مصير كل نصراني بعد الموت


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مصير كل نصراني بعد الموت

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مصير كل نصراني بعد الموت

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    آخر نشاط
    13-02-2016
    على الساعة
    12:45 PM
    المشاركات
    419

    1 46 مصير كل نصراني بعد الموت

    كتبهاالمدون الليبي ، في 23 يونيو 2009 الساعة: 14:06 م

    فمصير النصراني الذي يموت على إعتقاده أن المسيح هو الله أو أنه إبن الله … أو مات ولم يؤمن برسول الله محمد هو العذاب الأليم منذ لحظة الموت وإلى ما لا نهاية
    وفي هذا الموضوع - إن شاء الله تعالى - نجمع من آيات الله عز وجل في كتابه العزيز ومن حديث نبيه الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ما يفصل سوء هذا العذاب ويبين شر هذا المصير وما يرفع عنا مسئولية البلاغ أمام الله يوم الدين

    مطلوب من كل نصراني أن يعلم أن هذا سيكون مصيره - لو لم يتب - لما يأتيه اليقين ويعلم أن الله هو الحق المبين … ومسألة توبته لله من عدمها هي محض إختياره … فإما ناج من العذاب مسرورا وإما خالد في جهنم مذموما مدحورا
    إن الله عز وجل في القرآن الكريم قد سمى من قال أن المسيح هو الله أو أن الله ثالث ثلاثة كافرا
    قال تعالى
    لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ - لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ - مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

    فما هو يا ترى مصير الكافرين؟؟؟
    تابع ضيفنا النصراني وضع في خلدك أن هناك إحتمال لا بأس به أبدا أن تكون ضحية لكبرائك أرباب الكنائس الذين يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة في حياتك قبل أن يخزيهم الله عز وجل كما أخزى من لا يستحقوا أن تذكر أسماؤهم في هذا المكان


    ما هو مصير الكافرين؟؟؟
    يقول الله عز وجل :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ -‏ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ - لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ - وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ - وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ - لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

    يا أخا الإنسانية النصراني … هذا مصيرك إن مت على ما أنت عليه …

    وصف الكافر لحظات الموت وما يلاقيه من الأهوال
    قلنا سابقا أن النصراني الذي يموت على ما هو عليه في حكم الإسلام كافر بالله مستوجب للخلود في نار الجحيم
    والحق أن عذاب الكافر يبدأ منذ لحظات الموت … وتخيل يا نصراني ما سيكون مصيرك لو مت وأنت تصدق آبائك أن النبي محمد ليس مرسلا من عند الله تعالى وفضلت على عبادة الله وإتباع نبيه أكل لحوم الأرباب وإمتصاص دمائهم وسائر الطقوس الوثنية التي يذخر بها دين بولس
    إقرأ وتفكر … ألا يستحق ذلك المصير أن تبحث عن الحق؟؟؟ الأمر يا عزيزي جد خطير



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
    إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان قال فيقولون ذلك حتى يعرج به إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقولون فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فيقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى ذكره وإذا كان الرجل السوء قال اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فيقولون ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقولون فلان فيقولون لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لن يفتح لك أبواب السماء فترسل بين السماء والأرض فتصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع فيقال فيم كنت فيقول في الإسلام فيقال ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من قبل الله فآمنا وصدقنا فيقال هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد يراه فتفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال انظر ما وقاك الله ثم تفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال هذا مقعدك ثم يقال على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ويجلس الرجل السوء في قبره ثم يقال فيم كنت فيقول لا أدري فيقال من هذا الرجل فيقول سمعت الناس يقولون فتفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال انظر ما صرف الله عنك ثم تفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال هذا مقعدك ثم يقال على شك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ثم يعذب

    تابع وصف الكافر لحظات الموت وما يلاقيه من أهوال
    وصف خروج روح الكافر
    18557 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن منهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله وكأن على رءوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض فرفع رأسه فقال استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال ان العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعنى بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى مناد في السماء ان صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجئ بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي وما لي قال وان العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط } فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ { ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق } فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادى مناد من السماء ان كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجئ بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة

    ضيفنا النصراني … عرضنا فيما سبق ما ينتظر النصراني لو مات على غير الإسلام … لو مات وهو يعتقد ويؤمن أن الرب قتل وصلب وأهين وتجسد في صورة بشر … لو مات وهو يؤمن أن الرب كان يوما طفلا غافيا يرضع
    والآن … إليك ما ينتظر النصراني في قبره لو مات على ما هو عليه
    وتذكر جيدا … لا تجعل عقلك يجزم أن إحتمال صدق ما تقرأه هنا قليل … بل هو الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون
    تخيل لو جحدته ثم تبين لك أنه الحق … لن يكون هناك عود للدنيا ولا رجعة … وليس لك من دون الله ولي ولا نصير
    ما الذي ينتظر النصراني في القبر؟
    هذا حديث صحيح متواتر ذكر في كثير من كتب السنة … واللفظ هنا مأخوذ من مسند الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه
    12293 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح بن عبادة حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك ويونس حدثنا شيبان حدثنا قتادة حدثنا أنس بن مالك ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : ان العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى انه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد انه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار فقد أبدلك الله به مقعدا في الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا قال روح في حديثه قال قتادة فذكر لنا انه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون ثم رجع إلى حديث أنس بن مالك قال وأما الكافر والمنافق فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال له لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من يليه غير الثقلين وقال بعضهم يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
    بربك أنج مما لم ينج منه أسلافك … الفرصة بين يديك الآن … ابحث وتفكر واعقل … ولا تترك مصيرك الأبدي معلقا بسائق يسوقه ويسوقك

    أهون أهل النار عذابا
    أيها النصارى … تعالوا نتعرف على عذاب أهون أهل النار عذابا … وما يريد أن يبذله ليفتدي نفسه من العذاب ولن يُتقبل منه … وما السبب الذي عذب من أجله في النار

    حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن النعمان بن بشير؛ قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار. يغلي منهما دماغه. كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا. وإنه لأهونهم عذابا".

    حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم
    قال "يقول الله تبارك وتعالى لأهون أهل النار عذابا: لو كانت لك الدنيا وما فيها، أكنت مفتديا بها؟ فيقول: نعم. فيقول: قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم: أن لا تشرك (أحسبه قال) ولا أدخلك النار. فأبيت إلا الشرك".

    يا نصارى … ليس المسيح إلاها من دون الله … وليس المسيح هو نفسه الله … توبوا قبل ألا تكون توبة … ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل … أكفروا ببولس محرف دين المسيح … فهو من أضلكم عن الحق … إقرأوا عن بولس في هذا الحوار الذي دار بين مشرفي أحد المنتديات النصرانية

    ذكر طعام أهل النار


    و شرابهم فيها
    قال الله تعالى : { إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم}
    و قال : { أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم * إنا جعلناها فتنة للظالمين * إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم * طلعها كأنه رؤوس الشياطين * فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون * ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم * ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم}
    و قال : { ثم إنكم أيها الضالون المكذبون * لآكلون من شجر من زقوم * فمالئون منها البطون * فشاربون عليه من الحميم * فشاربون شرب الهيم * هذا نزلهم يوم الدين * نحن خلقناكم فلولا تصدقون}
    و قال: { و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا}
    و خرج الترمذي و ابن ماجه في صحيحه [ من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قرأ هذه الآية:
    { اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون }
    فقال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت معايشهم فكيف بمن تكون طعامه ؟ ] و قال الترمذي : صحيح و روي موقوفا على ابن عباس
    و قال ابن إسحاق : حدثني حكيم بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال أبو جهل لما ذكر رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم شجرة الزقوم : يخوفنا بها محمد ؟ ! يا معشر قريش أتدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد ؟ قالوا : لا قال : عجوة يثرب بالزبد و الله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقما فأنزل الله فيه :
    { إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم }
    الآية أي ليس كما تقول و أنزل الله : { و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا}

    و قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله : { فتنة للظالمين } قال : زادتهم تكذيبا حين أخبرهم أن في النار شجرة قال : يخبرهم أن في النار شجرة و النار تحرق الشجر فأخبرهم أن غذاءها من النار
    و قد تقدم عن ابن عباس أن شجرة الزقوم نابتة في أصل سقر و روي عن الحسن أن أصلها في قعر جهنم و أغصانها ترتفع إلى دركاتها
    و قال سلام بن مسكين : سمعت الحسن تلا هذه الآية { إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم } قال : إنها هناك قد حميت عليها جهنم
    و قال مغيرة عن إبراهيم و أبي رزين : { كالمهل يغلي في البطون }
    قال : الشجر يغلي
    قال جعفر بن سليمان : سمعت أبا عمران الجوني يقول : بلغنا أنه لا ينهش منها نهشة إلا نهشت منه مثلها
    و قد دل القرآن على أنهم يأكلون منها حتى تمتلئ منها بطونهم فتغلي في بطونهم كما يغلي الحميم و هو الماء الذي انتهى حره ثم بعد أكلهم منها يشربون عليه من الحميم شرب الهيم
    قال ابن عباس في رواية علي بن أبي طلحة : الهيم : الإبل العطاش و قال السدي : هو داء يأخذون الإبل فلا تروى أبدا حتى تموت فكذلك أهل جهنم لا يروون من الحميم أبدا و عن مجاهد نحوه
    و عن الضحاك في قوله : { شرب الهيم } قال : من العرب من يقول : هو الرمل و منهم من يقول : الإبل العطاش و قد روي عن ابن عباس كلا القولين و دل قوله سبحانه :
    { ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم }
    على أن الحميم يشاب به ما في بطونهم من الزقوم فيصير شوبا له و قال عطاء الخراساني في هذه الآية : يقال : يخلط طعامهم و يشاب بالحميم و قال قتادة : { لشوبا من حميم } : مزاجا من حميم
    و عن سعيد بن جبير قال : إذا جاع أهل النار استغاثوا من الجوع فأغيثوا بشجرة الزقوم فأكلوا منها فانسلخت وجوههم حتى لو أن مارا مر عليهم يعرفهم لعرف جلود وجوههم فإذا أكلوا منها ألقي عليهم العطش فاستغاثوا من العطش فأغيثوا بماء كالمهل و المهل : الذي قد انتهى حره فإذا أدنوه من أفواههم أنضج حره الوجوه فيصهر به ما في بطونهم و يضربون بمقامع من حديد فيسقط كل عضو على حياله يدعون بالثبور
    و قوله : { ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم }
    أي بعد أكل الزقوم و شرب الحميم عليه و يدل هذا على أن الحميم خارج من الجحيم فهم يريدونه كما ترد الإبل الماء ثم يردون إلى الجحيم
    و يدل على هذا أيضا قوله تعالى :
    { هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن }
    و المعنى أنهم يترددون بين جهنم و الحميم فمرة إلى هذا و مرة إلى هذا قاله قتادة و ابن جريج و غيرهما
    و قال القرظي في قوله : { يطوفون بينها و بين حميم آن } قال : إن الحميم دون النار فيؤخذ العبد بناصيته فيجر في ذلك الحميم حتى يذوب اللحم و يبقى العظم و العينان في الرأس و هذا الذي يقول الله عز و جل :
    { في الحميم ثم في النار يسجرون }
    دعوة طاهرة .. نسأل الله عز وجل أن يهدي بها واحدا من النصارى الباحثين عن الحق ..

    عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لعلي رضي الله عنه " فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النَّعَم".
    رواه البخاري، ومسلم .

    «« توقيع راجية الشهادة »»



    إن سب الرسول :009: لا يزيد شخصه الكريم إلا رفعة وعلو ومنذ بزوغ فجر الدعوة وهو يستهزأ بشخصه الكريم ويتهم بالسحر والكذب والدجل ومع ذلك فقد انتشرت دعوته .. وإن هذه الهجمات العنيفة على الإسلام لتساعد على نشره في الآفاق ويعرف الناس حقيقته وسماحته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    آخر نشاط
    11-02-2011
    على الساعة
    06:36 PM
    المشاركات
    38

    افتراضي

    بسم الله ما شاء الله


    اختى الكريمة

    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

    وتقبلى مرورى البسيط

    «« توقيع فكرت اعيش »»
    خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة .
    وخلق البهائم شهوة بلا عقول .

    وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة .
    فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة .
    ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    آخر نشاط
    15-05-2010
    على الساعة
    01:11 PM
    المشاركات
    2

    افتراضي رفقا باخواننا النصارى

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
    لابد وان نتفق جميعا على محور اساسى وهو ان دين الله ايا كان وفى اى زمان لا يختلف انسان على انه دين الفضائل يدعو اليها ويحث على التمسك بها كما انه يحث على ترك الرذائل والبعد عنها كل البعد كما انه لابد وان يكون دين قيم وأخلاق
    ومن هذ المنطلق نستطيع ان نقول ان من مات على هذه القيم والفضائل مات على دين الله كمن مات قبل الاسلام ولم تكن له ملة نشأ عليها او وصلت اليه فهو مبعوث يوم القيامة على نيته وعمله
    شانه فى ذلك شأن من مات فى صدر الاسلام او حتى فى يومنا هذا دون ان يصل اليه الاسلام فان مات احد اليوم دون ان يصل اليه الاسلام ومات على القيم والفضائل والعمل الصالح فانه ان شاء الله من اهل اجنة مالم يصل اليه الاسلام..
    واما ما ذكره القرأن عن الكفار والمشركين وما ذكرته الاحاديث الصحيحة عن حالهم فى الدنيا وحالهم عند وبعد الموت وكونهم حصب جهنم وغيره مما ذكر فى الكتاب والسنه لم يكن عن غير المسلمين على الاطلاق ولكن لفئات مخصوصة منهم كمن عرض عليهم الاسلام وتكبرو وقالو <لولا انزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم>استنكارا لشخص النبى مع انه من اشراف مكة ؛او من قالوا <الهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء>حقدا وجحودا من عند انفسهم وغيرهم ممنعرفوا انه الحق وأبوا ان يتبعوه كما جاء فى كثير من ايات القرأن وكذا كتب السير...
    ومن هنا فان الكفر والشرك المشار اليهما فى الاسلام العبرة فيهما ليست بعدم الاقتناع بمحمد ورسالتة وانما العبرة فية هى بان يعرف الانسان ان ماجاء به محمد هوالحق ثم يكون كافرا به <وان الذين اوتو الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون>.....<الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون>....الخ
    اذن ماحكم الاسلام فيمن عرض عليه الاسلام ثم علم انه الحق ثم لم يتبعه لاى سبب من الاسباب؟
    الاجابة هو كافر ومن اهل النار وحسبه جهنم ولبئس المهاد وينطبق عليه ما جاء فى المقال السابق.انتهى
    اما من لم يعرض عليه الاسلام فلاينطبق عليه القول حتى يعرض عليه الاسلام عرضا مقنعا لانقص فيه.
    فان عرض عليه الاسلام ولم يقتنع به ويرجع ذلك لقصور فى علم من يعرض عليه اويدعوه فلا ينطبق عليه القول بالكفر
    والفيصل فى ذلك ما وقر فى القلب وليس بما يدعيه غير المسلم بعدم اقتناعه لان الموضوع مع من يعلم السر وما تخفى الصدور
    ومن هنا وجب علينا الا نعمم موضوع الكفر والشرك وحرى بنا ان نبرع فى عرض بضاعتنا <كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله>
    كما اقول لاخواننا النصارى انه يجب عليكم التعرض للاسلام حتى تتبرؤا امام الله الحق فان كان شرا صرفناه عنكم وانصرفتم عنه وان كان خيرا تبعتموه وهذا عين الانصاف
    واما من اخلد الى الارض واتبع هواه ولم يتعرض للاسلام ومات على ذلك فهو من المعرضين عن دين الله ويحق عليه كلمة العذاب.
    اقول قولى هذا واسأل الله ان يهدينا جميعا لما فيه خير لاخرتنا.
    ماكان من خطأ او نسيان فانه منى وما توفيقى الا بالله
    احمد شرف
    رشيد فى14/05/2010

    «« توقيع احمد شرف »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    آخر نشاط
    02-07-2011
    على الساعة
    09:08 AM
    المشاركات
    2,129

    افتراضي

    ده حتي لو مشينا حسب ايمانهم هيكونوا برضه مصيرهم النار
    يقول سوع في الكتاب المقدس
    1) إنجيل متى 10: 33
    وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
    يسوع يصرح انه من ينكره اقدام الناس سينكره يوم القيامه
    السؤال المطروح الان هل المسيحين ينكروا يسوع او يؤمنوا به ؟

    بالطبع ينكروه
    1) إنجيل يوحنا 17: 3
    وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

    لا اله الا الله يسوع رسول الله ؟ هذا هو ما يريد يسوع ان يؤمن النصارى به والذي نؤمن نحن به كمسلمون

    ولكن هم ينكرو ما يقوله
    هم يؤمنوا ان لا اله الله المسيح هو الله
    وهذا مخالف لتعاليم يسوع
    فابشروا يا نصارى بنكران يسوع لكم يوم القيامه

    «« توقيع شقاوه »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    آخر نشاط
    14-06-2010
    على الساعة
    09:32 PM
    المشاركات
    48

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اما بعد اقول الحمد لله الذى جعلنا مسلمين صالحين موحدين بالله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شى قدير
    اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبد الله ورسوله
    وبارك الله فيكى اختى راجية الشهادة وجعل اسهاماتك فى ميزان حسناتك وثبتك الله على دين الحق

    «« توقيع الساجدة لربها »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    آخر نشاط
    13-02-2016
    على الساعة
    12:45 PM
    المشاركات
    419

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقاوه مشاهدة المشاركة
    ده حتي لو مشينا حسب ايمانهم هيكونوا برضه مصيرهم النار
    يقول سوع في الكتاب المقدس
    1) إنجيل متى 10: 33
    وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
    يسوع يصرح انه من ينكره اقدام الناس سينكره يوم القيامه
    السؤال المطروح الان هل المسيحين ينكروا يسوع او يؤمنوا به ؟

    بالطبع ينكروه
    1) إنجيل يوحنا 17: 3
    وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.

    لا اله الا الله يسوع رسول الله ؟ هذا هو ما يريد يسوع ان يؤمن النصارى به والذي نؤمن نحن به كمسلمون

    ولكن هم ينكرو ما يقوله
    هم يؤمنوا ان لا اله الله المسيح هو الله
    وهذا مخالف لتعاليم يسوع
    فابشروا يا نصارى بنكران يسوع لكم يوم القيامه


    [
    b]بارك الله فيك

    وشكرا لمروركم جميعا اخواني واخواتي في الله[/b]

    «« توقيع راجية الشهادة »»



    إن سب الرسول :009: لا يزيد شخصه الكريم إلا رفعة وعلو ومنذ بزوغ فجر الدعوة وهو يستهزأ بشخصه الكريم ويتهم بالسحر والكذب والدجل ومع ذلك فقد انتشرت دعوته .. وإن هذه الهجمات العنيفة على الإسلام لتساعد على نشره في الآفاق ويعرف الناس حقيقته وسماحته

مصير كل نصراني بعد الموت

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بولس يرضى لربه الموت صلبا يطمع ان ينجو هو من الموت تماما:
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-06-2011, 02:33 PM
  2. مصير أهل الفترة
    بواسطة حاشجيات في المنتدى قسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2009, 04:05 PM
  3. مصير اهل الكتاب
    بواسطة طلعت خيري في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-04-2008, 05:55 PM
  4. مصير الشمس
    بواسطة حاشجيات في المنتدى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-08-2007, 01:19 AM
  5. ملك الموت
    بواسطة Mike Muslim في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-12-2003, 03:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مصير كل نصراني بعد الموت

مصير كل نصراني بعد الموت