صفحة التعليقات على حوار السيف العضب والعضو ( مع يسوع)


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة التعليقات على حوار السيف العضب والعضو ( مع يسوع)

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 102

الموضوع: صفحة التعليقات على حوار السيف العضب والعضو ( مع يسوع)

  1. #71
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    آخر نشاط
    03-10-2010
    على الساعة
    01:13 PM
    المشاركات
    436

    افتراضي

    الأستاذ مسلم

    الآية الأولى تترجم فيها كلمة يبغض على أنها يحب أقل وهنا تجدر الإشارة إلى أول الإصحاح وآخره وتفسير أبونا أنطونيوس فكرى الواضح والذى يبين فيه أن لابد أن يكون تلاميذ المسيح يحبون الله وإعلاء كلمته القدوسة المجيدة أكثر من هؤلاء الاقارب ولأن منهم من كان يريد التقاعص والتكاسل عن الخروج للتبشير بإسم هؤلاء الأشخاص فتأتى الآية لتقول على أن الإنسان أو التلميذ لابد أن يكون محباً لله أكثر من نفسه حتى

    أنا أعرف وأقدر بر الوالدين فى الإسلام وأعرف أن طاعتهم أفضل الأعمال بعد التوحيد وعقوقهم أكبر الكبائر بعد الشرك وأعرف الآيات والأحاديث فى ذلك الأمر
    ولكن الحديث الذى أتيت به وقارنتنه بتعاليم يسوع كانت للمقارنة فى العدل بين الشريعتين وليس بر الوالدين

    «« توقيع مع يسوع فى كنيسة الأبكار »»
    فَكَانَ جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُورِ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَثَلاَثَةً وَسَبْعِينَ. العدد " 3 : 43 "
    مع يسوع والأنبا أنطونيوس والأصدقاء والرهبان

  2. #72
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-04-2015
    على الساعة
    07:08 PM
    المشاركات
    1,401

    افتراضي

    يا اخ مع يسوع نحن لا نتحدث عن مع من ستكسب اكثر ومصلحتك مع من اكثر نحن نتحدث انه من يحتار للرعاية اكثر امك ام ابوك بالطبع تحتاج الإثنين لكن الحديث يتكلم عن من يحتار للرعاية اكثر امك ام ابوك ؟
    جاوب وشكرا
    ول تقل مصلحتي

    «« توقيع خادم الإسلام والمسلمين »»

  3. #73
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-08-2024
    على الساعة
    06:38 PM
    المشاركات
    269

    افتراضي

    الضيف الفاضل مع يسوع بمشيئة الله سأرد على مشاركتك ولكن قبل الرد لى توضيح بسيط على المشاركة رقم (67) فى نفس هذا الموضوع والتى جاء فيها الأتى

    بواسطة أبو حته
    وإذا قمنا
    بسؤالك لماذا إخترت والدتك ستقول لأنها أنثى وهى الطرف الذى يحتاج إلى الإهتمام

    والرعاية والعناية والحماية أكثر من والدى وهذا بالضبط هو ما أراده الرسول الكريم

    الذى لا ينطق عن الهوى وكل ما يتكلم به هو وحى من عند الله تبارك وتعالى
    الرجاء الإنتباه جيدا للكلام المكتوب باللون البنى وهذا الكلام بالطبع يمثل وجهة نظرى الشخصية وهو ليس تفسير من متخصص للحديث ولا رأى من أراء العلماء إنما هو إعتقاد شخصى ليس أكثر

    الأستاذ أبو حته

    أنا لا أتهرب
    معذرة يا ضيفنا الكريم فأنت بالطبع تتهرب

    الصراحة السؤال غير منطقى
    بالعكس السؤال منطقى جدا وأنت تراه كذلك لأنك لا تريد الإجابة المنطقية على هذا السؤال

    فإذا كانت إجابتى الأب مثلاً فيكون حديثكم خاطئ ؟

    أى إنسان به أدنى عقل بالتأكيد سيختار فى مثل هذه الحالة الإقامة مع الوالدة وليس الوالد وعموما إذا إخترت أنت الوالد فأنت بالطبع حر فيما تختار ولكن إختيارك فى هذه الحالة سيحكم عليه بالشذوذ وعدم المنطقية وإذا تعرض مثلا جميع أهل الأرض لموقف مثل هذا وإختاروا الإقامة مع الأب وليس الأم فبالطبع الحديث لن يكون أبدا خاطئا أتعلم لماذا ؟ الإجابة فى هذه الأية الكريمة



    وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) النجم

    وعن الإجابة : لنفترض جدلاً أنه سيحدث فسيتم الإقتسام بينهم ولن أمكث مع أحد منهم وفقط , ولماذا وأنى وكلا الوالدين فى عمر ليس بالكبير أنا من أقوم بالرعاية ؟

    إذا إضطرتك الظروف أن تختار شخص واحد لكى تمكث معه أكبر فترة ممكنة مع الوضع فى الإعتبار بالطبع عدم إهمال الطرف الأخر فمن ستختار ؟؟؟

    فأنا أقدر أن أمكث مع أبى أفضل لأنه هو الذى معه المال الأكثر , ويمكن أن أستمر على صومى أكثر أيام السنة ولا أحتاج لأمى كثيراً أو يمكن الإستغناء عن خدماتها وأريحها حتى
    حقا إجابة مضحكة يا ضيفنا الكريم وفيها إدانة لك لأنك هنا تسعى وراء مصلحتك رغم أنها تتعارض مع أبسط قواعد الرجولة والشهامة والمرؤة فأنت تترك أمك بمفردها تتجرع مرارة الوحدة ومرارة الإحساس بعدم الأمان تتركها وتمكث مع أبيك من أجل ماله الكثير !!!! حتى إقامتك مع أبيك هنا ليس من قبيل بر الوالدين ولكن من أجل المال !!!! الحكم بالطبع متروك للقارئ الكريم
    ولكن بالمنطق فلا أنا سأظل مع أحد على حساب الآخر لأنى احتاج الإثنين والإثنين يحاتجوننى
    بالطبع أنت فى حاجة إليهم والإثنين فى حاجة لك والحديث الشريف لم يقل غير ذلك ولكن السؤال إذا طُلب منك إختيار شخص واحد للإقامة معه فمن تختار ؟؟ ولماذا ؟؟

    عموما كلامى واضح وأنت تفهمه جيدا ولكنك تأبى أن تختار الإختيار الصحيح لأنه بالطبع يهدم كل إدعاءاتك الغير موضوعية والمجحفة بحق الحديث الشريف الأن سأطرح عليك نفس السؤال ولكن بصيغة أخرى إذا إفترضنا على سبيل المثال لا قدر الله حدوث إنفصال بين والدك ووالدتك والإثنان كانا بحالة جسمية ونفسية وعقلية جيدة وطُلب منك أن تختار أحدهما لكى تقيم معه فمن ستختار إذا كانت إجابتك أنك ستختار الوالد فالطبيعى أن والدتك فى هذه الحالة تقيم فى منزل بمفردها وإذا افترضنا مثلا أن لص قام فى المساء بإقتحام المنزل الذى تقطنه والدتك ماذا سيكون الوضع فى هذه الحالة ؟؟؟ أرجو أن تصف لى شعورك وقتها وأنت تارك والدتك تتعرض لموقف مثل هذا وأنت تقيم عند والدك أنتظر ردك
    معذرة للأخ الكريم السيف العضب فما أريده من الضيف الرد على سؤالى وبعدها يواصل معك فى صفحة الحوار إن شاء الله




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حته ; 17-09-2010 الساعة 03:43 PM

    «« توقيع أبو حته »»

    وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ
    اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( آل عمران : 78 )


    الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا

    (الفرقان : 26 )


    الأدلة المنطقية على أن القرأن كلام الله وليس كلام النبى

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t405.html

  4. #74
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-04-2015
    على الساعة
    07:08 PM
    المشاركات
    1,401

    افتراضي

    شكرا لك يا اخي ابو حته هذا ما كنت اريد ان اوصله له
    هل تعرف ما معنى عاطفة الأمومة يا اخ يسوع

    «« توقيع خادم الإسلام والمسلمين »»

  5. #75
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-04-2015
    على الساعة
    07:08 PM
    المشاركات
    1,401

    افتراضي

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .

    وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك) .

    معاني المفردات

    حسن صحابتي: الصحابة هنا بمعنى الصحبة

    تفاصيل الموقف

    "أنّى للإنسان أن يكابد الحياة ويُبحر في غمارها بغير صديق يقف معه في محنته، ويعينه في شدّته، ويُشاركه همومه، ويُشاطره أفراحه، ولولا الصحبة والصداقة لفقدت الحياة قدراً كبيراً من لذّتها".

    كانت الكلمات السابقة تعبيراً عن القناعة التي تجسّدت في قلب أحد الصحابة الكرام الذين كانوا يعيشون مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في المدينة، ومن منطلق هذه القناعة قام بتكوين علاقات شخصيّة وروابط أخويّة مع الكثير ممن كانوا حوله، على تفاوتٍ بين تلك الصلات قوّة وتماسكاً وعمقاً.

    وإذا كان الناس يختلفون في صفاتهم وطباعهم، وأخلاقهم وشمائلهم، وأقوالهم وأفعالهم، فمن هو الذي يستحقّ منهم أوثق الصلات، وأمتن العُرَى، وأقوى الوشائج، ليُطهّر المشاعر، ويسمو بالإحساس؟

    هذا هو السؤال الكبير الذي ظلّ يطرق ذهن الصحابي الكريم بإلحاح دون أن يهدأ، وسؤال بمثل هذا الحجم لا جواب له إلا عند من أدّبه ربّه وعلّمه، وأوحى إليه وفهّمه، حتى صار أدرى من مشى على الأرض بأحوال الخلق ومعادن الناس.

    وهنا أقبل يحثّ الخطى نحو الحبيب –صلى الله عليه وسلم- ليسأله عمّا يدور في ذهنه من تساؤلات، فوجده واقفاً بين كوكبة من أصحابه، فمضى إليه ثم وقف أمامه وقال : " يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟".

    خرجت الكلمات من فم الصحابي الكريم وهو يمعن النظر في وجه النبي –صلى الله عليه وسلم- ينتظر جوابه، وكلّ ظنّه أن الإجابة ستكون بياناً لصفاتٍ معيّنة إذا اجتمعت في امريء كانت دليلاً على خيريّته وأحقّيته بالصحبة، أوربّما كان فيها تحديداً لأسماء أفرادٍ ممن اشتهروا بدماثة الخلق ورجاحة العقل.

    لكن الجواب الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- لم يكن على النحو المتوقّع، فلقد قال عليه الصلاة والسلام : (أمّك) ، نعم! هي أحقّ الناس بالصحبة والمودّة، ويستزيد الصحابي النبي عليه الصلاة والسلام ليسأله عن صاحب المرتبة الثانية، فيعود له الجواب كالمرّة الأولى : (أمّك) ، وبعد الثالثة يشير –عليه الصلاة والسلام- إلى الأب، ثم الأقرب فالأقرب.


    ولا ريب في استحقاق الأمّ لمثل هذه المرتبة العظيمة والعناية الكبيرة، فهي المربّية المشفقة الحانية على أولادها، وكم كابدت من الآلام وتحمّلت من الصعاب في سبيلهم، حملت كُرهاً ووضعت كُرهاً، قاست عند الولادة ما لا يطيقه الرّجال الشداد، ثم تنسى ذلك كلّه برؤية وليدها، لتشغل ليلها ونهارها ترعاه وتطعمه، تتعب لراحته، وتبكي لألمه، وتميط الأذى عنه وهي راضية، وتصبر على تربيته سنيناً طوالاً في رحمةٍ وشفقة لا نظير لهما، فلذلك كانت الوصيّة بصحبتها مكافأةً لها على ما بذلته وقدّمته، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

    إضاءات حول الموقف

    ركّز الموقف الذي بين يدينا على حقوق الأقارب من الصلة والمودّة، خصوصاً وأنّهم مظنّة التقصير والنسيان، وتفضيل الأصحاب والأحباب عليهم، فجاء التنبيه عليهم والتذكير ببرّهم أكثر من غيرهم.


    وأولى الناس بالبرّ –كما هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتربية، ولذلك قرن الله حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال الله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } (الإسراء:23)، وقال تعالى : { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما ) رواه الطبراني .

    وبرّ الوالدين أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتتنزّل الرحمة، وتُدفع البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق صاحبه التوفيق أينما حلّ.

    وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } (الإسراء:24)، فإذا تقدّما في السن فوهن العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وعملاً، قال تعالى:{ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما } (الإسراء:23)، فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر، والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.

    ومن تمام الصحبة وعظيم البرّ الدعاء لهما بعد موتهما، حتى لا ينقطع عنهما مجرى الحسنات، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث :-وذكر منهم- ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم .

    وليس المقصود هنا استيفاء جميع النصوص الواردة في حقّ الوالدين وفضل برّهما؛ ولا ذكر ما يتعلّق بصلة الرحم ووجوبها، فإن المقام بنا يطول، وحسبنا أن نعلم أن الرسالة التي جاء بها الحديث تدعو إلى بناء أسرة متماسكة من خلال توثيق الصلاة بين أفرادها، والأسرة نواة المجتمع وقاعدته الصلبة، وبصلاحها تصلح المجتمعات وتثبت دعائمها، وتعمق جذورها، فتتمكّن من أداء رسالتها في الأرض على أكمل وجه.

    منقول للفائدة

    «« توقيع خادم الإسلام والمسلمين »»

  6. #76
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-04-2015
    على الساعة
    07:08 PM
    المشاركات
    1,401

    افتراضي

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .

    وزاد في مسلم : (ثم أدناك أدناك) .

    معاني المفردات

    حسن صحابتي: الصحابة هنا بمعنى الصحبة

    تفاصيل الموقف

    "أنّى للإنسان أن يكابد الحياة ويُبحر في غمارها بغير صديق يقف معه في محنته، ويعينه في شدّته، ويُشاركه همومه، ويُشاطره أفراحه، ولولا الصحبة والصداقة لفقدت الحياة قدراً كبيراً من لذّتها".

    كانت الكلمات السابقة تعبيراً عن القناعة التي تجسّدت في قلب أحد الصحابة الكرام الذين كانوا يعيشون مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في المدينة، ومن منطلق هذه القناعة قام بتكوين علاقات شخصيّة وروابط أخويّة مع الكثير ممن كانوا حوله، على تفاوتٍ بين تلك الصلات قوّة وتماسكاً وعمقاً.

    وإذا كان الناس يختلفون في صفاتهم وطباعهم، وأخلاقهم وشمائلهم، وأقوالهم وأفعالهم، فمن هو الذي يستحقّ منهم أوثق الصلات، وأمتن العُرَى، وأقوى الوشائج، ليُطهّر المشاعر، ويسمو بالإحساس؟

    هذا هو السؤال الكبير الذي ظلّ يطرق ذهن الصحابي الكريم بإلحاح دون أن يهدأ، وسؤال بمثل هذا الحجم لا جواب له إلا عند من أدّبه ربّه وعلّمه، وأوحى إليه وفهّمه، حتى صار أدرى من مشى على الأرض بأحوال الخلق ومعادن الناس.

    وهنا أقبل يحثّ الخطى نحو الحبيب –صلى الله عليه وسلم- ليسأله عمّا يدور في ذهنه من تساؤلات، فوجده واقفاً بين كوكبة من أصحابه، فمضى إليه ثم وقف أمامه وقال : " يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟".

    خرجت الكلمات من فم الصحابي الكريم وهو يمعن النظر في وجه النبي –صلى الله عليه وسلم- ينتظر جوابه، وكلّ ظنّه أن الإجابة ستكون بياناً لصفاتٍ معيّنة إذا اجتمعت في امريء كانت دليلاً على خيريّته وأحقّيته بالصحبة، أوربّما كان فيها تحديداً لأسماء أفرادٍ ممن اشتهروا بدماثة الخلق ورجاحة العقل.

    لكن الجواب الذي جاء به النبي –صلى الله عليه وسلم- لم يكن على النحو المتوقّع، فلقد قال عليه الصلاة والسلام : (أمّك) ، نعم! هي أحقّ الناس بالصحبة والمودّة، ويستزيد الصحابي النبي عليه الصلاة والسلام ليسأله عن صاحب المرتبة الثانية، فيعود له الجواب كالمرّة الأولى : (أمّك) ، وبعد الثالثة يشير –عليه الصلاة والسلام- إلى الأب، ثم الأقرب فالأقرب.


    ولا ريب في استحقاق الأمّ لمثل هذه المرتبة العظيمة والعناية الكبيرة، فهي المربّية المشفقة الحانية على أولادها، وكم كابدت من الآلام وتحمّلت من الصعاب في سبيلهم، حملت كُرهاً ووضعت كُرهاً، قاست عند الولادة ما لا يطيقه الرّجال الشداد، ثم تنسى ذلك كلّه برؤية وليدها، لتشغل ليلها ونهارها ترعاه وتطعمه، تتعب لراحته، وتبكي لألمه، وتميط الأذى عنه وهي راضية، وتصبر على تربيته سنيناً طوالاً في رحمةٍ وشفقة لا نظير لهما، فلذلك كانت الوصيّة بصحبتها مكافأةً لها على ما بذلته وقدّمته، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

    إضاءات حول الموقف

    ركّز الموقف الذي بين يدينا على حقوق الأقارب من الصلة والمودّة، خصوصاً وأنّهم مظنّة التقصير والنسيان، وتفضيل الأصحاب والأحباب عليهم، فجاء التنبيه عليهم والتذكير ببرّهم أكثر من غيرهم.


    وأولى الناس بالبرّ –كما هو مقتضى الحديث- الوالدان، لما لهما من نعمة الإيلاد والتربية، ولذلك قرن الله حقّه بحقّهما، وشكره بشكرهما، قال الله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا } (الإسراء:23)، وقال تعالى : { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير } (لقمان:14)، كما جعل رضاه سبحانه وتعالى من رضاهما، وسخطه من سخطهما، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( رضا الرب في رضا الوالدين، و سخطه في سخطهما ) رواه الطبراني .

    وبرّ الوالدين أجلّ الطاعات، وأنفس الأعمال الصالحات، به تُجاب الدعوة، وتتنزّل الرحمة، وتُدفع البليّة، ويزيد العمر، وتحلّ البركة، وينشرح الصدر، وتطيب الحياة، ويُرافق صاحبه التوفيق أينما حلّ.

    وتكون الصحبة بالطاعة والتوقير، والإكبار والإجلال، وحسن الحديث بجميل الكلام ولطيف العبارة، وخفض الجناح ذلاً ورحمة ، قال الله تعالى : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } (الإسراء:24)، فإذا تقدّما في السن فوهن العظم وخارت القوى كان البرّ أوجب، والإحسان آكد، قولاً وعملاً، قال تعالى:{ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما } (الإسراء:23)، فجاء الأمر بالقول الكريم، والنهي عن التأفّف والتضجّر، والدعوة إلى المعاملة الرحيمة كمعاملة الخادم لسيّده.

    ومن تمام الصحبة وعظيم البرّ الدعاء لهما بعد موتهما، حتى لا ينقطع عنهما مجرى الحسنات، قال النبي –صلى الله عليه وسلم- : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث :-وذكر منهم- ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم .

    وليس المقصود هنا استيفاء جميع النصوص الواردة في حقّ الوالدين وفضل برّهما؛ ولا ذكر ما يتعلّق بصلة الرحم ووجوبها، فإن المقام بنا يطول، وحسبنا أن نعلم أن الرسالة التي جاء بها الحديث تدعو إلى بناء أسرة متماسكة من خلال توثيق الصلاة بين أفرادها، والأسرة نواة المجتمع وقاعدته الصلبة، وبصلاحها تصلح المجتمعات وتثبت دعائمها، وتعمق جذورها، فتتمكّن من أداء رسالتها في الأرض على أكمل وجه.

    منقول للفائدة

    «« توقيع خادم الإسلام والمسلمين »»

  7. #77
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    آخر نشاط
    05-01-2011
    على الساعة
    04:49 PM
    المشاركات
    108

    افتراضي

    الأستاذ مسلم

    الآية الأولى تترجم فيها كلمة يبغض على أنها يحب أقل وهنا تجدر الإشارة إلى أول الإصحاح وآخره وتفسير أبونا أنطونيوس فكرى الواضح والذى يبين فيه أن لابد أن يكون تلاميذ المسيح يحبون الله وإعلاء كلمته القدوسة المجيدة أكثر من هؤلاء الاقارب ولأن منهم من كان يريد التقاعص والتكاسل عن الخروج للتبشير بإسم هؤلاء الأشخاص فتأتى الآية لتقول على أن الإنسان أو التلميذ لابد أن يكون محباً لله أكثر من نفسه حتى



    كلام جميل ولكن كلمة يبغض لا = يحب اقل ( فكر هداك الله )
    النص واضح صريح لا يحتاج تأويل والكلمة لا تحتاج ترجمة فالكلمة باللغة العربية

    بغض (لسان العرب)
    البُغْض والبِغْضةُ: نَقِيضُ الحبّ

    البُغْضُ (القاموس المحيط)
    البُغْضُ، بالضم: ضِدُّ الحُبِّ.

    بغض (الصّحّاح في اللغة)
    البُغْضُ: ضدُّ الحبِّ.

    بغض (مقاييس اللغة)

    الباء والغين والضاد أصلٌ واحد، وهو يدلُّ على خلاف الحبّ


    الان هل تعرف ما هو الشى الذى ضد الحب يا عزيزى انه الكره وليس حب اقل
    فلم اجد فى اى قاموس كلمة بغض تاتى بمعنى حب اقل مطلقا !!!

    وازيدك من الشعر بيتا
    الكتاب ينسب ليسوع قوله :

    لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا. فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. واعداء الانسان اهل بيته

    هل هذا هو العدل ؟؟
    اهل بيتك
    امك التى حملت بك وولدتك وربتك وكبرتك .. عدوتك ؟!!
    اباك من سبب فى مجيئك للحياة من تعب من اجل ان تحيا حياة كرينة .. عدوك ؟!!

    «« توقيع Muslim For Ever »»

  8. #78
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    آخر نشاط
    03-10-2010
    على الساعة
    01:13 PM
    المشاركات
    436

    افتراضي

    الأستاذ أبو حته

    قلت إنى سأمكث مع الإثنين نفس المدة بالترتيب وإذا حدث لأحد مكروه غى غيابى فيكون قدر الله وحده هو من أنزله هكذا وسألوم نفسى بالطبع ولكن فى النهاية أنا إخترت فى البداية الأمر الأفضل وهو أن أمكث مع الإثنين

    فلابد أن تعلم أنى لو إخترت الأم فقط يمكن أن يحدث لوالدى نفس الأمر لأنه ليس مرفوع عنه الإبتلائات وأنا لا أعرف عند حضراتكم فربما يكون الأب لا يحدث له مكروه ولكن عندنا كما يمكن أن تصاب الأم بأذى أيضاً يحدث كذلك للأب

    ولكن عندما أمكث مع أمى وأبرها أكثر ثلاث مرات ضعف أبى , فمات أبى ماذا أفعل حينها ؟

    لو كنت أتهرب أو أجادل لما وافقت أو إقتنتعت بالكثير من الأمور فى الإسلام وإعترفت بها عكس بقية المسيحيين
    ولو كنت أتهرب لما رددت على حضرتك أو كنت قلت لحضرتك بكل بساطة الإجابة المنطقية من الدين وهو أن الإنفصال شىء غير لائق أى حرام ولو نفترض حدوثه جدلاً قلت سأقتسم الوقت

    فى الإجابة التى قلتها وحضرتك ضحكت عليها , أولاً الله يسامحك وثانياً أنا قلت بعدها ولكن المنطقى أى أن إجابتى لم تكن منطقية ولكنى أحببت أن أريك أنى أعرف من معنى بر الوالدين ولو القليل , فالمصلحة الشخصية ستقضى بالمكوث مع الوالد وستكون خدمته أسهل بكثير ولكن الدين والإحساس الفطرى الإنسانى يفيد بأن أخدم وأمكث مع الإثنين سوياً

    وأرجو عدم الكلام عن أنى سأكون شاذ , إسأل أى مسيحى وسيقول أن الإنفصال مستحيل لأنه غير لائق وإن إفترض كلامك سيقول بالإقتسام

    ومن النقطة الأخيرة أحب أن أنهى الحوار لأبين أن الأمر فى مقارنة بين حكم شرعى وحكم شرعى آخر

    «« توقيع مع يسوع فى كنيسة الأبكار »»
    فَكَانَ جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُورِ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَثَلاَثَةً وَسَبْعِينَ. العدد " 3 : 43 "
    مع يسوع والأنبا أنطونيوس والأصدقاء والرهبان

  9. #79
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    آخر نشاط
    03-10-2010
    على الساعة
    01:13 PM
    المشاركات
    436

    افتراضي

    أستاذ مسلم

    1. لابد أن تقرأ الإصحاح من البداية وتفهم أن كان هناك أشخاص يأتون ولا يريدون الخروج فى سبيل إعلاء كلمة الله المجيدة القدوسة والتبشير كما ذكرت ومنهم كان من يتحجج بأباه وأمه وما خلافه من الأقارب وتفسير الآية هنا أن البغض قصده عدم حبهم أكثر من الخروج فى سبيل التبشير لأن هذه هى الغاية الأعظم وكلمة الله هى الأعظم وفى بقية الإصحاح بقية الحديث إلى هؤلاء المتكاسلون بإسم هؤلاء والنداء إليهم وفقط بالحب الأقل لأى شىء من أجل الخروج للتبشير

    2. أين ما تذكره من الكتاب المقدس ؟

    بعد آلان أرجو إيراد أى شىء على لسان الكتاب بذكر الإصحاح من أين أى سفر أو إنجيل أو رسالة أو شاهد برقمه ورقم الآية

    3. التفسير مؤكد ومنطقى لأنه أتى فى حالة معينة وفقط ولأن بقية الوصايا فى الكتاب المقدس تشير إلى أهمية حب أقرب الناس إلينا

    «« توقيع مع يسوع فى كنيسة الأبكار »»
    فَكَانَ جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُورِ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَثَلاَثَةً وَسَبْعِينَ. العدد " 3 : 43 "
    مع يسوع والأنبا أنطونيوس والأصدقاء والرهبان

  10. #80
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    آخر نشاط
    03-10-2010
    على الساعة
    01:13 PM
    المشاركات
    436

    افتراضي

    لننهى الحوار أرجوكم

    1, حضراتكم تعرفون كمية المسيحيين فى العالم وأنهم يرون أن العدل فى تشريعهم وليس تشريع حضراتكم ومن الواضح بعض النقاط التى قلتها بضرورة العدل كما حدث فى كل الأديان السابقة للإسلام ومن الواضح إنى لن أكون فى طرف أحد من والدى أبداً وأنا مع الإثنين ولا أفرق بذرة بينهم ولكن حضراتكم ترون أن الأم تحتاج إلى رعاية أكثر بالضعف ثلاثة مرات فلكل شخص إقتناعه وأنا أو حضراتكم لم تقتنعوا

    2. الأهم آلان الحوار الأصلى ولى سؤال فيه , هل عندما تقلون تعليقاتكم التى بالتأكيد ستأتى ضدى حتى لو فسرت صح ولكن الأهم هل أنا مطالب بالرد على حضراتكم أم فقط بخصوص الحوار الأصلى أرد على الحوار مع الأستاذ السيف العضب ؟

    وشكراً جزيلاً على تفهم الأمر

    «« توقيع مع يسوع فى كنيسة الأبكار »»
    فَكَانَ جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُورِ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَثَلاَثَةً وَسَبْعِينَ. العدد " 3 : 43 "
    مع يسوع والأنبا أنطونيوس والأصدقاء والرهبان

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة

صفحة التعليقات على حوار السيف العضب والعضو ( مع يسوع)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار بين الاخ الفاضل( السيف العضب) والعضو المحترم ( مع يسوع )
    بواسطة الكونت في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 53
    آخر مشاركة: 11-10-2018, 03:06 AM
  2. صفحة التعليقات على حوار الاخ السيف العضب والضيف ابو المكارم
    بواسطة أسد السنه في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 20-03-2011, 03:15 PM
  3. صفحة التعليقات على حوار صاعقة الإسلام واحب يسوع
    بواسطة السيف العضب في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 04-04-2010, 04:51 AM
  4. صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )
    بواسطة سيف الحتف في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 30-01-2010, 09:09 AM
  5. حوار بين الأخ / السيف العضب والعضو / تيتو 55
    بواسطة abcdef_475 في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 14-01-2010, 12:41 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على حوار السيف العضب والعضو ( مع يسوع)

صفحة التعليقات على حوار السيف العضب والعضو ( مع يسوع)