سفر الخروج 1,2,3,4


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

سفر الخروج 1,2,3,4

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 13 من 13

الموضوع: سفر الخروج 1,2,3,4

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    06-09-2007
    على الساعة
    09:07 AM
    المشاركات
    333

    افتراضي

    رد على كتاب شبهات وهمية


    قال المعترض الغير مؤمن: في خروج 3: 21 و22 يقول إن الله أمر نساء بني إسرائيل أن يطلبن من جاراتهن فضة وذهباً وثياباً، ليأخذنها معهن عندما يخرجن من مصر، بينما يأمر الله في خروج 20: 15-17 بعدم اشتهاء ما للغير .

    وللرد نقول بنعمة الله : (1) سخّر المصريون بني إسرائيل طيلة مدة العبودية في البناء والعمل الشاق. فكان ما أخذه بنو إسرائيل من المصريين بمثابة أجرة.
    (2) ثم أن بني إسرائيل طلبوا من المصريين ما يساعدهم على السفر، وأخذوا ما أعطاه المصريون لهم. وقد أعطى الله بني إسرائيل نعمة في عيون المصريين، فأعطوهم ما طلبوه (راجع آية 21).
    لا شهوة هنا، ولا سرقة، بل أخْذُ حقٍ طال الأمد قبل الحصول عليه

    بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله:

    يحاول القس المحترم أن يبرر السرقة و العدوان كشأن كل مجرم يقدك التبيريرات بينيدى جريمته ليقنع نفسه بها
    و نجيب ما قاله القسمن جهات:

    1) أن ما فعله بنو إسرائيل – بأمرإلهى- كان سرقة لأموال أناس أبرياء من عامة الشعب المصرى لأن الاضطهاد و الظلم لم يصدر إلا عن الحاكم و فى زمن موسى فقط ، ناهيك عن تمتع اليهود بخيرات مصر قرنين من الزمان
    بل و هذه السرقة تمت بأحقى طريقة ألا و هى طريقة خيانة الأمانة و الخديعة، إذأمر الرب نساء بنى إسراءيل أن يطلبن من جاراتهن و نزيلات بيوتهن المصريات الذهب و الفضة و الثياب على سبيل الاقتراض- و هذا يؤكد طيبة هؤلاء النسوة المصريات و وودهن لناساء بنى إسرائيل و مساعدتهن إياهن- و من ثم يلبسونه أطفالهن و يهربن!!

    2) أن القس ينفى أن تكون هذه سرقة فى حين أن الرب نفسه سمى هذا الفعل سرقة!!
    ((بل تطلب كل إمرأة من جارتها و من نزيلة بيتها أمتعة فضة و أمتعة ذهبو ثياباً، و تضعونها على بنيكم و بناتكم فتسلبون المصريين)) خروج3: 22

    3) أن هذا التبرير الذى يقدمه القس لو عُرض على أى نظام قانونى فى العالم لاعتبره شرعة غاب همجية، و لا ننسى أن الرب نفسه عند النصارى – يسوع- أمراتباعه بعدم مقاومة الظلم بل و تيسير سبل الظلم للظالم بقوله (وأما أنا فأقول لكم، لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن، فحول له الآخر أيضاً ، ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فخل له رداءك)) متى 5: 38
    و المفترض أن اله العهد القديم هو اله العهد الجديد (يسوع)
    فكيف نفسر هذا التناقض بين تعليم يأمر بسرقة الأبرياء ، و أخر يأمر بمعاونة الأثمين؟!

    «« توقيع أبـــ(تراب)ـــو »»

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    06-09-2007
    على الساعة
    09:07 AM
    المشاركات
    333

    افتراضي

    أية موسى أنه مصاب بالبرص!!!


    نقرأ فى سفر الخروج 4: 6، أن الله تعالى تجلى لموسى فى طور سيناء و قال له بعد كلام كثير أدخل يدك فى جيبك تخرج مبروصة كالثلج ((6ثُمَّ قَالَ لَهُ الرَّبُّ أَيْضاً: «أَدْخِلْ يَدَكَ فِي عُبِّكَ» فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي عُبِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا وَإِذَا يَدُهُ بَرْصَاءُ مِثْلَ الثَّلْجِ))

    و هذا من البهتان الذى كشفه الله و رد عليه فى القرأن الكريم ، فالله تعالى لم يتجلى لموسى كما أنه امره أن يدخل يده فى جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء (أى من غير برص) {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى}



    موسى يأمر الله أن يرسل غيره و يرفض الرسالة!!


    نقرأ فى سفر الخروج 4:1-14 ، ان موسى كانت له مخاوف من الذهب لفرعون خشية تكذيبه او لعدم طلاقة لسانه فطمأنه الله من جهتها كلها و مع ذلك نفاجأ به يتلكم مع بسوء أدب – بموجب نص التوراة المحرف- و يأمره أن يسمعه ثم يقول له أرسل إلى أخر، حتى أن الرب غضب عليه و اضطر أن يعطيه هرون ليقلع عن فكرة ترك الرسالة!!
    ((فقال استمع ايها السيد ارسل بيد من ترسل ، فحمي غضب الرب على موسى و قال اليس هرون اللاوي اخاك انا اعلم انه هو يتكلم... )) خروج 4: 13-14

    و قد رد القرأن الكريم على هذا الكذب و أكد أن موسى عليه السلام ما هرب و ما استقال من النبوة ولا أساء الأدب مع ربه و أغضبه – و حاشاه- و إنما طلب من الله أن يرسل هارون معه مؤيداً و وزيراً معيناً فقط لرفع ذكر الله و تبليغ رسالته و تسبيحه بكرة و أصيلاً tقال لربه {.قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28 وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً (35 }


    لذا نجد فى كتاب الله أن الله تعالى لم يعاتب موسى بل أكرمه و أجاب دعوته:فقال تعالى:
    {قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (4)}

    فتالله ما كان من رجل أنفع لأخيه من نفع موسى لهارون سأل الله له النبوة فأجابه الله و جعله صديقاً نبياً!



    موسى يكذب!!


    نقرأ فى خروج 4: 18 أن موسى و بعد أن أتاه الله النبوة أراد أن يأخذ أهله و بنيه و يذهب إلى مصر فقال لحميه ((انا اذهب و ارجع الى اخوتي الذين في مصر لارى هل هم بعد احياء فقال يثرون لموسى اذهب بسلام ))

    وهذا من الكذب الظاهر ، لأن سبب ذهاب موسى إلى مصر كان النبوة و تحرير بنى إسرائيل بأمر الله ، و لأنه كان يعلم أن أخوته أحياء بل سيستقبله أخوه بفرحو يعينهما الله كليهما و ينصرهم و شعبهم
    فكيف يزعم أنه ذاهب لتفحص إن كان أخوته فى مصر أحياءً أم لا؟ ولما الكذب المتعمد على رجل صالح لا يضر؟!!

    «« توقيع أبـــ(تراب)ـــو »»

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    06-09-2007
    على الساعة
    09:07 AM
    المشاركات
    333

    افتراضي

    رد على كتاب شبهات وهمية


    قال المعترض الغير مؤمن: جاء في خروج 4: 19 أمر الله لموسى بالذهاب لمصر ليُخرج بني إسرائيل. ولكن الرب التقى موسى في طريقه إلى مصر وأراد أن يقتله، كما جاء في خروج 4: 24. كيف يريد الله قتل من يطيعه؟! .

    وللرد نقول بنعمة الله : نعم أطاع موسى الرب في الذهاب إلى مصر، لكنه كسر أمر الرب في عدم ختان ابنه، مع أن الختان علامة العهد بين الله وشعبه (تكوين 17: 10).
    ولعل موسى أطاع زوجته المديانية فلم يختن ولده، فاحترم زوجته أكثر من احترامه لعلامة العهد التي أمر الله بها إبراهيم.

    بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله :
    قرأنا كما فى الاعتراض أمراً عجيباً غريباً و حين أراد القس أن يجيبه قدم رداً اوهن من بيت العنكبون و أتبعه بقول (لعل و ربما) و هذه التخمينات و بنات الأفكار لا تثمر ولا تغنى من جوع فى البحث العلمى فنكتفى بسرد عجائب النص المحرف ليتبين مدى التحريف:

    نقرأ فى خروج 4: 19-23 ((و قال الرب لموسى في مديان اذهب ارجع الى مصر لانه قد مات جميع القوم الذين كانوا يطلبون نفسك ، فاخذ موسى امراته و بنيه و اركبهم على الحمير و رجع الى ارض مصر و اخذ موسى عصا الله في يده ، و قال الرب لموسى عندما تذهب لترجع الى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك و اصنعها قدام فرعون و لكني اشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب ، فتقول لفرعون هكذا يقول الرب اسرائيل ابني البكر ،فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر))

    فهذا النص فيه:
    أ- الرب يطمئن قلب موسى على سلامته و أمان عودته إلى مصر بإخباره أن من يريدون قتله قد هلكوا جميعا

    ب- الرب يبشر موسى أنه حين يعود إلى مصر سينظر كل العجائب التى جعلها الله فى يده أية منه

    جـ - الرب يقوى موسى و يعطه العلو على فرعون بأنه إن لم يستجب لطلبه باطلاق بنى إسرائيل فيسقتل الرب إبنه البكر
    فواضح جداً لكل ذى لب أن هذا دعم و تأييد من الله لموسى و طمأنه لقبه و وعداً مفعولاً من الخالق الحق غالم الغيب



    لكن نفاجأ فى النص التالى مباشرة بالأتى: ((:و حدث في الطريق في المنزل ان الرب التقاه و طلب ان يقتله ، فاخذت صفورة صوانة و قطعت غرلة ابنها و مست رجليه فقالت انك عريس دم لي ،فانفك عنه)) خروج 4: 24-26

    و نحن لا نعلم كيف التقى الرب موسى و كيف انفك عنه حين ختنت صفورة ابنها ؟! فالمشهد يبدو كمشاجرة ثنائية، أتراه التقاه كما التقى يعقوب و ظل يصارعه طوال الليل أم ماذا؟

    و كيف يريد الله أن يقتل موسى بعد أن أعطاه كل الوعود و المواثيق السابقة فهل كان ذلك الإله – و حاشا لله- جاهلاً بحقيقة موسى و أنه يستحق القتل؟

    أم أنه نسخ وعده و عاد فى كلمته تماماً كما لم يصدق وعده فى تكثير بنى إسرائيل حتى يصيروا كالرمال أو أن مدة تغربهم ستكون فى مصر 400 سنة؟!

    بيد أن النسخ هنا مزدود و الرب عاد فى كلمته و إرادته مرتين إذ أمن موسى و وعده بالنصر و الأيات ثم عاد وأراد أن يقتله ثم عاد و تركه!

    ولا ندرى لو أن الرب أراد أن يقتل موسى فما الذى وقع من موسى أصلاً ليستحق القتل؟!

    و لو كان الأمر كما يزعم القس الملهم أنه "لعل موسى أطاع زوجته المديانية فلم يختن ولده زوجته أكثر من احترامه لعلامة العهد التي أمر الله بها"
    فهذا الجواب من جناب القس عذر أقبح من ذنب و تفنيده:

    أ- أنه رد هوائى يقوم على التخمين و الظن لا يغنى من الحق شيئا، و ما تطرق إليه الإحتمال سقط به الإستدلال

    ب- أنه ينسب لموسى معصية الله تعالى و إحترامه لرغبة زوجته دون امر الله فيكون ذلك مطعناً فى شخص النبى الكريم و ليس بمستغرب عن أهل الكتاب!

    جـ- أن السبب لو كان عدم ختان إبن موسى فكيف يقدم الله على قتله هكذا دون سابق إنذارأو تذكير لاسيما و أنه نبيه المصطفى؟
    و هل كان هذا الأمر مجهولاً للرب حين اختار موسى للرسالة و أعطاه العهود و المواثيق و النعمة ، حتى يتذكر هذا الأمر و يظهر له بغرض قتله بعد أن قارب بالفعل من الوصول ؟!

    «« توقيع أبـــ(تراب)ـــو »»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

سفر الخروج 1,2,3,4

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صورة معبود النصارى --الخروف على العرش !!!
    بواسطة ياسر جبر في المنتدى قسم التثليث والآلوهيــة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 24-09-2010, 04:06 AM
  2. الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة
    بواسطة mariem في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 09-10-2008, 03:18 AM
  3. مخالفة المسلمين للأحكام والشرائع
    بواسطة تمثال الحرية في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-09-2007, 08:50 AM
  4. موسوعه الاعجاز العلمي في القران والسنه ال
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-01-2006, 01:32 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سفر الخروج 1,2,3,4

سفر الخروج 1,2,3,4