إنجيل القديس متى (مقدمة)


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

إنجيل القديس متى (مقدمة)

النتائج 1 إلى 10 من 35

الموضوع: إنجيل القديس متى (مقدمة)

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    17-10-2010
    على الساعة
    01:00 PM
    المشاركات
    5,907

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حبيبة
    الحمد لله وكفى وسلاما على عباده الذين إصطفى لاسيما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفى
    أما بعد

    الحمد لله على هذه المبادرة وفتح المشروع للجميع
    وسنبدأ بأمر الله فى العهد الجديد بدءا بإنجيل متى وأول ما نبدء به هو معرفة كاتب السفر الذى سنبدء التكلم عليه بأمر الله تعالى واللغة التى كتب بها وزمن الكتابه وتسلسل الرواة.


    من أراد المشاركة فأهلا وسهلا ومن أراد القراءه نسأل الله له أن يزيده علما ومن أراد النقل فهو مفتوح للجميع مسلمين ونصارى


    وجزاكم الله خيرا
    أخيرااااااااااااااااا

    أنا كنت بقول كده من زمان لأن تفنيد العهد القديم لا يؤثر كثيرا على النصارى لأنهم يتبرأون منه أساسا

    جزاكم الله خيرا

    «« توقيع مجاهد في الله »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    03-07-2006
    على الساعة
    12:03 AM
    المشاركات
    200

    افتراضي

    شبهات وهمية حول إنجيل متى

    قال المعترض: »كُتب إنجيل متى باللغة العبرانية، وفُقد بسبب تحريف الفرق المسيحية. والموجود الآن ترجمته، ولا نعلم اسم مترجمه«.

    وللرد نقول: ليس هناك ما يعيب إنجيل متى لو أنه كُتب أولاً بالعبرية ثم تُرجم لليونانية، فالكتب المقدسة الموحى بها من الله لا تضيع معانيها ولا طلاوتها إذا تُرجمت إلى اللغات الأخرى. ولو سلّمنا جدلاً أن هذا الإنجيل كُتب باللغة العبرية لقلنا إن الرسول كتبه باللغة اليونانية أيضاً، فكان موجوداً باللغتين اليونانية والعبرية معاً.

    والأغلب أن فكرة كتابة متى لإنجيله باللغة العبرية جاءت نتيجة ما اقتبسه المؤرخ يوسابيوس عن بابياس أسقف هيرابوليس سنة 116م قال: »كتب متى إنجيله باللغة العبرية، وكان إنجيل متى متداولاً بين الناس باللغة اليونانية«.

    ولكننا نعتقد أنه كُتب باللغة اليونانية للأسباب التالية:

    (1) لأنها اللغة المتداولة والمعروفة في عصر المسيح ورسله. ولما كانت غاية الله إعلان مشيئته، أوحى بها باللغة المتداولة. وقد كتب جميع الرسل الأناجيل والرسائل باللغة اليونانية.

    (2) كان متى يعرف اليونانية، فقد شغل وظيفة عشار قبل اتِّباعه للمسيح، وما كان يمكن أن يؤدي واجبات وظيفته لدى الرومان بدون معرفتها.

    (3) من يتتبَّع العبارات التي استشهد بها متى مِنْ كتب العهد القديم يجدها مأخوذة من الترجمة السبعينية (وهي الترجمة من العبرية إلى اليونانية)، وفيها اختلاف في اللفظ (لا في المعنى) عن الأصل العبري. فلو كان متّى كتَب أصلاً باللغة العبرية لَجاَءَت الآيات الواردة فيه كما جاءت حرفياً في التوراة العبرية.

    (4) يوجد توافق في كثير من عبارات إنجيل متى وعبارات باقي الأناجيل. ولو جاء بغير هذه اللغة لما وُجد هذا التوافق.

    (5) قال إيريناوس (سنة 178م) إن متى نشر إنجيلاً بين العبرانيين بلغتهم، مما يعني أنه زيادة على إنجيله باللغة اليونانية، نشره بالعبرية لفائدة الناطقين بها. وقال أوريجانوس (سنة 230م): »بلغني من التقاليد المأثورة عن الأربعة الأناجيل التي تتمسك بها كل الكنائس تحت السماء، أن الإنجيل الأول وحيٌ لمتّى الذي كان عشاراً وبعد ذلك صار رسولاً ليسوع المسيح، الذي نشره للمؤمنين في اليهودية بأحرف عبرية«. فهذه الشهادة تدل على أن إنجيله كان باللغة اليونانية لفائدة جميع المسيحيين، ثم نشره بالعبرية لفائدة اليهود.

    «« توقيع أبو حبيبة »»
    "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    03-07-2006
    على الساعة
    12:03 AM
    المشاركات
    200

    افتراضي

    الرد على منيس عبد النور




    نقلا عن كتاب "اللغة التى تكلم بها المسيح" وكتاب "معالم أساسية ضاعت من المسيحية" للعميد المهندس جمال الدين شرقاوى:

    أولا:شهادة المسيحيين الأوائل

    وهؤلاء المسيحيون الأوائل ليسوا من قوم المسيح ولا يعرفون لغته ولغة بنى إسرائيل الفلسطينيه. اذكر منهم بابياس -فى النصف الأول من القرن الثانى- و إيرنياوس-فى القرن الثانى- الذان قلا بأن متّى كتب إنجيله باللسان العبرانى ونشره بين قومه فى فلسطين . وحذا حذوهم العلامة جيروم حيث قال بأن متّى نشر إنجيله عن المسيح فى اليهوديه بالعبرانيه. وهذا الإنجيل ترجم فيما بعد الى اليونانية بواسطة مترجم مجهول.
    وبالمثل نجد أن المؤرخ المسيحى القديم يوسابيوس -فى القرن الرابع- أفاد بأن بولس الطرسوسى تكلم مع العبرانيين بلسانهم الوطنى -أى الآرامى- وقال بعضهم بأنّ لوقا هو الذى فعل ذلك . وقال آخرون بترجمة نصوص العهد الجديد الى اليونانية مثل كليمنت كما أفاد بذلك جيروم حين قال : إنّ كون بولس عبرانى فإنه كتب بلسانه العبرانى غالبا , وأن الكتابات العبرانيه ترجمت فيما بعد الى اليونانية.
    قلت جمال: وجميع الشهادات السابقة تؤدى الى أن كتابات متى و بولس الى قومهم فى فلسطين كانت باللغة الوطنية المعمول بها فى فلسطين أى الآرامية. ثم ترجمت هذه الكتابات فيما بعد الى اليونانية بواسطة مترجمين غير معروفين. وهذه الشهادات تثبت بأن اليهود فى زمن بعثة المسيح وكانوا يتكلمون ويكتبون بلسانهم العامى الآرامى. وكانوا متمسكون به جيدا ويكرهون اللسان اليونانى وإن تعلمه بعضهم لأسباب وظيفية.

    «« توقيع أبو حبيبة »»
    "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    03-07-2006
    على الساعة
    12:03 AM
    المشاركات
    200

    افتراضي

    ثانيا : شهادة اليهود الأوائل.

    1- من أشهر يهود تلك الفترة المؤرخ يوسف بن متى المعروف عند المسيحيين بيوسيفوس. ولد يوسف بن متى فى القدس من عائله ثرية ودرس الدين اليهودى وفرقه المختلفه ثم عمل كاهنا والتحق بجماعة الفريسيين . ثم تخصص فى كتابة التاريخ اليهودى.
    كتب يوسف بن متى تاريخه الشهير فى الفترة الواقعة ما بين سنة 75 وسنة 79 ميلادية وقال فيه بأنه "كتب تاريخه ذلك بلغته العامية -أى الآرامية- وأرسله لقومه فى فلسطين" . وقال أيضا " وفى وقت متأخر قام بترجمة الكتاب الى اللغة اليونانية" . ووصف يوسف بن متى اللسان اليونانى بأنه لسان غير معروف لدى يهود فلسطين (unfamiliar tongue). وأفاد أيضا ذلك المؤرخ اليهودى الفلسطينى المولد بأن "قومه اليهود كانت معلوماتهم قليلة عن اللغة اليونانية" حتى أنه شخصيا كان ينطق اليونانية بصعوبة.
    من أقوال يوسف بن متى السابقة نعلم أن لغة يهود فلسطين فى تلك الآونة لم تكن اليونانية. وأن اللسان اليونانى غير محبوب وغير مرغوب فيه . ومعلوم أن رجال الدين هم الأرقى تعليما بين اليهود. فإذا كان هذا شأنهم من اللغة اليونانية فكيف بعامة اليهود من الصيادين والنجارين والعشارين.!؟
    فيهود فلسطين إبان بعثة المسيح كانوا لا يتكلمون اليونانية ولا يحبونها.

    2- كتبة التلمود اليهودى
    هناك قصة طريفة فى التلمود تبين بجلاء تام موقف اليهود تجاه لغة اليونان.
    إنها قصة ابن داماح مع عمه الرّبّى اسماعيل التى حدثت فى أوائل القرن الثانى الميلادى. عندما طلب ابن داماح من عمه الإذن والسماح له بتعلم اللغة اليونانية فكانت إجابة العم لابن أخيه هو نص سفر يشوع (1: 8) : "واظب على ترديد كلمات هذه التوراة. وتأمل فيها ليل نهار" . ثم قال له" اذهب وابحث لك عن وقت ليس بالليل أو بالنهار لتتعلم اليونانية وفلسفتها".
    ويظهر هذا التوجه تجاه اللغة اليونانية إذا قرأنا شيئا عن موقف اليهود من الترجمة اليونانية لأسفار العهد القديم . فيذكر تلمودهم أنه فى اليوم الذى ترجمت فيه التوراة إلى اللغة اليونانية - النسخة السبعينية- أصاب أرض فلسطين زلزال شديد لم يترك شبرا واحدا من الأرض دون دمار . وقالوا بأن ذلك علامة من الله بغضبه على اليهود حيث ذكر اسمه المقدس بالحرف اليونانى وتلك معصية تشابه معصية إتخاذهم العجل معبودا لهم لحين عودة موسى اليهم من ملاقاة ربه. فقيام أجدادهم بترجمة التوراه الى اللغة اليونانية يشابه تماما قيام أجداد أجدادهم من قبل بصناعة العجل الذهبى وعبادته.. !!
    وتصديق كل ما سبق نجده فى لفائف كهوف قمران المكتشفة حديثا . حيث أن معظمها مكتوب باللغة الآرامية وبعضها بالخط الأشورى المربع , وإن زعم اليهود بأنها عبرية قياسا على الخط العبرى المربع الذى وجد بعد ذلك بخمسة قرون . كما يندر فيها وجود كتابات يونانية . وهناك أيضا الترجمة الآرامية للعهد القديم التى كان معمولا بها فى فلسطين فى زمن بعثة المسيح وهى المعروفة باسم " الترجوم الفلسطينى "

    «« توقيع أبو حبيبة »»
    "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    03-07-2006
    على الساعة
    12:03 AM
    المشاركات
    200

    افتراضي

    ثالثا : شهادة نصوص أسفار العهد الجديد.

    من كتب ومخطوطات العهد الجديد اليونانية يستطيع المرء أن يتعرف بسهوله على كثير من الكلمات والفقرات الآرامية كتوبه كما هى بلسانها الأصلى ولكن بالحرف اليونانى (transliterate) . إضافة الى وجود كلمات أخرى مذكورة فى النص مع شرح معناها باليونانية. كما يمكنه أيضا أن يتعرف بصعوبه على بعض الكلمات ولأسماء الآراميه التى تم ترجمة معناها الى اليونانية ثم قام المترجمون بتسجيلها فى النصوص دون الإشارة الى أصلها الآرامى .
    فمن الكلمات الآراميه المذكورة فى النصوص بالحرف اليونانى أذكر منها : أبّا , ربّى و ربّانى , هللويا , قومى , أتفتح , أتى , سيطان , قربان , قطوان , باراقليط , مسيّا , وآمين ...... إلخ
    ومن الكلمات الآرامية التى ذكرت فى النصوص اليونانية مع عبارات تفسيريه يونانيه تبين معناها للقارىء اليونانى : كلمة أبّا التى معناها فى اليونانية باتر . وكلمة مسيّا التى كتنب معناها فى اليونانية كريستوس , وكلمة كيفا التى كتب معناها فى اليونانية باتروس . الى غير ذلك من كلمات وعبارات مثل مثل عمانؤيل وغيرها .
    ومن الكلمات التى ترجمت translated الى اليونانيه خطأ أذكر منها : كلمة ملكوت حيث ترجمت الى باسليا بمعنى امبراطورية أو مملكة كبيره. اسم الجلالة الله حيث ترجم الى ثيون وكريون بمعنى إله أو سيد أو ملك , وكلمة جمل الآرامية التى تعنى الحبل الغليظ الذى تشد بها السفن حيث ترجمت الكلمة الى كاميلوس بمعنى الجمل الحيوان المعروف ... الى غير ذلك من كلمات وعبارات سوف تمر علينا فى ثنايا هذا الكتاب.
    مما سبق يتبين لنا بوضوح شديد أن اللغة الآرامية هى لغة الأصل التى تكلم بها المسيح عليه السلام وتلاميذه. وعندما نقلت تلك الأصول الى اليونانية قام المترجمون بالخلط بين الترجمة translation وبين النقل الصوتى للكلمات الآرامية مستخدمين الحرف اليونانى transliteration فى الكتابة ولا يوجد فى أى مكان فى العهد الجديد عبارة تفيد أو تقول بأن المسيح عليه السلام أو تلاميذه تكلموا أو كتبوا باليونانيه , بل العكس هو الصحيح ولزيادة إطمئنان قلب القارىء سوف أذكر أمثلة من داخل نصوص أسفار العهد الجديد.

    1- جهل التلاميذ باليونانية
    إن من يقرأ سفر أعمال الرسل (4: 13) سيجد أن كبير التلاميذ سمعان الذى يطلقون عليه اسم بطرس , والتلميذ يوحنا كانا أميّان غير متعلمين ولا يعرفون الخط . ومن هنا أقول بأن قول القائل بأن مرقس المنسوب اليه الإنجيل المعروف هو المترجم لأقوال سمعان غير بعيد عن الصحه. فإن كان كلا من سمعان ويوحنا لا يعرفان الكتابه ولا القرآءه فى لغتهم المحليه فكيف بهما فى اليونانيه. وقد أفاد العلام جيرم – القرن الرابع الميلادى- أن النسخ الأصلية التى كتبها متى الإنجيلى فى أورشليم القدس لا تزال موجوده فى فلسطين وهى كتوبه باللغة العبرانيه يقصد الآرامية ثم أضاف بقوله أن متى الإنجيلى كان ينقل فقرات العهد القديم من النسخة المعمول بها فى فلسطين المعروفة بالترجوم الفلسطينى ولا ينقل من النسخة اليونانية السبعينيه , وهذا يدل على جهله باليونانيه مع أن إنجيله كان موجه الى المسيحيين اليونايين وليس الى نصارى فلسطين.

    2- أمثلة من أقوال المسيح
    إن المتدبر فى أقوال المسيح سيجد أن معظم كلماته فيها النبره الآراميه العربيه التى نتكلمها فى حياتنا اليوميه الى الآن . ففى الأصل اليونانى لإنجيل مرقس (5: 41) حين قام المسيح بإنقاذ حياة الفتاه المسماه طليا أمسك بيدها قائلا لها " طليتا قومى" وهذا القول يشابه تماما قولنا فلانه قومى , فإن علمنا أن الفتاه تدعى طليا (والاسم طليا مأخوذ من كلمة الطل أى المطر الخفيف ) وأن الألف الممدوده فى آخر الكلمة طوليتا تعنى حرف النداء يا. فإن معنى عبارة المسيح هو : "يا طليا قومى " وتلك جملة عربية مائه فى المئه لا تحتاج الى ترجمة لها عند سماعنا لها , وهناك مثل آخر فى إنجيل مرقس (7: 34) اليونانى وهو قول المسيح لعين الأعمى أتفتح يريد أن تنفتح عيناه. إنها عبارة عربية أيضا مائه فى المائه صيغة أمر من فعل فتح ولكن بالمعنى العامى فى لساننا الذى نتكلمه حتى الآن , ومثل آخر ورد فى كل من الأناجيل اليونانية (متى 19: 24 , مرقس 10: 25 , لوقا 18: 25 ) والعبارة هنا مأخوذه من إنجيل مرقس , قال المسيح لتلاميذه : " ما أعسر دخول المتكلين على الأموال الى ملكوت الله . مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غنى الى ملكوت الله" . فهذه العبارة عربية أيضا نتوقف فيها عند كلمتين هما جمل وملكوت , فكلمة جمل فى الآراميه والعربيه لها معنيان : إما الحيوان المعروف بالجمل وإما الحبل السميك الذى تشد به السفن , والمعنى المقصود هنا هو الحبل السميك الذى لا يدخل فى ثقب الإبرة وليس بالحيوان المعروف, وكلمة ملكوت فى الآراميه والعربيه لها معنيان أساسيان فى داخل كل منهما معان كثيرة , ذكرت بعضها فى كتابى هذا , ومعنى عبارة ملكوت الله هنا تعنى الجنة وليس مملكة الله كما يزعم الزاعمون . ونجد تفسيرها فى القرآن الكريم فى قوله تعالى " ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط" 40 الأعراف

    3-حتى بولس.
    بولس الطرسوسى الرومانى الجنسيه اليهودى الديانه زعيم فرقة النصارى فى أول أمره أعمال (24: 5) العدو اللدود للمسيح ولتلاميذه ولدعوته أثناء بعثة المسيح , عندما إهتدى الى المسيحيه أثناء تعقبه لأتباع المسيح وهو يريد التنكيل بهم , هناك على طريق دمشق تعرض له الجنى المدعو عيسو النصرانى فى رؤيا فى عز الظهر وخاطبه بالآراميه حسب الذى ورد فى النسخة العالمية NIV وأيضا سنجد فى سفر الأعمال (21: 40 , 22: 2 إلخ) حسب النسخة الإنجليزيه العالميه NIV أن بولس كان يتكلم فى فلسطين باللغة الآراميه مع يهودها وهذا يدل على أن الآرامية هى اللغة السائده فى فلسطين فى ذلك الوقت.

    4- وأخيرا
    نجد أن الإنسان الذى صلب حسب رواية الأناجيل كان يصرخ مستجيرا بإلهه لينقذه من ذلك العذاب المهين , وكانت صرخاته تخرج من فمه بلسان آرامى لا عجمة فيه من اليونانيه " إيلى إيلى لما شبقنى " وتحت أقدام ذلك المسكين كتبت لافته باللغة الآراميه واليونانيه واللاتينيه حسب الذى جاء فى النسخة الإنجليزيه العالميه NIV تقول (عيسى النصرانى ملك اليهود)

    وداخل كتابى هذا سيجد القارىء الكثير من الكلمات الآراميه التى تكلم بها المسيح وهى مسجلة بالخط اليونانى ومنطوقها لا يزال آرامى اللغة عربى اللسان.

    «« توقيع أبو حبيبة »»
    "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    آخر نشاط
    07-02-2012
    على الساعة
    02:42 AM
    المشاركات
    88

    افتراضي

    سوف أعود إن شاء الله تعالى إلى هذا الموضوع لكتابة بعض التعليقات على ما قاله منيس عبد النور والخاص بإدعاءه أن متّى كتب إنجيله باليونانية أيضًا بالإضافة إلى العبرية.

    ثم وضع المقدمة [ العملاقة ] التي كتبها الأستاذ علاء أبو بكر في موضوع له بعنوان " البشير متّى دعوة للعمل " وهو من موضوعات منتدى الجامع القديم، فالمقدمة فقط سوف تحتاج إلى عدة مداخلات من الحجم الكبير !!

    نسأل الله التوفيق والسداد.

    «« توقيع Hady_999 »»
    .
    وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    آخر نشاط
    07-02-2012
    على الساعة
    02:42 AM
    المشاركات
    88

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    أخواني الكرام كنت قد وعدت بالعودة إلى هذا الموضوع للتعليق على ما كتبه منيس عبد النور ثم وضع مقدمة الأستاذ علاء أبو بكر في موضوع له بعنوان " البشير متّى دعوة للعمل " والموضوع من المنتدى القديم.

    ولكن لضيق الوقت سوف أكتفي بوضع ما كتبه الأستاذ علاء أبو بكر، ولكن قبل أن أنقل لكم هذا الموضوع سوف أطرح على الأخوة السؤال التالي عما قاله منيس عبد النور :-

    أدعى منيس عبد النور أن كاتب إنجيل متّى كتب كتابه باللغة اليونانية أيضًا بالإضافة إلى العبرية وساق لذلك مجموعة من الأدلة فهل بين هذه الأدلة دليل يقبله العقل على صحة دعوى عبد النور؟؟

    السؤال الغرض منه مناقشة أدلة عبد النور مناقشة منطقية ومدى صحة الإستدلال بها.


    والآن ننتقل سويًا إلى ما كتبه الأستاذ علاء أبو بكر.
    التعديل الأخير تم بواسطة Hady_999 ; 23-04-2006 الساعة 02:51 AM

    «« توقيع Hady_999 »»
    .
    وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    .

إنجيل القديس متى (مقدمة)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البيان الصحيح لدين المسيح (تجميع)
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 06-05-2010, 06:55 AM
  2. مواقع اسلامية متخصصة في الرد علي شبهات ال 
    بواسطة khaledms في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-03-2006, 09:04 AM
  3. صدق محمد صلي الله عليه وسلم واخطأ الكتاب ا
    بواسطة ابو تسنيم في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-03-2006, 11:21 PM
  4. قصة اسلام استاذ في كلية اللاهوت الإنجيلية
    بواسطة قسورة في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-03-2006, 04:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إنجيل القديس متى (مقدمة)

إنجيل القديس متى (مقدمة)