بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحلي يا استاذنا بنقل الموضوع للقسم النصراني العام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحلي يا استاذنا بنقل الموضوع للقسم النصراني العام
[/CENTER]
وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني
[/FONT][/SIZE]
انا مرة سالت واحد مسيحى عن الصور ال موجوده فى الفن القبطى هى فعلا صور السيده مريم والمسيح قالى لا ده مجرد تشبيه ازاى بقا السيده مريم تظهر بنفس الصور الموجوده فى الفن القبطى
وفي عام اللاسلم واللاحرب ظهرت على الساحة أكذوبة ظهور العذراء مرة أخرى ولكن بطريق أخرى وقد انسلت بعض الصور السابقة لتتصدر صحيفة وطني القاهرية وقد أرفقت التقرير التالي:
أرجو ملاحظة أن الوصف الوارد في التقرير للسيدة العذراء ما هو إلا محض خيال ولا يعدو إلا أن يكون وصفاً للصور السابقة والمرسومة بريشة اليد للفنان ميشيل تكلاظهورات السيدة العذراء في القرن العشرين
تجلى العذراء بالزيتون ( 24 برمهات)
في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح، في عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية، بدأت سيدتنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى في مناظر روحانية نورانية في وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر في حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة.
وقد توالى هذا التجلي في ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير في الشرق أو في الغرب، ويطول هذا التجلي في بعض الليالي إلى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان، والكل يراها بعيونهم، ويشيرون إليها ويستشفعون بها في ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر إلى الجماهير نظرة حانية، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات. وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باي الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء، فرأى الخفير عبد العزيز على، المكلف بحراسة الجراج ليلا، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها. ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة... مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة الجاثية وقد وقفت فوق القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة في غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي.
ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا إلى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفئوا المنطقة كلها فبدت الفتاة في ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا، وأخذت تتحرك في داخل دائرة من النور يشع من جسمها إلى جميع الجهات المحيطة بها.ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التي أمامهم هي دون شك مريم العذراء، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هي العذراء.. هي أم النور. -.. " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي.. ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى في مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب، مسيحيين وغير مسيحيين، رجالا وسيدات وأطفالا، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا في جو من الصفاء الروحي.
ومن أهم المناظر التي تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس، منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى وهى تبدو في جسم نوراني كامل في الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي، رأسها في السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها، وقدماها في الفضاء واقفة على أصابعها، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة، والجسم كله نور من نور يبدو في الغالب وفسفوريا يميل إلى الزرقة الفاتحة، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا، والرأس من تحت الطرحة منحنية إلى أسفل في صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى في منتصف سطح الكنيسة.
والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا في هدوء وبطء، وينحني أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم. ويشع من جسم العذراء نور ينتشر في تدرج يضئ سماء الكنيسة في محيط يشغل معظم مساحة السطح. وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى، وهى ملفوفة في طرحتها البيضاء في نظرات الهدوء والسكينة والوقار.
وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر إلى بضع ساعات.ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور في وقفة ملكة عظيمة في صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة، في نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح.
وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء، وقوامها المشرق يرتفع في السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد في صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --.
وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه إلى اليمين والى الأمام والى اليسار في حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس في جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا إلى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة في الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل. وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة في الحجم الطبيعي لعذراء شابة في قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس في شبه إيماءة حانية.
ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات في شكل فتاة ترتدي طرحة بيضاء تطل من طاقة في القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومئ برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك. وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد في صورة طفل على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء في إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.
أولا في القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير في حجم كروي تقريبا ولونه أبيض مائل إلى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة. وبعد قليل يتحرك هذا النور في اتجاه طاقة القبة من الخارج. وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم في منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم، والرأس تحيط به الطرحة التي تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة إلى فضاء الكنيسة، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع إلى نصف ساعة. وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين، ثم يتحرك إلى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود إلى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد في شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير في حجم كروي، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير. وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا في ليلة عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونيه 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء في القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح، وهو أكثر المناظر التي تتكرر مرات ومرات في ليال عدة لا حصر لها، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس.
ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية في قامة منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية في حجم صغير متناسق وكأنها تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس إلى القدمين في كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الأمن والسكينة في كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب.
هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا.
ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير في عالم الطيور، خاصة وأنها تظهر في وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة في الغالب، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى في مدى الرؤية ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان في الاتجاه المضاد تماما. على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر في تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان، وتارة 3 حمامات في شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل في كل فترة الطيران.
وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب في طيرانها وأحيانا في تشكيل من صفين متوازيين. ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم في غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق في سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح ومضيئة وبراقة.
وفى بعض الأحيان يظهر النجم في حجم كرة منيرة تهبط من فوق إلى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضيء في حجم متوسط.
ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك في اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر في وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل إلى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا في الجزء الأعلى من القبة،. وفى أحيان أخرى يظهر في وسط القبة في شكل كروي أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد إلى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل في صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة.
ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى في هيئة صليب يتساوى الأضلاع في منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال. وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد إلى فوق نحو السماء إلى مسافة 30 أو 40 مترا، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ إلى خارج القبة، ثم أن كمية البخور التي تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة. ولولا أن هذا البخور عطري الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير.
وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا في منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة. وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف.
تلك بعض المناظر التي تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها في ضاحية الزيتون، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات. وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة في المستقبل القريب والبعيد. ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير إلى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب إلى الله راجعين تائبين. ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية.
فلتدركنا مراحم الله وليحفظ الرب شعبه وكنيسته، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدتنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين).المرجع :السيدة العذراء مريم في السنكسار القبطي.
إذن في الثاني من أبريل سنة 1968 أعلنت كنيسة العذراء بالزيتون أن السيدة مريم العذراءظهرت بهيئة نورانية فوق منارة الكنيسة ولقد قرأتم التقرير المزور والمنشور في الموقع السابق وبعد نشر التقرير خرج البطريرك كيرلس السادس ليعلن ظهور العذراء في مصر رسميًا. وفي 19 مايو 1968 قتل وطئًا "تحت الأقدام أكثر من خمسة عشر شخصًا" في زحام داخل كنيسة شبرا التي أعلنت عن ظهورالعذراء بها هي الأخرى، ثم توالت الظهورات المريمية في الكنائس الأرثوذكسية المصرية حتىاليوم.. 21 ديسمبر 2009 م تاريخ كتابة هذا التقرير.
إلى هنا ينتهي مايعرفه الجميع عن ظهورات العذراء مريم في الكنائس المصرية..
أما ما لا يعرفه الكثيرون أن كثيرًا من المسلمين ذهبوا يستطلعون الخبر ولم يشاهدوا شيئًا أبدًا، ومن هؤلاء الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد أبو زهرة، واللذان لم يريا شيئاً, وحين أرادا أن يتحدثا بهذا منعا من الحديث وتم تحذيرهما من قبل الحكومة المصرية..
ويقول فضيلة الشيخ الغزالي في كتابه قذائف الحق معلقاً على تقرير الكنيسة:
" وبلغ من الجرأة أنها ذكرت تكرار التجلي المقدس في كل ليلة، وكنت موقنًا أن كل حرف من هذا الكلام كذب متعمد، ومع ذلك فإن أسرة تحرير مجلة(لواء الإسلام) قررت أن تذهب إلى جوار الكنيسة المذكورة كي ترى بعينيها ما هنالك.. وذهبنا أنا والشيخ "محمد أبو زهرة" وآخرون، ومكثنا ليلاً طويلاً نرقب الأفق ونبحث في الجوونفتش عن شيء فلا نجد شيئًا البتة، وبين الحين والحين نسمع صياحًا من الدهماء المحتشدين لا يلبث أن ينكشف عن صفر.. عن فراغ.. عن ظلام يسود السماء فوقنا.. لاعذراء ولا شمطاء.. وعدنا وكتبنا ما شهدنا وفوجئنا بالرقابة تمنع النشر!!". ..
وما لا يعرفه الكثيرون أيضًا أن الأستاذ الدكتور محمد جمال الدين الفندي أستاذ الظواهر الجوية بكلية العلوم في جامعة القاهرة وقتها كان من أول الراصدين لهذا الخبر، وقد رصده بدقة وكتب فيه بحثًا علميًا رفيعًا بعنوان(ظاهرة كنيسة الزيتون ظاهرة طبيعية).
والذي لا يعرفه الكثيرون أن بحث الدكتور منع من النشر في مصر، بل عندما نشر في مجلة الوعي الإسلامي الكويتية تم منع المجلة من دخولها مصر، بل وقد صدرت الأوامر الحكومية إلى أئمة وخطباء المساجد بمنع التعليق على ما حدث!!.
هذا التكتم من الدولة له أسبابه كما سنرى؛ فقد كانت الدولة خارجة من أقسى هزيمة عسكرية ونفسية مرت بها مصر عبر تاريخها والمسماة بنكسة 67، وكان جناح عبد الناصر في السلطة يقود حربه الأخيرة ضد جناح المشير عامر، وفي هذا الوقت العصيب ما أحوج النظام إلى حدث مميز يخرجه من ورطته ويلفت الأنظار قليلاً عن عيوبه القاتلة في إدارة هذه الحرب ويجمعالناس من حوله ويبث فيه روح التواكل والاطمئنان بعد هذه الكسرة العظيمة، ومريم العذراء هي خير من يجمع هذا الشعب، فهي أم الإله عند النصارى، وسيدة نساء العالمين عند المسلمين؛ ولهذا منع النظام العلماء والباحثين من تناول هذه الظاهرة وبحثها.
أما الكنيسة فقد كان لها أسبابها الكثيرة؛ فقد استطالت بهذا الحدث على الإسلام، وارتفعت قامتها السياسية لدى النظام الحاكم وقتها، واستطاعت أن توجه لطمة لتيار البروتستانت الصاعد الذي استقطب الكثير من أبناء الطائفة الأرثوذكسية، ووضعت كنائسها على خارطة وزارة السياحة، وشهدت الكنائس حركة نشطة قدمت فيها آلاف الاعترافات وبيعت آلاف التذكارات وبذلت الأموال الطائلة في النذور والتبرعات, وامتلأت خزائن الكنائس بالأموال الطائلة.
لكن هذا الحدث لم يقف حيث أراد مفتعلوه أن يقف؛ فقد أصبح ظهور العذراء هو الهواية المفضلة للكنيسة المصرية، تمارسها كلما احتاجت إلى دعم أو مساندة أو أموال.
أما حقيقة هذه الظاهرة فيحسمها العلم والدين؛ أما العلم فيقول: إنها لعبة من ألعاب التقنية الضوئية الفوتوغرافية كما سبق وأن بينا والعذر كل العذر للمغفور له الدكتور محمد جمال الدين الفندي صاحب التفسير العلمي والذي لم يتمكن من الحصول على الصور المزيفة آنذاك.
أما من ناحية الديانة النصرانية فالمفروض أنها تكذب مثل هذا الادعاء ولا تقبله، خاصة إذا قرنَ بمريم العذراء التي لا تنسب الأناجيل لها أي دور في رسالة المسيح ولا في دعوته، ولاتضعها في مكانة مميزة في حياة المسيح أو رسالته، بل المتأمل لذكرها في الأناجيل قد يجد أن موقف المسيح منها سيئ وسلبي؛ فالمسيح يغلظ لها القول دائمًا:
[1وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ:«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».] [إنجيل يوحنا2/4].
ويتبرأ منهاأحيانًا:
[46وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ. 47فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ». 48فَأَجَابَ وَقَالَ لِلْقَائِلِ لَهُ:«مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَت¾ي؟» 49ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ:«هَا أُمِّي وَإِخْوَتي. 50لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».] [متى 12/ 46 ـ 50 ].
وهذا النص كارثة؛إنه يعني ببساطة أن المسيح لا يعد أمه في عداد المؤمنين, ويفضل عليها تلاميذه؛لأنهم يصنعون مشيئة الله، ويفهم طبعًا أنها لم تكن تصنع مشيئة الله, وإلا لما قارن بينها وبين تلاميذه وفضلهم عليها، ثم إننا نجد الصديقة مريم ليس لها أدني دور في نشر رسالة المسيح بعد رفعه, بل لا نجد لها ذكرًا في الأناجيل والرسائل بعد هذا ولاحتى خبر موتها.
هذا من حيث مكانتها، وكان الأولى أن يظهر للناس من هو أعلى مكانة مثل يوحنا المعمدان مثلاً الذي قال فيه المسيح:
[11اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ.] [متى11/11]. ومع هذا لم تظهر له أيةمعجزة أو كرامة في الكتاب أو في غيره.
ثم إذا ظهرت هالة من نور كما تقول الكنيسة فوق منارتها، فما دلالة هذا في النصرانية؟! الحقيقة لا شيء؛ فالكتاب يقول:
[12وَلكِنْ مَا أَفْعَلُهُ سَأَفْعَلُهُ لأَقْطَعَ فُرْصَةَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ فُرْصَةً كَيْ يُوجَدُوا كَمَا نَحْنُ أَيْضًا فِي مَا يَفْتَخِرُونَ بِهِ. 13لأَنَّ مِثْلَ هؤُلاَءِ هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ، مُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى شِبْهِ رُسُلِ الْمَسِيحِ. 14وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! 15فَلَيْسَ عَظِيمًا إِنْ كَانَ خُدَّامُهُ أَيْضًا يُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ كَخُدَّامٍ لِلْبِرِّ. الَّذِينَ نِهَايَتُهُمْ تَكُونُ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ.] [كورنثوس الثانية 11: 14].
والحديث موصول بإذن الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة زهدي جمال الدين ; 07-01-2010 الساعة 07:27 PM
وإليكم ما ذكرته الصحف بعد ذلك نقلاً عن الخرافة والتدليس
Al Akhbar Arabic daily newspaper about the miraculous apparition
جريدة الأخبار اليومية المصرية عن الظهور المعجزي
Watani Christian weekly newspaper - first page
جريدة وطني المسيحية الأسبوعية
Al-Ahram newspaper, May 7, 1968
جرنال الاهرام يوم 7 مايو سنة 1968
وعلى الفرض أن ما كان فوق القبة هو نور فما الذي أخبرالكنيسة أن النور هو نور العذراء تحديدًا دون غيرها، بل ما الذي أراها أنه ليس نورالشيطان كما قال الكتاب، ألم يقل كتابها:[20وَلَوْ لَمْ يُقَصِّرِ الرَّبُّ تِلْكَ الأَيَّامَ، لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمْ، قَصَّرَ الأَيَّامَ. 21حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا. 22لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا. 23فَانْظُرُوا أَنْتُمْ. هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ.] مرقس 13 / 20 ـ 23].
ومع ذلك فلقد عرفنا كيف تمت الخديعة الكبرى.
وها نحن قد عرفنا كيف تمت الخديعة الكبرى ..والغريب حقًا هو أن تستخدم الكنيسة هذه الحيلة لتثبت أنها الحق، ونسيت أن أول إعلان عن ظهورات العذراء كانت في الكنيسة الكاثوليكية في قلب أوروبا سنة 1858 واستخدمتها الكنيسة الكاثوليكية وقتها لمحاربة الكنيسة البروتستانتية وظلت هذه اللعبة تلعب عبر سنين طويلة حتى منتصف القرن التاسع عشر في فرنسا والبرتغال.. وبلجيكا.. وأسبانيا.. واليابان.. وفنزويلا.. ويوغوسلافيا.. ورواندا.. وكوريا الجنوبية.. وأوكرانيا وغيرها؛حتى شعر الفاتيكان أنه بصدد فضيحة كبرى تحل به، فامتنع عن هذه الألعاب الصبيانية.
والتحليل المنهجي لهذه الظاهرة هي ضعف العقل الوثني في التعاطي مع العقائد الغيبية - المرفوضة عقلاً ومنطقًا - عن طريق الإيمان, لذلك يبتكر الكهنة وسائل وأساليب للتأثير في الكيان البشري من غير طريق العقل، بحيث يجعل ظهور هذه العقائد وتجسدها واقعًا من خلال الرؤيا أو التخيل هو المؤثر الوحيد للإيمان بها، لذلك لا يعبد الوثنيون سوى آلهة ظاهرة يرونها أو يصورونها.
والطريف حقًّا أن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية عندما سئل عن ظهورات العذراء في الكنائس الكاثوليكية نفى أن تكون العذراء، وتساءل: "كيف تظهر العذراء في كنائس منحرفة عن الإيمان المسيحي؟! وقال: حتى لو كانت العذراء، فظهورها هناك يعني حزنها على انحراف الكنيسة الكاثوليكية!!". ..ولا ندري لماذاحرّمها الأنبا بيشوي على الكاثوليك وأحلها للأرثوذكس؟! .
لكن الذي ندريه جيدًا أن ظهورات العذراء المزعومة تخطت مرحلة السياسة لتعمل في مجال تنصير المسلمين والعبث بعقولهم وعقائدهم، وإن كان العلماء سكتوا قديمًا حين تعلق الأمر بالسياسة فلا ينبغي لهم السكوت الآن حين يتعلق الأمر بالعقيدة..فلقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجل كلمة حق قالها الدكتور محمد عمارة فراحوا يروحون لظهور العذراء رداً عليه ...أمر عجيب.والآن إليكم رأي الكنيسة الكاثوليكية والمنشور بموقعها الاليكتروني:
http://www.coptcatholic.net/section.php?hash=aWQ9NTY1NA%3D%3D
ولا تنسى أن الصورة التي أمامك هي نفس الصورة المفبركة والتي ذكرناها في المقالات السابقة ولكن بتعديل بسيط جداً ألا وهو حذف توقيع القس تكلا من عليها فمازالت تعيش في أكذوبة الماضي والذي تنكره اليوم على الكنيسة الأرثوذكسية..إليكم المقال:
عن ظهورات العذراء الأخيرة بمصر
إعداد ناجي كامل – مراسل الموقع – القاهرة
تشهد مصر حاليا جدلا ساخنا حول حقيقة ظهور العذراء مريم فوق بعض الكنائس في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت صحيفة المصري اليوم أن عشرات الآلاف من الأقباط والمسلمين يقضون منذ أسبوعين الليل في شوارع القاهرة انتظارا لظهور العذراء، بعد انتشار أخبار بهذا الشأن بشكل متزامن في العديد من أماكن القاهرة الكبرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن التجمعات شملت مناطق كنائس العذراء بالزيتون وعين شمس وعزبة النخل ومهمشة والمرج والفجالة ومسرة والسادس من أكتوبر والعمرانية وإمبابة والقليوبية
وقالت المصري اليوم أن ما يقرب من ألف شخص احتشدوا بشارع شبرا في المنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم مسرة، وظلوا يرددون تراتيل مسيحية تقول "السلام لك يا مريم".
ومضت الصحيفة قائلة "وفى الزيتون لم يختلف الأمر، وإن زادت التجمعات ووصلت لما يقرب من مائة ألف شخص، ظلوا حتى الصباح ينتظرون ظهور أم السيد المسيح"
شهود
وقد رصدت الأنباء احتشاد نحو عشرة ألاف شخص في ضاحية الوراق الفقيرة قرب كنيسة بتلك المنطقة وقد هلل الحشد لدى رؤية ضوء غامض فوق برج الكنيسة حيث أكد المحتشدون أن ذلك هو تجلي العذراء.
حيث قال احد الشهود "أنها هي بثيابها البيضاء والزرقاء، لاشك في ذلك لم أكن واهما".
كما قال الأب راعي كنيسة الوراق "أن مسلما يدعى حسان كان يجلس في مقهى مجاور للكنيسة هو أول من شاهد الضوء وشاهد طائرا يحلق فوق برج الكنيسة وبعد ذلك في الفجر تجلت العذراء وقد التقط صورا ولقطات فيديو للتجلي ووزعها على الجميع".
البابا شنودة
وذكرت صحيفة اليوم السابع أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، ركز في عظته الأسبوعية الأولى عقب عودته من رحلة علاجه الأخيرة بالولايات المتحدة، على أن ظهور العذراء الأخيرة بكنيسة بالوراق حقيقة واضحة شاهدها الآلاف من المسلمين والمسيحيين أرثوذكس أو كاثوليك.
وقال إن إنكار البعض لها لا يعنى أنها لم تتجل، مقرراً إصدار بيان رسمي عن الكنيسة خلال الأسبوع المقبل يؤكد ظهور العذراء.
وكانت صحيفة المصريون الالكترونية قد نشرت تصريحات لرجال دين إنجيليين حيث انتقد الدكتور القس صفوت ألبياضي رئيس الطائفة الإنجيلية ما وصفه "بالزفة الإعلامية" التي تقودها صحف موالية لرجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس تروج لظهور السيدة مريم أكثر من مرة أمام كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق، واصفا الأمر بأنه "سفه للضحك على عقول البلهاء".
وأضاف "نحن بالفعل نقدر العذراء كبروتستانت مثل سائر المسيحيين وكذلك المسلمين، لكن ليس معنى ذلك أن تظهر للناس كما تروج الكنيسة الأرثوذكسية، فهذا الظهور محض خرافة لا أساس لها من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة ليزر"، قالت الكنيسة إنها العذراء فصدق الآلاف من البسطاء ذلك.
وعن الكنيسة الكاثوليكية قال الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي باسم الكاثوليك تعليقا على ما أشيع حول ظهور العذراء "أنا لم أشاهد شيئا بعيني، ولا أستطيع الجزم بظهورها في ظل الفوضى المثارة بشأنها الآن".
كما عبر الأب يوأنس لحظي – رئيس تحرير موقع كنيسة الإسكندرية – عن الحاجة الماسة لعدم التسرع، لأن تاريخ المسيحية مليء بالظهورات الحقيقة والتي اعترفت بها الكنيسة اعترافا رسميا، ظهورات تمت بطريقة عجائبية وتأكدت بالبراهين والدلائل غير القابلة للشك، كما أنه نبه أيضا ببعض الظهورات التي قامت الكنيسة برفضها وباعتبارها "إيحاءات جماعية". ويبقى مقياس الكنيسة الأول، بحسب الأب يوأنس لحظي، هو التساؤل: لماذا تظهر العذراء؟ وما هي الرسالة التي تتركها؟ ولمن تظهر للجموع أم لشخص (أو عدد من الأشخاص) وتعطي لهم رسالة معينة؟ وهل هذه الرسالة تتوافق مع الوحي والتقليد المسيحي الأكيد؟ ... فالعذراء لا تظهر لمجرد الظهور، بل لإبلاغ رسالة سمائية ومساعدة وتعضيد أبنائها في الإيمان... والخوف كل الخوف هو أن نهرب من أحوالنا وأوضاعنا المزرية والضغوطات الاجتماعية والدينية والمعيشية بالجري وراء قصص وحكايات لا تفيد إلا في تعميق "هروبنا من الواقع"... والعذراء لا يمكن أن تأتي إلا لمساعدتنا على عيش وتغير هذا الواقع إلى الأفضل... ولهذا وجب التأني قبل تأكيد أو نفي ما يُقال عن ظهورات العذراء الأخيرة بمصر.
رأي الكنيسة الإنجيلية
بعد تأكيده بعدم وجود أية أو نص بالكتاب المقدس ينص على ظهورها..
جاء في صحيفة اليوم السابع ما يلي:
القس رفعت فكرى يكشف: الكتاب المقدس لم يذكر أن العذراء ستظهر.. والناس تتوهم ظهورها هروباً من مشاكلها
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009 - 20:38
رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية
كتب علام عبد الغفار
قال القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف شبرا، إن الكتاب المقدس لم يقل لنا في أي نص أو أية أن العذراء ستظهر، إلا أنه أكد على أن العذراء مريم شخصية عظيمة ومكرمة في المسيحية والإسلام، موضحاً أن الكنيسة الإنجيلية تقدر العذراء مريم، لأن الكتاب المقدس امتدحها وقدسها، وهذا الأمر لا خلاف عليه.المرجع : صحيفة اليوم السابع
وعلق رفعت على ظهور العذراء على كنيسة العذراء بالوراق، أنه من خلال متابعات الكنيسة والناس لأحداث الظهور تكتشف أن ظهورها لدى الناس مرتبط بكل مكان فيه أزمة ومحن أو كل مكان به فتن طائفية، كلما نجد الناس تطلب وتلجأ إلى معجزة من السماء لتنقذهم من هذه الأزمات والمشاكل.
ووصف القس ادعاءات الأقباط بظهور السيدة العذراء على الكنيسة بالوراق بالأوهام التي يلجأ إليها البعض من أصحاب المشاكل والمظلومين، سواء كانوا أقباطاً أو مسلمين لحل مشاكلهم، مبرراً ذلك بأنه كلما رأى الناس أن هناك ظهوراً للعذراء يشعرون أن السماء تؤازرهم لغياب العدالة في الأرض ولم يجدوا تفعيل للقانون وإنصاف وعدالة في الأرض فهم دائماً يلتمسونها من السماء.
وتمنى رفعت أن يقوم البابا لشنودة بإرسال لجنة لتقصى الحقائق لحسم قضية الظهور مكونة من رجال دين ومفكرين ومثقفين وعلماء دين أمناء، وذلك على غرار لجان تقصى الحقائق بظهور السيدة العذراء خلال السنوات الماضية مثل ظهورها عام 1968 على منارة الزيتون و1986 على منارة القديسة دميانة بشبرا، وعام 1992 في دير العذراء بأسيوط، وهى الأماكن التي اعترفت لجنة تقصى الحقائق بظهورها أم ظهورها في منيا القمح فرفض اللجنة ادعاءات الأقباط هناك بأنه ظهور حقيقي للسيدة العذراء.
وطالب رفعت البابا الموجود حالياً بأمريكا بسرعة إرساله اللجنة لاستصدار بيان يكون واضحاً وإعلانه للرأي العام، موضحاًَ أنه لا يعرف المعايير الحقيقية التي من خلالها يمكن تحديد حقيقة الظهور أم لا، كما طالب الناس بإيجاد حلول لمشاكلهم دون الانتظار للعذراء لحل مشاكلهم.
ولفت رفعت إلى أن الكنيسة الإنجيلية لا تؤمن بظهور العذراء، لأن مرجعيتها الوحيدة هي الكتاب المقدس الذي نص، كما قال، على عدم ظهور العذراء، مؤكداً حتى إذا أكدت اللجنة التي سيتم تشكيلها من البابا على حقيقة ظهورها، وذلك لأن نص الكتاب المقدس فوق أي بيان أو كلام من علماء اللجنة.
يذكر أن صيحات عالية رددها آلاف الأقباط الذين احتشدوا ليلة الاثنين الماضي 14 ديسمبر 2009 ولأربعة أيام على التوالي أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق.
الأربعاءhttp://www.youm7.com/News.asp?NewsID=167054
وجدت أنه من المهم قبل أن أعرض للجزء الثاني من الحقيقة والذي سوف يكون قنبلة ومفاجأة غير متوقعة أن أذكر البيان الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية ..خصوصاً بعد تصريح البابا شنودة وأكذوبة ظهور العذراء على أذنه..إي وربي..لقد قالوا أنها ظهرت على أذن البابا وهو يلقى بيان الكنيسة والذي يؤكد ظهور العذراء بمصر..مثل ما أكد سلفه البابا كيرولس السادس.
رد فعل الكنيسة الأرثوذكسية بعد نشر ما قد سبق
منذ بضع سنين كنت قد نشرت دراستي السابقة في إحدى المواقع المسيحية الأكثر تطرفا والمعروفة بعدائها للإسلام..
إلا أنني قد نشرت الصور في ملف مرفق لأنني لم أكن أعرف وقتها كيفية إدخال الصورة في المشاركة حتى تعلمتها مؤخراً..
ولما كنت أدخل المنتديات باسمي وبصفتي المعروفة لدا تلاميذي وزملائي في العمل, مباشرة وبدون اسم مستعار,إلا أنني فوجئت بحذف مشاركتي وشطب اسمي..
وتفضل القس عبد المسيح بسيط أبو الخير بالرد الموجع علىّ وإن لم يسم اسمي بصريح العبارة وذلك بكتاب اسماه (ظهورات العذراء)..
وتورط القس في عرضه لملف الظهور حيث أنه قد استشهد بما هو موجود في مواقع الكنيسة القبطية ـ القديس تكلا هيمايوت ـ ومنها الصور المذكورة آنفاً..ولم أرد عليه فلقد كفاني البابا شنودة مؤنة الرد..استمع إلي البابا شنودة وهو يرد على القس نافيا الظهور:
ثم يجيء الأنبا بيشوي ويرد عليه نافياً معجزة الظهور ولم يكتف بذلك وإنما راح يتهكم من الصور المفبركة المعروضة.. ـ لا حظ أن الصور صادرة عن موقع رسمي للكنيسة الأرثوذكسية ـ
استمع وشاهد واحكم:
الأنبا بيشوي يعترف بالنصب في موضوع ظهورات العذراء
في هذا التسجيل يتحدث الأنبا بيشوي عن النصب على الشعب المسيحي في ظهورات العذراء , و كيفية استغلال جهل البسطاء , و يحكى قصه , بأن أحد المسيحيين كان يجلس في " براندة السيدات " في الكنيسة و جاب " سحري " , و قاموا بتعتيم الكنيسة , ثم صنع لهم صورا للعذراء على الحيطان , و صاروا يخدعون الشعب المسيحي البسيط قائلين : " هيييييييييييييه , العذراء ظهرت , هييييييييييييييه العذراء ظهرت "..شاهد واستمع..
ثم ما الذي حدث وغير موقف الرجلين فجأة هكذا؟..من الرفض والتهكم إلى الإثبات وعدم الإنكار؟..فها هو البابا شنودة الثالث بابا الإسكندريةطبقاً لما ذكرته صحيفة اليوم السابع قد ركز في عظته الأسبوعية الأولى عقب عودته من رحلة علاجه الأخيرة بالولايات المتحدة،على أن ظهور العذراء الأخيرة بكنيسة بالوراق حقيقة واضحة شاهدها الآلاف من المسلمين والمسيحيين أرثوذكس أو كاثوليك.
وقال إن إنكار البعض لها لا يعنى أنها لم تتجل، مقرراً إصدار بيان رسمي عن الكنيسة خلال الأسبوع المقبل يؤكد ظهور العذراء.
وفي مناظرة القمص عبد المسيح بسيط ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع القس رفعت فكرى ممثل الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) على قناة المحور، قال عبد المسيح بسيط أن العذراء التي ظهرت في الوراق هي روحها وبالتالي ظهرت "بشكلها المألوف" لدى الناس.
و أنا أسأله ـ رفعت فكرى ـ ما هو هذا الشكل المألوف لدى الناس للعذراء (من خلال خيال الرسامين) بالتحديد؟..هل هي العذراء الأوروبية؟
أم هي العذراء الشرق أوسطية؟
أم هي العذراء الصينية؟
أم هي العذراء اليابانية؟
أم هي العذراء الأفريقية؟
و هذا أخذا في الاعتبار أن شكل وهيئة الإله نفسه يسوع كان موضوعا للنقاش والسجال على مر العصور بين اللاهوتيين ولم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية فيه، وكل ثقافة ترسمه وأمه على طريقتها الخاصة.
شاهدوا المناظرة على الرابط التالي:لقد وضعت الكنيسة القبطية نفسها في مأزق خطير ووضع لا تحسد عليه، فعلي عبد المسيح بسيط أن يختار بين فرضين لا ثالث لهما وكلاهما أسوأ من الآخر. إما أن يقول أن العذراء لا نعرف شكلها ولم تظهر بشكل محدد وفي هذه الحالة ما الذي سيثبت أن التي ظهرت هي العذراء؟ وإما أن يقول أن العذراء ظهرت بالشكل المعروف لدى الناس وفي هذه الحالة عليه أن يرينا أي من الصور التي وضعناها هي من يعتقد الناس أنها للعذراء! .
إن هذا التحول في فكر كلاً من البابا شنودة والأنبا بيشوي..إنما جاء كرد فعل طبيعي لموقفهما من الكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية الرافضتين لمعجزة الظهور وتصريحاتهما العلنية.
وفي جريدة الوسط .. صحيفة يومية مستقلة
حنين عبد المسيح ينكر ظهور العذراء ويؤكد بالأدلة ان عبادة السيدة مريم داخل الكنيسة الأرثوذكسية.. بدعة
المصريون القدماء استبدلوا صورة ايزيس وابنها الإله حورس بمريم وابنها المسيح عليه السلام
14 ديسمبر 2009 - 03:54 مساء
حنين عبد المسيح ينكر ظهور العذراء ويؤكد:
عبادة السيدة مريم داخل الكنيسة الأرثوذكسية.. بدعة .
حنين عبد المسيح ينكر ظهور العذراء ويؤكد بالأدلة أن عبادة السيدة مريم داخل الكنيسة الأرثوذكسية.. بدعة .المصريون القدماء استبدلوا صورة ايزيس وابنها الإله حورس بمريم وابنها المسيح عليه السلام !
كتب – أحمد سعد
يواصل حنين عبد المسيح سلسلة أبحاثه الخاصة بالبدع المسيحية ويتناول هذه المره البدعة الخاصة بعبادة العذراء مريم خاصة بعد أن زعم البعض ظهورها خلال الأيام السابقة
ويستهل حنين كلامه قائلا إن الكنيسة الأرثوذكسية تعامل العذراء مريم نفس معاملة الإله وتقدم لها كل طقوس وممارسات العبادة مثل السجود والبخور والتسابيح والتماجيد والصلوات والأصوام والأعياد والصدقات و.....الخ، ولا توجد ممارسة واحدة من ممارسات العبادة تخص بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسيح الإله دون العذراء، كما تطلق عليها نفس الألقاب والرموز الخاصة بالمسيح الإله في كل طقوسها وعباداتها.
ويتساءل في البداية متي وكيف دخلت عبادة العذراء إلي الكنيسة الأرثوذكسية ثم يجيب :يرجع السبب الرئيسي لدخول بدعة تأليه العذراء وعبادتها إلي الكنيسة الأرثوذكسية إلي البابا كيرلس الأول الملقب زورا بعامود الدين وهو البابا رقم 24 علي الكرسي السكندري، ففي صراع هذا البابا ضد نسطور بطريرك القسطنطينية حول طبيعة المسيح تمسك هذا البابا بتلقيب العذراء بوالدة الإله لكي يؤكد علي إتحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة الإنسانية في شخص مولود العذراء الرب يسوع المسيح وقنن هذا اللقب في مجمع أفسس المسكوني الثالث عام 431م ووضعه في صلاة رسمية أدخلها إلي طقس الكنيسة الأرثوذكسية وتسمي "مقدمة قانون الإيمان" ونصها هو:"نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة مريم والدة الإله لأنك ولدت لنا مخلص العالم أتي وخلص نفوسنا. المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح فخر الرسل إكليل الشهداء تهليل الصديقين ثبات الكنائس غفران الخطايا...الخ" وفي هذه الصلاة تقدم الكنيسة للعذراء أولا وقبل المسيح التعظيم والتمجيد (العبادة) وبعد ذلك تقدم للمسيح التمجيد فقط دون التعظيم، وبهذه الصلاة الكارثة فتح البابا كيرلس الأول (عامود الدين!!!!!) الباب علي مصراعيه لدخول سيل جارف من التسابيح والصلوات والتعبدات التي تقدم للعذراء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية علي مدار السنة خاصة في صومها وفي شهر كيهك (الشهر المريمي ).
والدة الإله !!
واستطرد حنين عبد المسيح قائلا إن لقب"والدة الإله" لم يرد في الكتاب المقدس بعهديه علي الإطلاق أما اللقب الشائع للعذراء في الكتاب هو "أم يسوع" وقد لقبتها أليصابات نسيبتها بلقب " أم ربي" أي" أم سيدي" حين استقبلتها قائلة:"من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي"(لو43:1) وخطورة هذا اللقب أنه يحمل في طياته ،سواء أردنا أو لم نرد أو سواء أراد البابا كيرلس الأول أو لم يرد، التأليه للعذراء ويوحي بأنها المصدر للاهوت المسيح وليس لناسوته فقط ، لذلك فحينما تكلم الكتاب عن النسل الذي جاء منه المسيح قال "من جهة الجسد" أو"حسب الجسد" إتقاءا لشبهة تأليه العذراء أو اعتبارها مصدرا للاهوت ففي رسالة رومية يقول الوحي الإلهي عن المسيح ابن الله:"الذي صار من نسل داود من جهة الجسد وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات"(رو3:1-4) ويقول أيضا عن مجئ المسيح من نسل اليهود:" ومنهم المسيح حسب الجسد"(رو5:9) فلو لم يتجاهل البابا كيرلس الأول عبارة"حسب الجسد" هذه التي أكد عليها الكتاب لما جعل الكنيسة الأرثوذكسية تخطئ وتنجرف إلي عبادة العذراء وتأليهها.
شهادة عالم كبير
ويسوق حنين شهادة عالم أرثوذكسي كبير حيث يؤكد العالم الأرثوذكسي الكبير الأب متي المسكين علي حقيقة وضع العذراء موضع المسيح( الإله المعبود) في طقوس وتسابيح وصلوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويؤكد أن هذه التسابيح والصلوات ترجع إلي القرن الخامس الميلادي أي إلي زمن مجمع أفسس المسكوني الثالث والبابا كيرلس الأول الذي جعل الكنيسة الأرثوذكسية تخطئ فيقول:"إن التقليد الكنسي الذي مارسه المؤمنون لتكريم العذراء بصورته الحالية الغامرة في الطقوس والصلوات والتسابيح بدأ متأخرا نوعا ما إذ لا نستطيع ان نتتبعه إلا إلي زمن مجمع أفسس فقط أي سنة 431 م أي منذ أن بدأت الكنيسة تنتبه إلي أهمية إبراز شخصية العذراء القديسة مريم كوالدة الإله"(العذراء القديسة مريم- ثيؤتوكوس-الأب متي المسكين- ط.3/1993- ر..إ.8824/93- ص 12) ويضيف الأب متي المسكين بنفس المرجع السابق وفي ص. 28 قائلا:"كثير من العلماء والكتاب الكنسيين دخلوا هذا المضمار وملئوا صفحات كثيرة من الكتب من أوصاف العذراء تبدو في شكلها وألفاظها وتصاويرها جميلة ولكن يعوذها الانطباق اللاهوتي السليم والحبك المنطقي والمعنوي حتى بعد قليل من الفحص والتأمل تبدو هذه الأوصاف خاطئة ومنحرفة أغلبها يعتبر افتئاتا علي العلاقة اللاهوتية السليمة التي تربط العذراء بالرب يسوع بل وبعضها يضع المسيح موضع العذراء والعذراء موضع المسيح فتتبادل أوصاف كل منهما مع الأخر في نفس الصفحة الواحدة مما يشمئز منه الذوق اللاهوتي السليم".
شهادة أخرى.
كما يسوق شهادة مؤرخة أرثوذكسية كبيرة هي ايريس حبيب المصري فتأليه العذراء وبالتالي عبادتها هو النتيجة الحتمية لتلقيبها بلقب "والدة الإله" لأن هذا اللقب كان يرتبط في أذهان القدماء بالإلوهية فإيزيس والدة الإله حورس كانت إلهة تعبد مثل ابنها الإله حورس عند المصريين القدماء لذلك عندما دخلوا المسيحية استبدلوا صورتها وهي تحمل ابنها حورس بصورة العذراء وهي تحمل ابنها المسيح ويشهد علي ذلك التطابق بين الصور(الأيقونات) القديمة لكل منهما كما تؤكد ذلك المؤرخة الأرثوذكسية إيريس حبيب المصري في كتابها"ظل الخيرات العتيدة"(ط.1- ر..إ.3131/1990-ص.68-73)....
وهذه مقالة أخرى في نفس الصحيفة
د. حنين عبد المسيح : الشيطان يمكن ان يظهر في صورة العذراء مريم كما ظهر الجان علي شكل النبي صموئيل
30 ديسمبر 2009 - 04:23 مساء
كتب احمد سعد
يواصل المفكر القبطي الدكتور حنين عبد المسيح كتاباته التي تكشف ما يجري داخل الكنائس من طقوس تتعارض مع الإنجيل حيث يتناول اليوم الظاهرة التي تفجرت في الأيام الأخيرة بشأن ما يقال عن ظهور السيدة العذراء وبدعة تأليه السيدة مريم في الكنيسة الأرثوذكسية حيث يقول :
من أكثر العوامل التي أدت إلي تأليه العذراء مريم وعبادتها في الكنيسة الأرثوذكسية خاصة المصرية (القبطية) الظهورات والمعجزات المنسوبة إلها، وهناك أسئلة هامة وخطيرة حول هذا الموضوع تدور في أذهان الكثيرين مثل :
• هل هذه الظهورات والمعجزات تحدث بالفعل أم أنها مجرد تخيلات؟
• هل وراءها إستخدامات لأشعة الليزر والألعاب النارية كما يدعي البعض ؟
• ولماذا تحدث دائما أو غالبا في ظلام الليل؟
• ثم لماذا تكثر في مصر أو في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتحديد؟
• وإذا كانت تحدث بالفعل،فهل هي من الله،أم من الشيطان؟
• وهل يستطيع الشيطان أن يظهر علي شكل القديسة مريم العذراء( أو أي قديس أخر أو ملاك أو نور)،ويعمل معجزات باسمها؟
• وما هو الغرض من مثل هذه الظهورات والمعجزات؟
• وهل تؤدي في النهاية لمجد الله والاقتراب إليه؟ أم لمجد العذراء وتأليها واللجؤ إليها والاتكال عليها إلي جانب أو من دون الله؟
ولكي نجيب علي هذه الأسئلة نورد الحقائق الكتابية التالية:
1- يستطيع الشيطان أن يظهر علي شكل ملاك نور أو قديس:
فالوحي الإلهي يؤكد أن الشيطان يستطيع أن يظهر علي شكل ملاك أو نور إذ يقول:"لا عجب لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلي شبه ملاك نور"(2كو14:11).
كما يستطيع الشيطان أن يظهر أيضا علي شكل قديس أو قديسة (مثل العذراء) كما ظهر الجان علي شكل نبي الله صموئيل بعد موته و أجاب علي سؤال الملك شاول بعد أن رفض الله أن يجيبه فذهب إلي العرافة لتحضر له روح صموئيل لكي يسأله (1صم28)، مما أغضب الله فأماته كما يقول الكتاب : " فمات شاول بخيانته التي بها خان الرب من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه وأيضا لأجل طلبه إلي الجان للسؤال ولم يسأل من الرب فأماته وحول المملكة إلي داود بن يسّي"(1أخ13:10-14).
2- يستطيع الشيطان أن يصنع معجزات ( آيات وعجائب):
فالكتاب يؤكد أن الشيطان يستطيع أن يعمل"بكل قوة بآيات وعجائب كاذبة"(2تي9:2) وأن "يصنع آيات عظيمة حتى أنه يجعل نار تنزل من السماء علي الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها"(رؤ13:13) وأنه "سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتي يضلوا لو أمكن المختارين أيضا"(مت24:24)
3- الله لا يرسل القديسين المنتقلين إلي العالم ليرشدوا الناس:
ففي مثل أو قصة الغني والعازر التي قصها الرب يسوع عندما طلب الغني بعد موته وهو في العذاب طلب من إبراهيم أن يرسل لعاذر الذي كان مع إبراهيم في النعيم إلي إخوته ليهديهم فلا يكون مصيرهم العذاب مثل أخيهم الغني ولكن إبراهيم رفض طلبه قائلا "عندهم موسي والأنبياء ليسمعوا منهم فقال لا يا أبي إبراهيم بل إذا مضي إليهم واحد من الأموات يتوبون فقال له إن كانوا لا يسمعون من موسي والأنبياء(كتب موسي والأنبياء) ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون"(لو29:16-31) وعلي نفس القياس لا يرسل الله العذراء لتظهر للناس لترشدهم فعندهم كلام الله ليهتدوا أو يتعزوا أو يتشددوا أو يؤمنوا به.
4- الله يمتحن شعبه بأن يسمح للشيطان بالظهور في أحلام أو غيرها وبعمل المعجزات:
فالوصية الأولي عند الله كما أكد الرب يسوع المسيح هي:"تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك.هذه هي الوصية الأولي والعظمي"(مت37:22) والله يمتحن شعبه لكي يعرف هل يحفظون هذه الوصية ويحبونه من كل القلب وكل النفس وكل الفكر أم سينجح الشيطان ويغويهم كي يتجهوا بقلوبهم وأنفسهم وفكرهم إلي شخص أخر يظهر لهم الشيطان علي شكله ويعمل لهم معجزات باسمه فيضعونه بجوار إلههم ويتكلوا عليه ويلجئوا إليه ويعظمونه ويمجدونه من دون إلههم، تماما مثلما يفعل الشعب في الأماكن التي تحدث فيها الظهورات خاصة ظهورات العذراء المزعومة حيث يهلل الجميع للعذراء ويمجدونها ويقدمون لها طلباتهم ودعواتهم وصلواتهم وصدقاتهم (تبرعاتهم) ونذورهم وبالإجماع ينجرفون دون أن يدروا إلي عبادتها من دون الله وهذا الامتحان من الله ينبهنا إليه الوحي الإلهي لكي لا نسقط فيه فيقول:" إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما،وأعطاك أية أو أعجوبة ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا:لنذهب وراء آلهة أخري لم تعرفها ونعبدها،فلا تسمع لنلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم.وراء الرب إلهكم تسيرون وإياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون وإياه تعبدون وبه تلتصقون"(تث1:13-4).
5- يرسل الله عمل الضلال بواسطة الشيطان للذين يرفضون إتباع الحق:
الذين يرفضون إتباع الحق الموجود في كلمة الله ويصرون علي إتباع المعلمين الكذبة الذين يشجعون مثل هذه الظهورات والمعجزات الشيطانية، يرسل إليهم الله عمل الضلال الذي يحبونه أكثر وأكثر بواسطة الشيطان ولذلك لا نتعجب من كثرة مثل هذه الظهورات والمعجز1ت في الكنيسة الأرثوذكسية في مصر لأنها ترفض حق الإنجيل وتصر علي التعلق بالقديسين وعبادتهم( وعلي رأسهم العذراء) من دون الله ومن أجل ذلك يكثر عندهم"عمل الشيطان،بكل قوة، وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم،في الهالكين،لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال،حتى يصدقوا الكذب لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق ، بل سروا بالإثم"(2تس9:2- 12)
د.حنين عبد المسيح
جزاكم الله خير يا دكتور زهدي
ولا تحرمنا من مشاركاتك القيمه
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا ***لبيعت الصخر مثقالا بدينار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات