قــــــــــــــضــــــــــــاء الــــــــحــــــــــاجــــــــــــة

السؤال: هل يجوز إدخال ما فيه اسم الله الى بيت الخلاء؟
الجواب: ورد ما يدل على النهى عن دخول الأماكن القذرة بشئ فيه ذكر الله ولكن قد تعم البلوى , وقد يضطر الإنسان الى استصحاب شئ من ذلك , فحينئذ قد يرفع عنه إذا كان خفيا , مختبئا غير واضح .
وضربوا مثلا بالخاتم إذا كان فيه اسم الله , كعبد الله , وعبد الرحمن , ونحو ذلك , فإن استطاع ان يخلعه ولا يدخل به فهو أولى , وإن لم يستطع , جعل فصه فى داخل كفه وقبض عليه حتى يكون خفيا فذلك مما يستأنس به .
لذا فعليك أن تخبئ الورق الذى فيه كلمة الشهادة , او اسم من أسماء الله فى جيبك , فإن ذلك أخف , فإن تيسر إخراجه وعدم الدخول به فهو اولى .
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .


السؤال : هل يجوز ذكر الله تعالى فى الحمام؟
الجواب : لا ينبغى للإنسان ان يذكر ربه غز وجل فى داخل الحمام , لأن المكان غير لائق لذلك , وإن ذكره بقلبه فلا حرج عليه , بدون لتلفظ بلسانه . أما إذا كان مكان الوضوء خارج محل قضاء الحاجة , فلا حرج أن يذكر الله فيه .
الشيخ محمد الصالح العثيمين .


السؤال : سئل عمن قال : إن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "غربوا ولا تشرقوا " ومنهم من قال : " شرقوا ولا تغربوا "؟؟
الجواب : الحديثان كذب , ولكن فى الصحيح عنه أنه قال : "لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول , ولكن شرقوا أو تغربوا " وفى السنن عنه أنه قال " ما بين المشرق والمغرب قبلة "
وهذا خطاب منه لأهل المدينة ومن جرى مجراهم كأهل الشام والجزيرة والعراق , واما مصر فقبلتهم بين المشرق والجنوب , من مطلق الشمس فى الشتاء , والله اعلم .
شيخ الأسلام ابن تيمية .



السؤال : إذا خرج من الإنسان ريح , فهل يجب عليه الأستنجاء ؟
الجواب : خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء لقول النبى صلى الله عليه وسلم : "لا ينصرف حتى يسمع ريحا أو يجد ريحا " لكنه لا يوجب الاستنجاء , أى لا يوجب غسل الفرج لأنه لم يخرج شئ يستلزم الغسل.
وهنا انبه على مسألة تخفى على كثير من الناس وهى : أن بعض الناس يبول أو يتغوط قبل حضور وقت الصلاة ثم يستنجى , فإن جاء وقت الصلاة , وأراد الوضوء , فإن بعض الناس يظن أنه لا بد من إعادة الأستنجاء وغسل الفرج مرة ثانية , وهذا ليس صواب , فإن الإنسان إذا غسل فرجه بعد خروج ما يخرج منه , فقد طهر المحل , وإذا طهر فلا حاجة إلى إعادة غسله , لأن المقصود من الاستنجاء تطهير المحل , فإذا طهر فلن يعود إلى النجاسة إلا إذا تجدد الخارج مرة ثانية.
الشيخ محمد الصالح العثيمين.