السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ثم الحمد لله والله على الرغم من التوتر الحاصل بسبب الإستهزاء بسيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صل الله عليه وعلى أله وسلم تسليما كثيرا ولكن هذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر فالله سبحانه وتعالى اخبر انه يعصم نبيه من الناس وقد عصمه من الناس رغم كل محاولات القتل ولا تخفى علينا الأية الكريمة< وجعلنا من نبين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون> هو هو الذي قال ومدح سيدنا محمد بأنه على خلق عظيم وكانت عائشة رضي الله عنها عندما سألت عن أخلاق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قالت كان خلقه القران
وأنا لا أريد ان ارد على الأنسة مسيحية 20 لأنني بصراحة بضحك من البارح وانا اقرأ ما تكتب فمثلا تقول ان النبي صل الله عليه وسلم قال كلمة انكتها وبهذا تدين الإسلام كله بعظمته وبروعته طيب لنفرض انه كلامك صح وحاشاه ان يكون صحيحا على أساس كلامك انه المسيحية والدين المسيحي لحري أن لا يكون دين الله لأن نسبة واحد بالمئة جعلت في مخيلتك ان الإسلام لا يصلح ليكون دين
فمن الحري أن تكون نسبة لا أريد ان اقول مئة بالمئة لكن ثمانين بالمئة ان دينك ليس بدين
ثم تقولين بثقة أن نسيد الإنشاد كان في زمانه عاديا لكن الأن تحولت ألفاظه لتصبح بزيئة
طيب ثقتك التابة لذلك ألا تدفعك للثقة التامة الى أن قول النبي صل الله عليه وسلم تلك الكلمة كان كمان عاديا في زمانه اما الأن تحول ؟
مع العلم ان لدينا دليل على أن قول النبي كان عاديا ولمصلحة ولسبب وجيه
اما أنتي ليس لديكي دليل على ما قلتيه عن نسيد الإنشاد
هذا أولا
ثم أنكي تعترضين وتقولين ان القران أمر الأبياء بالقتل
نعم معك حق امرهم بقتل كل متجبر لا يؤمن بيوم الحساب وأمرهم أيضا وقال < لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم....>
ثم ان في قصة سيدنا يوسف عليه السلام عبر كثيرة ولن ادخل في صلبها لكن اريد ان افسر لكي أيات قصة يوسف لكي تفهمي قبل ان تكتبي
ولن أذكر الأيات لأنكي تعرفينها لكن سأذكر القصة مختصرة
امرأة العزيز راودت يوسف عن نفسه استعصم ومن الطبيعي لشخص يريد ان يبتعد عن الفاحشة ان يبعدها عنه مثلا لو ان احدا يريد ان يقربني بسوء وانا قادر على أن ارده هل أهرب أم أدفعه وأواجهه؟
أكيد أدفعه واواجهه !!
وهنا رب العالمين أوحى له ان لا تدفعها عنك بل أتركها واذهب وفي ذلك حكمة عظيم لعلم اله أن الحكم سوف يحكم عليه ان دفعها لأنه قال ان كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين
ومن الطبيعي انه إن كان يريد دفعها فسوف تدافع عن نفسها وتقد قميصه من قبل وبهذا تقع الحجة عليه على الرغم من انه لا يريد الفاحشة
وهنا امره الله ان يلتفت ويذهب عنها لكي يشهد الشاهد عليها لأنها تريده ومن الطبيعي ان تمسك قميصة من قبل وبهذا أظهر الله الحق وأبطل ما تدعين
ولتفسير اية الإشكال تبعتك
ان الله تعالى قال< ولقد همت به وهم بها> انت حسب تفكيرك ان يوسف هم بها لكن الله اوحا له ان هذا خطأ
لكن تفسير الأيو هم ولقد همت به وهم بدفعها لولا ان برى برهان ربه الذي أخبره ان لا يدفعها لإقامة الحجة عليها
اما بالنسبة لقصة سيدنا موسى عليه السلام فقد وكز المصري وكان سيدنا موسى عليه السلام قويا فبهذه الوكزة قضى عليه فتاب واستغفر فغفر الله له ذلك
وكانت قبل النبوة يعني ليس عليه إثم وكما القران لم يأمره بالقتل بل كان يخبر عن ما فعل فقط
أنا بالنسبة لقصدة كذبات سيدنا إبراهيم عليه السلام
بكل بساطة القران ولا السنة أخبرت أنه كذب بل هو الذي قال ذلك في حديث الشفاعة
مثله الملائكة تقول يوم القيامة سبحانك ما عبدناك حق عبادتك هل هذا يعني أنهم قصروا؟ بالعبادة
لا بل فعلوا ما بوسعهم لكنهم يعلمون يقينا ان الله عز وجل أعلى وأعظم وأجل من عبادتهم له ويستحق الكثير الكثير ولا يصل مثل ذرة من عظمة الله عز وجل
وسأقول لكي الكذبات لقد قال أنه سقيم أي مريض لكنه فعلا كان مريض فالكافر فريض لبعده عن الحق
كما يقول تعالى < في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا.>
اي أن الذين يقولون انهم يؤمنون بالله وباليوم الأخر ويبطنون الكفر والكذب في قلوبهم مرض
أما بالنسبة لمرض إبراهيم هو بسبب عبد قومه للأصنام فهو مريض من عبادتهم
يعني بمعنى أخر رأسه يوجعه وقلبه يؤلمه لأنه يعرف الحق وقومه يعبدون الباطل وهو يريد لهم الحق
مثال بسيط انا اعلم أخي الصغير وهو لا يستوعب ماذا أقول؟
لقد مرضت منك حل عني!
أما بالنسبة لقوله أن زوجته هي أخته فهو لم يكذب هل فعلا أخته فالله سبحانه وتعالى يقول <إنما المؤمنون إخوة>
وكذلك أنا وأنتي أخوة لكن بالإنسانية فأمنا حواء وأبونا أدم
أما بالنسبة لقوله ان كبيرهم هو الذي فعلها فلقد شرح لكي اخوتي وأحبائي الكرام لماذا قال هذا
وأضيف أيضا ان هذا الصنم الكبير هو اذي دفعه ليفعل هذا
فبهذا يكون هو السبب
مثال
انتي تقولين اننا ل انحترمك لكن انتي السبب لأنك شتمتي نبينا محمد صل الله عليه وسلم
وبهذا إن سألني أحد لماذا لا تحترمها أول له هي التي لم تحترم نفسها
أما بالنسبة للأخت بارة
لن أعيد ما قلتيه لكن سوف أفهمك الأية
فالله سبحانه وتعالى لم يأمر ابليس ليسجد لأدم سجود عبادة بل ان يسجد لله عبادة وتعظيما لخلق الله لأدم عليه السلام ولكن ابليس رفض ذلك وقال أنا خير منه فهو بهذا القوم
قد تكبر على أمر الله
قد عصى الله
قد أتهم الله بالنقص وبعدم معرفه الصواب
إذ برأيه أن الصحيح ان يسجد أدم لإبليس
وبالأير عناده وعدم توبته من فعلته هي التي جعلته من الصاغرين ومن تبعه من الإنس والجن هو من الصاغرين
والدليل على كلامي أن الله تعالى قال:<وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين>
هنا أمر الله الملائكة بالسجود لأدم عليه السلام
وفي أية ثانية يقول لنا الله تعالى< أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرأن لفجر>
هنا يقول لنا أقم الصلاة لدلوك الشمس
يعني حسب مفهومك ان الله امر الملائكة بالسجود لأدم
وأمرنا السجود لدلوك الشمس
لكن الصحيح أن الله أمرنا بالسجود له عن دلوك الشمس الى غسق الليل
كما أمرنا بالسجود له عن أدم أي عند خلق أدم عليه السلام
أعتذر فأنا لست عالما لا بالإنجيل ولا باقران أقصد أن أتي برقم الأية ولست كذلك عالما في النت فأنا لي عدة شهور مركب النت عندي ولا أعرف بالتزيين والتلوين كثيرا
ووفقكم اله لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات