توب فايف
ننقل عن كتاب (النقد الكتابي – ويلاند ويلكر) فصل (قمة التباينات النقدية في الاناجيل)
A************************ual commentary – Wieland willker
The top ************************ual variants of the Gospels

توب فاريانت
1- لكي يكون التباين في الاناجيل هو واحد من قمة التباينات (توب فاريانت) يجب ان يكون له عدة سمات
أ- ان يكون له مضمون لاهوتي
ب- هناك صعوبة جادة في تقييم الادلة وترجيحها
ت- ان يكون مرعبا
ث- ان يثير اهتمام رجل الشارع
توب فايف 2009
1- يقول ويلكر ( هذه هي الخمسة الاختلافات المفضلة لدي هذا الاختيار هو انتقائي)
2- مادام الامر انتقائي فيمكن لنا ان ننتقي اشياء نعتقد انها اقوي من ذلك فاليك ترتيب التوب فايف من وجهة نظرنا تصاعديا كما في شباك السينما في هوليود
توب فايف 5
المركز الخامس
اولا النص
لوقا 9-51
وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لاِرْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ
52
وَأَرْسَلَ أَمَامَ وَجْهِهِ رُسُلاً فَذَهَبُوا وَدَخَلُوا قَرْيَةً لِلسَّامِرِيِّينَ حَتَّى يُعِدُّوا لَهُ.
53
فَلَمْ يَقْبَلُوهُ لأَنَّ وَجْهَهُ كَانَ مُتَّجِهاً نَحْوَ أُورُشَلِيمَ.
54
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ تِلْمِيذَاهُ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا قَالاَ: «يَا رَبُّ أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضاً؟»
55
فَالْتَفَتَ وَانْتَهَرَهُمَا وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا!
56
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ بَلْ لِيُخَلِّصَ». فَمَضَوْا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى.
ثانيا : المضمون اللاهوتي
من تفسير الاب تادرس يعقوب
1- رفضت القرية أن تقبل المخلِّص، فاستأذن يعقوب ويوحنا السيِّد المسيح أن يطلبا كإيليَّا نارًا من السماء (2 مل 1: 10-11) فتفنيهم. ولعلَّه بسبب هذا الروح المتَّقد دعاهما السيِّد "بُوَانرْجس" أي اِبنيْ الرَعد (مر 3: 17).
2- لكن الرب رفض موبِّخًا إيَّاهما، فإنه ما جاء ليَدين بل ليُخلِّص. إنه طويل الأناة، ينتظر توبة الجميع، وبالفعل قَبلت السامرَّة الإيمان فيما بعد (أع 8: 5-25).
3- لم يأت السيِّد المسيح ليصطاد النفوس للإيمان قهرًا، إنما بالحب وطول الأناة، لأن من يقبل الإيمان عن خوف سرعان ما يتركه، أما من يقبله خلال الحب فيثبت فيه.
4- لقد طلب التلميذان أن تنزل نارًا من السماء للإفناء، لكن الرب يقدِّم نفسه صديقًا سماويًا كندى يطفئ لهيب الشهوات، وإن أرسل نارًا فهو يقدِّم روحه القدُّوس الناري يلهِب القلب حبًا لا اِنتقامًا!
ثالثا : الحيرة حول الادلة
1- كما يتضح من الصورة المرفقة :
الفقرات 55، 56 محذوفة من المخطوطات اليونانية الخمسة عدا مخطوطة بيزا ومحذوف من السينائية السريانية
2- النص موجود في مخطوطة الخابور السريانية وفي المخطوطات القبطية البحيري و الصعيدي
3- المشكلة في المخطوطات الموجود بها النص وهي بيزا والخابور والقبطية ان النص ليس متفقا
4- ففي بيزا والخابور والقبطية البحيري مكتوب:
فَالْتَفَتَ وَانْتَهَرَهُمَا
وَقَالَ: لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا!
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ بَلْ لِيُخَلِّصَ.
فَمَضَوْا إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى.
5- في القبطية الصعيدي كما في الفولجات اللاتينية مكتوب:
ولكنه التفت عنهما وذهب الي قرية اخري
6- فهنا 3 روايات
الاولي حذف النص كما في الروايات اليونانية الاربعة والسامرية السينائية
الثانية اثبات النص كما في بيزا والخابور والبحيري
الثالثة اثبات نص اخر كما في الصعيدي واللاتيني
7- لترجيح الروايات ننقل عن
أ- بوريس متزجر
ان اضافة الفقرة لوقا (9-56) تؤدي لارتباك الفقرة (19-10) والتي تورد نفس العبارة بقصة مختلفة
Luk 19:8
فَوَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ».
Luk 19:9
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهَذَا الْبَيْتِ إِذْ هُوَ أَيْضاً ابْنُ إِبْرَاهِيمَ
Luk 19:10
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ».
ب – ويلكر
1- يمكن القول ان هذه الفقرات قد قالها المسيح ولكن المشكلة انها ليست جزء من انجيل لوقا
2- المخطوطات السريانية منقسمة ، فالفقرات موجودة في بعض المخطوطات ومحذوفة من البعض الاخر
3- يمكن القول انه تم اضافة تلك الفقرات لشرح وتوسيع النص قبلها وذلك نقلا عن النص في لوقا
(19-10)
4- يعتقد هارناك ان ماركيون هو الذي اخترع تلك الفقرات ، وكذلك هاريس في تعليقه علي كود بيزا ، ولم يذكر ترتليان تلك الفقرات
8- نصل في النهاية الي ان الادلة مضطربة ولايمكن ترجيح احدي الروايات علي الاخري
رابعا : الرعب في النص
1- هذا النص تورده الكنيسة باعتباره قمة الرحمة والخلاص عند المسيح الذي رفض طلب تلاميذه بان يحرق الذين رفضوه
2- اذا ثبت ان هذا النص غير صحيح فكما يقول ويلكر ( ستصبح تلك القصة عديمة القيمة )
3- وهذا ماحدث بالفعل في المخطوطات التي لم تورد تلك الزيادة اصبح المسيح يبدو كأنه تقبل الاهانات دون رد