مذبحة المشككين في نسب الصادق الأمين

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور
وجزاكم الله خيراا

جزانا الله خيرا واياكم اخي الكريم
حياك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب طارق حمدا لله على السلامة
عودا حميدا ....وعساكم أبليتم حسنا فى إمتحاناتكم كما أبليتم فى هذا الموضوع الرائع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف الاخبار يا دكتور امادو
كل شيء تمام الحمد لله
ان شاء الله حضرتك تكون بالمثل

كنت أود التعقيب لولا وجود شيخ عالم فاضل من إخواننا آثرت أن يعقب هو وأهديك زهرة بستانه :
يقول أستاذنا
1ــ شهد أعداء النبى صلى الله عليه وسلم أنه ذو نسب :فقد قال أبو سفيان وهو على الكفر حين سأله هرقل عن نسبه قال هو فينا ذو نسب...فهذه شهادة من عايش آل النبى صلى الله عليه وسلم ويعرف تاريخهم ...وقد أجلس هرقل من يردوا على أبى سفيان حين يكذب ولم يرد واحد منهم بأنه كذب فى هذا
2ـ وقعت عداوات بين النبى صلى الله عليه وسلم وبين أعدائه حتى أن القرآن الكريم تحدث عن فساد نسب أحدهم (عتل بعد ذلك زنيم )...... وعلى الرغم من هذا لم يرد أحد بفساد نسب النبى ولو كان فيه ما سكت أحد منهم عن بيان الأمر
3ــ لو حتى على إفتراض صحة الرواية من الراوى غير الثقه وهذا مخالف لمنهج الإسلام فى قبول الرواية ( تقبل الرواية فى الإسلام بشرط أن يرويها ثقة عن ثقه من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ ولاعلة) ....لايلزم كون الرجلان تزوجا فى ليلة واحدة أن ينجبا فى
سنة واحدة أو شهر واحد وهذا ما يحكم به الإستقراء العام والعقل الحصيف

جزاكم الله خيرا أخى طارق وبارك فيك ونفع بكم

ردود ماتعة ماشاء الله
في موازين حسنات شيخنا الفاضل ان شاء الله
وجزاك الله خيرا يا دكتور علي هذه الإفادة
لا حرمنا الله منكم

[عبقرى]

هو مين الى بيشكك

هل يملك نصرانى واحد أن يناقش مسلما فى موضوع كهذا ؟

موضوع رائع يا طارق لكن لى ملحوظة

أنت تسير بمنهجية مع أناس أصلا ليس عندهم منهجية

فلنضرب أولا مثلا بصحة القول

هل يضر الرجل زنا والديه ؟

فإن كان المرء يؤمن أنه لا تزر وازرة وزر أخرى فعلام يضار اللقيط ؟

وإن كان يؤمن بما جاء فى سفر حزقيال وانه " النبى " قد وصف ما يقوله اليهود عن توارث الخطايا مجرد " مثل " فعلام الحديث أصلا ؟

نقليا قد أتممت الرد

وكفانى أصلا هذا الكلام :
ن

فالواقدي يقول أن حمزة كان موجوداً قبل أن يتزوج عبد الله والد النبي من السيدة آمنة بنت وهب أصلاً .
وحتى على فرض صحة الرواية ؛ فإن زواج عبد الله وعبد المطلب لا يعني دخولهما على زوجتيهما في وقتٍ واحد ، وذلك لإمكانية حمل الزواج على الخطبة ، وأن التزويج لا يلزم الدخول .

وهذا واقع وحاصل ، وأقرب مثال على هذا هو زواج سيدنا رسول الله بأم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

فهل لمتكلم عاقل أصلا رد ؟

نعود إلى الحكم العقلى ونلخصه فى عدد صغير جدا من الأسئلة :

هل يمكن أن يقال أن فلان " ابن زنى" دون أن يقال أن أمه زانية ؟؟؟؟

لو قال لى أحد نعم فمرحى بالعقول النيرة " الست شريفة بس ابنها ابن زنا " هل يمكن أن يفهمنى أحد هذا اللوغاريتم الخارج عن اللوغاريتمات ؟

ولو قال لى أحد لا
فإنى أتحدى أى كائن كان أن يأتى لى بشخص أيا كان كنهه أن يتهم السيدة آمنة بنت وهب بهذا الاتهام


وأخرى عقليا

هل يمكن أن يكون الرجل ابن زنا ولا يعاير بنسبه فى مجتمع أصلا اشتهر بمعايرة الأنساب لمن هو غير منتسب ؟

كيف لعاقل مثلا أن يقرأ كلاما مثل هذا الذى جاء فى صحيح البخارى :

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِى رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ - وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ - فِى الْمُدَّةِ الَّتِى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِى مَجْلِسِهِ ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا . فَقَالَ أَدْنُوهُ مِنِّى ، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ ، فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ . ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُمْ إِنِّى سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ ، فَإِنْ كَذَبَنِى فَكَذِّبُوهُ . فَوَاللَّهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَىَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ ، ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِى عَنْهُ أَنْ قَالَ كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ . قَالَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ . قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قُلْتُ لاَ ، وَنَحْنُ مِنْهُ فِى مُدَّةٍ لاَ نَدْرِى مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا . قَالَ وَلَمْ تُمْكِنِّى كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ . قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ قُلْتُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ ، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ . قَالَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ قُلْتُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ ، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ . فَقَالَ لِلتَّرْجُمَانِ قُلْ لَهُ سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِى نَسَبِ قَوْمِهَا ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِى بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ ، وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ ، وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ ، وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ تَغْدِرُ ، وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ ، وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ . فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَىَّ هَاتَيْنِ ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ ، فَلَوْ أَنِّى أَعْلَمُ أَنِّى أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ . ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِى بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى ، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ . سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ وَأُخْرِجْنَا ، فَقُلْتُ لأَصْحَابِى حِينَ أُخْرِجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِى كَبْشَةَ ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِى الأَصْفَرِ . فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَىَّ الإِسْلاَمَ . وَكَانَ ابْنُ النَّاظُورِ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ سُقُفًّا عَلَى نَصَارَى الشَّأْمِ ، يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ النَّفْسِ ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ قَدِ اسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ . قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِى النُّجُومِ ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ إِنِّى رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِى النُّجُومِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ قَالُوا لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلاَّ الْيَهُودُ فَلاَ يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ . فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ أُتِىَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ ، يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ اذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لاَ . فَنَظَرُوا إِلَيْهِ ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ ، وَسَأَلَهُ عَنِ الْعَرَبِ فَقَالَ هُمْ يَخْتَتِنُونَ . فَقَالَ هِرَقْلُ هَذَا مَلِكُ هَذِهِ الأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ . ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِى الْعِلْمِ ، وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْىَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَّهُ نَبِىٌّ ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِى دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِّقَتْ ، ثُمَّ اطَّلَعَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ ، هَلْ لَكُمْ فِى الْفَلاَحِ وَالرُّشْدِ وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِىَّ ، فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الأَبْوَابِ ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِّقَتْ ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ ، وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ قَالَ رُدُّوهُمْ عَلَىَّ . وَقَالَ إِنِّى قُلْتُ مَقَالَتِى آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ ، فَقَدْ رَأَيْتُ . فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ . رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَيُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ

هل يقرأ أحد هذا ثم يتكلم عن نسبه ؟

يبدو أن مفهومى عن اشكالية الذكاء الخارق لدى النصارى لن ينتهى

سبحان الله مش مكفيهم ان أصحاب سيدنا عيسى قالوا عنه نبى ولم يرفعه أحد إلى قدر أعلى لكنهم قالوا "

لا هو كان إله بس هم ماكانوش واخدين بالهم

وها هنا الان من عاشوا مع النبى يقولون " هو ذو نسب " وجعفر ابن ابى طالب قال للنجاشى " هو أشرفنا سرارا " أى نسبا " " فياتى البهائم ليقولوا " لا دا هو نسبه ما كانش كويس بس الى معاه ماكانوش عارفين "

هو مين اكتر واحد بيعرف الواحد ؟ الى عاشوف معاه وشافوه وعاشروه واللا الى أتوا بعده بألف عام ؟

أحسنت يا طارق

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله دكتور عبقري

أشرت لنقطة بالغة الأهمية
وهي :

أنت تسير بمنهجية مع أناس أصلا ليس عندهم منهجية

وهذه فعلاً مشكلة كبرى نواجهها مع مناقشة الأغلبية الساحقة من النصارى
هي افتقادهم للطرح الممنهج

فموضوعاتهم مثال للمواضيع المهلهلة واشباه الدلائل و البراهين

مثال على هذا

هل يضر الرجل زنا والديه ؟

وسيدنا رسول الله منزه عن كل هذا ولله الفضل
ولكن لماذا يتعرض النصراني على امر كهذا ، دون ان يعترض علي يسوع

يقول تادرس يعقوب الملطي في تفسيره لانجيل متى :
لم يذكر النسب أسماء نساء عظيمات يفتخر بهنّ اليهود كسارة ورفقة وراحيل، إنّما ذكر ثامار التي ارتدَت ثياب زانية (تك 38)، وراحاب الكنعانيّة الزانية (يش 2: 1) وبَتْشبْع التي يلقّبها "التي لأوريّا" مُظهرًا خطيّتها مع داود الملك. وكما يقول القدّيس ساويرس الأنطاكي: [ليكشف أن طبيعتنا التي أخطأت وسقطت، ودارت وتعثّرت في الشهوات غير اللائقة، هي التي جاء المسيح لعلاجها، حتى أنها عندما هربت ضُبطت، وعندما اندفعت وفي ثورتها أسرعت في الابتعاد أمسكها وأوقفها، وأتى بها وقادها إلى الطريق"، "المسيح إذن وضع على ذاته نسب هذه الطبيعة التي تنجّست لكي يطهّرها؛ هذه التي مرضت لكي يشفيها؛ هذه التي سقطت لكي يقيمها، وكان ذلك بطريقة فيها تنازل ومحبّة للبشر.] ويقول القدّيس جيروم: [لم يذكر في ميلاد المسيح ونسبه اسم قدّيسة، بل ذكر من شَجَبهنّ الكتاب، وهو يريد القول بأن من جاء من أجل الخطاة وُلد من خاطئات ليمحو خطايا الجميع.]

فلماذا لم يطبق هذا الحاقد نفس المنطق ؟
سبحان الله

هل يمكن أن يقال أن فلان " ابن زنى" دون أن يقال أن أمه زانية ؟؟؟؟

هل يعقل ذلك يا ناس
اي منطق يقول هذا يا ايها العقلاء
اي منطق بالله عليكم

يكفينا أيضا ذلك

فإنى أتحدى أى كائن كان أن يأتى لى بشخص أيا كان كنهه أن يتهم السيدة آمنة بنت وهب بهذا الاتهام

افضل شيء وجدته يا دكتور للتعقيب هو توقيعك

لكل داء دواء يستطب به * إلا الحماقة أعيت من يداويها

جزاك الله كل خير يا غالي

[Brave Lion]

السلام عليكم
بارك الله فيكم فى هذا المنتدى الجيد وفى الاخ الكريم صاحب الموضوع
كنت احب ان اعلق على شىء فى هذه الفرية الحقيرة
بينما كنت اقرأ سيرة ابن هشام لعلى اجد ردود اوضح على تلك الشبهة
وجدت فى صفحة 80 من الكتاب جملة احزنتنى فى البداية وهى تحت عنوان
عبدالمطلب يحتكم إلى القداح
( وكان عبدالله بن عبدالمطلب أصغر بني أبيه)
مما يعنى ان حمزة لم يكن اصغر ابناء عبد المطلب اثناء القداح ولم يكن ولد بعد
ولكن بعد ان فكرت قليلآ لاحظت ان فى صفحة 82 و 83 مذكور الاتى :-

قال ابن إسحاق : ثم انصرف عبدالمطلب آخذا بيد عبدالله ، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني
أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهي أخت ورقة
بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى ، وهي عند الكعبة ؛ فقالت له حين نظرت إلى وجهه : أين تذهب يا
عبدالله ؟ قال : مع أبي ، قالت : لك مثل الإبل التي نحرت عنك ، وقع علي الآن ، قال : أنا مع أبي ،
ولا أستطيع خلافه ، ولا فراقه فخرج به عبدالمطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن
غالب بن فهر ، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا ، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ
أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا.

ومعنى ذلك الكلام ان حادثة القداح حدثت وكان عبد الله كبير فى السن ( فى العشرينات تقريبآ ) لان اباه اخذه ليزوجه بعدها مباشرة ولان المرأة المتعرضة قالت : لك مثل الإبل التي نحرت عنك ، وقع علي الآن فقال : أنا مع أبي

يعنى ما زال سائرآ مع ابيه بعد نجاته من الذبح

ولذلك انا افترض ان قول ابن هشام ( وكان عبدالله بن عبدالمطلب أصغر بني أبيه) هو قول خاطىء
لانه ليس من المعقول ان ينتظر عبد المطلب اكثر من عشرون عامآ بعد ولادة عبد الله (اذا كان الابن العاشر والاصغر كما يقول ابن هشام ) ثم يحتكم للقداح
وكان من الاولى ان يحتكم للقداح بعد ولادة عبد الله بسنوات قليلة ولا ينتظر عشرون عام تقريبآ بعد ولادته

لذلك فالأرجح والاقرب للعقل هو ان حمزة كان واحدآ من العشرة ابناء الذين اجرى عليهم القداح
والارجح فى هذا الموضوع ايضآ ان حمزة ولد فى هذا العام واصبح الولد العاشر لذلك قام عبد المطلب بالاحتكام للقداح فى هذا العام بالذات ويفهم من القصة ايضآ ان عبد المطلب زوج ابنه بعد الحادثة مباشرة وبذلك يكون حمزة اكبر من النبى :009: بعام او عامين كما اجمعت اغلب الروايات

والسلام عليكم

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت فى صفحة 80 من الكتاب جملة احزنتنى فى البداية وهى تحت عنوان
عبدالمطلب يحتكم إلى القداح
( وكان عبدالله بن عبدالمطلب أصغر بني أبيه)
مما يعنى ان حمزة لم يكن اصغر ابناء عبد المطلب اثناء القداح ولم يكن ولد بعد

هذا قول غريب وضعيف .
قال القسطلاني رحمه الله في المواهب اللدنية ج 1 ص 58 :

ويقع في بعض السير ان عبد الله كان اصغر بني ابيه عبد المطلب ، وهو غير معروف ، ولعل الرواية أصغر بين أمه ، وإلا فحمزة كان اصغر من عبد الله والعباس أصغر من حمزة .

قال ابن إسحاق : ثم انصرف عبدالمطلب آخذا بيد عبدالله ، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني
أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهي أخت ورقة
بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى ، وهي عند الكعبة ؛ فقالت له حين نظرت إلى وجهه : أين تذهب يا
عبدالله ؟ قال : مع أبي ، قالت : لك مثل الإبل التي نحرت عنك ، وقع علي الآن ، قال : أنا مع أبي ،
ولا أستطيع خلافه ، ولا فراقه فخرج به عبدالمطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن
غالب بن فهر ، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا ، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ
أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا

وهذه الرواية وغيرها يا اخي الكريم ايضا لا تثبت ولم يصح منها شيء
كما جاء في بداية الموضوع

حياك الله وبياك وجزاكم الله كل خير اخي الكريم

اللهم صل وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد اُذن الخير التي استقبلت آخر إرسال السماء .

[DOCTOR_BEDO2010]

جزاك الله كل الخير اخى طارق
واسمح لى بنشر هذا الكتاب فى مدونتى رداً على الخنزير زكريا بطرس
zakariahbotros.wordpress.com
وجعل الله هذا العمل فى ميزان حسناتك

[abcdef_475]

جزاك الله كل الخير اخى طارق
واسمح لى بنشر هذا الكتاب فى مدونتى رداً على الخنزير زكريا بطرس
zakariahbotros.wordpress.com
وجعل الله هذا العمل فى ميزان حسناتك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اخي الدكتور بيدو
بالتأكيد يمكنك نشر الموضوع يا اخي الحبيب
تفضل إن شاء الله
وان شاء الله في انتظار الافتتاح الكامل للمدونة
وفقك الله يا غالي

[سيف الحتف]

بارك الله فيك ياطارق

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ياطارق

وفيك إن شاء الله أخي الحبيب الغالي

اللهم صل وسلم وزد وبارك على الحبيب محمد :009:

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رفع