وبعد ..

أشعر أنى لن أنتهى من تدليسات القمص المفضوح !

وقد بلغ مجموع المواضع حتى الآن حوالى الأربعين وما تركناه كثير. وكانت واحدة فقط تكفى القارئ إذا تمتع ببعض البصيرة، فكيف وقد أوقفناه على أربعين ؟!

تنبيهات :

أولاً: كل واحدة مما أوقفنا عليها القارئ هى من الكذبات والتدليسات، لا من الأخطاء والجهالات. وكل موضع رأينا ظاهره الكذب ويحتمل الخطأ أو الجهل، أعرضنا عن ذكره، إذ ليس من غرضنا التنبيه على الخطأ والجهل، بل على الكذب والتدليس.

ثانيـًا: القمص المفضوح كثير التكرار، حتى أنه يكرر المسألة فى أكثر من عشرة كتب، بل يكررها بحروفها فى الكتاب الواحد ثلاث مرات وأربع ! وأزعم أن كل مؤلفات المفضوح قرابة الثلاثين مسألة. لكنه يستخدمها فى تكثير المصنفات عن طريق تغيير الترتيب بينها. والمقصود أن الكذبة الواحدة التى سقناها للقارئ قد أوقفناه من خلالها على عدة كذبات فى مواضع مختلفة قد تبلغ عشرًا وتزيد. فالأربعين التى سقناها حقها أن تكون ثلاثمائة أو أربعمائة وتزيد، ولا نبالغ. وما تركناه من التدليسات كثير.

ثالثـًا: الموقف الذى سيتخذه القارئ من القمص المفضوح، عليه أن يتخذه من عوض سمعان وبسيط أبو الخير وغيرهما، لأن الجميع يأخذ بعضه من بعض، ويقتبس وينقل، دون أدنى إشارة إلى النقل والأخذ والاقتباس.

رابعـًا: أوقفنا القارئ على معنى ( التحريف ) عند القساوسة، إنه لا يشمل قطعـًا الحذف ولا الإضافة ولا التغيير، فيعرف القارئ الآن معنى قولهم ( استحالة تحريف الكتاب المقدس ) !!

خامسـًا: أوقفنا القارئ على معنى إرشاد يسوع الأناجيل ( فتشوا الكتب ) .. كأنها ( حرفوا الكتب ) !

سادسـًا: أوقفناه كذلك على كيفية عمل الروح القدس إذا أجاب القوم عن الرجاء الذى فيهم !!

سابعـًا: إذا قرأ المرء للمفضوح يغالبه الضحك من جهالاته الفاحشة، أما إذا سمعه فقد يفعل كما فعل إبراهيم العهد القديم عندما ضحك فوقع على وجهه ! .. والمفضوح ـ كباقى القساوسة ـ لا يحسن قراءة القرآن، لكن إمعانـًا فى تشدق القساوسة حاول ترتيل القرآن بضع مرات، وكان ما كان !! .. والمفضوح ـ كباقى القساوسة ـ لا يحسن القراءة فى العربية بعامة. كذلك فقد لاحظت أن القساوسة غالبًا جهال بالمعارف العامة، فضلاً عن المعلومات البدائية فى الإسلام، لكن عادتهم أمام عوامهم هى التشدق والتفيهق ليتوهم شعب الكنيسة المبارك أن القسيس ( يا ما هنا يا ما هناك ! ).

المفضوح مثلاً يقرأ دومـًا : الرحمن على الكرسى استوى .. لا يخطئ مرة فيقرأها ( على العرش ) ! .. و( إلا الذين ظلموا ) فى آية العنكبوت يأباها لسانه دومًا، لا يخطئ مرة فيقولها سهوًا ! .. إلى غير ذلك الكثير.

ومرة أخرى نكرر .. لقد أعرضنا عن كثير من أخطائه، حتى نوع الأخطاء الدال على جهل فاحش مضحك ..

مثل زعمه بأن ( ابن ) تفيد ( التساوى ) فى عبارة ( ابن عشر سنين ) !

وأنها تفيد ( تأكيد المعنى ) فى عبارة ( راجل ابن راجل ) ! .. [ ما شاء الله على فقه اللغة ! ]

واستشهاده بالكتاب الثانى للبخارى غير (صحيحه) وهو ( فتح البارى بشرح صحيح البخارى ) !

وبخاصة إخبار البخارى بالسؤال الذى وُجِّه لابن تيمية عن التبديل ! .. [ إعجاز تاريخى ! ]

واستشهاده بكلام عبد الكريم ( الجبلى ) ! .. [ لا ينطقها إلا بالباء اسمع مثلاً أسئلة عن الإيمان ج3 الدقيقة 26 ]

وكشفه الفذ للعلاقة بين ( أقنوم ) و( الحى القيوم ) ! .. [ العلاقة واضحة : وداعـًا للعقل ! ]

وأن ذكر القمر والهلال ورد فى 50 آية (!) + 2027 حديث « فيكون المجموع الكلي هو: 2913 قول أي حوالى ثلاثة آلاف قول » ! [ أشكو إلى الله كل من أجاز قسيسًا فى الابتدائية ! ].

و( الأسنان ) فى نشيد الإنشاد ترمز إلى ( هضم ) كلمة الله ! [ ألا يتبع الهضمَ إخراج يا دكتور ؟! ]

وأن شبقيات نشيد الإنشاد ( كلام شرعى ) لأن الكلام بين عريس وعروس ! [ ويا داخل بين البصلة وقشرتها ... ! ]

و ...

لن ننتهى .. !!


قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ