الجُزء 2
عن خطيئة آدم
الدليل رقم 22
*********************
والرذل هو أن يُذل الإنسان ويُهان ويُرذل من خلال إرذال المسيح والتخلي عنه
وفي لوقا {10 : 16 } " والذي يَرذلكم يَرذلني . والذي يَرذلني يَرذل الذي أرسلني "
ومن قُبض عليه واُهين وصُلب ومات على الصليب رُذل أشد الرذل
الدليل رقم 23
*******************
هل خطيئة آدم لعنه وأن المسيح أصبح ملعون لأجلها
وفي غلاطيه{3: 13 ،14 } بأنه ملعون من عُلق على خشبه ، وبولص قال بانه حمل أللعنه من أجلنا ، وصار لعنةً لأجلنا ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون ، والمُعلق على ألخشبه ملعون .
الدليل رقم 24
*********************
أن المسيحيون حَمّلوا اليهود والرومان خطيئة صلب المسيح وقتله ، وحتى الآن يُحاول اليهود التغيير في الأناجيل ، والحصول على صك براءه عن دم المصلوب وقد حصلوا عليه ، وهذا يدل على أنهم إرتكبوا جريمه قتل ، ولو كان هُناك وجود لكفاره عن خطيئه وفداء وخلاص لكان الأمر على عكس ذلك ، بان يُشكروا ويشكرهم المسيحيون ويُجزلون لهم الثناء على تعاونهم لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره والفداء والخلاص...إلخ
الدليل رقم 25
************************
وفي متى{12: 31-32}" لذلك أقولُ لكُم كُل خطيه وتجديف يُغفر للناس . وأما التجديف على الروح فلن يُغفر لهُ . ومن قال كلمه على إبن الإنسان يُغفر لهُ . وأما من قال عن الروح القُدس فلن يُغفر لهُ لا في هذا العالم ولا في الآتي "
وفي لوقا{12: 10}" وكُل من قال كلمه على إبن الإنسان يُغفر لهُ . وأما من جدف على الروح القُدس فلا يُغفر لهُ "
أين هذا من الكفاره وحمل الذنوب والخطايا.
الدليل رقم 26
*************************
وفي متى{5: 23} " فإن قدمت قُربانك إلى المذبح وهُناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك . فاترك هُناك قُربانك قُدام المذبح واذهب أولاً إصطلح مع أخيك . وحينئذٍ تعال وقدم قُربانك "
وفي متى{8: 4} " بل إذهب أري نفسك للكاهن وقدم القُربان الذي أمرَ بهِ موسى شهادةً لهم "
إذا كان المسيح هو القربان الذي قُدم كفادي ومُخلص ومُكفر وحامل للخطايا والذنوب ، فما هذه القرابين التي يتحدث عنها .
الدليل رقم 27
**********************
في الصلاه التي علم المسيح أتباعه لها ، وتُصلى في الكنائس ، وهي الصلاه الرئيسيه عند المسيحيين ، وردت في متى{6: 9-13} " ... واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحنُ أيضاً للمُذنبين إلينا .... "
ولا زال المسيحيون في كنائسهم وغيرها يجأرون بها إلى الله وبعد المسيح وعبر ما يُقارب 2000 عام ، إذاً فهو لم يحمل لا خطايا ولا ذنوب ، وأن كُل شخص عليه التوجه إلى الله بالدُعاء ليغفر لهُ ذنوبه وخطاياه .
الدليل رقم 28
******************************
ورد في متى{19: 23-26} " فقال يسوع لتلاميذه الحقَ أقولُ لكم إنهُ يعسرُ أن يدخل غني إلى ملكوت السموات . وأقولُ لكم أيضاً إن مرور جملٍ من ثُقب إبره أيسر من أن يدخُل غني إلى ملكوت الله . فلما سمع تلاميذه بُهتوا جداً قائلين . إذاً من يستطيع أن يُخلص . فنظر إليهم يسوع وقال لهم . هذا عند الناس غيرُ مُستطاع ولكن عند الله كُلُ شيٍ مُستطاع "
إذاً الخلاص من الله وعند الله ، ولا خلاص بصليبٍ وصلبٍ وموتٍ على الصليب ، وهذا ما يؤكده المسيح نفسه
الدليل رقم 29
*****************************
ورد في لوقا{17: 18-19} " ألم يوجد من يرجع ويُعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس . ثُم قال لهُ قُم وامضِ . إيمانُك خلصك "
إذاً الخلاص بالإيمان بالله ، وليس بصلبٍ ولا بصليب هكذا يقول المسيح ويؤكد على ذلك.
الدليل رقم 30
******************************
وفي لوقا{18: 28-30} " فقال لهُ بطرس ها نحنُ قد تركنا كُل شيءٍ وتبعناك . فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه "
إذاً الحياه الأبديه كما يؤكدها المسيح عليه السلام لتلميذه الطاهر بطرس ، ما قام به هؤلاء التلاميذ من تركهم لأهاليهم وموطنهم وأتباعه باتباع تعاليمه ومواعظه ، ولم يقل لهُ الحياه الأبديه بتقديم نفسه على الصليب كمُكفر...إلخ
الدليل رقم 31
*********************************
ورد في متى{27: 22-23} " قال لهم بيلاطس فماذا أفعل بيسوع الذي يُدعى المسيح . قال لهُ الجميع ليُصلب . فقال الوالي وأيُ شرٍ عمل . فكانوا يزدادون صُراخاً قائلين ليُصلب . فلما رأى بيلاطس أنهُ لا ينفع شيئاً بل بالحري يحدثُ شغبٌ . أخذ ماءً وغسل يديه قُدام الجمع قائلاً إني بريءٌ من دم هذا البار . أبصروا أنتم " .
وفي متى{27: 19}" وإذا كان جالساً على كُرسي الولايه أرسلت إليه إمرأتهُ قائلةً إياك وذلك البار . لأني تألمتُ اليوم كثيراً في حُلمٍ من أجله "
إذاً هُناك دمٌ سيُهدر ظُلماً وهُناك جريمة قتل لبريء ستتم ، وبيلاطس يُبرء نفسه منها ، وكذلك زوجته توصيه بذلك ، ولا وجود لكفاره وفداء ولا علم عنده ولا عند غيره عن ذلك ، وإلا لتفاخر بذلك وطلب من المسيح الصبر والتحمل ، لأنه لهذا جاء ، لتقديم نفسه كمُكفر...إلخ هذه الإكذوبه ، وإنه هو بيلاطس يتعاون ويُنفذ هذه الخطه وبفخر ولا إثم عليه ، بدل ان يغسل يديه ويُبرئ نفسه من دم هذا البار الذي يُظن أنه المسيح .
الدليل رقم 32
****************************
وفي مرقص{15: 14} " فقال لهم بيلاطس وأيُ شرٍ عمل "
وفي لوقا{23: 4} " فقال بيلاطس لرؤساء الكهنه والجموع إني لا أجدُ علةً في هذا الإنسان "
وفي لوقا{ 23: 13-14 } " فدعا بيلاطس رؤساء الكهنه والعُظماء والشعب . وقال لهم قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يُفسدُ الشعب . وها أنا قد فحصتُ قُدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علةً مما تشتكون به عليه "
ومثله في لوقا{23: 22} وفي يوحنا{18: 38}وفي يوحنا{19: 4} وفي يوحنا{19: 6}
إذاً علة اليهود أنه يُفسد الشعب ، وبيلاطس لا يجد لهذه العله من شيء في المسيح لو كان المقبوض عليه هو المسيح ، فأين الكفاره من كُل ذلك ، واين الفداء والخلاص أيُها المسيحيون
الدليل رقم 33
*****************************
وفي مُرقص{15: 10} " لأنه عرف أن رؤساء الكهنه كانوا قد أسلموه حسداً "
إذاً أحد أسباب تسليم المقبوض عليه على أنهُ المسيح هو الحسد ، وليس الكفاره والفداء والخلاص وحمل الذنوب والخطايا .
وفي لوقا{22 : 67 -69 } " إن كُنتَ أنت المسيح فقُل لنا . فقال لهم إن قُلتُ لكم لا تُصدقون . وإن سألت لا تُجيبونني ولا تُطلقونني "
إذاً فالمقبوض عليه يطمح ويتمنى أن يُطلق سراحه ، وإذا كان رؤساء الكهنه سلموه حسداً ، وهو يتأمل ويتمنى أن يُطلق سراحه ، فأين هي الكفاره وإين هو الفداء وأين هو الخلاص وأين ...وأين...
الدليل رقم 34
***********************
ورد في لوقا{23: 50-51}" وإذا رجلٌ اسمُهُ يوسف وكان مُشيراً ورجلاً صالحاً باراً . هذا لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم . وهو من الرامه مدينه لليهود " .
ويوسف الرامي هذا كان من أحد تلاميذ المسيح عليه السلام سراً ، وكان رجلاً صالحاً وباراً ، لم يكن موافقاً لعملهم لأنه جريمة قتل لبريء لم يرتكب أي خطيئه في يوم من الأيام ، لو كان من بيدهم هو المسيح فعلاً .
وبالتالي لو كان عنده أدنى فكره عن الكفاره وهذا العمل الكفاري من مُعلمه ، وأن هذه هي ساعة تنفيذه ، وان هذا هو الوقت لملئ الزمان واكتماله ( حلوه هذه ملئ الزمان ) ، وكأن الزمان لا يمتلئ ويكتمل إلا تلك الأيام ، لكان موافقاً لرأيهم ولعملهم هذا وفرحاً به وبتنفيذه ، فهو كفاره وخلاص وفداء ..و...و...و...و...و....و...و وهذا كُله كذب في كذب ووهم في وهم وضلال في ضلال .
الدليل رقم 35
***************************
وفي يوحنا{5: 24}" الحق الحق أقولُ لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فلهُ حياه أبديه ولا يأتي إلى دينونه بل قد أنتقل من الموت إلى الحياه " .
إذاً سماع كلام المسيح وتعاليمه ومواعظه وما أمر به وما نهى عنهُ ، وآمن به الإيمان الصحيح كنبيٍ من البشر ورسولس مُرسل من عند الله ، فلهُ الحياه الأبديه . ولم يذكر أن الحياه الأبديه بالكفاره وتقديم نفسه على الصليب .
الدليل رقم 36
**************************
ورد في يوحنا{6: 29، 35}" فقالوا له ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله . أجاب يسوع وقال لهم هذا هو عملُ الله أن تؤمنوا بالذي أرسلهُ " " فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياه . من يُقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً"
إذاً هذا هو الخلاص والفداء وغفران الذنوب والخطايا ، بأن يعمل الإنسان أعمال الله ، وأن يقبل تعاليم المسيح ومواعظه ووصاياه ، وما أمر به وما نهى عنهُ .
الدليل رقم 37
****************************
وورد في يوحنا{7: 19} " لماذا تطلبون أن تقتلوني "
وفي يوحنا{8: 37}" لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع لهُ فيكم "
وفي يوحنا{8: 40}" ولكنكم الأن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسانٌ قد كلمكم بالحق الذي سمعهُ من الله"
وفي يوحنا{8: 37}" لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع لهُ فيكم "
وفي يوحنا{8: 40}" ولكنكم الأن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسانٌ قد كلمكم بالحق الذي سمعهُ من الله"
النصوص السابقه والتي هي بلسان المسيح عليه السلام ، لا تحتاج إلى شرح أو تعليق ، وهي تُبين سبب عداوتهم لهُ وسبب مُحاولة قتلهم لهُ ، وكذلك أنها تنفي هذه الفريه والضلاله والكذبه التي يعيش عليها المسيحيون ، بوجود خطيئه لآدم وأن المسيح جاء ليُقدم نفسه على الصليب ، من تلقاء نفسه وباختياره وبإرادته ، ليموت عليه مُكفراً عن خطيئة آدم وحاملاً لخطايا البشر...إلخ تلك الإكذوبه الواهنه والمكشوفه .
الدليل رقم 38
****************************
وفي لوقا{5: 21} " من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده "
هذا القول من الكتبه والفريسيين ، أن الذي يغفر الخطايا هو الله ، ولا قُدرة لأحدٍ غيره بغفرانها ، لا بصلبٍ ولا بصليب ، وإذا كان لآدم خطيئه ، فلا يغفرها إلا الله ، وهذه هي تعاليم الناموس الذي هو شريعته وجاء ليُتممه لا أن ينقضه .
الدليل رقم 39
***************************
ثُم ما مصير البشريه " أنبياءُها ورسلُها وبشرُها وأُممها " من آمنوا بالله ، ومن كفروا به قبل المسيح وموقفها من خطيئة آدم ، وحمل خطاياهم وذنوبهم ، وهُم لم يروا المسيح ولم يؤمنوا به ويقبلوه رباً وإلاهاً ومُخلصاً وفادياً في حياتهم .
الدليل رقم 40
******************************
من المفروض أن بيلاطس والجنود الرومان واليهود ممن تآمروا وأشتركوا ، في عملية ألقبض على المصلوب وصلبه وقتله على الصليب وموته ، أنهم تعاونوا ونفذوا خطة الله الأزليه ، وهي "قتل " ، وبالتالي حصول الصُلح السماوي بين الله وبين البشر ، والمفروض أن الله لا يجوز أن يُحاسبهم ويُعاقبهم على ذلك ، بل بالعكس لا بُد من الثواب لهم والأجر على ذلك .
ومن المفروض أن الأمر يجب أن يكون هكذا ، وهي جريمة قتل لبريء ، لم يرتكب خطيئةً قط كما أوردت الأناجيل ، فكيف الله سيُحاسب البشر على جرائم القتل التي أرتكبوها سابقاً ، وارتكبوها بعد هذه العمليه ولحد الآن .
ومن المؤكد أن البشر سيحتجون على الله إن حاسبهم ، وهو لم يُحاسب أُولئك الذين قتلوا المصلوب .
وإذا الله حاسب اليهود ومن تآمروا ووشوا وقبضوا وصلبوا وقتلوا من قيل عنهُ عنهُ أنهُ المسيح ، وقتلوا أبنه الوحيد ، أو قتلوه هو ، أوليس المسيح عند المسيحيين هو الله ، إذاً فليس هُناك كفاره ولا فداء ولا خلاص ولا شيء من هذه الأكاذيب والأوهام والضلالات .
وإذا لم يكن هُناك صُلح سماوي بين الله والبشر ، وهُناك عداوه ، إلا لحظة تقديم المسيح نفسه على الصليب ، فكيف أتخذ الله نبيه ورسوله إبراهيم خليلا ، وكيف جعل الله موسى لهُ كليما ، وكيف أرسل الكثير من الأنبياء والرُسل وأيدهم بمُعجزاته ونصرٍ من عنده...إلخ
مُلاحظه : - لحد الآن المسيحيون في صلواتكم في الكنائس وفي غيرها ، يدعون الله ياربُ إغفر يا ربُ إرحم ياربُ خلص ، ألا يدُل ذلك على أنهم غير مُقتنعين بالكفاره وبحمل الخطايا والذنوب والخلاص والفداء ، ام ان ذلك وهم ولا وجود لهُ ، وبالتالي يدعون بهذه الأدعيه ومُستمرون على ذلك .
سائلين الله أن يُري المسيحيين الحق حقاً ويرزقهم إتباعه ، وأن يُريهم الباطل باطلاً ويرزقهم إجتنابه ، وأن يُشرق نوره الحقيقي في قلوبهم لروية الحق والدين القويم الذي فيه الخير لهم لدنياهم وآخرتهم
المفضلات