جزاكى الله كل خير اختنا في الله , مشكور علي المرورجزاك الله خيراً أخي الفاضل
متابعين بإذن الله مع موضوعك المتميز![]()
جزاكى الله كل خير اختنا في الله , مشكور علي المرورجزاك الله خيراً أخي الفاضل
متابعين بإذن الله مع موضوعك المتميز![]()
الحلقه السادسة
بكـــاء الرسول صلى الله عليه وسلم
كثير من الرجال والنساء يبكون ! لكن يا تري كيف يكون البكاء ولمن يكون ؟ !
نبينا عليه الصلاة والسلام كان يبكي مع أن الدنيا في يده لو أرادها ، والجنة أمامه وهو في أعلى منازلها ! نعم كان يبكي الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنه بكاء العُبَّاد ، كان يبكي وهو يناجي ربه فى الصلاة وعند سماع القرآن وما ذاك إلا من رقة القلب وصلاح السريرة ! ومعرفة عظمة الله عز وجل وخشية منه سبحانه.
عن مُطرف – وهو ابن عبدالله بن لشخير – عن أبيه قال : "أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يُصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء" رواه أبو داود
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ عَلَيَّ" ، فقلت : يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟! قال : " إني أُحبُ أن أسمعه من غيري " ، فقرأت سورة النساء حتى بلغت {{ وَجِئنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَآء شَهِيداً <41>}} قال : " فرأيت عيني رسول الله تهملان" رواه البخاري
قال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله قد شِبتَ ! قال صلى الله عليه وسلم : " شيبتي هود والواقعة والمرسلات ، وعم يتساءلون ، وإذا الشمس كورت " رواه الترمذي.
تواضـــــــــعه صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ً وأكملهم قدرا ً ، فخلقه القرآن كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : "كان خلقه القرآن" رواه مسلم.
ولقد قال صلى الله عليه وسلم : "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق " رواه أحمد
ومن تواضعه علية الصلاة والسلام عدم محبته للمدح والثناء والإطراء . .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تُطرُوني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا : عبدالله ورسوله" رواه أبو داود.
وعن أنس رضي الله عنه : " أن ناسا ً قالوا : يا رسول الله ، يا خيرنا ، وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا ، فقال :"يا أيها الناس ، قولوا بقولكم ، ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد عبدالله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل " رواه النسائي.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك" رواه أحمد
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "إن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله وعليه وسلم فقالت له : إن لي إليك حاجة . فقال : "اجلسي في أي طريق المدينة شئت أجلس إليك " رواه أبو داود.
وكان عليه الصلاة و السلام رأس أهل التواضع وعَلَمَهُم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو دعيتُ إلى ذراع أر كراع لأجبت ، ولو أُهدي إليَّ ذراع أو كراع لقبلت" رواه البخاري.
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . ." رواه مسلم
والكبر طريق إلى النار والعياذ بالله . . حتى وإن كان مثقال ذرة ! وتأمل في عقوبة متكبر يختال في مشيئته ! كيف سخط الله عز وجل عليه وأنزل به غضبه وأليم عقابه !
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : " بينما رجل يمشي في حُلَّة تُعجبه نفسه ، مرجل رأسه (أي ممشطه) ، يختال في مشيته ، إذ خسف الله به ، فهو يتجلجل ( أي يغوص وينزل) في الأرض إلى يوم القيامة" متفق عليه.
خــــــادِمُه صلى الله عليه وسلم
هذا الخادم المسكين الضعيف أنزله الرسول صلى الله عليه وصلم منزلة تليق به قياساً على دينه وتقواه لا على عمله وضعفه ،
قال عليه الصلاة و السلام عن الخدم والأجراء : "هم إخوانكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فأطعموهم مما تأكلون ، وألبسوهم مما تلبسون ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم" رواه مسلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أفٍّ قطُّ ، وما قال لي لشئٍ صنعته <لِمَ صنعته> ، ولا لشئٍ تركته لِمَ تركته". رواه مسلم.
عشر سنوات كاملة . . ليست أياما ً أو شهوراً .. إنه عمر طويل فيه الفرح والترح ، والحزن والغضب وتقلبات النفس واضطرابها ، وفقرها وغناها ! ومع هذا فلم ينهره ولم يأمره – بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام -، بل ويكافئه ويطيب خاطر خادمه ويلبي حاجته وحاجة أهله ويدعو لهم !!
قال أنس رضي الله عنه : قالت أمي : يا رسول الله ، خادمك ادع الله له ، قال : "اللهم أكثر ماله وولده ، وبارك له فيما أعطيته" رواه البخاري.
هذا أيضا ً لم يُهن ولم يضرب إلا في حق ولم يقسُ على الضعفاء الذين تحت يده من زوجة وخادم!
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وصلم بيده شيئاً قطُّ إلا أن يُجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادما ً ولا امرأة"رواه مسلم
بل ها هي أم المؤمنين رضي الله عنها تكرر الشهادة لخير الخلق وصفوة الناس أجمعين وقد سارت الركبان بالحديث عن حسن سيرته ونيل معشره حتى شهد له كفار قريش..
تقول رضي الله عنها :"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مُنتصرا ً من مظلمهٍ ظُلمها قطُّ ما لم ينتهك من محارم الله تعالى شئ ، فإذا انتهك من محارم الله شئ ، كان من أشدهم في ذلك غضبا ً ، وما خُير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثماً"رواه البخاري.
وكان صلى الله عليه وسلم ينادي بالرفق والأناة قال عليه الصلاة والسلام :"إن الله رفيق ٌ يُحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
انتظرونا فى الحلقه القادمة
بارك الله فيك اخى محمد الموضوع رائع ومتميز حقا
بارك الله فيك اخى محمد تميم وجعله فى ميزان حسناتك
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع والجميل![]()
جزاكم الله خيرا وان شاء الله يكون الموضوع مصدر افاده للجميع
بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز وجزيت الجنه
بارك اللة فبكم على المعلومات الغالية وجعلة اللة فى ميزان حسناتكم ونشكر كل القائمين على هذا المنتدى واخر دعوانا الحمد للة رب العالمين وصلى اللة على سيدنا محمد صلى اللة علية وسلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات