صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-09-2012
    على الساعة
    08:36 PM
    المشاركات
    887

    افتراضي صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )

    بم إن الضيف النصراني موجود , فلم لم يُسجل حضوره في المناظرة يا تُرى ؟؟؟؟؟!

    أتمنى أن يدخل قريباً !

    «« توقيع سيف الحتف »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    10-08-2024
    على الساعة
    10:29 PM
    المشاركات
    1,916

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-09-2012
    على الساعة
    08:36 PM
    المشاركات
    887

    افتراضي

    الخالع حجته معاه يا سيف

    «« توقيع سيف الحتف »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    آخر نشاط
    20-06-2011
    على الساعة
    10:38 AM
    المشاركات
    78

    افتراضي

    أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل

    المسيح عليه السلام بشر وليس إله :-
    -المزمور 110 : 1 " قال الرب لربي اجلس عن يميني"
    المسيح عليه السلام ليس المقصود فقد قال له الله سبحانه وتعالى في نفس المزمور 110 : 4" أنت كاهن إلى الأبد "

    -إنجيل متى الإصحاح 2 : 1 "ولد يسوع في بيت لحم "
    وإنجيل لوقا الإصحاح 1 : 31 + إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 6 - 7
    حملته أمه ووضعته كسائر البشر فالله سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد . أيحتاج الله لأن يولد من بشر ؟
    -إنجيل متى الإصحاح 2 : 2 + إنجيل متى الإصحاح 21 : 5
    " أين هو المولود ملك اليهود " الله عز وجل ملك الناس جميعاً

    -إنجيل متى الإصحاح 4 : 2 " صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع "
    لو كان إلهاً فلمن يصوم ؟ كما أن الجوع من خصائص البشر

    -إنجيل متى الإصحاح 6 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أبانا الذي في السموات "
    ألا تدل " نا " على الانتماء لمن يخاطبهم ؟ إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وغيره ؟
    -إنجيل متى الإصحاح 7 : 21 من أقوال المسيح عليه السلام :-"يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل إرادة أبي"
    أي أن طاعة الله سبحانه وتعالى هي أساس رضا الله

    -إنجيل متى الإصحاح 8 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام : -" وأما ابن الإنسان فليس له أن يسند رأسه "
    لقد تكرر لفظ "ابن الإنسان" على لسان عيسى عليه السلام 83 مرة في الإنجيل فإن فُسرت على أنه يتكلم عن نفسه فهو إذن بشر وهذا يبطل ألوهيته وإن فسرت على أنه يتكلم عن غيره فإن نبياً آخر سيأتي بعده وهذا يبطل الفداء

    -إنجيل متى الإصحاح 10 : 5 - 6
    إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 - 26
    من أقوال المسيح عليه السلام : - " إلى خراف بيت إسرائيل الضالة "
    لو كان إلهاً لعم نفعه الجميع أم أنه عنصري ؟
    -إنجيل متى الإصحاح 11 : 3 " أنت هو الآتي أم ننتظر آخر "
    ألم يعرف يوحنا عليه السلام إلهه الذي أرسله ؟
    ما الهدف من إرسال يوحنا عليه السلام إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟
    من "الآتي" ولماذا يأتي إذا كان المسيح عليه السلام قد جاء لخلاص البشر ؟
    لماذا لم يسأله " أأنت الكلمة ؟"
    "ننتظر آخر" دليل على أن المسيح عليه السلام لم يأت للفداء بل كان بشراً نبياً وسيأتي بعده نبي آخر

    -إنجيل متى الإصحاح 13 : 55 " أليس هذا ابن النجار "

    -إنجيل متى الإصحاح 13 : 56
    إنجيل مرقس الإصحاح 3 : 31
    إنجيل مرقس الإصحاح 6 : 3
    أِلله سبحانه وتعالى إخوة ؟هل كانوا أيضاً آلهة ؟ أليس الإخوة متماثلون ؟
    -من معجزات المسيح عليه السلام :-
    إنجيل متى الإصحاح 9 : 22 إشفاء المرأة من النزيف
    إنجيل متى الإصحاح 9 : 25 إحياء الصبية
    إنجيل متى الإصحاح 14 : 25 " مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر "
    إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 14 - 15 إحياء الشاب
    إنجيل يوحنا الإصحاح 2 : 9 تحويل الماء إلى خمر
    إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 44 إحياء الميت
    أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 " بقوات وعجائب صنعها الله بيده "
    فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس
    لقد قام آخرون بمعجزات ولا يعتبرونهم النصارى آلهة مثل :-
    سفر يشوع الإصحاح 10 : 13 أمر يشوع الشمس والقمر بالتوقف على مناطق معينة
    الملوك الأول الإصحاح 17 : 14 النبي إليشع جعل الزيت والطحين لا ينفذ إلى وقت نزول المطر
    الملوك الأول الإصحاح 17 : 22 النبي إليشع أحيا ميتاً
    الملوك الثاني الإصحاح 4 : 35 النبي إليشع أحيا ميتاً
    الملوك الثاني الإصحاح 5 : 14 النبي إليشع أشفى الملك نعمان من البرص
    الملوك الثاني الإصحاح 13 : 21 إحياء بعض الموتى لدى مسه عظام النبي إليشع وهو ميت
    الملوك الثاني الإصحاح 20 : 11 رجع الظل عشر درجات بسبب إشعياء
    سفر حزقيال الإصحاح 37 : 3 - 10 بعث الحياة في العظام البالية لكثير من الموتى بسبب حزقيال

    -إنجيل متى الإصحاح 15 : 24 - 26 من أقوال المسيح عليه السلام :"لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة… يؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب "
    أي أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى ولكنه عنصري !

    -إنجيل متى الإصحاح 20 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : -" فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعد لهم من أبي"
    أي أن الله سبحانه وتعالى وحده هو المالك والمتصرف وأن عيسى عليه السلام بشر لا يملك شيئاً
    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 1 - 7 " وأتيا بالجحش والحمار ….فجلس عليهما " أي أنه ركب حمارين معاً !
    إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 7 " فأتيا بالجحش إلى يسوع فجلس عليه "
    إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 35 " وأتيا به إلى يسوع ……وأركبا يسوع "
    إنجيل يوحنا الإصحاح 12 : 14 " ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه "
    أيحتاج الله سبحانه وتعالى لجحش للتنقل ؟! أي هذه الروايات الأصح ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 18 - 19 " جاع فنظر شجرة تين "
    إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 12 - 13 " جاع فنظر شجرة تين "
    إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 28 " أنا عطشان "
    إن الجوع والعطش من صفات البشر ولو كان إلهاً لعرف موسم التين. ثم كيف يأكل مما لا يملك؟

    -إنجيل متى الإصحاح 22 : 37 - 38 من أقوال المسيح عليه السلام : -" تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى والعظمى"
    أي دون إشراك أحد في حب الله سبحانه وتعالى .لماذا لم تشتمل نصيحة المسيح عليه السلام على وجوب حبه هو أيضاً مع الله لو كان إلهاً ؟
    -إنجيل متى الإصحاح 22 : 44 - 45
    إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 36 - 37
    إنجيل لوقا الإصحاح 20 : 42
    " قال الرب لربي اجلس عن يميني "
    كلمة "الرب" تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام "يا معلم"
    في عدة مواقع منها إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38
    " فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه " لا يكون الابن رباً بمعنى إله
    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 14 - 16
    إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 10
    يعتقد النصارى أن تلاميذ المسيح عليه السلام أنبياء ورغم ذلك فإن أحدهم المدعو يهوذا
    الإسخريوطي دخل فيه الشيطان كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 3 وباع عيسى عليه السلام
    بثمن بخس وهو ثلاثين قطعة من الفضة أي أنه باع ربه !

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 38 "وابتدأ يحزن ويكتئب "
    تعالى الله عن مثل هذا ولماذا الحزن وهو خطط له ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 69 "يسوع الجليلي "
    أي أن المسيح عليه السلام مواطن من الجليل في فلسطين. هل ينتمي الله لبلد معين ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 26 : 67 - 68 بصقوا في وجهه ولكموه و…!
    إن ابن شخص معروف لا يتعرض لمثل ذلك فكيف يحدث لابن الله ؟!
    -إنجيل متى الإصحاح 27 : 46 آخر ما قاله المسيح عليه السلام وهو على الصليب : -"صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً…. إلهي إلهي لماذا تركتني"
    لجأ إلى الله سبحانه وتعالى كسائر البشر
    وهل من عانى كل هذه المعاناة وكان على وشك الموت يخرج منه "صوت عظيم " ؟
    أما في إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 فكان آخر كلامه " يا أبتاه في يديك أستودع روحي "
    أي النصين الأصح ؟

    -إنجيل متى الإصحاح 27 : 58 - 59 "وطلب جسد يسوع…..وأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي "
    إذا كان الهدف هو فداء الناس وقد تم ذلك فلماذا أبقى الله سبحانه وتعالى جسد عيسى عليه السلام على الأرض ولم يرفعه ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 9
    إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 21
    إذا كان التعميد رمز لطرح خطايا البشر فلم عمد يوحنا عيسى عليه السلام وقد قال أنه حمل الله
    سبحانه وتعالى كما في إنجيل يوحنا الإصحاح1: 29
    وإذا طُرحت الخطايا نتيجة لذلك فلم سفك دم إله ؟
    -إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 12 - 13
    إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 12 - 13
    " أربعين يوماً يجرب من الشيطان "
    أيستطيع الشيطان أن يتسلط على الله سبحانه وتعالى ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 9 : 23 من أقوال المسيح عليه السلام : - " كل شيء مستطاع للمؤمن "
    قال المسيح عليه السلام ذلك ليعلم الناس التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى

    -إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام : -" إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا واحد "
    ألا تدل كلمة "إلهنا" على أن المسيح عليه السلام ينتمي للبشر ؟

    -إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 64 " فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت "
    هل حكموا على الله بذلك ؟
    -إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 32 - 33 " ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية "
    هذه أمور تنطبق على بشر وليس إله لأن الله يعطيه كما أن المسيح عليه السلام لم يجلس على كرسي حكم ولم يملك بيت يعقوب عليه السلام بل إن بني إسرائيل ( يعقوب عليه السلام ) عادوه وتآمروا على قتله

    -إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 38 "فقالت مريم هو ذا أنا أمة الرب "
    أي أن أُمه كانت عبْدَتَه ! أليست الأم عادة من جنس ابنها ؟ ألا تكون إلهة ؟!

    -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 21 " ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع "
    الختان للبشر .وما الهدف من إعطائه اسماً لو كان إلهاً ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 40 + إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 52
    " وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ….وكانت نعمة الله عليه "
    أي أنه كان كسائر الأطفال ولو كان إلهاً لما احتاج إلى تقوية فهو الأقوى كما أن كل ما يحدث له
    من الله سبحانه وتعالى

    -إنجيل لوقا الإصحاح 2 : 46 " جالساً في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم "
    لو كان إلهاً لكان عليماً ولما احتاج للتعلم من البشر

    -إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 16 + إنجيل يوحنا الإصحاح 3 : 28
    تبشير يحيى عليه السلام بقدوم نبي آخر لا تنطبق على عيسى عليه السلام فقد كان معه وهي دليل على أن عيسى عليه السلام بشر ونبي وأن رسالته ليست آخر رسالة

    -إنجيل لوقا الإصحاح 3 : 23 " ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة "
    أي أن نبوته بدأت وهو في سن الثلاثين . لو كان إلهاً فماذا كان يفعل خلال تلك الفترة ؟
    -إنجيل لوقا الإصحاح 6 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : -" ولماذا تدعونني يا رب يا رب وأنتم لا تفعلون ما أقوله " كلمة "الرب" تعني المعلم كما في يوحنا الإصحاح 1 : 38 وقد نودي المسيح عليه السلام "يا معلم" في عدة مواقع مثل إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 38

    -إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام : -" هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة " قالوا إنه إنسان كما أن هذه الصفات لا تليق بالله سبحانه وتعالى ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 9 : 48 من أقوال المسيح عليه السلام : -" من قبل هذا الولد باسمي يقبلني . ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني " هذا يعني أن المسيح عليه السلام بشر لأن قوله هذا ينتج عنه تساويه بالولد ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 20 من أقوال المسيح عليه السلام : -" بإصبع الله أُخرج الشياطين "
    فهو بشر ولا يملك إلا ما يمنحه الله سبحانه وتعالى من قدرات ومعجزات

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36 - 38 من أقوال المسيح عليه السلام :-"فليبع ثوبه ويشتر سيفاً…فقال لهم يكفي"
    لم يكن راغباً في الموت فأمر أتباعه بشراء سيوف للدفاع عنه كما يفعل البشر عند الإحساس بالخطر فإن الله لا يحتاج لأن يُدَافعَ عنه بالسيوف

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 41 + إنجيل مرقس الإصحاح 1 : 35 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
    " وجثا على ركبتيه وصلى"
    البشر يصلون لله فلمن يصلي المسيح عليه السلام لو كان هو الله سبحانه وتعالى ؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
    من أقوال المسيح عليه السلام : -" يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "
    دعا الله سبحانه وتعالى أن ينجيه كما يفعل البشر . لو كان إلهاً لما استنجد بالله ولأنقذ نفسه

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 43 " وظهر له ملاك من السماء يقويه "
    إنه بشر فلو كان إلهاً لكان أقوى من الملك

    -إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 63 - 64 + إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 22 " يستهزئون به وهم يجلدونه….."
    حتى الخادم لطمه ! ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يدافع عن نفسه ؟ لا يجرؤ أحد على فعل ذلك بابن رجل ذو مركز فلماذا حدث ذلك ؟ وهل هذه الإهانات وهذا التعذيب من ضروريات الفداء ؟
    -إنجيل لوقا الإصحاح23 : 46 من أقوال المسيح عليه السلام : - " يا أبتاه في يديك أستودع روحي "
    إن أرواح البشر جميعاً عند الله سبحانه وتعالى.كيف تمكن عيسى عليه السلام بعد كل هذا التعذيب من النداء بصوت عظيم؟

    -إنجيل لوقا الإصحاح23 : 47 " كان هذا الإنسان باراً "

    -إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 43 " فأخذ وأكل قدامهم "

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 45 " يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة "
    هل أوحى الله عز وجل ليوحنا بذلك؟ لماذا يتنازل الله عز وجل عن أبوته للمسيح u ليوسف؟ جاء في إنجيل متى الإصحاح 1 : 18 - 20 " لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس. ابن من المسيح عليه السلام ؟؟
    هل ينتمي الله عز وجل لمنطقة محددة ؟
    -إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 " كان يسوع قد تعب من السفر "
    إنه بشر فالله سبحانه وتعالى لا يتعب

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 5 : 30
    إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28
    من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً "
    هذه صفات البشر فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وهذا يناقض صفات الله سبحانه
    وتعالى القادر على كل شيء

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : - " تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني "
    رسالة المسيح عليه السلام من الله سبحانه وتعالى دليل على وجود جانبين المرسِل والمرسَل. هل يتساوى الموظف برئيسه ؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام : -"وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله "
    هذه شهادة عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه بشر ونبي يتلقى التعاليم من الله

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 8 :50 من أقوال المسيح عليه السلام :-" أنا لست أطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين "
    وكذلك سائر رسل الله عز وجل والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى لا يعملون لمنافع شخصية بل لمرضاة الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسب الخلق على أعمالهم
    -إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 58 من أقوال المسيح عليه السلام : -" قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن "
    توحي بأن عيسى عليه السلام هو نفس الذي أجاب موسى عليه السلام في سفر الخروج الإصحاح
    3 : 14
    قال عيسى عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 8 : 28 أن الله سبحانه وتعالى علمه أما موسى
    عليه السلام فلم يكن لإلهه معلم
    جاء في سفر إرمياء الإصحاح 1 : 5 " وقبلما خرجت من الرحم قدستك "
    فهل هذا دليل على أن إرمياء غير بشر أو إله ؟
    وجاء في الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 7 : 1 - 3 عن ملكي صادق أنه :-
    " بلا أب بلا أم بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة "
    لماذا يمكن القول أن عيسى عليه السلام إله لوجوده قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام ولا يمكن ذلك
    لهذا الملك مع أن صفاته تليق بالله سبحانه وتعالى فقط ؟
    لقد خلق آدم u من غير أب أو أم وخلقت حواء من أب بدون أُم فهل هما إلهان أو أبناء لله؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 9 : 11 " إنسان يقال له يسوع "
    لا يطلق على الله أنه "إنسان "
    -إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 33 - 35 " انزعج بالروح واضطرب ….بكى يسوع "
    انفعالات بشرية لا تليق بالله سبحانه وتعالى

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 - 43من أقوال المسيح عليه السلام : -" أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي…… ليؤمنوا أنك أرسلتني "
    شكر المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى على استجابة دعائه وإعادة الروح إلى لازروس فالمسيح عليه السلام بشر لا يعمل شيئاً بنفسه وأن الهدف من تحقيق معجزة إحياء الميت أن يصدق الناس أنه مرسل من الله سبحانه وتعالى

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 16 من أقوال المسيح عليه السلام : - " ولا رسول أعظم من مرسله "
    فهو بشر رسول من الله سبحانه وتعالى الأعظم من كل شيء

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 14 : 2 - 3 من أقوال المسيح عليه السلام : -" في بيت أبي منازل كثيرة… أنا أمضي لأعد لكم مكاناً….حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً "
    لماذا لم يقل في بيتنا ؟ كما أنه سيذهب ليعد لهم المكان مما يدل على أنه لم يكن هناك سابقاً
    أما كونهم سيكونون حيث يكون فهو دليل على أنه بشر وإلا فهم آلهة !

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27 لقد كشفت تصرفات يهوذا للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام . إذا كان هذا حقاً فلماذا قال المسيح عليه السلام أن تلاميذه سيجلسون على اثني عشر كرسياً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 28 ؟ لو كان إلهاً لعرف ماذا سيحدث في المستقبل
    ألا يناقض هذا قوله في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 9 " إن الذي أعطيتني لم أُهلك منهم أحداً " ؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : - " وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني "
    إذن فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر البشر ؟

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 " خرج دم وماء "
    أي أن جسده كأجساد البشر

    -إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 17 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
    إذن علاقته بالله سبحانه وتعالى هي نفس علاقة البشر بالله سبحانه وتعالى فهو بشر مثلهم
    -إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 - 28 "أجاب توما وقال ربي وإلهي"
    لم يوَجه لتوما سؤال حتى يكون هذا جوابه وهذا يدل على أن قوله "ربي وإلهي" جاء للتعجب والسعادة بنجاة عيسى عليه السلام وليس للإجابة وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18 " ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله " فكيف يقبل أن يدعى رب وإله ؟ لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله

    -أعمال الرسل الإصحاح 2 : 22 " بقوات وعجائب صنعها الله بيده "
    فالمسيح عليه السلام بشر يستمد قوته ومعجزاته من الله سبحانه وتعالى كسائر الناس

    -أعمال الرسل الإصحاح 2 : 33 " وإذ ارتفع بيمين الله "
    لو كان إلهاً لارتفع بنفسه

    -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 3 : 23 " وأما أنتم فللمسيح والمسيح لله "
    ألا نستنتج من هذا أن "أنتم" أيضاً لله ؟ فما الفرق بين المسيح عليه السلام وسائر الناس ؟
    -رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28
    " فحينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل "
    خضوع المسيح عليه السلام لله كسائر البشر يدل على أنه بشر وليس الله سبحانه وتعالى

    -رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الإصحاح 4 : 4
    رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 5 - 6
    "المسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسةً أن يكون معادلاً لله "
    إذن " كان في صورة الله " لا تعني أن المسيح عليه السلام هو الله سبحانه وتعالى فقد وضحتها " لم
    يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله "
    جاء في سفر التكوين الإصحاح 1 : 27 " فخلق الله الإنسان على صورته "
    فهل يعني هذا أن جميع البشر آلهة ؟
    -رسالة بولس الأولى إلى أهل فيلبي الإصحاح 2 : 7 " لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس "
    المسيح عليه السلام عبد لله كسائر البشر وإلا فما الذي يضطر الله -تعالى عما يقولون علواً كبيرا -إلى هذه التصرفات ؟ ألا يملك أن يغفر لمن يشاء دون أن يضحي بابنه !؟
    -رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3
    رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
    " ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه "
    يتكلم عن عرش واحد وجالس واحد أي عن الله جل جلاله وعرشه فأين المسيح عليه السلام ؟

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 " وسجدوا لله "
    لم يكن مع الله أحد

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 " سيكونون كهنةً لله والمسيح "
    تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان

    -رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 9 " نزلت نار من عند الله "
    من المفترض حدوث هذا يوم القيامة فأين المسيح عليه السلام ؟

    «« توقيع SADORY »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    آخر نشاط
    20-06-2011
    على الساعة
    10:38 AM
    المشاركات
    78

    افتراضي

    هـل افتـدانا المسيح على الصليب ؟
    نقض فلسفة وراثة الخطيئة الأصلية

    وهذه التبريرات المتهافتة ما كان لها أن تقنع أحداً ممن يرى في وراثة الذنب ظلماً يتنزه الله عنه.
    فتشبيههم لوراثة الذنب بعدوى المرض باطل، لأن المرض شيء غير اختياري فلا يقاس الذنب عليه، كما المرض لا يعاقب عليه الإنسان.
    وفصل أكونياس بين الروح والجسد وقوله بأن الخطيئة تسري من الروح للجوارح خطأ، لأن الخطأ عندما يقع فيه الإنسان، فإنما يقع فيه بروحه وجسده، فالإنسان مركب منهما، ويمارس حياته من خلالهما معاً. أما آدم فهو غير مركب في آدم وأبنائه.
    لذا نصر على اعتبار وراثة الذنب نوعاً من الظلم لا يليق نسبته لله عز وجل.
    وهذا المعتقد لا دليل عليه في التوراة، بل الدليل قام على خلافه، إذ جاءت النصوص تنفي وراثة الذنب، وتؤكد على مسئولية كل إنسان عن عمله ومنها:
    - " النفس التي تخطيء هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون " (حزقيال 18/20 - 21 ).
    - " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " ( تثنية 24/16 ).
    - " بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه " (إرمياء 31/30 ).
    - " الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتعطي كل واحد حسب طرقه، وحسب ثمرة أعماله " ( إرميا 32/19 )
    - " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته " ( أيام (2) 25/4 ).
    - " فإنه لا يموت بإثم أبيه " ( حزقيال 18/17 ).
    - " أفتهلك البار مع الأثيم، عسى أن يكون خمسون باراً في المدينة، أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين باراً الذين فيه حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر: أن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم. حاشا لك، أديان كل الأرض لا يصنع عدلاً " ( تكوين 18/23 - 25 ).
    كما أنكر المسيح الخطيئة الأصلية بقوله: " لو لم آت وأكلمهم، لم تكن لهم خطيئة، وأما الآن فليس لهم حجة في خطيئتهم... لو لم أعمل بينهم أعمالاً لم يعملها آخر، لما كانت لهم خطيئة، أما الآن فقد رأوا وأبغضوني " ( يوحنا 15/22 - 24 )
    فالنص لا يتحدث عن خطأ سابق عن وجوده، بل عن خطأ وقع فيه بنو إسرائيل تجاهه، هو عدم الإيمان بالمسيح، وليس فيه أي ذكر للخطيئة الموروثة بل هو لا يعرف شيئاً عنها.

    بطلان وراثة الخطيئة بإثبات براءة الكثيرين من الخطيئة الأصلية
    تشهد الكتب المقدسة عند النصارى لكثيرين بالخيرية وتثني عليهم، ولو كانوا مسربلين بالخطيئة الأصلية لما استحقوا هذا الثناء، ومنهم الأطفال الذين قال فيهم المسيح في إحدى وصاياه "الحق أقول لكم، إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات، فمن وضع نفسه مثل هذا الولد، فهو الأعظم في ملكوت السماوات " ( متى 18/3 - 4 )، ( وانظر مرقس 10/13/16 ).
    وعندها نهر تلاميذه أطفالاً قال: "دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات " ( متى 19/13 - 14 ) فيفهم من هذين النصين طهرة الأطفال من الخطيئة الأصلية، لذلك جعلهم مثلاً للأبرار الذين يدخلون الجنة.
    لكن القديس أوغسطينوس كان يحكم بالهلاك على جميع الأطفال غير المعمدين، وكان يفتي بأنهم يحرقون في نار جهنم.
    والأبرار أيضاً لم يحملوا هذه الخطيئة لذلك يقول المسيح: " لم آت لأدعو أبراراً، بل خطاة إلى التوبة " ( لوقا 5/32 ) فكيف يوجد أبرار ولما يصلب المسيح.
    وهؤلاء الأبرار ذكرتهم نصوص التوراة وأثنت عليهم ولم تتحدث عن قيدهم بالخطيئة الموروثة "كان كلام الرب إلى قائلاً: ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست. حي يقول السيد الرب... الإنسان الذي كان باراً وفعل حقاً وعدلاً، لم يأكل على الجبال، ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل، ولم ينجس امرأة قريبه، ولم يقرب طامثاً، ولم يظلم إنساناً... فهو بار، حياة يحيا يقول السيد الرب". ( حزقيال 18/19 - 23).
    ومن هؤلاء الأبرار الذين لم تكبلهم الخطيئة، وأثنت عليهم التوراة الأنبياء، ولو كانوا حاملين للخطيئة لما كانوا أهلاً لهداية الناس، فإن قيل عفي عنهم، فلم تره لم يعف عن الباقين كما عفى - من غير دم - عن الأنبياء الذين اختار الله منهم كليماً وخليلاً.
    ومن الأنبياء الذين أثنت عليهم التوراة أخنوخ " وسار أخنوخ مع الله، ولم يوجد لأن الله أخذه" ( تكوين 5/24 ).
    وأيضاً نوح " وكان نوح رجلاً باراً كاملاً في أجياله، وسار نوح مع الله " ( تكوين 6/9).
    وأيضاً إبراهيم فقد قيل له: " لا تخف يا إبرام أنا ترس لك، أجرك كثير جداً " ( تكوين 11/1)، وقيل عنه " بارك الرب إبراهيم في كل شيء " ( تكوين 24/1 ).
    وإيليا أيضاً "فيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار، وخيل من نار، ففصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء" ( ملوك (2) 2/11 ).
    ومن هؤلاء الأبرار أيوب، كما امتدحته التوراة: "قد قلت في مسامعي، وصوت أقوالك سمعت. قلت: أنا بريء بلا ذنب، زكي أنا ولا إثم لي" (أيوب 33/8).
    وأيضاً يوحنا المعمدان " الحق أقول لكم: لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان " ( متى 11/11)، ويقول عنه لوقا: "لأنه يكون عظيماً أمام الرب، وخمراً ومسكراً لا يشرب" (لوقا 1/15)، فهؤلاء جميعاً لم يرثوا الخطيئة، ولم تؤثر بهم مع أنهم من ذرية آدم، والكتاب يعلن صلاحهم وعدم احتياجهم إلى الخلاص بدم المسيح أو غيره..
    كما أثنت التوراة على أشخاص من غير الأنبياء فدل ذلك على عدم حملهم للخطيئة الأصلية.
    منهم هابيل بن آدم الذي تقبل الله منه ذبيحته لصلاحه، ولم يقبلها من أخيه فلم تمنعه الخطيئة الأصلية عن أن يكون عند الله مقبولاً ( انظر التكوين 4/4)، وقد قال عنه بولس: "بالإيمان قدم هابيل للّه ذبيحة أفضل من قايين، فبه شهد له أنه بار، إذ شهد الله لقرابينه" (عبرانيين 11/4).
    وكذلك الناجون مع نوح كلهم من الأبرار " ورأى الله الأرض، فإذا هي فسدت، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض فقال الله لنوح: نهاية كل بشر أتت أمامي... وتبقى نوح والذين معه في الفلك فقط" ( تكوين 6/12-7/23 ) ولو كانت الخطيئة موروثة لما كان مبرر لهذا التفريق.
    وأيضاً شهد المسيح بنجاة لعاذر، وقد مات قبل الصلب المزعوم للمسيح " فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الفتى أيضاً، ودفن، فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعاذر في حضنه، فنادى وقال: يا أبي إبراهيم، ارحمني.... " ( لوقا 16/21 -24 ).

    إبطال نظرية الذنب الموروث بشهادات النصارى
    ومما يبطل نظرية وراثة الخطيئة الأصلية الإنكار الذي صدر عن النصارى قديماً وحديثاً، فعبروا عن رفضهم لهذا الظلم وعن تحمل تبعات خطيئة لم يرتكبوها ولم يستشاروا فيها، بل ولم يشهدوها، ومن ذلك :
    - أن بولس صاحب فكرة الخطيئة الموروثة صدق في أحد أقواله حين قال: " كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " (رومية 5/12 ) فكلمة " كأنما " تشكيك في حصول ذلك.
    - أن مخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية الثانية خلت من الحديث عن الخطيئة والغفران الذي يتحدث عنه آباء الكنيسة.
    - أن ثمة منكرون لهذه العقيدة في النصارى، ومنهم الراهبان في روما في مطلع القرن الخامس بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، فقد أنكروا سريان الخطيئة الأصلية إلى ذرية آدم، واعتبروه مما يمنع السعادة الأبدية، وقالوا بأن الإنسان موكول بأعماله.
    ومنهم كوائيليس شيس الذي نقلت عنه دائرة المعارف البريطانية أنه قال: " ذنب آدم لم يضر إلا آدم، ولم يكن له أي تأثير على بني النوع البشري، والأطفال الرضعاء حين تضعهم أمهاتهم يكونون كما كان آدم قبل الذنب ".
    ومنهم الدكتور نظمي لوقا في كتابه " محمد الرسالة والرسول " حيث تحدث عن الآثار السلبية التي تتركها هذه العقيدة فيقول: " الحق أنه لا يمكن أن يقدر قيمة عقيدة خالية من أعباء الخطيئة الأولى الموروثة إلا من نشأ في ظل تلك الفكرة القاتمة التي تصبغ بصبغة الخجل والتأثم كل أفعال الفرد، فيمضي حياته مضي المريب المتردد، ولا يقبل عليها إقبال الواثق بسبب ما أنقض ظهره من الوزر الموروث.
    إن تلك الفكرة القاسية تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منة عظمى، بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقاً...
    وإن أنسى لا أنسى ما ركبني صغيراً من الفزع والهول من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت فيه من سياق مروع يقترن بوصف جهنم... جزاء وفاقاً على خطيئة آدم بإيعاز من حواء... وإن أنسى لا أنسى القلق الذي ساورني وشغل خاطري على ملايين البشر قبل المسيح أين هم، وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة".
    ويقول الميجور جيمس براون عن فكرة وراثة الذنب الأول: "فكرة فاحشة مستقذرة، لا توجد قبيلة اعتقدت سخافة كهذه ".
    وأخيراً: فهل ذنب آدم هو الذنب الوحيد الذي يسرى في ذريته أم أن جميع الخطايا تتوارث. فإن خصوا ذنب آدم بالتوارث فقد خصصوا، ولا مخصص. وهكذا بطل القول بسريان الخطيئة إلى ذرية آدم، من خلال النصوص الصريحة في الكتب المقدسة وبشهادة العقلاء من أبناء النصرانية

    «« توقيع SADORY »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الديانة
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-09-2012
    على الساعة
    08:36 PM
    المشاركات
    887

    افتراضي

    ده إيه الأسئلة التعجيزية دي

    أنت معندكش إخوات بلاستيك يا سيف ,,,برَّاحة شوية ؟؟

    أين الضيف المحترم ؟؟

    «« توقيع سيف الحتف »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    آخر نشاط
    22-10-2018
    على الساعة
    02:43 PM
    المشاركات
    742

    افتراضي


    راح زي غيره زي المسيح إلهه وزي إيمانه 99 وزي ديفيد وزي ....... إلخ .!!

    «« توقيع العلاء »»
    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّاتَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا
    ( 19 : 88 - 91 )
    http://www.alsalfy.com/vb/index.php


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    آخر نشاط
    19-03-2016
    على الساعة
    05:36 AM
    المشاركات
    383

    افتراضي

    راح زي غيره زي المسيح إلهه وزي إيمانه 99 وزي ديفيد وزي ....... إلخ .!!
    أنا كان هاين عليا أعيط من كلامك أخي العلاء
    حسستني أن الراجل كلتة عربية

    «« توقيع جمعة شلبي »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    آخر نشاط
    22-10-2018
    على الساعة
    02:43 PM
    المشاركات
    742

    افتراضي


    أنا كان هاين عليا أعيط من كلامك أخي العلاء
    حسستني أن الراجل كلتة عربية
    هههههههههه ياعم سيبها علي الله ....





    «« توقيع العلاء »»
    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّاتَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا
    ( 19 : 88 - 91 )
    http://www.alsalfy.com/vb/index.php


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    آخر نشاط
    23-10-2011
    على الساعة
    09:44 PM
    المشاركات
    2

    افتراضي

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ياأخونا ياريت طريقة المناقشة تكون راقية شوبة عن كده
    ومش لازم نشد على الضيف حتى لو كان كلامه مش كويس
    رحمك الله ياشيخ ديدات
    اذكر مرة فى مناظرة مع سيوجارت وطلب منه ان يقرا جزى من الانجيل اللى فيه كلام خارج وراهنه على مائة دولار
    فاخذ القس الكتيب من الشيخ وفى غلسة غير الكتيب بكتاب اخر فيه نفس الكلام ولكن اقل خروجا
    واخذ المائة دولار من الشيخ
    وفى مناظرة اخرى علق الشيخ وقال انه راه يبدل الكتاب ولكنه لم يرد ان يحرجه
    هذه هى اخلاق الحوار
    اذا سب الضيف اوشتم فلا نكثر من الاستهزاء منه
    ولكن نرد عليه بحجة تهدم دينه
    نعطى له قرينة على عدم صحة ايمانه
    نبين له امر يجعله يفكر فى معتقده
    ولنأخذ الرسول لنا قدوة
    بارك الله فيكم وجعلكم ذخرا للاسلام

    «« توقيع المقاتل »»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صفحة التعليقات على حوار الاخ السيف العضب والضيف ابو المكارم
    بواسطة أسد السنه في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 20-03-2011, 03:15 PM
  2. صفحة التعليقات على حوار السيف العضب والعضو ( مع يسوع)
    بواسطة الكونت في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 101
    آخر مشاركة: 25-11-2010, 01:48 AM
  3. مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس) حول ألوهية المسيح
    بواسطة السيف العضب في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 21-01-2010, 08:31 PM
  4. التعليقات على الحوار بين السيف العضب والمحبة
    بواسطة الإسلام عنواني في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-11-2009, 12:50 AM
  5. صفحة التعليقات على مناظرة عصمة الانبياء بين الاسلام والمسيحية
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم المناظرات الكتابية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-03-2009, 12:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )

صفحة التعليقات على مناظرة (السيف العضب) و (ابن بولس )