي ، وهذا من أحسن المحازات وألطفها" ، وهي في التنزيل: "وأجلب عليهم بخيلك ورجلك" ، أي بفرسانك ورجالتك.
    (5) الأثر: 11810-"أبو حمزة" ، هو"ميمون ، أبو حمزة الأعور القصاب" ، ضعيف جدا ، مضى برقم: 6190.
    و"عبد الكريم" ، هو"عبد الكريم بن مالك الجزري: " أبو سعيد ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى برقم: 892.
    (10/246)

    قال: وبعضهم يقول: هم ناس من بني سليم، ومنهم من عرينة، وناس من بَجيلة
    [ذكر من قال ذلك]:
    11811 - حدثني محمد بن خلف قال، حدثنا الحسن بن حماد، عن عمرو بن هاشم، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن إبراهيم، عن جرير قال: قَدِم على النبي قوم من عرينة، حفاةً مضرورين، (1) فأمر بهم رسول الله . (2) فلما صَحُّوا واشتدُّوا، قتلوا رِعاءَ اللقاح، (3) ثم خرجوا باللِّقاح عامدين بها إلى أرض قومهم. قال جرير: فبعثني رسولُ الله في نفر من المسلمين حتى أدركناهم بعد ما أشرَفُوا على بلاد قومهم، فقدِمنا بهم على رسول الله ، فقطع أيديهم وأرجلَهم من خلاف، وسملَ أعينهم، وجعلوا يقولون:"الماء"! ورسول الله يقول:"النار"! حتى هلكوا. قال: وكره الله عز وجلَ سَمْل الأعين، فأنزل هذه الآية:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله" إلى آخر الآية. (4)
    __________
    (1) "المضرور" و"الضرير": المريض المهزول الذي أصابه الضر.
    (2) يعني بقوله: "فأمر بهم" ، يعني: أمر ان يمرضوا ويعتني بأمرهم.
    (3) "الرعاء" و"الرعاة" جمع"راع".
    (4) الأثر: 11811-"محمد بن خلف بن عمار العسقلاني" ، شيخ الطبري ، مضى برقم: 126 ، 6534.
    و"الحسن بن حماد بن كسيب الحضرمي" ، وهو"سجادة". روي عن حفص بن غياث ويحيى بن سعيد الأموي ، وأبي خالد الأحمر ، وأبي مالك الجنبي ، ووكيع ، وغيرهم. روى عنه أبو داود ، وابن ماجه وغيرهم. ثقة. قال أحمد: "صاحب سنة ، ما بلغني عنه إلا خيرًا". توفى سنة 241. وكان في المطبوعة: "الحسن بن هناد" ، خطأ ، صوابه في المخطوطة. وتفسير ابن كثير.
    و"عمرو بن هاشم" ، هو"أبو مالك الجنبي" ، صدوق يخطئ ، لينوه. مضى برقم: 1530
    و"موسى عبيدة بن نشيط الربذي" ضعيف نمرة ، قال أحمد: "لا تحل الرواية عندي عن موسى بن عبيدة". مضى برقم: 1875 ، 3291 ، 8361 ، 11134= وكان في المطبوعة والمخطوطة: "موسى بن عبيد" ، وهو خطأ ، صوابه من تفسير ابن كثير.
    وأما "محمد بن إبراهيم" ، فكأنه"محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي" ، رأى سعد بن أبي وقاص ، وأبا سعيد الخدري ، وأرسل عن ابن عمر وابن عباس. فلا أدري أسمع من جرير بن عبد الله ، أم لا. وجرير مات سنة 51.
    وهذا الخبر ضعيف جدا ، وهو أيضا لا يصح ، لأن جرير بن عبد الله البجلي صاحب رسول الله وفد على النبي في العام الذي توفى فيه ، وخبر العرنيين كان في شوال سنة ست ، في رواية الواقدي (ابن سعد2/1/67) ، وكان أمير السرية كرز بن جابر الفهري. وذلك قبل وفاة رسول الله في شهر ربيع الأول سنة 11 من الهجرة ، بأعوام.
    وهذا الخبر ، ذكره الحافظ ابن حجر ، في ترجمة"جرير بن عبد الله البجلي" ، وضعفه جدا. أما ابن كثير ، فذكره في تفسيره 3 : 139 ، وقال: "هذا حديث غريب ، وفي إسناده الربذي ، وهو ضعيف. وفي إسناده فائدة: وهو ذكر أمير هذه السرية. وهو جرير بن عبد الله البجلي. وتقدم في صحيح مسلم أن هذه السرية كانوا عشرين فارسًا من الأنصار. وأما قوله: فكره الله سمل الأعين ، فإنه منكر. وقد تقدم في صحيح مسلم أنهم سملوا أعين الرعاء ، فكان ما فعل بهم قصاصًا ، والله أعلم".
    والعجب لابن كثير ، يظن فائدة فيما لا فائدة فيه ، فإن أمير هذه السرية ، كان ، ولا شك ، كرز ابن جابر الفهري ، ولم يرو أحد أن أميرها كان جرير بن عبد الله البجلي ، إلا في هذا الخبر المنكر.
    (10/247)


    11812 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني ابن لهيعة، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن عروة بن الزبير= ح، وحدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني يحيى بن عبد الله بن سالم، وسعيد بن عبد الرحمن وابن سمعان، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: أغار ناس من عرينة على لِقَاح رسول الله ، فاستاقوها وقتلوا غلامًا له فيها، فبعث في آثارهم، فأخِذوا، فقطع أيديهم وأرجلهم وَسَمل أعينهم. (1)
    __________
    (1) الأثر: 11812-"أبو الأسود" ، "محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي" ، هو"يتيم عروة" ثقة. سلف برقم: 2891 ، 11510.
    "يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب" ، ثقة ، مستقيم الحديث. مترجم في التهذيب.
    و"سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حميل الجمحي" ، قاضي بغداد. ثقة ، قال أحمد: "ليس به بأس ، وحديثه مقارب". وقال ابن أبي عدي: "له غرائب حسان ، وأرجو أنها مستقيمة ، وإنما يهم في الشيء بعد الشيء ، فيرفع موقوفًا ، ويصل مرسلا ، لا عن تعمد". مترجم في التهذيب.
    و"ابن سمعان" ، هو"عبد الله بن سليمان بن سمعان المخزومي" ، وهو ضعيف كذاب. سئل مالك عنه فقال: "كذاب". وقال هشام بن عروة (الذي روى عنه هذا الأثر هنا): "حدث عني بأحاديث ، والله ما حدثته بها ، ولقد كذب علي". وقد أجمعوا على أنه لا يكتب حديثه ، كما قال النسائي.
    قال ابن عدي: "أروى الناس عنه ابن وهب ، والضعف على حديثه ورواياته بين". أما ابن وهب الراوي عنه هنا ، فقد سأله عنه أحمد بن صالح فقال: "ما كان مالك يقول في ابن سمعان؟" ، قال: "لا يقبل قول بعضهم في بعض".
    وهذا الخبر الذي رواه الطبري بهذا الإسناد ، صحيح ، إلا ما كان من ضعف ابن سمعان وتركه ، ولذلك رواه النسائي في سننه 7: 99 ، 100 ، فساق إسناد الطبري ولكنه أغفل ذكر ابن سمعان فقال: "أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال ، أنبأنا ابن وهب قال. وأخبرني يحيى بن عبد الله بن سالم وسعيد بن عبد الرحمن ، وذكر آخر ، عن هشام بن عروة ، عن عروة بن الزبير" ، فنكر ذكر"ابن سمعان" ، لأنه متروك عنده.
    وهذا الخبر روي بأسانيد صحاح أخرى مرفوعا إلى عائشة. انظر السنن للنسائي 7: 99.
    (10/248)
    11813 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي الزناد، عن عبد الله بن عبيد الله، عن عبد الله بن عمر= أو: عمرو، شك يونس=، عن رسول الله بذلك، ونزلت فيهم آية المحاربة. (1)
    11814 - حدثنا علي بن سهل قال، حدثنا الوليد بن مسلم قال، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أنس قال: قدم ثمانية نفَرٍ من عُكْلٍ على رسول الله ، فأسلموا، ثم اجتووا المدينة، فأمرهم رسول الله أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها.
    __________
    (1) الأثر: 11813-"عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري المصري" ، ثقة حافظ ، مضى برقم: 1387 ، 5973 ، 6889.
    و"سعيد بن أبي هلال الليثي المصري" ، ثقة ، من أتباع التابعين. مضى برقم: 1495 ، 5465. و"أبو الزناد" هو: "عبد الله بن ذكوان القرشي" ، قيل إن أباه كان أخا أبي لؤلؤة ، قاتل عمر بن الخطاب. ثقة ، لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم منه.
    و"عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب". روى عن عمه عبد الله ، وروى عنه أبو الزناد. ثقة. روى له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا ، هو هذا الحديث.
    وكان في المخطوطة والمطبوعة: "عبد الله بن عبد الله" ، وهو خطأ محض.
    وأما ما شك فيه يونس من أنه"عبد الله بن عمر بن الخطاب "أو"عبد الله بن عمرو بن العاص" ، فشك لا مكان له. والصحيح أنه"عبد الله بن عمر بن الخطاب".
    وهذا الحديث رواه أبو داود في سننه 4: 186- 187 ، رقم 4369 ، مطولا. ورواه النسائي في سننه 7: 100 بمثل رواية أبي جعفر.
    (10/249)
    ففعلوا، فقتلوا رعاتها، واستاقوا الإبل. فأرسل رسول الله في أثرهم قَافَة، (1) فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، (2) وتركهم فلم يحسِمْهُم حتى ماتوا. (3)
    11815 - حدثنا علي قال، حدثنا الوليد قال، حدثني سعيد، عن قتادة، عن أنس قال: كانوا أربعة نفرٍ من عرينة، وثلاثةً من عكل. فلما أتي بهم، قطع أيديهم وأرجلهم، وَسَمل أعينهم، ولم يحسمهم، وتركهم يتلقَّمون الحجارة بالحرَّة، (4) فأنزل الله جل وعز في ذلك:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله"، الآية. (5)
    11816 - حدثني علي قال، حدثنا الوليد، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد الملك بن مروان كتب إلى أنس يسأله عن هذه الآية، فكتب إليه أنس يخبره أن هذه الآية نزلت في أولئك النفر العرنيين، وهم من بجيلة. قال أنس: فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا الراعي، واستاقوا الإبل، وأخافوا السبيل، وأصابوا الفرج الحرام. (6)
    __________
    (1) "القافة" جمع"قائف": وهو الذي يعرف آثار الأقدام ويتبعها."قاف الأثر يقوفه قيافة ، واقتافه اقتيافا".
    (2) "حسمه الدم يحسمه حسمًا": أي قطعة بالكي بالنار.
    (3) الأثر: 11814- هذا الخبر رواه أحمد في مسند أنس من طريق يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة الجرمي 3: 198 ، من طريق أبي جعفر نفسها ، وفيه"قتلوا رعاتها- أو رعاءها" ، وفيه زيادة"ولم يحسمهم حتى ماتوا ، وسمل أعينهم".
    ورواه البخاري في صحيحه من طريق أيوب ، عن أبي قلابة (الفتح 1: 289/6: 108/7: 352/12: 99) ، ورواه أيضا من طريق أبي رجاء مولى أبي قلابة ، عن أنس (الفتح 8: 206) واستوفى الحافظ الكلام في شرحه وبيانه.
    ورواه مسلم في صحيحه من طرق 11: 153- 157.
    ورواه أبو داود في سننه 1: 185 ، 186 من طرق.
    ورواه النسائي في سننه من طرق 7: 93- 95.
    (4) "يتلقمون الحجارة": أي يضعون الحجارة في أفواههم من العطش ، كي تستدر الريق. وجاء مفسرًا في ألفاظ الحديث الأخرى. قال أنس: "فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه عطشًا". يقال: "لقم الطعام وتلقمته والتقمه".
    (5) الأثر: 11815- انظر الأثرين السالفين رقم: 11808 ، 11809.
    (6) الأثر: 11816- انظر سنن النسائي 7: 98 ، وقول أمير المؤمنين عبد الملك لأنس وهو يحدثه حديث العرنيين: "بكفر أو بذنب؟" ، فقال أنس: "بكفر". وسيأتي هذا الخبر مطولا ، وقول أبي جعفر فيه ، وتخريجه هناك برقم: 11854.



    كل الاحاديث والاثار المرويه في سبب نزول هذه الايه
    1- مشركين بايعوا الرسول علي الاسلام فدخلوا فيه وهم ليسوا فيه ( نفاق يعني )
    2- قتلوا الناس ومنهم راعي الغنم للرسول
    3- سرقوا النوق
    4- سعوا في الارض فسادا
    5- ارتدوا عن الاسلام ونشروا الفتن بين المسلمين

    فاراد الله ان يعاقبهم علي افسادهم في الارض فنزلت فيهم هذه الايه وجزاهم الرسول بنفس الافعال التي ارتكبوا في الناس حتي يذوقوا مرار ما فعلوا فليس في هذا ظلم لهم

    وهذه الايه ليست منسوخه لانها نزلت في قوم محددين ولن تنزل عامه لجميع المعتدين

    «« توقيع اية الله »»

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    ولم يقتصر القرآن على التحريض بقتال الكافرين فقط، بل تعداه التحريض على قتال المؤمنين من أهل الكتاب اليهود والمسيحيين وذلك من قوله:

    قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِا للَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (سورة التوبة 9:29),


    وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9:29),


    والله انها وقاحه ما بعدها وقاحه من كاتب جاهل لا يدري بكتابه حتي يطعن في غيره واسمحوا لي يااخوه ان يكون الرد علي هذه الايه بالذات من واقع الكتاب المقدس وليس من الاسلام

    ولكن قبل التعرض لهم اننا نقول دائما مرارا وتكرارا ان هذه الايات لمن يعتدي علينا وعلي ديننا ويكون هو المبادر باخراجنا وفتنتنا انا المشركون سواء من اهل الكتاب اوغيرهم فانزل الله فيهم هذه الايه

    اما الذين لا يقاتلوننا فهذا حكمهم :

    (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8)

    اما فكرة قتل كل من هو ليس بامله فانما هي فكره نصرانيه بحته ولا يقوم بها الا النصاري واليهود ولا يمتلكون نصا واحدا يؤكد سماحتهم مع اصحاب الديانات الاخري

    فيقول يسوع رب النصاري ( لوقا 19 : 27 )

    27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَأذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
    واقتداء بشريعه الرب الدمويه فهيا بنا ايها الاخوزه في الصليب لنقتل كل من يدين بالاسلام
    لا يهم ام كانوا وثنيين المهم لا للاسلام

    هكذا هم النصاري يكرهون الاسلام الذي يعز الانسان

    كم عدد القتلى الذين قضى عليهم الصرب (نوع من النصارى ) في ابادتهم للمسلمين في البوسنة والرسك وكوسوفا

    كم عدد القتلى الذين ابادتهم حروب هتلر وحروب مسليني (النوع الثاني من النصارى )

    كم عدد القتلى الذين ابادتهم الكنيسة الأمريكية ( خدام اليهود) من النصارى في رحلة الدموع وفي حروب شرق اسياء وفي بلادنا

    كم قتل المنصر المشهور (ماجلان) بسم الكنيسة فجزاء الله مسلمي المانو خير عندما اراحو العالم من شره

    كم قتل المستعمرون الأوربيون انجليز و اسبان وهولنديون وغيرهم من اهل الصليب كم قتلوا ؟ ماذا استفاد منهم اهل تلك الديار غير الدمار

    اخبث الخطط وضعها النصارى لإبقاء الحروب والنزاعات في الأماكن التى استعمروها في كل مكان آخرها في بلاد الأفارقة السود كل حروبهم انما هي نتيجة تخطيط خبيث وما احداث الهند وباكستان عنا بعيده حيث يتضح التخطيط في تقسيم كشمير كالشمس

    ان جميع القتلى في حروب المسلمين لا يمكن ان تقارن بعدد قتلى قائد (صليبي ) واحد مثل هتلر او ترشيل اوالقائد الصربي الهالك قريبا

    بوش اعلن ان حربه على افغانستان والعراق حروب صليبية وهذا يدفعني للتفاءل فمدام انه يستنجد بالصليب فقد خاب ولله الحمد والمنه وهذه اول خيبته بالعراق بدأت تتجلى بالرغم من تحذيرات كسنجر من الخروج بذل حيث وصف خروج الأمريكان (اهل الصليب ) من العراق بأنه يدمر اربعمائة سنة من التخطيط مما كشف خبث النصارى وانخداع كثير من المسلمين بتزويقات الحضارة والتسامح والتعاون و.....الخ فلله الحمد وله المنة وله الفضل فقد اتضح للمسلمين ان النصارى لا يريدون الا تدمير الإسلام
    للمزيد من أخبار بطش النصارى وسؤ طويتهم اقرأ كتيب بعنوان (قادة الغرب يقولون )

    و التاريخ يكذب مزاعمهم بقتل المشركين. فعندما دخل المسلمون الشام لماذا لم يقتلوا النصارى و كانوا كثرة هناك؟؟ هل نسوا العهدة العمرية؟ وفي مصر هل قتل المسلمون النصارى ام انتصروا لهم من الروم الذين اذاقوهم سوء العذاب لأسباب طائفية؟

    ولا ننسى ان النصارى كلما اصبحوا في حال قوة غاروا علينا في حملة صليبية جديدة. ولم يتوقف هذا الى اليوم فهذه الحملة الصليبية على العراق وافغانستان والصومال، اما جرائم اليهود في فلسطين فالإتحاد الأوربي النصراني يؤيدها. فما هو تفسير اصحاب دين السلام لذلك؟ يا سلام عليهم و على سلامهم الدموي الذي قاده سابقا البابا الممتلئ حقدا. اما اليوم فيقوده اليهود والأحزاب اليمينية النصرانية وبمباركة من البابا ايضا

    وحتى نصارى الداخل الذين يحميهم المسلمون يسارعون في الكيد لهم والتعاون مع اعدائهم. وكمثال على ذلك يقال ان التسامح الذي عامل به المسلمون النصارى واليهود في الأندلس والسماح لهم بالوصول الى مراكز حساسة في الدولة كان سببا من اسباب انهيار الأندلس لأن هؤلاء خانوا الأمانة وسربوا اسرار الدولة الى العدو

    أ فليس لي حق ان اتساءل هل هذا دين الرحمة والسلام والتسامح والحب؟ ام هو دين الحقد والغل والكيد والمؤامرات والغدر والخيانة والتشفي والدماء؟


    ويكفينا ان هذا الدين الذي تزعمون انه انتشر بالسيف لم تورد كلمة السيف في كتابه المقدس ولو مره واحده في حين ذكرت مئات المرات في الانجيل والتوراه

    يتبع


    «« توقيع اية الله »»

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الذِينَ يَشْرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا (سورة النساء 4:74)

    : { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) } النساء

    بعد أن وضحنا سبب القتال فى الإسلام و أنه دفاعاً عن النفس و إزاحة للكفر حتى لا يُفتن المسلمين فى دينهم ، فلا إعتراض بعد ذلك على أى من آيات الجهاد فى القرآن الكريم .

    قوله تعالى : { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ }

    هنا توضيح شرط القتال : أن يكون فى سبيل الله فقط .

    و سبق أن قلنا أن القتال فى سبيل الله هو إعلاء دين الله على باقى الأديان لجعله الظاهر عليها .
    سُئِل النبي عن الرجل يُقاتل شجاعة ، ويقاتل حَميَّة ، ويقاتل رياء ، أيّ ذلك في سبيل الله؟ فقال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) [1]

    و ذلك حتى لا يُفتن المسلمين فى دينهم – كما سبق بيانه أيضاً من قصة عمار بن ياسر- فالمسلم لا يأذى غيره بسبب الدين و يحترم حقوق الآخرين فى حرية العبادة .

    : { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } البقرة 256



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    قوله تعالى : { وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) } النساء

    هنا وعد و مجازاة من الله تعالى لمن يُقاتل فى سبيله – شرط أن يكون فى سبيله – فإن قُتِل فى سبيل الله فله أجر الآخرة بالجنة و إن غلب فى سبيل الله فله الغنائم التى أحرزها فى الحرب .

    قال القرطبى : قوله تعالى: { ومن يقاتل في سبيل الله } شرط { فيقتل أو يغلب} عطف عليه، والمجازاة { فسوف نؤتيه أجرا عظيما }. ومعنى { فيقتل } فيستشهد.{ أو يغلب } يظفر فيغنم .[2]

    ______________

    [1]صحيح البخاري برقم (2810 ، 3126) وصحيح مسلم برقم (1904) .
    [2]تفسير القرطبى ( 5 / 277 ) .


    «« توقيع اية الله »»

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ (سورة النساء 4:76)


    : { الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا (76) } النساء

    هنا الحديث متصل عن قتال المشركين ، أى مشركين ؟ هم الذين سبقوا فى الآية رقم ( 75 ) الذين يستضعفون المسلمين و يعيثون فى الأرض الفساد و يفتنون المسلمين فى دينهم .

    فهنا يُثبت الله المؤمنين بأنهم هم أهل الحق الذين يقاتلون فى سبيله أما المشركين فيقاتلون لأجل أغراض الدنيا فمكرهم و مكر شيطانهم ضعيف لا يثبت أمام أهل الحق .

    قال الطبرى : يقول الله مقوِّيًا عزم المؤمنين به من أصحاب رسول الله ، ومحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به :{ فقاتلوا} أيها المؤمنون ،{ أولياء الشيطانيعني بذلك : الذين يتولَّونه ويطيعون أمره ، في خلاف طاعة الله ، والتكذيب به ، وينصرونه{ إن كيد الشيطان كان ضعيفًايعني بكيده : ما كاد به المؤمنين، من تحزيبه أولياءه من الكفار بالله على رسوله وأوليائه أهل الإيمان فلا تهابوا أولياء الشيطان، فإنما هم حزبه وأنصاره ، وحزب الشيطان أهل وَهَن وضعف .

    وإنما وصفهم جل ثناؤه بالضعف، لأنهم لا يقاتلون رجاء ثواب، ولا يتركون القتال خوف عقاب، وإنما يقاتلون حميّة أو حسدًا للمؤمنين على ما آتاهم الله من فضله. والمؤمنون يقاتل مَن قاتل منهم رجاء العظيم من ثواب الله، ويترك القتال إن تركه على خوف من وعيد الله في تركه، فهو يقاتل على بصيرة بما له عند الله إن قتل، وبما لَه من الغنيمة والظفر إن سلم. والكافر يقاتل على حذر من القتل، وإياس من معاد، فهو ذو ضعف وخوف.[4]
    ____________

    [4]تفسير الطبرى ( 8 / 546 - 547 ) .

    «« توقيع اية الله »»

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ,,, وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ (سورة النساء 4:84)


    : { فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) } النساء

    الآيات لا زالت تسير فى إطار واحد ، و هو أمر من الله إلى نبيه – صلى الله عليه و سلم - بالقتال فى سبيله بناءً على ما تقدم من أن من يقاتل فى سبيله له من الأجر العظيم فلأجل هذا الأجر فقاتل فى سبيل الله .

    يقول القرطبى : قوله تعالى:{ فقاتل في سبيل الله} هذه الفاء متعلقة بقوله{ ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما. فقاتل في سبيل الله} أي من أجل هذا فقاتل [5]

    قوله تعالى : { وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} أى حثهم على الجهاد فى سبيل الله – الذى هو لدفع عدوان أو جعل دين الله هو الظاهر كى لا يُفتن المسلم فى دينه لأن المسلم يحترم دين غيره ، فمن هنا يأمن غير المسلم على دينه –

    قوله تعالى : { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} من هنا يتضح جلياً أحد أسباب الجهاد فى سبيل الله و هو لكف عدوان الذين كفروا عن المسلمين ، و ليس إعتداءً من المسلم على غيره و سبق أن قلنا أن أحوال المسلم مستمدة من الشريعة فكان لابد من وجود مثل هذا الأمر فى الشريعة ليعلم المسلم من طريق الدين – لأنه منهجه - أن من حقه الدفاع عن نفسه ضد من إعتدى عليه .

    يقول ابن كثير : بتحريضك إياهم على القتال تنبعث هممهم على مناجزة الأعداء، ومدافعتهم عن حوزة الإسلام وأهله ، ومقاومتهم ومصابرتهم .[6]

    ________________

    [5]تفسير القرطبى ( 5 / 292 ) .
    [6]تفسير ابن كثير ( 2/368 ) .



    «« توقيع اية الله »»

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (سورة النساء 4:89)



    : { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) } النساء .

    يبدو من خلال الآية (88) أن الآيات نزلت فى إختلاف المسلمين حول أمر بعض المنافقين ، و لم تخص جميع من هم على خلاف الإسلام بالقتل .

    بدليل قوله تعالى : { فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    }

    إذاً الحديث عن فئة بعينها كانت أيام رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و ليس حديث عام عن كل من هم على خلاف الإسلام .


    لأنه – صلى الله عليه و سلم – قال
    يوم افتتح مكة : ( لا هجرة، ولكن جهاد ونية ) [1]



    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إذاً الآيات تتحدث عن قوم معينين قبل فتح مكة ، و ليس كل مخالف للإسلام .

    فمــــا هى قصــــــة هــــــؤلاء المنــــافقون ، و ماذا فعلوا ليستحقـــوا القـتـــــل ؟


    إن هؤلاء المنافقون قد فروا من الزحف يوم أحد و رجعوا و تركوا صفوف المسلمين .


    عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: لما خرج النبي إلى أحد، رجع ناس ممن خرج معه، وكان أصحاب النبي فرقتين : فرقة تقول : نقاتلهم ، وفرقة تقول: لا نقاتلهم .

    فنزلت: { فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا }. وقال – صلى الله عليه و سلم - : ( أنها طيبة، تنفي الذنوب، كما تنفي النار خبث الفضة ). [2]

    فالفرار من الزحف إحدى الكبائر.


    عن أبي هريرة، عن النبي قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات ) ، قالوا: يا رسول الله، وما هن ؟ قال : ( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).
    [3]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ


    الفارون من الزحف قد يتسببون فى هزيمة للجيش تدفع ثمنها الأمة بأكملها ، لدخول العدو إلى أرض المسلمين زاهقاً الأرواح و الأنفس من الأبرياء من الأطفال و الشيوخ و النساء و الرجال بدون ذنب .

    فيكون الفار من الزحف قد تسبب فى هذا القتل و التدمير لأهله و بلده . و يكون بمثابة المشترك فى إزهاق هذه الأرواح ، لفراره من الزحف تاركاً خطوط جيشه مكشوفه للعدو متسبباً فى الهزيمة و دخول العدو إلى بلده ليعيث فيها الفساد من قتل للأبرياء .


    و لذا كان الفار من الزحف مستوجب لغضب الله و مقته .


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    [1]صحيح البخارى (3017) .

    [2]
    صحيح البخاري (1785) (3824) (4313).
    [3]صحيح البخارى (6465) .


    يتبــــــــــــــع بإذن الله
    .

    «« توقيع اية الله »»

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (سورة الأنفال 8:39)

    قوله تعالى : { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) }الأنفال .

    ــــــــــــــــــــــــــــ



    بعض الحاقدين يضع هذه الآية كدليل على دعوة الإسلام إلى قتل الغير دائماً .

    لكن :
    - هل عقل الآية أولاً و معناها ؟
    - هل عقل الفتنة و ماذا تكون ؟
    قطعاً لا .

    ــــــــــــــــــــــــــــ

    قلنا قبلاً أن المشركين إزدادوا فى تعذيب المسلمين حتى أن البعض من المسلمين من شدة التعذيب قد سب الله و رسوله - صلى الله عليه و سلم -

    أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه فلما أتى رسول الله قال : ما وراءك ؟ قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال : كيف تجد قلبك ؟ قال مطمئنا بالإيمان قال : إن عادوا فعد [1]

    فهذه هى الفتنة المقصودة ، فتنة المسلم فى دينه .

    ــــــــــــــــــــــــــــ

    و لمزيد من الإيضاح ، و بيان المقصود نطالع ما جاء فى صحيح البخارى :

    عن سعيد بن جُبَيْر قال: خرج علينا - أو: إلينا - ابن عمر، رضي الله عنهما، فقال رجل: كيف ترى في قتال الفتنة؟ فقال: وهل تدري ما الفتنة؟ كان محمد يقاتل المشركين، وكان الدخول عليهم فتنة ، وليس بقتالكم على الملك. [2]


    عن ابن عمر : أن رجلا جاءه فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا } الآية [الحجرات:9] ، فما يمنعك ألا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال: يا ابن أخي، أُعَيَّر بهذه الآية ولا أقاتل، أحب إلي من أن أُعَيَّر بالآية التي يقول الله، عز وجل: { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا } الآية [النساء:93]، قال: فإن الله تعالى يقول: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ } ؟ قال ابن عمر: قد فعلنا على عهد النبي إذ كان الإسلام قليلا وكان الرجل يُفتن في دينه: إما أن يقتلوه، وإما أن يوثقوه، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة [3]

    بعد أن شاع الأمن و ازداد المسلمون لم يعد فى الأمر فتنة على المسلمين ، فلا حاجة لقتال المشركين ، لأن المشركين لن يتمكنوا بعد اليوم من تعذيب كل مسلم و فتنته فى دينه .

    و كلام ابن عمر هو الظاهر من الآية الكريمة لقوله تعالى : {
    فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
    }

    و هنا قد ينبرى أحد الحاقدين ليقول أن الإسلام ما أن وصل لغرضه بالإنتشار كفوا عن قتال المشركين .

    و هو بهذه الطريقة يدافع عن الإسلام و يثبت أن أتباعه يتبعون الحق و هو لا يشعر .

    فنسأل نحن : هل قليل مستضعفون فى الأرض كهؤلاء يخافون أن يفتنوا فى دينهم ، ينتصروا على كثير جداً من المشركين و يظهروا عليهم ؟ هذا لا يكون أبداً إلا إن كانوا يتبعون الحق من الله الواحد الأحد الذى أيدهم بنصره و هم قليل و أظهرهم على من سامهم سوء العذاب .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [1]
    إرشاد الفقيه ( 2 / 295 ) قال ابن كثير : إسناده صحيح .
    [2]صحيح البخارى (4651) .
    [3]صحيح البخارى ( 4650 ) .

    يتبــــــــــــــع إن شاء الله .


    «« توقيع اية الله »»

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ (سورة الأنفال 8:65)


    : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) } الأنفال .



    ــــــــــــــــــــــــــــ



    هنا فى هذه الآية الكريمة إنبرى أحد الحاقدين مدعيًا أن الإسلام دين قتل و دمار و إرهاب يحث على القتل و يحرض عليه و ذلك بأنه لاحظ بداية الآية و لم يلحظ نهايتها ، كما أنه لا يعرف المعنى من الأساس .




    كل ما جاء فى مخيلته هو هذه الجزئية { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ }




    لكن ما معنى كلمة حرض ؟




    لسان العرب باب ( ح ) مادة ( حرض ):-




    قال الجوهرى : وتأْويل التَّحْرِيض في اللغة أَن تحُثَّ الإِنسان حَثّاً يعلم معه أَنه حارِضٌ إِنْ تَخَلَّف عنه ، قال: والحارِضُ : الذي قد قارب الهلاك - إنتهى .




    مثـــال : أُحرِض أحدهم على المذاكرة ، لذا إن لم يُذاكر يرسب .



    بالمثـل: أُحرِض أحدهم على القتال ، لذا إن لم يُقاتل يُقتل .




    من المعنى السابق يتبين أن المُحرَض هو موشك على الهلاك إن لم يفعل ما يُحث عليه .


    مما يُعطى دليلاً على أن المقصود فى الآية الكريمة بأن هناك ما يوشك المؤمنين على الهلاك على يده إن لم يُقاتلوا ، فلا يدعوك للقتال إلا القتال .




    نخلص من هذا أن سياق الآية يتحدث عن حرب ، بل و الأكثر من ذلك إعتداء من عدو على المسلمين ، و ليس العكس الذى أراد المشككون إيصاله إلى أتباعهم من أن المسلمين هم المعتدون .




    من أمثلة هذا التحريض ما قاله - صلى الله عليه و سلم - لأصحابه يوم بدر ، حين أقبل المشركون في عَدَدهم وعُدَدهم :




    "قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض" . فقال عمير بن الحُمام: عرضها السموات والأرض؟! فقال رسول الله : "نعم" فقال: بخ بخ، فقال: "ما يحملك على قولك بخ بخ؟ " قال رجاء أن أكون من أهلها! قال: "فإنك من أهلها" فتقدم الرجل فكسر جفن سيفه، وأخرج تمرات فجعل يأكل منهن، ثم ألقى بقيتهن من يده، وقال: لئن أنا حييت حتى آكلهن إنها لحياة طويلة! ثم تقدم فقاتل حتى قتل، رضي الله عنه [2]




    فهذا هو التحريض المقصود ، تحريض على مجاهدة العدو الذى أقبل لقتالنا و ليس ما يظنه البعض من إعتداءنا على غيرنا و قتلهم .




    بدليل قول الله فى نفس الآية { إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } إذًا هى حالة قتال و حرب بين فريقين و ليس إعتداء من المسلمين بقتل الغير كما يُتوهم الحاقدون على الإســــلام .




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    [1]تفسير ابن كثير ( 4/80 ) .


    [2]صحيح مسلم (1901) .




    يتبـــــــــــــع إن شاء الله .

    «« توقيع اية الله »»

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    آخر نشاط
    16-07-2012
    على الساعة
    02:05 AM
    المشاركات
    1,372

    افتراضي

    ليس قتالهم بحسب، بل تعداه إلى نهب ممتلكاتهم وسلب أراضيهم وسبي نساءهم وأولادهم، وذلك من قوله:

    وَأَنْزَلَ الذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ (سورة الأحزاب 33:26 و27),

    وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)



    يستدل اعداء الاسلام بهذه الايه الكريمه علي انها امر من الله لقتال اهل الكتاب عامة بل وان الله سوف يرثهم ارضهم ونسائهم وفي ذلك استباحه لاعراضهم وارضهم

    وبهذا لن يكون هناك سماحه في ذلك الدين الذي يأمر بقتل كل من يدين بغيره

    الرد :-

    سبب نزول الايه الكريمه وفيمن نزلت ؟

    * قد تقدم أن بني قريظة لما قدمت جنود الأحزاب، ونزلوا على المدينة، نقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله من العهد، وكان ذلك بسفارة حُيَيّ بن أخطب النَّضَري -لعنه الله -دخل حصنهم، ولم يزل بسيدهم كعب بن أسد حتى نقض العهد، وقال له فيما قال: ويحك، قد جئتك بعز الدهر، أتيتك بقريش وأحابيشها، وغطفان وأتباعها، ولا يزالون هاهنا حتى يستأصلوا محمدا وأصحابه. فقال له كعب: بل والله أتيتني بذُلِّ الدهر. ويحك يا حيي، إنك مشؤوم، فدعنا (1) منك. فلم يزل يفتل في الذِّروة والغَارب حتى أجابه، واشترط له حُيي (2) إن ذهب الأحزاب، ولم يكن من أمرهم شيء، أن يدخل معهم في الحصن، فيكون له (3) أسوتهم. فلما نَقَضت قريظةُ، وبلغ ذلك رسول الله ، ساءه، وَشَقَّ عليه وعلى المسلمين جدًّا، فلما أيد الله ونَصَر، وكبت الأعداء وردَّهم خائبين بأخسر صفقة، ورجع رسول الله إلى المدينة مؤيدا منصورا، ووضع الناس السلاح. فبينما رسول الله يغتسل (4) من وعثاء تلك المرابطة في بيت أم سلمة إذ تبدى له جبريل معتجرا بعمامة من إستبرق، على بغلة عليها قطيفة [من] (5) ديباج، فقال: أوضَعت السلاح يا رسول الله؟ قال: "نعم". قال: لكن الملائكة لم تضع أسلحتها، وهذا الآن رجوعي من طلب القوم. ثم قال: إن الله يأمرك أن تنهض إلى بني قريظة. وفي رواية فقال له: عذيرَك من مقاتل، أوضعتم السلاح؟ قال: "نعم". قال: لكنا لم نضع أسلحتنا بعد، انهض إلى هؤلاء. قال: "أين؟". قال: بني قريظة، فإن الله أمرني أن أزلزل عليهم. فنهض رسول الله من فوره، وأمر الناس بالمسير إلى بني قريظة، وكانت على أميال من المدينة، وذلك بعد صلاة الظهر، وقال: "لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة". فسار الناس، فأدركتهم الصلاة في الطريق، فصلى بعضهم في الطريق وقالوا: لم يرد منا رسول الله إلا تعجيل السير، وقال آخرون: لا نصليها إلا في بني قريظة. فلم يُعَنِّف واحدا من الفريقين. وتبعهم رسول الله ، وقد استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، وأعطى الراية لعلي بن أبي طالب. ثم نازلهم رسول الله وحاصرهم خمسا وعشرين ليلة، فلما طال عليهم الحال، نزلوا على حكم سعد بن معاذ -سيد الأوس -لأنهم كانوا حلفاءهم في الجاهلية، واعتقدوا أنه يحسن إليهم في ذلك، كما فعل عبد الله بن أبي بن سلول في مواليه بني قينقاع، حين استطلقهم من رسول الله ، فظن هؤلاء أن سعدا سيفعل فيهم كما فعل ابن أبي في أولئك، ولم يعلموا أن سعدا، رضي الله عنه، كان قد أصابه سهم في أكحَله أيام الخندق، فكواه رسول الله في أكحله، وأنزله في قبة في المسجد ليعوده من قريب. وقال سعد فيما دعا به: اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها. وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها ولا تمتني حتى تُقرّ عيني من بني قريظة. فاستجاب الله دعاءه، وقَدّر عليهم أن نزلوا على حكمه باختيارهم طلبا من تلقاء أنفسهم، فعند ذلك استدعاه رسول الله من المدينة ليحكم فيهم، فلما

    القول في تأويل قوله تعالى : { وَأَنزلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27) }
    يقول تعالى ذكره: وأنزل الله الذين أعانوا الأحزاب من قريش وغطفان على رسول الله وأصحابه، وذلك هو مظاهرتهم إياه، وعنى بذلك بني قريظة، وهم الذين ظاهروا الأحزاب على رسول الله . وقوله:(مِنْ أهْلِ الكتاب) يعني: من أهل التوراة، وكانوا يهود: وقوله:(منْ صيَاصِيهمْ) يعني: من حصونهم.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد( وَأَنزلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) قال: قريظة، يقول: أنزلهم من صياصيهم.
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( وَأَنزلَ الَّذِينَ
    ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) وهم: بنو قُرَيظة، ظاهروا أبا سفيان وراسلوه، فنكثوا العهد الذي بينهم وبين نبيّ الله، قال: فبينا رسول الله عند زينب بنت جحش يغسل رأسه، وقد غسلت شقه، إذ أتاه جبرائيل ، فقال: عفا الله عنك؛ ما وضعت الملائكة سلاحها منذ أربعين ليلة، فانهض إلى بني قريظة، فإني قد قطعت أوتارهم، وفتحت أبوابهم، وتركتهم في زلزال وبلبال؛ قال: فاستلأم رسول الله ، ثم سلك سكة بني غنم، فاتبعه الناس وقد عصب حاجبه بالتراب؛ قال: فأتاهم رسول الله فحاصروهم وناداهم: "يا إخوان القردة"، فقالوا: يا أبا القاسم، ما كنت فحاشا، فنزلوا على حكم ابن معاذ، وكان بينهم وبين قومه حلف، فرجوا أن تأخذه فيهم هوادة، وأومأ إليهم أبو لبابة إنه الذبح، فأنزل الله( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وأن تسبى ذراريهم، وأن عقارهم للمهاجرين دون الأنصار، فقال قومه وعشيرته: آثرت المهاجرين بالعقار علينا قال: فإنكم كنتم ذوي عقار، وإن المهاجرين كانوا لا عقار لهم. وذُكر لنا أن رسول الله كبر وقال: "قَضَى فِيكُمْ بِحُكْمِ اللهِ".

    فاليهود نقضوا عهدهم مع رسول الله والمسلمين بل وعاونوا الاحزاب في عدوانهم علي المسلمين وكانوا اكثر منهم عددا وعده وهذا بمثابة اعلان الحرب عليهم والقضاء عليهم فامرهم الله بالتصدي لهم ووعدهم بنصرته لهم بل واحراجهم من المدينه المنوره وجعلها مسكنا للمهاجرين الذين اخرجهم الكفار من بيوتهم ولم يكن لهم ماوي في المدينه المنوره خاص بهم لولا استضافة الانصار لهم

    فهل بعد بدءهم للحرب سوي تلبيه ندائهم او انتظار الموت ونحن قوم لنا عزه ولا نقبل الهزيمه بل الدفاع عن النفس والدين اعلاء لكلمة الله الحق


    «« توقيع اية الله »»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

الرد علي شبهة ايات القتال في الاسلام وحث الاسلام علي القتل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أريد الرد على النصارى بخصوص ايات القتل بالقرآن الكريم
    بواسطة راجية الشهادة في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-01-2013, 05:48 PM
  2. الرد على شبهة الاسلام وقف في صف المسيحيه
    بواسطة الكونت في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-12-2009, 10:56 AM
  3. الرد على شبهة من مهازل الاسلام عذاب القبر
    بواسطة امة الرحمن في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-02-2009, 10:48 AM
  4. مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 27-03-2006, 09:57 AM
  5. مفهوم القتال في الاسلام .........
    بواسطة forislam-3 في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2004, 04:46 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد علي شبهة ايات القتال في الاسلام وحث الاسلام علي القتل

الرد علي شبهة ايات القتال في الاسلام وحث الاسلام علي القتل