الله
قال الله تعالى:{ الله لا إله إلا هو } البقرة: آية الكرسي.
هذا الإسم الجميل علم على الرب تبارك و تعالى، المعبود بحق، و كل معبود دونه فهو باطل،وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى بهِ غيره، وهو من أعظم أسماء الله، و تكرر في القرآن:ألفين وست مئة و إثنين مره.
الإله
قال الله تعالى:{ إنما الله إله واحد }. النساء.
الإله هو المعبود، فعلى العبد ألا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله
كالدعاء و الذبح و.... و غيرها.
الصمد
قال تعالى:{ الله الصمد } .الإخلاص.
والصمد الذي لم يلد ولم يولد، والصمد المستغني عن كل شيء، والذي يفتقر إليه كل شيء. والصمد السيد العظيم الذي قد كمل في علمه و حكمته و حلمه و قدرته و عزته و عظمته و جميع صفاته، الذي صمدت إليه جميع المخلوقات، و قصدته كل الكائنات بأسرها في جميع شؤونها، تقصده عند النوائب و المزعجات، و تضرع إليه إذا عرتها الكربات، و تستغيث به إذا مستها المصاعب والمشقات لأنها تعلم أن عنده حاجاتها، ولديه تفريج كرباتها لكمال علمه و سعة رحمته، و رأفته وحنانه، وعظيم قدرته و عزته و سلطانه، و الصمد الباقي بعد فناء خلقه، و الصمد الذي لايطعم و لا يشرب
الستير
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام:[ إن الله حيي ستير ، فإذا إغتسل أحدكم فليستتر ] . أخرجه أبو داود .
الله هو الستير الذي يستر على عباده كثيراً من القبائح و الفضائح ولا يفضحهم في المشاهد ، يحب الستر من عباده على أنفسهم ، ويكره المجاهرة بالمعصية و المفاخرة بالفاحشة
اللطيف
قال الله تعالى:{ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }. الملك.
اللطيف هو الذي أحاط علمه بالسرائر و الخفايا و أدرك الخبايا و البواطن و الأمور الدقيقة،
اللطيف بعباده المؤمنين، الموصل إليهم مصالحهم بلطفه و إحسانه من طرق لا يشعرون بها .
و اللطيف الذي يريد بعباده الخير و اليسر ، و يقيض لهم أسباب الصلاح و البر
القيوم
قال الله تعالى:{ و عنت الوجوه للحي القيوم }. طه.
الله القيوم القائم على كل شيء بتدبير أمر خلقه في إنشائهم، و رزقهم، و حفظهم، و حسابهم، وهو سبحانه الذي قام بنفسه ، و إستغنى عن غيره و قامت به السماوات و الأرض و ما فيهن
الخبير
قال الله تعالى:{ بل كان الله بما تعملون خبيراً }. الفتح.
الخبير هو العالم ببواطن الأمور و خفاياها و بما كان وما يكون و يخبر بعواقب الأمور و مآلها وما تصير إليه ، الخبير بمصالح الأشياء و مضارها
الحليم
قال الله تعالى:{ و الله يعلم ما في قلوبكم و كان الله عليماً حليماً }. الأحزاب.
الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة ، بل يمهلهم لكي يتوبوا ، يرزق العصاة مع معاصيهم و كثرة زلاتهم ، ذو الصفح و الأناة
الوكيل
قال الله تعالى:{ الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل }. الزمر.
هو المقيم الكفيل بأرزاق العباد ، القائم عليهم ، الموكل و المفوض إليه ، و الوكيل هو الحفيظ و الكافي
الجبار
قال الله تعالى:{ العزيز الجبار المتكبر }. الحشر.
الجبار هو الذي يقهر الجبابرة، و يغلبهم بجبروته و عظمته، و كل جبار و إن عظم فهو تحت قهر الله و جبروته، و الجبار الذي يجبر القلوب المنكسرة و الضعفاء العجزة، و كل من لاذ به و لجأ إليه، و الجبار العلي على كل شيء، و الجبار هو المتكبر عن كل سوء و نقص و أن يكون له ند و مثيل و شريك . فعلى العبد أن يحذر من التجبر و من طاعة كل جبار عنيد
الرب
قال الله تعالى:{ الحمد لله رب العالمين } الفاتحة.
الرب هو المربي جميع العالمين بخلقه إياهم، و إنعامه عليهم بالنعم، التي لا تعد و لا تحصى، وهو المدبر و المالك و السيد المطاع، المنفرد بالخلق المستغني عن العالمين، و لا يستغني عنه أحد طرفة عين و يربي أولياءه بالإيمان فعلى المسلم أن يرضى بالله رباً .
قال الرسول عليه الصلاة و السلام: [من قال رضيت بالله رباً، و بالإسلام ديناً، و بمحمد نبياً، وجبت له الجنة ] رواه أبو داود
المهيمن
قال الله تعالى: { المؤمن المهيمن }. الحشر .
الشاهد على خلقه بأعمالهم، الرقيب عليهم ، المطلع على خفايا الأمور ، و خبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً
المتكبر
قال الله تعالى: { الجبار المتكبر }. الحشر.
الله المتكبر عن كل سوء و نقص و عيب و ظلم، و الذي تكبر عن صفات الخلق .
و المتكبر ذو الكبرياء و العظمة، اختص الله بذلك ، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك .
فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله جل و علا في الدنيا و الآخرة
المقيت
قال الله تعالى: { و كان الله على كل شيء مقيتا }. النساء .
المقيت هو الذي أوصل إلى كل مخلوق قوته من مأكول و مشروب كيف يشاء، بحكمته و حمده ، و المقيت و الحسيب و المجازي
المفضلات